
لما بعد عنتريتي
فاوضي هزائمي .. بومة قصائدي
على خنجر ٍ من يباب
صال وجال
في قبو الأماني
حين كنت ِ عراقة ويل ٍ و ليل.
سرحي وردة ً من لحظات
تخمرت بقافية ٍ عطشى
قصيرة الحنين
تريق جدران الشحوب
بذاكرة ٍ انتهازية
كأي أغنية ٍ عربدي
توقيعي على طلاء الأظافر
سأنتظر فزاعة الدفء
أتوسد أفكاري
لا شيء سيثير خنادق الظمأ
أنا ثقب ضمور
تحرسه غاشيات السؤال
و قسمات ٍ من سراب
فمن أجهد المساء؟
لوث محبرتي بفلزية الرماد
زور عينيك ِ و أطعمني الانتظار ؟
حين وضعوا علم الفراسة
كنت ِ نظرية مثالية ً للزوجة العشق
و تيجاناً من اقتفاء العبرات
فلتطمئن طعنات الحناء
سنكثر من النوى و الياسمين
متى ما كان نعش يراعي يافعا ً
أنا المقبل لدبر الاشتهاء
تعتقلني رغباتي بكلماتي
للوراء أسير قدما ً
أعتلي مآذن القلق
فقدت الأشرعة بشرتها
هدهدها الغروب
و اعتزلت الرؤى قصائدي
ما عدت أتقن الغرق
و التكاثر بعينيكِ.
في جيوبي
قمر و بعض زعفران
و خرزات الكلام أقحوان
متى ما داهمتني خطرفتي
حضرت ثغرك
نفثت فيه جمجمة فراغ
و سلاحف ذكريات
أنزلق فيك تعاويذ دفء
و فوضى انكسار
فلا تتوجسي مني
توّجيني ميلاد ثغرك
و الصباح يتوضأ بعينيك
طافح ٌ فيك ..
منبثق ٌ من ترهلات لهفتك الكبرى
كحامول ٍ لغوي ٍ عفيف
أقتحم تفاصيلك
هي أزمة حنين مستعصية
و شفتاك ِ لا تؤمن بصمتي المعلب
ولا حتى بقبلة طوارئ .
تعليق