الملتقى الإسلامي .............إلى أين؟
بقلم /أ. صبري حماد
إن أخطر القضايا التي تواجه العالم اليوم هو الصراع الديني المحتدم بين شعوب العالم ,والذي تمارسه بعض الفئات بعصبيه زائدة, وتطرح من خلاله أفكاراً زائفة بعيده كل البعد عن الواقع الذي تعايشه الأجيال هذه الأيام, والذي قد تسبب في انهيار المبادئ والأخلاق, وسبب ضرراً كبيراً وصراعاً محتدماً ربما يطال العالم بأسره ويتسبب في دمار للعالم اجمع, ولهذا بدأت تأخذ الصراعات أخيراً منحدراً غريباً, ويتم التعاطي معها بروح العصبية وعدم المسئولية حتى غدت وكأننا أمام صراع وجود, ولهذا لابد للبعض من التعقل وعدم التسرع في إبداء الرأي وترك الأمور إلى أصحاب العقول من العلماء والمشايخ الكرام, ولجان الإفتاء التي يجب أن تأخذ واجبها الديني في حل المشاكل القائمة , وإصدار الفتوى المناسبة, وقد لعبت الصهيونية العالمية دوراً إجرامياً في تغذيه الصراع الديني خصوصاً بين المسيحية والإسلام, وهذا ليس غريباً على اليهود فهم منذ الأزل أصحاب الفتن, ومحترفي القتل و خلق الصراعات, ولقد كان ديننا الإسلامي الحنيف دوما دين المحبة ودين الإخاء ,ورسولنا عليه الصلاة والسلام هو الرحمة المهداة للعالمين ,والأديان جميعها من اليهودية والمسيحية والإسلام هي من منبع واحد , أنزلها الله على رسله الكرام لهداية البشرية للطريق الصحيح,و أراد الله نشر المحبة والسلام بين عباده ,حيث المسيحية تقول (المحبة لا تسقط أبدا )والقرآن يقول(( وما أَرسلناكَ ِإلَّا رَحمةً للعالمين)),ولهذا جاءت الدعوة المباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لعقد المؤتمر والملتقى الإسلامي العالمي للحوار, والذي يُعقد غداً الأربعاء بقصر الصفا بمكة المكرمة اطهر بلاد الأرض قدسيه, ولعلنا نخرج بآراء تخدم الأديان جميعاً, وتكون المنعطف النهائي للشراكة بين الديانات السماوية على أساس التفاهم والمحبة والعدل بين الشعوب جميعاً, ولهذا جاءت الدعوة الكريمة للمؤتمر التي تنظمه رابطه العالم الإسلامي وبمشاركه 500عالم ومفكر وكذلك مسئولو المراكز والجمعيات الإسلامية, وحرصاً من جلاله الملك على إنجاح اللقاء فهو يسعى إلى الحضور, ويحرص على اجتماع علماء الأمة لمناقشه القضايا الأساسية المتعلقة بقضايا الأمة والأخطار التي تهدد البيئة, ومواجهه ما تتعرض له الأرض من فساد وإفساد, ولمواجهة الحملات الصهيونية,وكما أن المؤتمر يسعى إلى حل مشكلات التحديات التي تواجه الإنسان, والعمل على أن يعم السلام والازدهار لكل أبناء المعمورة, ونشر المحبة والوئام بين كل بني البشر بمختلف عقائدهم, واختلاف أديانهم حيث قال تعالى ((قُل يا أهلَ الكتابِ تعالوا إلى كلمةٍ سواءٍ بيننا وبينكُم أَلاَّ نعبُدَ إِلاَّ الله ولا نُشرِكَ بهِ شيئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعضُنَا بَعضاً أَربَاباً مِّن دُونِ اللهِ فإن تَوَلَّوا فَقُولُوا اشهَدُوا بِأَنَّا مُسلِمُون ) )وقال تعالى((ولا تُجادِلوا أَهلَ الكتابِ إلاَّ بالتي هي أَحسن)).
ولهذا إيماناً منا بكل الأديان المُنزلة من الله الواحد القهار, ولأن الإسلام هو دين المحبة فقد أوصى على حب جميع الأديان الأخرى, فإننا ندعو المجتمعون للعمل على اتخاذ خطوات من شأنها أن ترفع الظلم عن المسلمين, وكما نحملكم أمانه حماية الإسلام والمسلمون والدفاع عن قضاياهم ورسولهم محمد صلى الله عليه وسلم.
والعمل على اتخاذ إجراءات بشأن الدول التي تتعمد القذف والسب مثل هولندا والتشيك والدنمارك, وإن قصرتم في ذلك فسوف يحاسبكم الله على تقصيركم, لان ديننا الإسلامي يترفع عن القذف والسب ويُحرم الدم ويتعامل بالعدل والقصاص, وكثيرا ما كانت هناك هجمات إجرامية في الماضي على ديننا الإسلامي, وكان يتزعم هذه الهجمة البابا بيندكت السادس عشر والذي تعمد الإساءة إلى المسلمين في صوره تختلف تماماً عن الباباوات السابقين للكنيسة الكاثوليكية ,ولم يتورع أبدا في توجيه النقد للإسلام والمسلمين ,حيث لم يكد يتربع على كرسي البابوية حتى أخد يشن هجوم على الإسلام, وزعم انه انتشر بحد السيف وانتقد جوهر العقيدة الإسلامية, ودعا إلى شن حرب صليبيه ضد الإسلام ومباركته شن هجوم على سوريا وإيران, ثم يقول إن تنصير كل البشر واجب و للكنيسة الكاثوليكية الحق في نشر رسالتها التبشيرية بين غير المسيحيين, ومما قاله أيضاً انه أشاد بامتلاك اليهود لأرض فلسطين, وقد زاد الأمور سوءاً في خطوه استفزازيه قيامه بتعميد الصحفي المسلم المرتد مجدي علام مما يعتبر مواجهه مفتوحة وعلنية ضد الإسلام.
والسؤال الذي يطرح نفسه أين الأزهر والعالم الإسلامي؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا لم يقف أمام هذه الهجمة البابوية ويرد على ما جاء من إساءة بحق الإسلام؟؟؟ ولماذا هذه الحرب من البابا على الإسلام؟؟؟ وقد حدثت منذ فترة هجمة تزعمها حاخامات يهود عندما أحسوا بالخطر المسيحي يداهم بيوتهم وخصوصا الأحياء الفقيرة فسعوا إلى إحراق المئات من نسخ الإنجيل في ساحة كنيس بحي نافيه رابين في صوره لا أخلاقيه تتنافى مع أخلاق الأديان السماوية السمحة ,وللأسف لم نرى رداً من البابا ولا الكنيسة الكاثوليكية, إذاً لماذا نحن!!! وهذه الهجمة من البابا نحو إسلامنا !!!وهل سيقف علماؤنا مكتوفي الأيدي إزاء هده الهجمة الغربية؟؟؟؟ وإطلاق النار على القرآن...... وقذف وسب الرسول والإساءة إليه بالرسوم المختلفة ,ولهذا نستغيث علماؤنا بوضع حد لكل هذه المهاترات واتخاذ إجراءات صارمة ضد مرتكبيها .
وختاماً فإن هناك أخطاء كثيرة ارُتكبت بحق الإسلام ,و صمتَ المسلمون كثيراً عن كل هذه الإساءات سواء كانت من الهولندية تيرا هيرا ,أو من الجندي الأمريكي الذي صوب سلاحه ورصاصاته الغادرة نحو القرآن الكريم, أو ممن قاموا بعمل الرسوم في التشيك أو غيرهم, وكم أدمت قلوبنا كل هذه الإساءات إلا أننا أصحاب قيم ومبادئ وأخلاق, وتأبى أخلاقنا الرد على هؤلاء بمثل ما فعلوه ,ولكن لابد من الملتقى الإسلامي كشف كل هذه المهاترات واتخاذ السبل الكفيلة بوقف كل هذه الخطوات الإجرامية , وإصدار قرارات بمقاطعه الدول التي تُسيء للإسلام والمسلمين, وعند ذلك سوف يكون لنا شئناً آخر وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
بقلم /أ. صبري حماد
إن أخطر القضايا التي تواجه العالم اليوم هو الصراع الديني المحتدم بين شعوب العالم ,والذي تمارسه بعض الفئات بعصبيه زائدة, وتطرح من خلاله أفكاراً زائفة بعيده كل البعد عن الواقع الذي تعايشه الأجيال هذه الأيام, والذي قد تسبب في انهيار المبادئ والأخلاق, وسبب ضرراً كبيراً وصراعاً محتدماً ربما يطال العالم بأسره ويتسبب في دمار للعالم اجمع, ولهذا بدأت تأخذ الصراعات أخيراً منحدراً غريباً, ويتم التعاطي معها بروح العصبية وعدم المسئولية حتى غدت وكأننا أمام صراع وجود, ولهذا لابد للبعض من التعقل وعدم التسرع في إبداء الرأي وترك الأمور إلى أصحاب العقول من العلماء والمشايخ الكرام, ولجان الإفتاء التي يجب أن تأخذ واجبها الديني في حل المشاكل القائمة , وإصدار الفتوى المناسبة, وقد لعبت الصهيونية العالمية دوراً إجرامياً في تغذيه الصراع الديني خصوصاً بين المسيحية والإسلام, وهذا ليس غريباً على اليهود فهم منذ الأزل أصحاب الفتن, ومحترفي القتل و خلق الصراعات, ولقد كان ديننا الإسلامي الحنيف دوما دين المحبة ودين الإخاء ,ورسولنا عليه الصلاة والسلام هو الرحمة المهداة للعالمين ,والأديان جميعها من اليهودية والمسيحية والإسلام هي من منبع واحد , أنزلها الله على رسله الكرام لهداية البشرية للطريق الصحيح,و أراد الله نشر المحبة والسلام بين عباده ,حيث المسيحية تقول (المحبة لا تسقط أبدا )والقرآن يقول(( وما أَرسلناكَ ِإلَّا رَحمةً للعالمين)),ولهذا جاءت الدعوة المباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لعقد المؤتمر والملتقى الإسلامي العالمي للحوار, والذي يُعقد غداً الأربعاء بقصر الصفا بمكة المكرمة اطهر بلاد الأرض قدسيه, ولعلنا نخرج بآراء تخدم الأديان جميعاً, وتكون المنعطف النهائي للشراكة بين الديانات السماوية على أساس التفاهم والمحبة والعدل بين الشعوب جميعاً, ولهذا جاءت الدعوة الكريمة للمؤتمر التي تنظمه رابطه العالم الإسلامي وبمشاركه 500عالم ومفكر وكذلك مسئولو المراكز والجمعيات الإسلامية, وحرصاً من جلاله الملك على إنجاح اللقاء فهو يسعى إلى الحضور, ويحرص على اجتماع علماء الأمة لمناقشه القضايا الأساسية المتعلقة بقضايا الأمة والأخطار التي تهدد البيئة, ومواجهه ما تتعرض له الأرض من فساد وإفساد, ولمواجهة الحملات الصهيونية,وكما أن المؤتمر يسعى إلى حل مشكلات التحديات التي تواجه الإنسان, والعمل على أن يعم السلام والازدهار لكل أبناء المعمورة, ونشر المحبة والوئام بين كل بني البشر بمختلف عقائدهم, واختلاف أديانهم حيث قال تعالى ((قُل يا أهلَ الكتابِ تعالوا إلى كلمةٍ سواءٍ بيننا وبينكُم أَلاَّ نعبُدَ إِلاَّ الله ولا نُشرِكَ بهِ شيئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعضُنَا بَعضاً أَربَاباً مِّن دُونِ اللهِ فإن تَوَلَّوا فَقُولُوا اشهَدُوا بِأَنَّا مُسلِمُون ) )وقال تعالى((ولا تُجادِلوا أَهلَ الكتابِ إلاَّ بالتي هي أَحسن)).
ولهذا إيماناً منا بكل الأديان المُنزلة من الله الواحد القهار, ولأن الإسلام هو دين المحبة فقد أوصى على حب جميع الأديان الأخرى, فإننا ندعو المجتمعون للعمل على اتخاذ خطوات من شأنها أن ترفع الظلم عن المسلمين, وكما نحملكم أمانه حماية الإسلام والمسلمون والدفاع عن قضاياهم ورسولهم محمد صلى الله عليه وسلم.
والعمل على اتخاذ إجراءات بشأن الدول التي تتعمد القذف والسب مثل هولندا والتشيك والدنمارك, وإن قصرتم في ذلك فسوف يحاسبكم الله على تقصيركم, لان ديننا الإسلامي يترفع عن القذف والسب ويُحرم الدم ويتعامل بالعدل والقصاص, وكثيرا ما كانت هناك هجمات إجرامية في الماضي على ديننا الإسلامي, وكان يتزعم هذه الهجمة البابا بيندكت السادس عشر والذي تعمد الإساءة إلى المسلمين في صوره تختلف تماماً عن الباباوات السابقين للكنيسة الكاثوليكية ,ولم يتورع أبدا في توجيه النقد للإسلام والمسلمين ,حيث لم يكد يتربع على كرسي البابوية حتى أخد يشن هجوم على الإسلام, وزعم انه انتشر بحد السيف وانتقد جوهر العقيدة الإسلامية, ودعا إلى شن حرب صليبيه ضد الإسلام ومباركته شن هجوم على سوريا وإيران, ثم يقول إن تنصير كل البشر واجب و للكنيسة الكاثوليكية الحق في نشر رسالتها التبشيرية بين غير المسيحيين, ومما قاله أيضاً انه أشاد بامتلاك اليهود لأرض فلسطين, وقد زاد الأمور سوءاً في خطوه استفزازيه قيامه بتعميد الصحفي المسلم المرتد مجدي علام مما يعتبر مواجهه مفتوحة وعلنية ضد الإسلام.
والسؤال الذي يطرح نفسه أين الأزهر والعالم الإسلامي؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا لم يقف أمام هذه الهجمة البابوية ويرد على ما جاء من إساءة بحق الإسلام؟؟؟ ولماذا هذه الحرب من البابا على الإسلام؟؟؟ وقد حدثت منذ فترة هجمة تزعمها حاخامات يهود عندما أحسوا بالخطر المسيحي يداهم بيوتهم وخصوصا الأحياء الفقيرة فسعوا إلى إحراق المئات من نسخ الإنجيل في ساحة كنيس بحي نافيه رابين في صوره لا أخلاقيه تتنافى مع أخلاق الأديان السماوية السمحة ,وللأسف لم نرى رداً من البابا ولا الكنيسة الكاثوليكية, إذاً لماذا نحن!!! وهذه الهجمة من البابا نحو إسلامنا !!!وهل سيقف علماؤنا مكتوفي الأيدي إزاء هده الهجمة الغربية؟؟؟؟ وإطلاق النار على القرآن...... وقذف وسب الرسول والإساءة إليه بالرسوم المختلفة ,ولهذا نستغيث علماؤنا بوضع حد لكل هذه المهاترات واتخاذ إجراءات صارمة ضد مرتكبيها .
وختاماً فإن هناك أخطاء كثيرة ارُتكبت بحق الإسلام ,و صمتَ المسلمون كثيراً عن كل هذه الإساءات سواء كانت من الهولندية تيرا هيرا ,أو من الجندي الأمريكي الذي صوب سلاحه ورصاصاته الغادرة نحو القرآن الكريم, أو ممن قاموا بعمل الرسوم في التشيك أو غيرهم, وكم أدمت قلوبنا كل هذه الإساءات إلا أننا أصحاب قيم ومبادئ وأخلاق, وتأبى أخلاقنا الرد على هؤلاء بمثل ما فعلوه ,ولكن لابد من الملتقى الإسلامي كشف كل هذه المهاترات واتخاذ السبل الكفيلة بوقف كل هذه الخطوات الإجرامية , وإصدار قرارات بمقاطعه الدول التي تُسيء للإسلام والمسلمين, وعند ذلك سوف يكون لنا شئناً آخر وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.