أنتَ ياحزن حاضري الذي ولـّى
ويا ماضيَ الحاضر من عذابي
أنتَ يا قبسَ شكّي وظنوني وارتيابي
أنا من بعت من أجلك نشوة فرحي
وغلوّ شبابي
ورضيت بالآه تعلو زمن الفجر
فوق قبابي
لا تتوغّل في طريقي
قد أوحشته بظّلام غدرك وأحلام كالضّباب
أما كفاك عصف جنوني ؟؟
أما ارتويت من ندى إكتآبي؟؟
أنا اليوم قرّرت بكلّ صدق مداركي
بكلّ خطوات صوابي
أن أطويّ معكِ كلّ صفحات سجلّي
وأن أخطّ بنفسي الآتي من فقرات كتابي
أن أعتقل قلبي
وأوصد عن هجيرهواك بابي
ماعدت أضع بإسمك أغلى الحليّ
ولاأرتدي أجمل الثّـّياب
ولا أطبق على خيالك رمشي
ولا تهدهد مهدك أهدابي
ارحل ....
صاحَبَكَ لومي وسهدي وعتابي
اليوم تعود لي ملامح وجهـي
التي طمستها
ويعقَـَلـُني من غاب عنّي من أترابي
وأستردّ منك كلّ مسلوب في صبايا
وأعيد إلى صرحَ عرشي كافّة أمجادي و ألقابي
أنا الملكة إذا ما ضنّ عليكم الهوى
يخرّ لي العشّاق صرعى على درج أعتابي
وأنا التي إذا ما خاضت في يمّ الضّنى
ما غمر الموج كعبي
ولا طال العباب رقابي
من أضأت له أنوار قلبي خاصم القمر
ومن هبّ عليه إعصاري
عاش خفّاشا داخل سردابي
يستجدني العشّاق من العين رمش
وهم في صفّ غرامي صغار طلاّبي
ويظلّون قعودا وما بهم من حاجة
غير التّمسّح على الخفّين أوماطال من جلبابي
قاطعوا منهم كلّ ذي نسل وأقسموا
ألاّ يتّخذوا غيري بشرا مِنَ الأنساب
يتهافت القوم لهَفا على طقوسي
وإنّني أظلّ عاكفةا داخل محرابي
فربّ ضارّة تكون نافعة
وكلّ نافعة مستقرّها جرابي
*عبد السّتّار زرّوقي
2011/10/05
______________________________________
ويا ماضيَ الحاضر من عذابي
أنتَ يا قبسَ شكّي وظنوني وارتيابي
أنا من بعت من أجلك نشوة فرحي
وغلوّ شبابي
ورضيت بالآه تعلو زمن الفجر
فوق قبابي
لا تتوغّل في طريقي
قد أوحشته بظّلام غدرك وأحلام كالضّباب
أما كفاك عصف جنوني ؟؟
أما ارتويت من ندى إكتآبي؟؟
أنا اليوم قرّرت بكلّ صدق مداركي
بكلّ خطوات صوابي
أن أطويّ معكِ كلّ صفحات سجلّي
وأن أخطّ بنفسي الآتي من فقرات كتابي
أن أعتقل قلبي
وأوصد عن هجيرهواك بابي
ماعدت أضع بإسمك أغلى الحليّ
ولاأرتدي أجمل الثّـّياب
ولا أطبق على خيالك رمشي
ولا تهدهد مهدك أهدابي
ارحل ....
صاحَبَكَ لومي وسهدي وعتابي
اليوم تعود لي ملامح وجهـي
التي طمستها
ويعقَـَلـُني من غاب عنّي من أترابي
وأستردّ منك كلّ مسلوب في صبايا
وأعيد إلى صرحَ عرشي كافّة أمجادي و ألقابي
أنا الملكة إذا ما ضنّ عليكم الهوى
يخرّ لي العشّاق صرعى على درج أعتابي
وأنا التي إذا ما خاضت في يمّ الضّنى
ما غمر الموج كعبي
ولا طال العباب رقابي
من أضأت له أنوار قلبي خاصم القمر
ومن هبّ عليه إعصاري
عاش خفّاشا داخل سردابي
يستجدني العشّاق من العين رمش
وهم في صفّ غرامي صغار طلاّبي
ويظلّون قعودا وما بهم من حاجة
غير التّمسّح على الخفّين أوماطال من جلبابي
قاطعوا منهم كلّ ذي نسل وأقسموا
ألاّ يتّخذوا غيري بشرا مِنَ الأنساب
يتهافت القوم لهَفا على طقوسي
وإنّني أظلّ عاكفةا داخل محرابي
فربّ ضارّة تكون نافعة
وكلّ نافعة مستقرّها جرابي
*عبد السّتّار زرّوقي
2011/10/05
______________________________________
تعليق