الليلة ندوة الثلاثاء بعنوان : الادب النسوي -في الصوتي ســ11 بتوقيت القاهرة
تقليص
X
-
أي شخص ينظر لأدب نظرة المتفحص يجد ان المرأة هي اساس التخيل الابداعي لدى الرجل حيث تتجه مشاعره ان كانت ايجابية او سلبيه اتجاه المرأة اي هي المادة الملهمه لأديب لذلك ان اردنا ان نتكلم عن شاعر او عن اديب لابد لنا ان نتكلم عن الشكل العام لـ المرأة في ما كتب
اذا المرأة والأدب العربي موضوع هذا النقاش وسنتناول الموضوع بأسلوب نقدي اكثر من كونه استعراض لذلك الارث وسنحاول ان نلقي الضوء قدر الامكان على شكل المرأة العام في ذلك الادب وكيف تناولها الرجل وأيضا سنتطرق الى شكل اخرمهم وهو كيف قدمت المرأة نفسها من خلال الادب
فمثلا كم مقدار الذكورية لدى الكاتب الشرقي من خلال تناوله لـ المرأة
وهل الادب العربي تناول المرأة من كل الجوانب بحيث لا يمكن اضافة اي جديد ام هناك خفايا لم يتم تناولها الى الان
وهل هناك مثلا امور مسكوت عنها كـ موضوع الجسد او هوية المرأة الجنسية بعيدا عن التسلط الذكوري
وهل تم استخدام المرأة من خلال الادب كموضوع يعطي شكل جمالي لذلك الادب دون ابراز كيان المرأة ككيان مستقل يمتلك الارادة والقرار
ومن ناحية اخرى
هل استطاعت المرأة تقديم نفسها من خلال الادب ام هي اسيرة لنظرة المجتمع بأنها كائن اقل
وأيضا هل تستخدم المرأة حرية الرجل بالكتابة بحيث تعي حدود امكانيتها ام هي اسيرة لنظر الرجل ولا يمكن ان تحلق بعيدا عن تلك النظرة
كيف يتلقى الرجل النص الانثوي وكيف تتلقاه المرأة ايضا
وأيضا هل تتشارك المرأة مع الرجل بنفس تفاصيل المعاناة الابداعية اما لديها معاناة مضاعفة عن الرجل
هذا مختصر لما قد يقال في المناقشة راجيا الحضور والتفاعل مع الشكر المسبق للجميع والشكر الخاص لأستاذة سليمى السرايري على التقديم الرائعالتعديل الأخير تم بواسطة يحيى ابو حسين; الساعة 14-05-2013, 18:44.
-
-
هذا مما لا شك فيه
حتى في أغانينا الشعبية
في الدبكة والسامر وما ذلك
ببعيد عن الادب والشعر خصوصا
كذلك بالنسبة للمرأة في أغانيها
وغزلها -فالرجل كما المرأة يبحث
عن نصفه المتمم له وبدونه تكون
حياته متصحرة وشعره ضحل
تحياتي واحترامييا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ
في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي
تعليق
-
-
لا أعتقد انه يوجد أدب نسوي و أدب رجالي
ففي نظري الأدب يظلّ أدبا مهما كان الجنس، غير أن نظرة المجتمع الذكوري لأدب المرأة يختلف عن رأيي ربّما في نقاط عدّةو أهمّ هذه النقاط هي :
هل يترك الرجل الزوج متّسعا من الوقت للزوجة الكاتبة؟؟
هنا نلمس المأساة التي تتكرّر في عدّة عائلات وقد واكبتُ هذه المشاكل بين الرجل الزوج والمرأة الأديبة وحتّى إن وُجدتْ هذا الوقت، هل منح الرجل اختيار وحريّةالكتابة بلا مراقبة ولا حساب؟؟
نلاحظ أيضا في عدّة شعوب أن ما تكتبه المرأة الأديبة مقيّدا بشروط وحدود لا يمكن تجاوزها فهي في القصيدة الغزليّة يجب أن تكتب بطريقة مغلّفة أو تختصر كلّ المشاعر ولا تطلق لقلمها العنان.
ونحن نعرف أن الكتابة ابحار بلا سفينة والقبطان الوحيد هو الكاتب والكاتب هنا امرأة
هذه التي جعلوا في طريقها عقبات.
والسؤال يفرض نفسه هنا على لسان بعض الرجال الرافضين الأدب النسوي :
هل يوجد حقا أدب نسائي.؟... وبالتالي يفترض أن يكون هناك أدبا رجاليا بالمقابل.؟
لماذا المرأة تتعمّق في أدب الرجالي وتتلمذ عليه أيضا وبالمقابل لا تجد غير الرفض والانتقاد؟؟
هذه السلبيّة لاحظتها في مواقف كثيرة وخاصة في مجتمعات وشعوب أخرى، بينما في تونس ، لا فرق بين الأدب النسوي والأدب الرجالي.
وفي مجال القصّة، نجد أن الأديبة التونسيّة، تتناول مواضيع حساسة تخصّ المرأة ولا يمكن لغير المرأة أن تبدع فيها مثل مشاعر الأمومة ومشاعر المرأة العاشقة ومشاعر الزوجة والمطلّقة وهنا ندرك أن الأدب النسوي له مكانة كبيرة في مجتمعاتنا لا يمكنتحت أي ظرف تجاهله أو تهميشه.
ومن هنا نلمس أن أدب النسوي مختلف عن أدب الرجل ويمكن أن يتفوّق ويكون أكثر بروزا خاصة في القصّة والرواية.
تحياتي
لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
~~آخــــــرأنثـــى بلوريّـــــة~~
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 68224. الأعضاء 6 والزوار 68218.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق