ثقافة عصرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فؤاد الكناني
    عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    • 09-05-2009
    • 887

    ثقافة عصرية

    عندما رام ان يلقي بقرف الورقة التي سود بعضها بما كتب, انتبه الى ان سلة مهملاته ممتلئة بالاوراق. اخرج بعضها وبدأ يقلبها اخذت عيناه تهرولان على السطور وهو يستخرج ورقة اثر اخرى...
    سأله المذيع عن سر النجاح الكبير لكتابه الاخير " أوراق من سلة مهملات"
    ابتسم واشاح بوجهه بعيدا عن الكاميرا وقال بسخرية "اعادة التدوير"
  • صهيب خليل العوضات
    أديب وكاتب
    • 21-11-2012
    • 1424

    #2
    ابتسم واشاح بوجهه بعيدا عن الكاميرا وقال بسخرية "اعادة التدوير"



    واللبيب من الإشارة يفهم ... !
    كأنك تريد أن تقول أن هذه الثقافة الآتية من سلة المهملات
    هي من منحت الكاتب سخرية من نفسه ومن هذا الزمن
    التي تغيرت فيه معايير الثقافة الأصيلة

    الأديب
    فؤاد الكناني

    أسجل إعجابي وأحييك
    لك الاحترام و المودة
    كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

    تعليق

    • محمد الشرادي
      أديب وكاتب
      • 24-04-2013
      • 651

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد الكناني مشاهدة المشاركة
      عندما رام ان يلقي بقرف الورقة التي سود بعضها بما كتب, انتبه الى ان سلة مهملاته ممتلئة بالاوراق. اخرج بعضها وبدأ يقلبها اخذت عيناه تهرولان على السطور وهو يستخرج ورقة اثر اخرى...
      سأله المذيع عن سر النجاح الكبير لكتابه الاخير " أوراق من سلة مهملات"
      ابتسم واشاح بوجهه بعيدا عن الكاميرا وقال بسخرية "اعادة التدوير"
      أهلا اخي فؤاد
      الكتابة في مجملها إعادة تدوير...ما نكتب إلا ما كتبه السابقون و قد قال عنترة:
      هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهم.
      لكن النص بسخريته الجميلة نحى منحى آخر بالمعنى من غعادة التدوير و كأنت كابنا نضب معين خياله و جف مداد قلمه و لم يعد قادرا على الإبداع فلجأ إلى الاجترار كبقرة سقيمة.
      مودتي

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        تحيّة طيّبة لك أستاذ فؤاد،
        أحسنتَ أخي،بنيتَ نصّك بمهارة و إحكام.جميل ما قرأت.أصفّق كثيرا للقصّة التي تتيح للقارىء رؤية مساحة رحبة عبر ثقب صغير.لا العكس.
        عمل مُتقن و اختيار أسلوبيّ موفّق.
        ما كنتُ لأختلف معك في مضمون النصّ لولا الإشارة التي وردت في العنوان.
        شخصيّا لم أجد ما يدعو للسّخرية من الموقف.خطوة بخطوة : نحن إزاء كاتب يُحاول كتابة رواية.كلّما حرّر فقرة ألقى بها في سلّة المهملات غير راض عنها.شاءت الصّدفة أن يعود لقراءتها كلّها.انتبه إلى قيمتها فكوّن روايته المنشودة،حيث أنّها، في الأخير، من بنات أفكاره و جهده..
        الحدث طريف و ذكيّ.
        و لا أرى فيه خروجا عن الثّقافة الأصيلة.
        من بين الثّقافات العصريّة التي راجت قليلا بعد الثّورات العربيّة، ظاهرة جمع الكاتب لحواراته مع أصدقائه عبر الفايس بوك أثناء الثّورة.
        بنسبة مائة بالمائة ( على الأقلّ فيمن أعرف ) هم كتّاب جفّ معينهم منذ زمن بعيد، و ما لجوؤهم إلى الثقافة العصريّة إلاّ لأنّها قارب نجاة لا أكثر.


        سررتُ بهذا الّلقاء أستاذ كناني.
        مودّتي.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • فاروق طه الموسى
          أديب وكاتب
          • 17-04-2009
          • 2018

          #5
          أهلاً صديقي فؤاد ..
          لماذا هذا التسرع بالكتابة .. والتغيب التام للهمز ..
          ولا أظن هذا من رهان النص .. وكأنك تشير إلى ماقبل عملية التدوير ..
          النص جميل كما ذكر الأخوة هنا .. لطالما أعدت تدوير نصوص لي تم غسلها في جيبوب ثيابي .. وأبذل جهداً في ترميمها وفك طلاسمها التي تبللت ..
          سرد مشوق .. وبناء محكم في قصة قصيرة جداً مميزة ..
          ولاجديد .. فأنت المبدع ..
          محبتي صديقي .
          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            جميل انت تاتيه الفكرة .. وليست متاخرة كثيرا..
            ولا مانع ان يعاد تدويرها .. حتى لو من الزبالة...

            هي قمامته وبإمكانه تحملها على كل حال...

            شكرا لك.. تحيتي وتقديري.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              جمعت الصفحة نصا ممتعا و تعليقات رائعة.موفق بإذن الله..ترفع إلى الأعلى
              مودتي

              تعليق

              • أحلام المصري
                شجرة الدر
                • 06-09-2011
                • 1971

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد الكناني مشاهدة المشاركة
                عندما رام ان يلقي بقرف الورقة التي سود بعضها بما كتب, انتبه الى ان سلة مهملاته ممتلئة بالاوراق. اخرج بعضها وبدأ يقلبها اخذت عيناه تهرولان على السطور وهو يستخرج ورقة اثر اخرى...
                سأله المذيع عن سر النجاح الكبير لكتابه الاخير " أوراق من سلة مهملات"
                ابتسم واشاح بوجهه بعيدا عن الكاميرا وقال بسخرية "اعادة التدوير"
                و لماذا لا يكون إعادة تدوير الذات...و مشاعرنا التي ظنناها لحظة تدفقها..شيئا لا يصلح..؟!
                ،،،
                شكرا لك

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  أهلا عزيزي فؤاد .. مساء جميل
                  رأيت العكس أجمل و أروع .. و ليس إعادة التدوير
                  اعذر غبائي
                  عن فهم ظاهر النص .. أما ماكان لم يكن الورق بل قطع أوقطيع الحياة
                  لأن الورق كلما تزايد في سهلة كان الخارج أجمل و أروع

                  لا أدري هكذا فهمت الأمر .. من خلال تراكم الورق في السلة !

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • ياسمينة
                    عضو الملتقى
                    • 17-05-2013
                    • 29

                    #10
                    الأفكـار
                    ذاتها ، ما تفعله هو اعادة التفنن بنقش الحروف ،
                    الا أننا قد نطور الفكرة بخبراتنا التي لم يشهدها الآخرين ، و بلحظاتنا التي لم يعيشوها !
                    أبدعت بفكرتـك المزيـنةُ حروفهـا بالتجدد!

                    تعليق

                    • فؤاد الكناني
                      عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                      • 09-05-2009
                      • 887

                      #11
                      الاستاذ صهيب رؤية احترمها واشكركم جزيلا لتكرمكم علي بالمرور والتعليق
                      تحياتي واحترامي

                      تعليق

                      • فؤاد الكناني
                        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                        • 09-05-2009
                        • 887

                        #12
                        الاستاذ محمد الشرادي
                        قراءة جميلة اخرى تثري النص حقا جمالية ال ق ق ج هو انفتاحها على احتمالات عديدة
                        شكري الجزيل وامتناني العميق لمرورك الكريم
                        التعديل الأخير تم بواسطة فؤاد الكناني; الساعة 18-05-2013, 11:14.

                        تعليق

                        • فؤاد الكناني
                          عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                          • 09-05-2009
                          • 887

                          #13
                          الاستاذ محمد فطومي
                          قراءة ذكية وتعبر عن عقلية قادرة ان ترى ما بعد النص شكرا لملاحظاتك القيمة واحترامي الكبير لرأيك تحياتي

                          تعليق

                          • فؤاد الكناني
                            عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                            • 09-05-2009
                            • 887

                            #14
                            عزيزي فاروق وكما تقول نجاة الصغيرة " الا انت"
                            لك العتبى احيانا يأخذنا الحماس حين تنبجس فكرة ما تحس بانها تندفع من اعماقك صادقة حارة فيضيع في خضم هذا الهمزات والتنقيط وما شابه. قرائتك جميلة ورايك حصيف الف شكر لمرورك تحياتي واحترامي

                            تعليق

                            • بسمة الصيادي
                              مشرفة ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3185

                              #15
                              مساء الخير سيدي
                              أرى أن الإنسان أو الأديب خاصة عليه أن يبتعد عن نفسه قليلا ليرى ذاته والعالم بوضوع أكبر
                              وباعتراف مارسيل بروست مثلا أن الرواية العظيمة البحث عن الزمن المفقود كانت حصيلة لشذرات
                              كتبها بحياتها وظن أنها لن تنفع ...
                              المهم أن لا نبحث في سلة مهملات الآخرين .... كما في ثقافتنا العصرية اليوم...
                              تقديري وأطيب تحية ...
                              في انتظار ..هدية من السماء!!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X