امسية الأربعاء15/ 5 لمناقشة نص المبدعة نجاح عيسى قلب على شواطئ الضباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم وريوش الحميد
    مستشار أدبي
    • 01-07-2011
    • 1173

    امسية الأربعاء15/ 5 لمناقشة نص المبدعة نجاح عيسى قلب على شواطئ الضباب


    [table1="width:98%;background-image:url('http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/smallcards.files/image064.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    السادة الأفاضل ..
    . رواد وأدباء الملتقى سيكون
    يوم الأربعاء15/ 5 / 2013
    في تمام الساعة الحادية عشر مساء حسب توقيت مصر
    وفي صالون الغرفة الصوتية ..
    .. حيث نحلق عبر الأثير مع نص لمبدع
    من مبدعي قسم القصة القصيرة
    وبتقديم كل من الرائعين
    الأستاذة سليمى السرايري
    والأستاذ صادق حمزة منذر
    حيث ستخصص أمسية هذه الأربعاء لمناقشة نص القاصة المبدعة
    "الأستاذة نجاح عيسى ..."
    (( قلب على شواطئ الضباب ))
    يرجى حضوركم لتعم الفائدة ...
    وتقبلوا فائق التقدير ..والامتنان


    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
    جون كنيدي

    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

  • غالية ابو ستة
    أديب وكاتب
    • 09-02-2012
    • 5625

    #2

    الأخ الأديب الفاضل
    الاستاذ سالم وريوش

    شكراً للاختيار الموفق-هي قصة رائعة

    فعلاً --وأتمنى لو أنني أستطيع حضورها

    شكراً لك أديبنا القدير-وشكراً لأديبتنا الرائعة
    الأستاذة نجاح عيسى
    حفظكما الله
    لكما وللسادة المرور كل التحية

    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



    تعليق

    • سالم وريوش الحميد
      مستشار أدبي
      • 01-07-2011
      • 1173

      #3

      [table1="width:98%;background-image:url('http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/smallcards.files/image064.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

      قصة المبدعة نجاح عيسى
      قلب على شواطئ الضباب

      كان الليلُ يغمرُ شوارع الضباب حين وصلَتْ إلى محطة القطار ،وجلست على حديد المقعد
      البارد ، تتناثر الوجوه حولها في مكان يبدو مستعصياً على تجانس اللغات واللهجات بين عرب وأجانب من مختلف بقاع الأرض ، في مدينةٍ تقدّم نفسها لأي عابر سبيل ليشعرُ أنها بهجته الخاصة ، وملاذه الآمن ، يمارس قدراتهُ التعبيريّة المتشكّلة في قالب إنسانيّ محللةً من الأُطُر الموروثة .
      وكأن كل ما يحدث في العالم يجد له صدى هنا... إنعكاساً تارة ، ونموذجاً تارة اخرى .
      وكأنها محطة تحويلٍ دوليّة ، لتجارب كل خروج عن النّسق ،من بين شعوب مشغولة بتأمين مائها وخبزها ...ودفن قتلاها .
      وها هي ..واحدة من اولئك الخارجين عن النسق ..والذين لم يتورّعوا عن خدش لوحة الوصايا والتّنصًل من تعاليم ذلك الموروث المُعتّق، في مجتمعات ما زالت تتفيّأ ظلال ماضيها المُحنّط .
      لم يكن ذلك التنصّل والتمرد هدفاً في حدّ ذاته ، ولكنها لا تدّعى أنه كان مسألة ليست ذات بال حين تَعلّقَ الأمر بعصفورٍ غرّد على وردة الروح ذات ربيع ، فَصَحّى عبيرها .
      أستاذ جامعيّ في نفس مجال عملها ..وفنان استطاع ان يقتحم عوالم الفن في زمن قياسيّ ، أثبت فيها مهارة وخبرة شاهقة في تطويع الفرشاة والألوان ، كان يملك شفافيّة المشاعر ، وكثافة الإحساس، إلى جانب مخزون لا ينضب من تلك الكلمات التي يتغيّر بها مجرى حياة .
      عينان عميقتان، يتلألأ فيهما شعاع النفس المتمرّسة القويّة ، وثقة بالنفس استطاعت أن تُلقي عن كاهله نصف هموم الحياة ، تجلّتْ في هذا الإسترخاء العاطفيّ على ساحلٍ امتدّ من القلب إلى القلب ، مترعاً بهذا السّحر الأسطوريّ الذي يُحلّل الذات ويجزؤها ليعيدها إلى أصلها الحقيقيّ.. نقيّة من أي غبَش ... ويعرّيها من قيود الإنزواء في قباء الرهبة والتردّد .
      كل هذا وسِواه جعل قلبها يسبح في نغمة لونيّة متدرّجة الظلال ليرسم لصورتهِ إطاراً لا يخصُّ سواها .
      وسط حياة أنيقة مترفة كانت تحياها مترعة بالوحشة والوجوم ..
      بعد رحيل لمسة الأمومة الحانية .
      ما جعل قلبها وكوامنها العاطفيّة تنساحُ هذا الإنسياح االذي افتقد بعض الضوابط العقليّة .
      لتصطدم بصرامة عائلة عريقة الأصول عقيمة التفكير ، ترى أن عليها أن تنأى بدمائها النفيسة عن التَّماهي مع تلك الدماء العاديّة المفتقِدة لتلك الكرات الماسية التي تميّزها عن بقيّة الدماء..!
      كل هذا لأنها حاولتْ أن تتذارى بِبعض الحرية ، مع التحلّل من كل ما يمكن أن يُضلّل واقعها بِهيمنة كوامن الآخرين المعمِّمَة ، لكسرمصداقيَّتها الخاصة وصولاً إلى تطبيق فلسفة وحدة القرار والمصير .
      لأول مرة حاولت ان تكون مباشرة دون الإلتفاف على الصفة العائلية .
      متجرّدة من اعباء هذا الموروث الذي حاول تصنيفها – بإجتهادات فرديّة --ككيان يستدعي التطويع أو الإجتثاث .
      وامام هذا الإنغلاق الصّلب والتشكُّل النهائي ، توقفتْ كل محاولات الإقناع لديها ..وبات قرارها رهن أول فرصة للتنفيذ .
      تغادر القطار ..تمشي على مهل ، فما من داعٍ للإستعجال فليس ثمة من هو بالإنتظار ،
      شعورٌ رماديّ قاتم يجتاحها وهي تغلق الباب خلفها ، نافذة بعرض الحائط تستقبلها ،
      تقترب منها ..تزيح الستارة ، وقد التفّتْ الشوارعُ في ضباب كثيف ...
      تتساقط كآبة الليل حولها ، تتأمل الرذاذ ينثال بهدوءٍ وسط أضواء الرصيف الباهتة ،
      خافت ..هاديء بلا ضجيجٍ يُجفّلُ النوافذ الغافية .
      تعيد إغلاق الستارة ، تقترب من البيانو..تداعب أصابعهُ بضربات عشوائية تكسر بها هذا السكون المطبق على المكان ، ما يحوّلُ الإنسان إلى حارسٍ ليليّ على نفسه لايعرف إلا اليقظة العسكريّة ، في أجواء شتويّة الكآبة ..!

      تسترخي في مقعدها الوثير ، تصغي إلى ثرثرة الذكريات من جديد ..فالليل طويل ، وفي بلاد الضباب يتدرّج الليل بطيئاً مُتمهّلاً..حيث هواجس النفس والنوم ضداّن لا يلتقيان على وسادة واحدة .. في قلبٍ دائم التلفُّت إلى الوراء ، قلبٌ كانت تعجبُ من تسامح القدر معه أن غضّ الطّرف عن سعادته كل هذا العمر الممتدّ على مسافة عشرين عام ...
      حين لم يكن أمامهما منذ البدء لتلك العلاقة واختيارهما لها بإصرارقلبيْن يعرفان ما يريدان ..
      إلاّ استكمالها بصورتها الحلوة والفاجعة ، ومصيرها المضيء والمظلم، بعد أن اصبحا مُحاصريْن بكل مستحيلات المكان والزمان ، ملاحقيْن بكل العيون التي تعرف حكايتهما ولا يعرفانها ....
      ولم يعُد مُجدياً ذلك التأرجح على حبال معقّدةٍ حاولا حلّ عقدها سيَلاناً على وضعهما ..بما يتوافق وما في أغوارهما من تناغم وانسجام ..ما جعل قناعتهما تترّسخ بأن لا فكاك من تلك المنغصات إلا بالبعد الجغرافيّ ، والذي أرسلت نظراتها فيه إلى البعيد البعيد ...
      فطالت نظراتها ، حتى قصُرَ نظرها ...وأصبح انشغالها بالحاضروالآتي الواعد بمسرّاتٍ دافئة كافية لإنسياب الأحلام المتجمدة فيها ...يُعمي عيونها عن الماضي وما فيه ومن فيه ...!
      فحلّقتْ خلف القلب بعيداً ..وغرقتْ في ثنايا ضباب دافيء حنون ، محاولة الإندماج في مجتمعها الجديد ، كي تشعر أنها تعيش حياة حقيقية ، وهي تعلم في قرارة نفسها أنها مجرد محطة مؤقتة تنتظر فيها بعض الوقت ريثما تهدأ العاصفة هناك .
      لكن العاصفة لم تهدأ بل ازدادتْ عصفاً ، وصلَ حدّ القطيعة ، والتي لمستها حين حاولت وصْلَ حبال الود بعودتها بعد بضع سنين ، لتُقابل بالتجاهل والتنكُّر حتى لحقوقها الشرعيّة فيما ترك الوالدُ والجدّان ...، وتجاهُل جعل زيارتها كزيارة سائح لآثارٍ وأطلال خرجتْ من حياته، لتدخل التاريخ بحكم المؤبّد .
      فقرّرت ترك الأمور معلّقةً على شماعة الإحتمالات ، حتى أصبحت تلك الإحتمالات وانتظارها إطاراً جميلاً لصورة واقعها المُعاش .متخذة من استقرار أركان حياتها ، وإخلاص الشريك ، ووضعهما الماديّ المستقرّ ،درعاً تصدّ به سهام الشوق ، وقذائف الخوف من مجهولٍ لا تدرك أبعاده ، خصوصاً أن الأقدار شاءت حرمانها من نعمة الأمومة .
      كثيراً ما كانت تتسائل في نفسها بِحيرة وألم ..مسترجعة موقف عائلتها الحاقد رغم مرور السنين .
      (..لو فكّروا قليلاً ..لو حاولوا ان يعدلوا..لو أعادوا تقييم ما كانوهُ لها ، وما كانتهُ لهم ..لو عرفوا
      أنها لم تنسَهُم يوماً ، وان عمراً عاشتهُ بينهم ، ستظلُّ سنينهُ تمطرُ فوق حياتها إلى الأبد .)
      وأنها تحتاجهم في حياتها ، رغم وجودها في كنف هذا الفارس النبيل ، الواقف في وجه الرياح
      كفارس إسبارطيّ حياتهُ معلّقة على ذؤابةِ رمحِه ، يرى أنهما أكبرمن أن يستجديا الحب أو الرضا من أحد ، يُجدّدُ لها العهد مع كل صباح جديد ..بأنه سيظل يحبها حتى آخر يوم في عمره ..
      كم كانت تظنه بعيداً ذلك اليوم ..، بعيدٌ .. بُعْدَ يوم القيامة ، والذي تسبقه إشاراتٌ وعلامات صغرى
      ثم كبرى ...!
      لم تكن تعرف أن إسناد الروح إلى الروح كَوسادة للأمان ، لن يطول ..وأن ليس من طبع الأقدار منح الأمان الأبديّ ، وأن القلب قد يتحوّلُ ما بين ليلة وضحاها، إلى مرفأ قابلٍ للإنكسار..بعيداً عن وهم السعادة بمعناهُ المُطلق.
      هاهو لأول مرة يغيب .. دون استئذان ، أوإشعارٍ بعودة ما ..
      يُغلق باب غربتها عليها ، ويُلقي بالمفتاح في بحر بعيد ..في يومٍ ما حسبتْ يوماً له حساباً ولا توقّعتهُ بكل هذا القُرب .
      وها هي يد الأقدار تمتدُّ لتمحو المكتوب في الهوية ، في حياة كان فيها هو البحر والسفينة والمرساة ، لكنه رحل بكل أحمالِه ، وتركها في مهب القدر ..تُحاور الماضي فلا يسمع ..
      والحاضر مختنقٌ في عمق المأساة ، والمستقبل خرافة مجهولة الأبطال .
      تُحاولُ أن تتكيء على طيفهِ ..فتهوي إلى قاع الأوهام ...،وحيدة كشجرة مهجورة بين أذرع العاصفة على سهل مفتوح ، مقطوعة لا جذور ولا فروع ،كأن الحياة قرّرتْ أن تُهيّئها للجفاف فأطفأتْ من حولها الأضواء ، وقطعتْ تيّار الدّفء عن قلبها ..
      وحدّدت إقامتها على هذا الشاطيء الموحش .
      عامٌ طويلٌ مرّ منذ رحيلهِ ..عامٌ ثقيل يدبُّ في سنينها كألف عام ،والوقت جامدٌ لا يتحرك .
      عامٌ كاملٌ من السّير فوق الزجاج المطحون ،على درب غربة القلب والروح ...
      وبغربة كل الذين لا يستطيعون فعل أيّما شيء إلاّ اجترار العذاب ..راحت تتساءل ..وتسأل الموت ..لماذا وهو العارف بهشاشة وضعها ،وشفافية أغوارها ..حرمها قوة كتف كانت تتكيء عليها بكل عمرها وثقل غربتها !
      ثم تخاطب قلبَها ، وتتوسّلهُ العودة من هناك ..بكل أحماله التي لا يمكن إغفالها .
      وباتساع وجع لا مجال لمخاتلتهِ ، مع الحرص على عدم تغييب خارطة الحكاية ، ومهابط
      الأحزان .
      لكن القلب يرفض الإستجابة ..ويزداد التصاقاً بزمان ومكان ووجوه ٍألِفَها ..
      ما زال هناك يُناور صخور الصّدور ..لعلً قطرة ندىً تنبجسُ منها ، أو برعم يخضرُّ فيها .
      فللقلبِ الحزين مهاراته في اقتناء الهزائم والخسارات ، واحتواء الجراح ..حين يكون قد تشبّعَ بروقاً ورعوداً ، ولم يعُدْ فيه ما يُصعَق، بعد أن تحلّلَ إلى رمادٍ تذروه رياح الغربة بعيداً ...
      فلا يحطُّ إلاّ على غياب ...!!

      نجاح عيسى / 18/ 4/ 2013






      De. Souleyma Srairi
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

      على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
      جون كنيدي

      الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

      تعليق

      • سالم وريوش الحميد
        مستشار أدبي
        • 01-07-2011
        • 1173

        #4

        أهلا بك وألف سهلاً ...أستاذي الكبير والأخ العزيز
        كم أسعدني تواجدك المضيء ..والذي كنت انتظره بكل شوق
        بصراحة كنت أترقب حضورك ومرورك ورأيك الذي اعتز به كثيراً ..

        في معرض رد للمبدعة نجاح عيسى على مداخلة لي . حول نصها الموسوم قلب على شواطئ الضباب .. . الحقيقة إن النص كان له تأثيره المباشر علي مذ اللحظة التي قرأتها به أثر بي بشكل عاطفي وسجل حضورا مميزا في داخلي كنت أتأمل اللغة والجمل الصورية الراقية التي أعطت دلالتها الرمزية بقدرة تعبيرية غنية وأحسست إحساسا غريبا بسيطرة النص علي مما أثر بشكل أو بآخر بمقدرتي على تحليل النص من ناحية البناء والسرد سيطر النص على مشاعري وأحاسيس قبل أن تكتمل الصورة والرؤيا لدي من خلال تجميع الأجزاء وتاطيرها بإطار نهائي لتتضح الرؤيا التكوينية للنص بكل أباعدها في لحظة تقمصت غرية البطل .. ووجدتني متفاعلا معه إلى حد أني تمنيت أن أكون أنا من كتب هذا النص ..
        ملخص تحليلي للنص .
        . الحبكة هي مصطلح أدبي يقصد به الأحداث التي ترافق السرد بشكل متوالي ومتسلسل ،
        والنص قد يحوي أكثر من حبكة متداخلة ، لكن هذا لا يغير من شروط تماسك النص
        فلو تتبعنا تسلسل الأحداث في هذا النص لوجدنا غير مرتبطة بزمان محدد ..
        لأنها بدأت من نهاية المطاف بعد سنة من ترك الزوج لها أو بداية النهاية إن صح التعبير .
        . ومن ثم توالت الأحداث تباعا
        ابتداء التمهيد للنص بمقارنة بين عالمها الذي تربت عليه وعالم الغربة ..
        يبدأ الصراع الذاتي بالتصاعد بعد أن عانت صراعا مع الأهل ومعاناتها
        حتى نصل إلى الذروة بوفاة لم تكن متوقعة خصوصا أنها اعتمدت على هذا الزوج في كل حياتها
        ...ثم نزولا بالحدث إلى مستوى أقل حدة مراجعة فيها للذات ومحاولة العودة لكنها تجد الأبواب بوجهها
        . لينتهي النص نهاية مؤلمة موتا ..تصل فيها اليأس ذروته ... فالعمر صار بقايا رماد




        قلب على شواطئ الضباب
        العنوان ... يعلن عن النص ...
        كثيرا ما تستخدم هذه العبارة في كثير من الكتابات النقدية في كل من القصة القصيرة والقصيرة جدا
        ورغم شيوعه لكني لا اتفق مع استخدام هذا المصطلح في القصة القصيرة ...
        لأنه مهما بلغ العنوان من تقارب مع النص لا يمكن أن يكون فاضحا لمضمونه
        قد يكون مدخلا للنص تعتمد قوته قدرة وإبداع الكاتب على استنباط معنى
        العنوان من المضمون وفي نص المبدعة نجاح عيسى نجد ابتكار للجملة
        الصورية للعنوان أعطانا إحساسا مسبقا بأن ثمة فلب (وهنا القلب رمزا للعاطفة )
        يقف على شاطئ الحياة . ويعيش حالة من الضبابية .
        . وتعميقا لمفهوم الضبابية تلك جعلت هناك عوامل مؤثرة سلبا لتزداد تلك العتمة
        في مستهل المدخل للنص ... جعلت الظلمة والشاطئ والضباب والبرد
        ... كمؤثرات خارجية إضافة إلى الوحدة والغربة .
        . كمؤثرات خارجية من مجموع هذه المؤثرات تنطلق القاصة
        إلى محطات مختلفة من حياتها ... تكون محطات مجزأة لا تكتمل فيها
        الصورة إلا من خلال تجميع هذه الأجزاء ووضعها في أطار نهائي ..
        ولعل كل جزء من هذه الأجزاء يحمل مدلولات إيحائية تحتاج تحليلا
        خاصا لفهم تلك الجمل الصورية التي برعت الكاتبة برسمها ..
        بدأ النص بكلمة كان .. وهي كلمة لا يحبذ كتاب القصة استخدامها ويعيب
        النقاد افتتاح النص بها لكون يمكن إلغاءها .. دون أن تؤثر على السرد ...
        النص ... كاميرا متحركة تبدأ بلقطات بعيدة ثم لقطات متوسطة ثم قريبة
        يتقرب زومها شيئا فشيئا ، فتبدأ من الليل الذي يلف كل شيء
        ومن ثم الضباب والمدينة والمحطة وتستقر أخيرا .في الولوج

        داخل أعماق النفس البشرية وتداعياتها ... عبر سرد مكثف ..
        . وشد متواصل للحدث ... ولغة سردية متمكنة ...
        يقول أرسطو أن الكل هو ماله بداية ونهاية ووسط ...
        كانت البداية تعريف بالمدينة التي جاءتها من مدنها المؤطرة بالموروث .
        ..فهي مدينة الضباب ،وهي مدينة البهجة الخاصة ،جميلة وهادئة
        تهد بها كل الصروح المكتسبة من العادات والتقاليد في بلدها
        ، لقد وضعت القاصة هذه المدينة في دائرة المفاضلة مع مدنها من وجهت نظر بطلتها ..
        تلك المدن الجائعة .. والتي ما عاد شاغل يشغلها غير دقن قتلاها وطعامها ..
        من هذه المرأة الجالسة .. عند المحطة .. إنها امرأة خرجت عن تقاليدها
        الموروثة لتلج عالما آخرا ضبابي الفهم بالنسبة إليها ..
        .أرادت الخروج من ماضيها ..من واقعها المتخلف .
        ..وما كان هذا الخروج لولا أنها ما وجدت فتى أحلامها
        الأستاذ الجامعي ..والفنان والرقيق المشاعر والواثق من نفسه لم يكن لقاءها بفتى الأحلام ..مجرد نظرة بل أخذت العلاقة فترة زمنية طويلة نسبيا قبل أن تكتمل العلاقة بدأت بنظرات إعجاب وانتهت بالزواج
        ..و بإنتقالة مباشرة دون أن تعطينا مقدمات نجدها تعيش الوحدة
        ..في غربتها ... حيث تركها الحبيب وهو المحب لها

        والذي كان كفارس اسبارطي يدافع عنها تركها دون أشارة

        أو سببا لهذا الترك .غير أننا عرفنا ذلك من سؤالها للموت

        سبب هذا الفراق الذي ضاعف أحزانها . وزاد من هذا العذاب
        تلميح الكاتبة ضمنا أن البطلة كانت عاقر ا .فسنوات طويلة لم تثمر
        عن جنين لهذا الحب وهذا العشق الذي جمعهما بعد أن تركت كل شيء من أجل هذا الحبيب ..
        الزمن يمتد سنة كاملة منذ ان تركها .. علقت آمال واحتمالات ..
        لكن لا عودة للحبيب ولا رجوع للأهل عن قرارهم
        فصلها من جسد العائلة تبرؤهم منها .. حرمانها الميراث ..
        قطعوا أسباب الوصل بينهم وبينها لتعيش الوحدة والغربة معا
        .. قمة المأساة أن يعيش الإنسان أو يتعايش مع الغربة .. والوحدة .. والحزن
        ((ثم تخاطب قلبها وتتوسله العودة ... من هناك ))

        لكن القلب رافضا لذلك في داخلها يعيش شيئا ما ...
        الوردة التي ذبلت في ديار الغربة ثمة أمل يصبرها على البقاء
        هو بصيص أمل بقطرة ندى تند من داخلها بعد أن أحاطها الجفاف أو برعم اخضر ينمو
        (( مازال هناك يناور صخور الصدور لعل قطرة ندى تنبجس منها .. أو برعم يخضر فيها ))
        وينتهي النص بتأطير لهذا العذاب ...
        على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
        جون كنيدي

        الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

        تعليق

        • مهيار الفراتي
          أديب وكاتب
          • 20-08-2012
          • 1764

          #5
          قلب على شواطئ الضباب
          ( رحلة اغتراب لا تنتهي )
          دلالة العنوان تنهض متكأة على بعدين أحدهما ضبابية الموقف حيث تعمى باصرة القلب وهذا ما ستذكره الكاتبة لاحقا
          البعد الثاني هو مدينة الضباب و هذا أيضا ما ستؤكد عليه الكاتبة فيما بعد
          كان صوت الكاتبة وحده هو ما يبني فضاء للنص و يؤثث لأحداث مسترجعة من ماضي متعدد المراحل
          وقوفا على شاطئ التشظي الذي خلفه موت الحبيب
          القصة تبدأ من أكثر أماكن العقدة انخفاضا و انكسارا بدليل مفردات الاغتراب
          حيث تبدأ القصة بالضباب و المحطة و المقعد البارد و الوجوه الغريبة
          و لكن الكاتبة تَلبس المدينة و تُلبسها حالة التمرد المسكونة بداخلها
          فاتحة بذلك مدخلا ذكيا للدخول في القصة مبررة بذلك هذا الاغتراب
          هذا التمرد مصدره القلب الذي مني بالنقص العاطفي بعيد رحيل والدتها مبكرا عنها و الذي عوضه حضور العاشق الاستثنائي
          و كأنها تحاول التبرير لطرف ثالث هو ليس إلا نفسها في محاولة لمواساة جرحها الندي
          تطرح الكاتبة قضية مجتمعية معقدة و أزلية هي الصراع مع التقاليد و الأعراف البالية
          و حجم الخسارة التي يتعرض لها من يشذ عن القاعدة
          كما تطرح قضية أخرى مهمة هي حتمية العودة إلى الجذور
          و لكن هل ستتقبلها الأرض التي هاجرتها وراء حلم ذات تمرد
          يحملها الانكسار على مراكب الوحدة إلى معقل حزنها بعد أن منيت بخيبة أملها الكبرى
          و هنا ترد كلمة الضباب للمرة الثانية في النص حيث تكني بها البلاد
          هذا الانكسار و تلك الخسارة أدت إلى حدوث حالة من الاضطراب و الندم
          تؤكدها الكاتبة إذ تقول ( يعمي نظراتها عن نظرها ) و ( انشغالها بالحاضر عن الماضي و من فيه و ما فيه )
          و هنا توكيد على مسألة الانتماء
          مسألة أخرى تطرحها الكاتبة هنا و هي انسلاخ ابناء الرحم الواحد
          عن بعضهم حين يُغيّب الموت الأصول ( الوالد و الوالدة )
          و هذه اشارة فيها من الصحة الكثير في مثل ها الزمن على أنها مسألة نسبية لا مطلقة
          حزن آخر تضيفه الكاتبة إلى هذه المرأة المنكسرة تماما هو أنها عاقر و هو إمعان في الباسها الوحدة الطويلة
          و هذه هي المشكلة أن الكاتبة جلدت البطلة حتى لم تترك متنفسا إلا لليأس
          فنيا أرى أن الكاتبة أغرقت في التصوير محاولة جر القارئ إلى أن يعيش هذه المأساة
          و لكن الاطالة في الوصف و التصوير قللت من الجمالية قليلا
          اللغة كانت إلى حد ما شعرية و بعض الدلالات عميقة
          لكن القصة بالمجمل رائعة جدا
          شكرا لك أديبتنا الجميلة نجاح
          و دمت بألف خير
          أسوريّا الحبيبة ضيعوك
          وألقى فيك نطفته الشقاء
          أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
          عليك و هل سينفعك البكاء
          إذا هب الحنين على ابن قلب
          فما لحريق صبوته انطفاء
          وإن أدمت نصال الوجد روحا
          فما لجراح غربتها شفاء​

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6

            [table1="width:98%;background-image:url('http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/smallcards.files/image064.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
            أعزّائي الأفاضل

            كانت سهرة راقية جدا وناجحة رافقنا فيها العديد من الأدباء والنقاد بحضور كاتبة النص
            الأستاذة المتميّزة نجاح عيسى
            نشكر كلّ من أثث معنا هذه السهرة التي استهلتها الكاتبة بقراءة القصّة ثم اعادة القراءة من طرف الأستاذ مهيار الفراتي كما اعتدنا دائما ، ثم استهلّ الناقد المتميز الأستاذ سالم الحميد بقراءته النقدية المطولة يليه الأستاذ مهيار الفراتي والأستاذ يحيى أبو حسين و الدكتور فوزي سليم بيترو و الأستاذ خالد العياري والأستاذة غادة قويدر.
            وقد قدّم لنا الأديب والشاعر الناقد الرائع الأستاذ صادق حمزة منذر قراءة نقديّة ارتجاليّة مطوّلة وعميقة تناول فيها جوانب القصّة بدقّة متناهية.مع اضافة نقدية ثانية، اثرت السهرة .
            نشكر الحضور الكريم الأستاذة الأديبة الجميلة أمنية نعيم والأستاذ الكبير الصمصام و الأخت بلقيس والأستاذ عمر البوزيدي والدكتور عبدالرحمن السليمان وبعض الأسماء المستعارة التي تفاعلت على "التكست"
            وعذرا لمن نسيت اسمه ولم أذكره.
            وختمت الكاتبة الجميلة "نجاح عيسى" بكلمة كتعليق على كلّ ما قيل من قِبل الأساتذة الأدباء والنقاد.
            عبّرت فيها عن مدى سعادتها وامتنانها للمداخلات النقدية التي تقول أنها تتعلّم منها وهذا في الحقيقة تواضع لطيف يوضح لنا عفوية ومصداقيّة الكاتبة نجاح عيسى.

            وكانت آلة السمسية حاضرة قبل المغادرة بلحظات من طرف الأديب والفنان محمد الصمصام كاهداء للحضور الكريم.
            وقد تمّ بث السهرة مباشرة على أمواج إذاعة ثشغف" للأدب والثقافة وتفاعل السادة المستمعين في تعليقات عديدة مشكورين..

            نلتقي معكم في قصّة أخرى بعد 15 يوما بإذن الله.

            تقديري

            De. Souleyma Srairi
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #7
              جميل ورائع.. ما صار بالسهرة...
              شكرا لجهود الجميع، ولكاتبتنا الذكية المتألقة
              نجاح على الإمتاع.. وللأستاذ سالم وريوش
              ولك الأستاذة سليمى لردف كل ما هو جميل..

              تحيتي وتقديري للجميع..


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • غالية ابو ستة
                أديب وكاتب
                • 09-02-2012
                • 5625

                #8

                دمت متألقة القاصة الجميلة نجاح

                أجمل ما في قصصك الجميلة أنها

                من المدن المشغولة دفن موتاها الجدد

                وتتزود بما يسير حياتها من أوامر ونواهي

                القبور القديمة-----الا من رحم ربي

                لعل الموتى يبرقون لتلك المدن بعدم إزعاجهم

                والانتباه لحاضرهم وما هو من زرع الحاضر

                وتحياتي لك ولكل من تحرى نقداً وايضاحاً موضوعياً

                يخدم الواقع والنص الجميل

                دمتم بخير أيها الإخوة والاخوات المبدعين


                الاغتراب----والضباب---ومواجهة دنيا السراب

                كم هو قاسٍ
                يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                تعليق

                • مهيار الفراتي
                  أديب وكاتب
                  • 20-08-2012
                  • 1764

                  #9
                  الزميلة العزيزة سليمى السرايري
                  شكرا لكل هذا الجهد المتميز الذي تقومين به دائما
                  لقد نجحت السهرة بفضل الله ثم بفضل تنظيمك الرائع لها
                  بوركت و دمت بألف خير

                  أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                  وألقى فيك نطفته الشقاء
                  أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                  عليك و هل سينفعك البكاء
                  إذا هب الحنين على ابن قلب
                  فما لحريق صبوته انطفاء
                  وإن أدمت نصال الوجد روحا
                  فما لجراح غربتها شفاء​

                  تعليق

                  • نجاح عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 08-02-2011
                    • 3967

                    #10
                    اعزائي الكرام ...الأستاذة الصديقة العزيزة والتي ليست بحاجة لتزكيتي ولا
                    للكلام عنها وعن جهودها وعطائها الذي يعرفه الجميع ..
                    سليمى السرايري
                    والتي فاجأتني بهدية رائعة ..وهي إلقاء نصي ( أوراق من مفكرة قلب ) بصوتها الجميل ..
                    خلال السهرة ..فألف شكر يا سليمى لهذه اللفتة الكريمة ، التي تدل على قلب وفيّ كبير.
                    والأخ الكبير والمبدع المتميز ..والصديق الصّدوق الذي أعجز دائماً
                    عن إيفائه حقه من الشكر والإمتنان لرعايته وحرصه ودعمهِ لقلمي المتواضع
                    ..سالم وريوش الحميد
                    والصديق العزيز صاحب الحضور المتميز الذ ي يُضفي على الغرفة الصوتيه دائما نكهة مميزة جميلة
                    عفوية وتلقائية تعليقاته وتحليلاته الذكية
                    ( يحيى ابو حسين )
                    والأخ الراقي الذي أسعدتني تلك الأمسية بالتعرُّف عليه عن قُرب ..الشاعر المتميز
                    والذي أفخر أن ادعوهُ بالصديق العزيز (
                    مهيار الفراتي ) ..
                    والصديق العزيز الناقد المبدع المتوازن الكلمات والذي شرّفني بمداخلة عميقة المعاني لنصّي
                    المتواضع ..الأخ
                    صادق منذر ..والشاعر المبدع الأخ خالد العياري ..ومداخلته الجميله والتي يسعدني
                    ان اتعلم منها الكثير ..
                    والدكتور ابن بلدي العزيز والصديق الأعز الأخ
                    فوزي بيترو ..
                    والأخت الفاضلة التي حضرت خصيصاً للسهرة إكراماً لي ..الغاليه أمنية نعيم ..والأخ
                    العزيز ..
                    الصمصام ..والأخ العزيز الدكتور عبد الرحمن السليمان ..والكاتب المبدع منتظر السوادي
                    والذي لم تمنحه الكهرباء في بلدهِ فسحة كافيه ..للبقاء طويلاً معنا ..ولا أنسى الأ خت
                    التي لم تلدها امي ..الصديقة الغاليه ابنه وطني ..
                    غاليه ابو ستة ..والتي كنت اتمنى ان تكون بين الحضور
                    ولكن ظروفها لم تسمح لها كما يبدو ..
                    واشكر باقي الإخوة الآفاضل الذين حضروا للسهرة ..والذين أسأل الله ألا أنسى أحد منهم ..
                    الأخت
                    بلقيس ..والياسمينه الدمشقيه وابو جمال ، والأميرة ..ومعذرة إن غاب عن فكري
                    اسم أحد من الحضور ..
                    كل الشكر لكم في هذه العجالة ...ولي عودة بعد فترة لأشكركم جميعا بما يليق
                    فحضوركم وتفاعلكم كان له في نفسي أطيب الأثر ..واجمل المشاعر التي منحتني
                    هذا الود الأخوي الأصيل ..
                    ولا أنسى الفاضل (
                    مكين السديري) فقد كان حضوره علامه فارقة جميله ..
                    بما وضع من تعليقاتهِ المتتاليه الطويلة والتي أثرَتْ السّهرة ..وأفادتني أنا شخصياً
                    وسأكون حريصة في نصوصي القادمة على العمل على تلافي تلك النقاط السلبيّة
                    التي أشار إليها حضرته في نصي موضوع السهرة ..فأشكر اهتمامه ..وحرصه على أن يكون
                    بين الحضور ..!


                    التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 16-05-2013, 12:16.

                    تعليق

                    • نجاح عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 08-02-2011
                      • 3967

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      جميل ورائع.. ما صار بالسهرة...
                      شكرا لجهود الجميع، ولكاتبتنا الذكية المتألقة
                      نجاح على الإمتاع.. وللأستاذ سالم وريوش
                      ولك الأستاذة سليمى لردف كل ما هو جميل..

                      تحيتي وتقديري للجميع..
                      نهارك سعيد سيدتي الجميلة
                      واختي الفاضلة ريما الريماوي
                      الزميلة والصديقه وابنة الوطن الغالي
                      الف شكر لك دائما ذوقك وكلماتك الجميلة تسعدني
                      وتملأ قلبي حبورا وسرور
                      كل الود والإحترام عزيزتي

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                        جميل ورائع.. ما صار بالسهرة...
                        شكرا لجهود الجميع، ولكاتبتنا الذكية المتألقة
                        نجاح على الإمتاع.. وللأستاذ سالم وريوش
                        ولك الأستاذة سليمى لردف كل ما هو جميل..

                        تحيتي وتقديري للجميع..
                        شكرا لحضورك الكريم في هذا المتصفّح عزيزتي ريما
                        وحمدا لله على سلامتك.

                        لك طوق الياسمين


                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة

                          دمت متألقة القاصة الجميلة نجاح

                          أجمل ما في قصصك الجميلة أنها

                          من المدن المشغولة دفن موتاها الجدد

                          وتتزود بما يسير حياتها من أوامر ونواهي

                          القبور القديمة-----الا من رحم ربي

                          لعل الموتى يبرقون لتلك المدن بعدم إزعاجهم

                          والانتباه لحاضرهم وما هو من زرع الحاضر

                          وتحياتي لك ولكل من تحرى نقداً وايضاحاً موضوعياً

                          يخدم الواقع والنص الجميل

                          دمتم بخير أيها الإخوة والاخوات المبدعين


                          الاغتراب----والضباب---ومواجهة دنيا السراب

                          كم هو قاسٍ
                          شكرا لحضورك الجميل العزيزة الغالية : غالية ابوستة
                          لك المحبة والاحترام.

                          وطوق الياسمين.




                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                            الزميلة العزيزة سليمى السرايري
                            شكرا لكل هذا الجهد المتميز الذي تقومين به دائما
                            لقد نجحت السهرة بفضل الله ثم بفضل تنظيمك الرائع لها
                            بوركت و دمت بألف خير




                            شكرا جزيلا العزيز مهيار على حضورك ومساندتك وتشجيعك ودعمك المتواصل لي
                            في كلّ ما أقوم به من نشاط و كتابة.




                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              الشكر لك الغالية الرقيقة نجاح على كلماتك الطيّبة
                              لا شكر على واجب ، فالحب الذي في قلوبنا هو الذي جعل حبل التواصل ممتدّا بيننا.
                              لن نترك وراءنا سوى بصمة جمال وكلمة نقيّة صادقة.

                              مزيدا من الألق والنجاح يا نجاح.

                              ولك طوق الياسمين


                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X