[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,5,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تصيَّدي بَسْمَتي واسْتعْذبي جُرَعِي = واسْـتـَنـْطِقِي وَجَعًا يمتد ّ ُ فِي وَجَعِي
ها أنتِ لم تـَشرُقِي في داخلي أبدًا = ولمْ تكن ْ حُر َّة ً عيناكِ في ضِيَعِي
تخلـَّـقي ما بَنتْ كفّاكِ أرصفتي = ولا غدا عرشُكِ المَكسُور من مُــتـَعِي
وعَجِّلي قبلَ أن تشتَدَّ زوبعتي = فتصبحي طللاً من طبعِكِ البشع
يا مُهْرة ً وسََََّـخوا أعماقها أدبي = شمساً أعاينُهُ من فوق مرتفعي
تَوَرَّعي لست ُ في كفَّـيـْكِ زنبقة ً = ولا أنا الشَّارد ُ المهزوم منْ ورعي
وحاولي أن تَرَيْ شيئين : َمقـْدِرَتيِ = وواثق ٌ نفسه ُ تنــْـأى عن الطَّـمَع
يبْتَزّنا هَوَسٌ ما زلت ٌ أنكرهُ = وقلبُكِ الفاتر ُ المملوء بالفزع ِ
وردّة ٌ فجّرَت ْ أجراس قلعتنا = ودعوة ٌ فرَّخَتْ في روح مجتمعي
لا لست ُ في هذه الأنواء ِ منبهرا ً = لأنَّها سقطتْ في غير مُنتجعي
تصَيَّدي بسمتي واسْتحْضِري وَطنًا = رسَمْتــُـه ُ دائماً كـُومًا منَ الجُمَع ِ
ونّقــِّــلي حَرْفـَكِ المَطعُون في جُمَلِي = لعَلــَّـهُ يستـَحِي من قوَّةِ الجُرَعِ
وحَاوِري مدُنَ الإحساس ِ من ْ ألمي = وجَرِّبي أن نُرَى ألـْـفًا مِنَ القِطع ِ
وقاومِي رَغبَةَ َ الأعراب فيك ِ إذا = مَثــَّـلـْــتِهِا زمر الألقاب والبدع
تَأهَّبي كيْ تـَرَيْ سِحْرًا تزاوِلـــُــه ُ = روحٌ أخَاصِمُها لو مارَسَتْ خـُدَعِي
ما أنتِ في أرْضنَا إلا َّ كتائِهَة ٍ = أ ُهِينُهَا لو بدَا في حُــلــْمِهَا وَلعِي
كـفــَّـنْت ُ حولكِ أيَّامًا فمَا شفَعَت ْ = وَجـُـلـْـت ُ في صَدْرِكِ المَسْلوبِ فارْتـَـفِعِي
أضْرَارُ أ ُتـْـقـِنـُهَا ما خفَّ مَحْمَلهَا = وحِرْفَة ُ الصّمْت ِ في حُزْني وفي جَزَعِي
هل ْ تَعْرِفين َ لمَ الأمواج ُ تَقذفني ؟ = لمَ اللـَّيالي تــُـرَى من كـَارهِيكِ معي ؟
لمَ المسافاتُ لمْ تـاْنـَسْ بهَا قدمي ؟ = لمَ الفتى هارب ٌ من قسْوَة ِ الجشَع ِ؟
يا ربَّة ً خِلــْــتُهَا مَمْزوجة ً بدَمِي = مَا عُدْتِ في خافِقِي إلاَّ منَ السِّلع ِ
ألوم ُ هذا المَدَى المَشْحون في بَلدِي = وحاقِداً هجَّرَت ْ أبواقـُهُ بَجَعِي
وبَسْمَة الخبْثِ في عينيكِ يا بَشَرًا = غَدَا حقيرًا فلمْ يَصْدَعْ ولم ْ يُطِع ِ
لي لفــْــظتِي تَرْتَضِي بَحِري وقافيَتي = فَرَدِّدِي الشِّعْرَ في أذنَيْكِ واسْتَمِعي[/poem]
تصيَّدي بَسْمَتي واسْتعْذبي جُرَعِي = واسْـتـَنـْطِقِي وَجَعًا يمتد ّ ُ فِي وَجَعِي
ها أنتِ لم تـَشرُقِي في داخلي أبدًا = ولمْ تكن ْ حُر َّة ً عيناكِ في ضِيَعِي
تخلـَّـقي ما بَنتْ كفّاكِ أرصفتي = ولا غدا عرشُكِ المَكسُور من مُــتـَعِي
وعَجِّلي قبلَ أن تشتَدَّ زوبعتي = فتصبحي طللاً من طبعِكِ البشع
يا مُهْرة ً وسََََّـخوا أعماقها أدبي = شمساً أعاينُهُ من فوق مرتفعي
تَوَرَّعي لست ُ في كفَّـيـْكِ زنبقة ً = ولا أنا الشَّارد ُ المهزوم منْ ورعي
وحاولي أن تَرَيْ شيئين : َمقـْدِرَتيِ = وواثق ٌ نفسه ُ تنــْـأى عن الطَّـمَع
يبْتَزّنا هَوَسٌ ما زلت ٌ أنكرهُ = وقلبُكِ الفاتر ُ المملوء بالفزع ِ
وردّة ٌ فجّرَت ْ أجراس قلعتنا = ودعوة ٌ فرَّخَتْ في روح مجتمعي
لا لست ُ في هذه الأنواء ِ منبهرا ً = لأنَّها سقطتْ في غير مُنتجعي
تصَيَّدي بسمتي واسْتحْضِري وَطنًا = رسَمْتــُـه ُ دائماً كـُومًا منَ الجُمَع ِ
ونّقــِّــلي حَرْفـَكِ المَطعُون في جُمَلِي = لعَلــَّـهُ يستـَحِي من قوَّةِ الجُرَعِ
وحَاوِري مدُنَ الإحساس ِ من ْ ألمي = وجَرِّبي أن نُرَى ألـْـفًا مِنَ القِطع ِ
وقاومِي رَغبَةَ َ الأعراب فيك ِ إذا = مَثــَّـلـْــتِهِا زمر الألقاب والبدع
تَأهَّبي كيْ تـَرَيْ سِحْرًا تزاوِلـــُــه ُ = روحٌ أخَاصِمُها لو مارَسَتْ خـُدَعِي
ما أنتِ في أرْضنَا إلا َّ كتائِهَة ٍ = أ ُهِينُهَا لو بدَا في حُــلــْمِهَا وَلعِي
كـفــَّـنْت ُ حولكِ أيَّامًا فمَا شفَعَت ْ = وَجـُـلـْـت ُ في صَدْرِكِ المَسْلوبِ فارْتـَـفِعِي
أضْرَارُ أ ُتـْـقـِنـُهَا ما خفَّ مَحْمَلهَا = وحِرْفَة ُ الصّمْت ِ في حُزْني وفي جَزَعِي
هل ْ تَعْرِفين َ لمَ الأمواج ُ تَقذفني ؟ = لمَ اللـَّيالي تــُـرَى من كـَارهِيكِ معي ؟
لمَ المسافاتُ لمْ تـاْنـَسْ بهَا قدمي ؟ = لمَ الفتى هارب ٌ من قسْوَة ِ الجشَع ِ؟
يا ربَّة ً خِلــْــتُهَا مَمْزوجة ً بدَمِي = مَا عُدْتِ في خافِقِي إلاَّ منَ السِّلع ِ
ألوم ُ هذا المَدَى المَشْحون في بَلدِي = وحاقِداً هجَّرَت ْ أبواقـُهُ بَجَعِي
وبَسْمَة الخبْثِ في عينيكِ يا بَشَرًا = غَدَا حقيرًا فلمْ يَصْدَعْ ولم ْ يُطِع ِ
لي لفــْــظتِي تَرْتَضِي بَحِري وقافيَتي = فَرَدِّدِي الشِّعْرَ في أذنَيْكِ واسْتَمِعي[/poem]
تعليق