فضاءُ لا مرئي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عامر عثمان
    إيفان عثمان
    • 29-05-2009
    • 387

    فضاءُ لا مرئي

    فضاء لا مرئي
    عامر عثمان

    شرياني نهرٌ يمتدُّ بينَ جهاتِ الدنيا
    ولغتي أكوامُ فقراتٍ وأضلاع
    ليسَ لي سوى حقائبي المقفلة
    وجعبتي الخاوية أبداً
    حتّى هداياهم لي تذاكرُ سفرٍ بلا جهات..

    شتاء2012
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2


    لغة حية...تنسل من بين الترائب
    ولها الفكر والجسد... وحيّا من رأى ذلك بعين الوعي

    ونحن الوعاء نحملها في سفر بلا وجهة نعملها وتعلمها

    وكنت هنا تعبر المعنى بجميل العبارة

    لامست قلب الحقيقة



    تقديري

    تعليق

    • محمد مثقال الخضور
      مشرف
      مستشار قصيدة النثر
      • 24-08-2010
      • 5517

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عامر عثمان مشاهدة المشاركة
      فضاء لا مرئي
      عامر عثمان

      شرياني نهرٌ يمتدُّ بينَ جهاتِ الدنيا
      ولغتي أكوامُ فقراتٍ وأضلاع
      ليسَ لي سوى حقائبي المقفلة
      وجعبتي الخاوية أبداً
      حتّى هداياهم لي تذاكرُ سفرٍ بلا جهات..

      شتاء2012



      أهلا بالأستاذ
      الشاعر الجميل
      عامر عثمان

      نفتقدك منذ زمن . .
      ونفتقد جمال ما تقول
      فأهلا بعودتك

      كانت ومضة ساحرة بليغة
      تمنيت لو انها طالت طمعا بالمزيد من الجمال

      ابق بالقرب يا عزيزي
      فنحن نحبك ونحب ما تقول

      تقديري الكبير لك

      تعليق

      • غالية ابو ستة
        أديب وكاتب
        • 09-02-2012
        • 5625

        #4
        الأخ الشاعر عامرعثمان--حفظك الله
        مافي الحقائب أكوام فقرات وأضلاع
        والسفر بلا عنوان----قلت الكثير بكلمات
        قليلة------قرأت هذا الوجع الجماعي
        واستمتعت بجمال الطرح والحرف
        تحياتي
        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



        تعليق

        • مهيار الفراتي
          أديب وكاتب
          • 20-08-2012
          • 1764

          #5
          ومضة جميلة و مكثفة
          فخخت حروفها بالدهشة
          و كانت قفلتها رائعة
          الشاعر عامر عثمان
          بورك نبضك و دمت بألف خير
          أسوريّا الحبيبة ضيعوك
          وألقى فيك نطفته الشقاء
          أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
          عليك و هل سينفعك البكاء
          إذا هب الحنين على ابن قلب
          فما لحريق صبوته انطفاء
          وإن أدمت نصال الوجد روحا
          فما لجراح غربتها شفاء​

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #6
            أهلا بالصديق عامر وبحرفه الذي يلامس الفكر
            ويتشظى في نفسه
            تاركا لنا بياض المعنى الجميل جدا
            تقديري لك يا صديقي الأنيق وأهلا بك دوما وأبدا
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • إيمان عبد الغني سوار
              إليزابيث
              • 28-01-2011
              • 1340

              #7
              صرنا في فضاء القبض على
              نهر يرتدي الجعبة !

              "فضاء لا مرئي
              شرياني نهرٌ يمتدُّ بينَ جهاتِ الدنيا
              ولغتي أكوامُ فقراتٍ وأضلاع
              ليسَ لي سوى حقائبي المقفلة
              وجعبتي الخاوية أبداً
              حتّى هداياهم لي تذاكرُ سفرٍ بلا جهات
              .."

              أرها ومضة لا مرئية
              مستفزة بشكل حاذق
              كلمة "الجهات" هي التي
              خلقت الوحدة رغم تعصي ذلك

              الأستاذ الفاضل عامر عثمان
              رائــع ,سلمت ودمت.

              تحيتي
              التعديل الأخير تم بواسطة إيمان عبد الغني سوار; الساعة 19-05-2013, 12:50.
              " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
              أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                ما أبلغ المعنى حين تصير تلك الهدايا تذكار سفر بلا جهات
                وهي التي تملأ الذات رغم اليأس والمرارة التي نلمسها في كلّ حرف من هذه الومضة
                رغم الحقائب المقفلة، والفراغ المتربّع في جعبة الشاعر، غير أنّنا نلمس حكاية مليئة بأغاني السفر تمتدّ إلى آخر الرحلة رغم أن النهاية غير واضحة وكأنّنا على موعد للسفر في كلّ حين بلا محطّات وحقائبنا مقفلة تماما....

                ومضة مدهشة أستاذي.


                لك الياسمين.


                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                يعمل...
                X