الصُّعودُ سُقوطًا
فوضى تَعُمُّ البلادْ
والقدسُ يقينٌ لا يَنَالَهُ من أرادْ
وَالكَلِماتُ أُنثى
تَفتَحُ فَمَها عَلى آخِره
وتُريدُ أن تَلمِسَ النجومَ بشفَتيْها
مياهُ دجْلةَ حديدةٌ صَدِئة
وأهرامُنا تَنخَرُها الدّيدان
في مواقِفِها البَعيدَة
لازلتُ مُنتَظِرًا سُقوطَ
دموعِ السَّماء لتُنبِتَ لي المُعجِزات
وَتَضعُ الزّمان والقدس
في" أبَّهةٍ" واحِدة
حُدودٌ شائِكةٌ بينَ بَدَنِي ورُوحي
َبيداءٌ مِنَ العفَنِ الخالِصْ
وأنا عائدٌ من الجَحيم كُلّ يوم
قال لي :
لكَ بِلادي وحَقلٌ كبيرٌ
ولكَ القُدسُ
تَلَعثَمتُ قلتُ :
أَلَدَيكَ رصاصٌ وياسَمينْ ؟
صَرَخَ الطّفلُ
اغتَسَلتُ مَعَ الوعْدِ
قلتُ
لماذا كشَفْتَ ذاتي ,, لِذاتي
وفَضحْتني ,, لشخصي الأخر
وا فَضيحَتاه
ثلاثةٌ وستونَ عامًا
من "الشّامبانيا" الأنيقَة
تُمزِجُ الخفَقانَ بالخفَقانْ
ذلكَ ما يكشِفُ احْترَاقَنا
الذي يَلمَعُ تَحتَ الرّمادِ
تآمرٌ وَدودْ
حَالة الصُّعودْ
ماضيكَ المستعادُ
وماضيَّ المفقودْ
وراءَ خديعةِ البلادْ
يُشكّلان شكلا ً
لبهجَةِ الفَسادْ
يا مُهرَتي الهارِبَة
في جَدبِ دِياري
ارْسمي لي مَداري
فَالجنونُ المفْضوحْ
مزّقَ الأغْلالَ التي
نَشَأَت في الخفاءِ
في العَتْمِ والضِّياءْ
فَمَتى تُفصِحُ
يا كَبَدي ,, وكَبَدَ السَّماءْ
يا مُهرةً لا يَرى دِماءَها السُّفَهاء
نثرتُ عند راحتيكِ
ورودًا
ونجيلًا
وعِطرًا
فاعْبري إلى الفِرْدوْسِ
لِنَلْتقي عِندَ جَداوِل المساءْ
ــــــــــــ
محـمـد خـالـد النـبالـي
15/5/2013
فوضى تَعُمُّ البلادْ
والقدسُ يقينٌ لا يَنَالَهُ من أرادْ
وَالكَلِماتُ أُنثى
تَفتَحُ فَمَها عَلى آخِره
وتُريدُ أن تَلمِسَ النجومَ بشفَتيْها
مياهُ دجْلةَ حديدةٌ صَدِئة
وأهرامُنا تَنخَرُها الدّيدان
في مواقِفِها البَعيدَة
لازلتُ مُنتَظِرًا سُقوطَ
دموعِ السَّماء لتُنبِتَ لي المُعجِزات
وَتَضعُ الزّمان والقدس
في" أبَّهةٍ" واحِدة
حُدودٌ شائِكةٌ بينَ بَدَنِي ورُوحي
َبيداءٌ مِنَ العفَنِ الخالِصْ
وأنا عائدٌ من الجَحيم كُلّ يوم
قال لي :
لكَ بِلادي وحَقلٌ كبيرٌ
ولكَ القُدسُ
تَلَعثَمتُ قلتُ :
أَلَدَيكَ رصاصٌ وياسَمينْ ؟
صَرَخَ الطّفلُ
اغتَسَلتُ مَعَ الوعْدِ
قلتُ
لماذا كشَفْتَ ذاتي ,, لِذاتي
وفَضحْتني ,, لشخصي الأخر
وا فَضيحَتاه
ثلاثةٌ وستونَ عامًا
من "الشّامبانيا" الأنيقَة
تُمزِجُ الخفَقانَ بالخفَقانْ
ذلكَ ما يكشِفُ احْترَاقَنا
الذي يَلمَعُ تَحتَ الرّمادِ
تآمرٌ وَدودْ
حَالة الصُّعودْ
ماضيكَ المستعادُ
وماضيَّ المفقودْ
وراءَ خديعةِ البلادْ
يُشكّلان شكلا ً
لبهجَةِ الفَسادْ
يا مُهرَتي الهارِبَة
في جَدبِ دِياري
ارْسمي لي مَداري
فَالجنونُ المفْضوحْ
مزّقَ الأغْلالَ التي
نَشَأَت في الخفاءِ
في العَتْمِ والضِّياءْ
فَمَتى تُفصِحُ
يا كَبَدي ,, وكَبَدَ السَّماءْ
يا مُهرةً لا يَرى دِماءَها السُّفَهاء
نثرتُ عند راحتيكِ
ورودًا
ونجيلًا
وعِطرًا
فاعْبري إلى الفِرْدوْسِ
لِنَلْتقي عِندَ جَداوِل المساءْ
ــــــــــــ
محـمـد خـالـد النـبالـي
15/5/2013
تعليق