أهلا أختي ابتهال
لا يستطيع العيش بعيدا عنها، كما لا يستطيع ان يحقق التوازن إلا و هو متمسك بكفها. لماذا أفاتته إذن؟ هل لتؤكد له أهميتها بالنسبة لحياته؟
لم أفهم المقصود من العنوان.
تحياتي

تحية تليق
و حضور أول
عزيزتي ابتهال
سـ أعود بـ قراءة لـ هذه الـ(يويو) الراقية
محبتي

اليويو هي لعبة عبارة عن كرة صغيرة مرتبطة بخيط من المطاط تقذفيها بعيدا عنك ويعيدها الخيط إليك.. وهكذا كان رجلها أو ابنها... تلعب به كما تشاء ويعود، ولكن لربما بسبب حبه لها كثيرا ارتبط خيطه بكفها..

شكرا لك تحيتي وتقديري.

اليويو يشارك بها شخصين أحدهما يمسك الطرف والآخر الطرف المقابل

مرة تذهب الكرة المرتبطة بالحبل لجهة ومرة للجهة الأخرى..

لكن هنا حسب فهمي أنها اقوى منها فجذبته مع الخيط

وأسقطته أرضا لانها أقوى منه ..طبعا بالمعنى المجازي

ومع هذا لم يتركهاأو يتخلى عنها لانها محور كونه فتمسك بها..


محبتي للرائعة..المبدعة

يويو...
عنوان لافت...؟!
نعم...لافت جدا...و ربما يكون شارحا لـ محتوى القص
لكنه كذلك يظل دافعا لـ القارئ كي يستكشف مكنونات النص
(أفلتته) ...الضمير هنا (تاء الفاعل المؤنثة) فتح التأويل في عدة اتجاهات...فـ هي قد تكون المرأة...الأم أو الزوجة...المرأة اللعوب التي تتمكن من عاشقيها فـ تلهو بهم..و ما إلى ذلك من مذاهب في التأويل
لكني لست أذهب إلى هذا التأويل المباشر لـ الحروف و الألفاظ
الفاعل المؤنث هنا...أراه يصلح أن يعود على (الدنيا)...و كذلك على (الرغبة)...و ربما على (الفكرة)...
فـ الدنيا تلف و تدور ...هذه حقيقتها...و هي دول...يتداولها الناس...و كم من تراثٍ في ثقافاتنا العربية تؤيد الفكرة...كما أكدها القرآن الكريم في أياته المقدسة..
الدنيا...
تلهو بـ عاشقها تدنيه و تغريه ثم تجربه فـ تلقيه...أو يملها لـ حين و يبتعد عنها...لكنه سرعان ما يعاود إدمانه القديم بـ العودة إلى قبضتها ...
الرغبة لها نفس الفعل...و الفكرة التي تسيطر على نفس المرء لـ وقتٍ قد يكون عمره كله في بعض الحالات
و مع النص...
أفلتته من قبضتها...
هي أفلتته...و كـ أنها تخضعه لـ تجربة تختبر فيها مدى سيطرتها و إدمانه
و كذلك فيها فعل المفاجأة...فـ لفظة (قبضتها) توحي أنها كانت محكمة الإمساك به...و ذلك منحه الاستسلام و الاطمئنان
لـ هذا حين أفلتته...أصيب بـ الدوار...حتى كاد أن يرتطم بـ الأرض
حينها لما تأكدت من سيطرتها ...بسطت كفها فـ عاد إليها متشبثا بها
،،،
عزيزتي ابتهال
كذلك رأيت فيها من بعد آخر...النفس
و سيطرتها على المرء...و كيف أن المرء بعيدا عن النفس و السلام معها يسقط و يتهاوى...
،،،
رائعة ابتهال و روعتها في تعدد تأويلاتها
و ليس على المبدع أن يشرح نصوصه
مع كامل تقديري و محبتي

معك حق احلام

هناك اسقاطات عدة للنص

ابتهال قلمها بديع

ويستحق الإشادة به ..


محبتي لكما

مع احترامي للجميع لم أجد في النص ما يدعو للدهشة أو غير ذلك
العزيزة ابتهال ربما قصيصتك هذه هي حركة لحالات من واقعنا
لكن لم أجد فيها ما يشد المتلقي / ربما هذا حالي فقط
على العموم / يو يو بالفرنسية هي الزغروتة ههههه
حقيقة لم أجد علامة الربط بين العنوان الغريب والمضمون .
تحياتي الأخوية .

اﻷستاذ الفاضل محمد الشرادي
أهلابك في متصفحي المتواضع
اليويو هو أسم للعبة أطفال أحبها كثيرا
وأتحايل على ابني بكل الطرق ليدعني ألعب بها
لكن ليس هذا سبب وضعي للعنوان
في اعتقادي كلنا يويو ،وكلنا لاعب يويو
أشكرك كثيرا على مرورك وتحليلك الرائع

المبدعة أحلام المصري أهلابك
صراحة ترددت كثيرا قبل نشر هذه اﻷقصوصة وكذلك العنوان
خشية أن يربط العنوان كونه اسم لعبة بفكرة المرأة اللعوب ويقتصر عليها
لكن التأويلت جاءت مختلفة ومتعددة
أبدعت في تحليلك
يمكن أن تكون أيضا السلطة ،المسؤلية ،واﻷرض
أسعدني رأيك واعجاب مبدعة مثلك
تحياتي وتقديري

اﻷستاذة ريما ريماوي أهلا بك
الخيط يختلف من وجهة لوجهة
قد يكون عاطفة وقد يكون مصالح مادية وغيرها
يعني حسب القراءة
قراءة رائعة وموفقة
تحياتي ل

أستاذة عبير هلال أهلابك
اليويو التي أقصد تكون بين شخص وجاذبية اﻷرض
تمسك اليويو في قبضتك ثم ترميه نحو اﻷرض مع الحفاظ على توازنه أثناء الدوران
وابقاء الخيط مشدود عندما يخف دورانه بحركة خفيفة يعود إلى الكف ويتشبت به كطفل
أسعدني مرورك وأشادتك شهادة أعتز بها
تحياتي وتقديري

اﻷستاذة القديرة خديجة بن عادل
أدهشني وجودك بمتصفحي المتواضع
ورأيك أحترمه كونك مبدعة في مجال الق ق ج
أستفيد من رأي المبدعين أمثالك في تطوير قلمي
فشكرا لك

جميلة هذه الإستعارة في الكناية والتشبيه .. كنت بالقرب .. تحيتي

اﻷخت فاطيمة أحمد
أسعدني مرورك وقربك
دمت بود