
...لم أكن أعنيك بسفري
ولم أكن أريد مجاراة تجبرك معي
ففي سكون الليل وظلمته ، وتحرش الوساوس بين الفينة والأخرى ،،،
كنت أعد العدة للكلام طويلا داخل حقيبتي
أحملني وتطفل أشيائي
أحملني وبي خرس تهمة
للنوم أسفل ندمي
لفك لغم طال مكوثه
لتحرير عازف لا يكترث إلا بوجودك
للقفز عاليا بعيدا عنك ’’
أتحاشاك رغم فتنة البقاء
أتحاشاك رغم ولع عيني
أتحاشاك رغم تحنن الكلمات وغرقها في صمت البكاء ،،
أتحاشاك وعلة الإنتظار تجرح النائم من قدري ،،
وتوقف قيثارة الوقت الرهيبة من الجريان
فتجلسني عند أول صدمة لاقيتك فيها ،،
ودون باقة للفرح،،
’’
’’
’’
تعليق