

حين أرى اسمه ، أتذكر فورا كيف تصنع المؤسسات و الأفراد النجوم ؛ فألعن نفسي !
نجم...
أي أنه في السماء...و لكن نحتاج أن نفكر في (أي سماء) قد يكون بها...!!!
و النجم...جسمٌ مشتعل...و قد تنمو درجات اشتعاله فـ ينفجر..
هذه حقيقة عن النجم
(حين أرى اسمه ، أتذكر فورا كيف تصنع المؤسسات و الأفراد النجوم)
هنا جسم النص...
حين أرى اسمه...لامعا
أتذكر فورا..و يتهادى لـ البال و الإدراك (عملية) معروفة و متعارف عليها و هي (صنع النجوم)
هذا أمرٌ امتلأت به مجتمعاتنا حاليا...(صنع النجوم) في كل مجال و على أي مستوى...
هي صناعة لها أدوات و رأس مال و منتج...و هذا المنتج..قد يكون من لا شيء في الأساس...تماما كـ إعادة التدوير
و هناك في واقعنا العديد من الأمثلة التي تشهد على دور المؤسسات في صناعة (النجم)
لكن جملة الختام (فألعن نفسي)
أوقفتني حائرة...و أعلم أن حيرتي من عدم دراية و ضحالة قراءة...
إذ أؤمن دوما أن النص مهما كان مغلقا فـ معه يحمل مفتاحه
و هذا النص ليس منغلقا...رغم ما فيه من رمزية و إسقاط
جملة الختام...معضلتي
(فـ ألعن نفسي)
الفاء سببية...و ما سبقها سبب لـ لعنه نفسه
( ألعن نفسي)
اللعن ليس شيئا عاديا...و لا يفعله الإنسان إلا في قمة غضبه و سخطه
الهام جدا الذي أبحث عنه:لماذا...؟!
لماذا يلعن صاحبنا نفسه...؟!
أهو من صنع هذا النجم و حين حلّق تنكّر له...؟!
أم أن الأمر أبعد من هذا...فـ هو نفسه هذا (النجم) و في لحظة تجرد أو مصارحة يلعن نفسه لـ أنه ترك نفسه (مادة) طيّعة في أيدي من صنعوا منه نجما ليس يرضيه...؟!
القدير أ/ ربيع عقب الباب
اعذر وقفتي هذه تحت ضوء النجم
حاولت استقراء مدلولاتها
و أعلم أني غامرت
مع كامل تقديري