صباح الخير (3)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    صباح الخير (3)

    صباح الخير (3)


    اليوم . . ماتَ جارُنا "أبو أحمد"
    بـيـني وبـيـنـه ثلاثونَ عامًا . . ورصيفٌ . .
    وخرافةٌ لم يـنـتَـهِ بعدُ من سردِها
    لكي يُكملَ انتقامَهُ من الحقيقةِ التي أَوجعـتْـهُ . .
    حينَ كانَ قادرًا على قولها !

    وبيننا أَيضًا غَصَّتان أَخفيتُهُما عنه وعنِّي
    خوفًا على الروايةِ من قسوةِ الفصلِ الأَخير

    فغصَّةٌ رفعتُها بعينيَّ على عمودِ نورٍ قربَ بيتهِ
    حين قال لولدهِ : إِنَّـهُ ليسَ موجوعًا

    وغصَّةٌ تركتُها أَمام قبرهِ . .
    حين أَلقى عليَّ نظرتَهُ الأَخيرةَ
    ووعدتُهُ أَن أَعودَ إِلى بيتي
    وأَن لا أُنفقَ الليلَ كُلَّهُ مُتسكِّعًـا
    بين أَسئلتي الجريئةِ والزوابعِ الحائرة
    تلك الأَرياح الطريدة التي تُغيظُها فكرةُ الوطن !
    تُـهَجِّـرُ الغبارَ الآمنَ . .
    تُـعيدُ توزيعَ القمامةِ على طريقِ المساء
    فَـيَـتـوهُ أَهلُ الحارةِ عن بيوتهم !
    وتحملُ أَيضًا – لو أُتيحَ لها – بعضَ أَوراقِ الشجرِ
    لكي تُسمِّدَ غُربتها . .
    وتصنعَ لها في دهاليزِ الفضاءِ ظِلًّا

    لا أَدري أَيَّــةُ زوبعةٍ تَـعهَّدتْ بِلملمةِ حكاياتِ الرجل
    التي نسيها في ذاكرةِ الصغارِ . .
    وتهجيرها إلى فراغاتٍ بعيدةٍ عن ذلك الضجيج
    الذي تفتعلُهُ الشمسُ لكي تُـثبتَ اختلافَها عن بقـيَّـةِ النجوم . .
    بالقيظِ . . وفضحِ التفاصيل !

    ولا أَدري إِن كانَ قد أَخذَ معه نظاراتِهِ وحبوبَ الضغطِ والعُكَّاز
    لكي يستمتعَ برؤيةِ الأَرضِ من هناك . .

    ربَّما يقتنعُ أَنَّ فيها أُناسا لا يُـقـتَـلون إِلا مرَّةً واحدةً
    فيعتذرُ عن شتائِمِهِ التي كان يَكيلُها لي . .
    كلما أَحسَّ بأَنَّـني لا أَتَّـفـق معه على أَسبابِ الهزيمة !
    وربَّما . . يبعثُ إِليَّ بنصيحةٍ وإِكليل
    يُسهِّلانِ مُهمَّتي مع الزوبعةِ القادمة !

    عليَّ الآنَ أَن أَخترعَ طريقةً جديدةً لفهمِ خيباتِ الأَملِ
    وأَن أَعثرَ على سببٍ آخرَ للدهشةِ . . والبكاء
    لكي أَحفظَ التوازنَ بين الغبارِ . .
    وما بَـقيَ في رصيدي من الهواء !

    لستُ مُضطرًّا للجلوسِ على ذاتِ الكرسيِّ
    لكي أَرى العالمَ كيفَ يَـفـتُـكُ بالجالسينَ عليهِ
    كما أَنَّ الزوابعَ ليستْ مُضطرَّةً لتغييرِ طريقِها
    ولا للانتظارِ ثلاثينَ سنةً أُخرى . .
    لكي تجمعَني ثانيةً بأَبي أَحمدَ
    فيُكملُ - على مسامعي - . .
    سردَ خُرافَـتِـهِ الأَخيرة !
    ===============

    تسجيل صوتي

    Listen to صباح الخير - 3 by Mohammedalkhodour #np on #SoundCloud
  • أمنية نعيم
    عضو أساسي
    • 03-03-2011
    • 5791

    #2
    وهل وعدته أستاذنا الخضري
    أن تتم العمر نفسه الذي غادره
    جارك قد مضى ...وولده ربما كان يحصي قمصانه الآن
    كم منها صالح للبيع وكم منها ينتظره الرصيف؟
    ربما نفتقد الحس بالآخرين
    طالما نحن على وعي تام بأنا خالدون !
    يسبقنا الموت دائماً بكلمة
    تمنيت لو قلتها لأمي
    قبل مغادرتها عتبة البيت ...
    صباح الخير أيها المبدع .
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      رحمه الله ..و اطل بعمرك و بارك فيه

      المتعة و التلذذ بلغتك لا حدود لها
      تكتب للصباح في النور
      للإنسان و صراعه مع الزمن
      للتأمل في أحداث تمر علينا
      مرور الكرام ..
      نكون معها لئام
      كلنا أبو أحمد
      تمارسنا خرافة الخلود
      و قبورنا تنتظرنا كل صباح

      في كرنفال لغوي فاخر
      تكتب في الصباح ..نتأملك في المساء
      لنصافح صباحتنا و نحن أكثر تدبرا
      تمنحنا فرصة للتلذذ بأمور ٍ كنا
      نعتقد أنها مجرد هوامش حياة
      تكتبنا بشكل جيد
      فهل أجدنا قراءة أنفسنا؟
      تركض صباحتنا و يبقى السؤال
      مؤجل لصباح ٍ لن نستطيع كتابته
      أستاذي و نبراسي
      عبقري البيان
      القدير / محمد الخضور
      أشكر الأدب و الملتقى أن عرفني
      بشخص كحضرتك
      و ليس لي بعد مطمع
      صباحك كروحك
      تقديري و تحية تليق



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        #4
        رحم الله الوطن....!
        رحم الله جاركم
        وأدامكم وحفظكم أستاذنا القدير محمد الخضور..
        عندما أقرأ ما يبكيني يأخذني القلم بعيدا بعيدا عن مظان النص ومقاصده ؛ربما ..لا أدري ..
        ولكني لأشعر بالحرف أبكي
        حيث الصدق وروعة السطور تجذبني لأقرأ والمزيد لأكتل
        وأروي الحزن لا ليكبر ولكن لمواساتي
        لأردعه أن هناك المزيد منه فما هو أسير عندي
        وما أودعته قسرا في دواخلي
        بل هو من اقتحم أسواري
        وتشبث بي حيث لا مناص منه ...!
        ولا أحزنكم الله أبدا

        واعذر هذرمتي
        للتثبيت حتما ..
        تحياتي الكبيرة وجل تقديري


        تعليق

        • بلقيس البغدادي
          كاتبة
          • 24-09-2012
          • 1086

          #5
          عليَّ الآنَ أَن أَخترعَ طريقةً جديدةً لفهمِ خيباتِ الأَملِ
          وأَن أَعثرَ على سببٍ آخرَ للدهشةِ . . والبكاء
          لكي أَحفظَ التوازنَ بين الغبارِ . .
          وما بَـقيَ في رصيدي من الهواء !



          هنا أسير خلفك اتعثر بالحروف ودمعة ودمعتين واكثر بعدد سنين غربتي
          بكثر خيباتي و انهزاماتي رحم الله جارك و الوطن وكل العزيزاتي المغتصبات من قلوب من دمعات من شعوب ومن إنسانية .... ومن أرواح حائرة .....
          أستاذ محمد ... حرف لامع وكبير كلنا نعلم ....
          اذن مهما اعطي شهاادة بحقه الآن قليل ...
          لكن هل تعلم أيها الراقي
          جميل أن يجعل الكاتب من المتلقي مدمن لعاداته بحروفه ...
          استمر استمر فنحن بحاجة للتنفس فعلاً اختنقنا حتى من الحروف المعربدة والإنسانية الغائبة ... واعذر عفويتي بالكتابة .... تقبلها من تلميذة حياة وحرف
          تقديري واوركيدا بيضاء كروحك ....
          احتراماتي

          لا أملك سِوَى
          قَلَم
          و
          وَرَقَة مُجّعدة
          في أكفِ خيبةٍ
          يَتَدلى العمر من خطوطِها
          خُصلةٍ بيضاء
          تَشنُق رقاب كلماتي

          تعليق

          • منار يوسف
            مستشار الساخر
            همس الأمواج
            • 03-12-2010
            • 4240

            #6
            نص يحمل في داخله الوطن الكبير
            صراعات تطيح بنا و خيبات نقترفها بمتعة
            غصة هنا و غصة هناك
            و ألف غصة مازالت في طريقها إلينا تنتظرنا أو ننتظرها
            لا فرق بين الوجع و أحلامنا البعيدة
            الألم واحد ,, والأرض لا تبتلع أنفاسنا الحائرة
            تكتفي بأجساد بللها العرق و الدموع و الدماء

            الشاعر القدير
            محمد الخضور
            لا متعة تفوق متعة القراءة لك
            التصوير المتقن الذي يمرر المشاهد حية أمامنا
            الإحساس العميق .. قوة اللغة و عمق الفكرة
            رائع أنت دائما
            تقديري و احترامي لك

            تعليق

            • ليندة كامل
              مشرفة ملتقى صيد الخاطر
              • 31-12-2011
              • 1638

              #7
              السلام عليكم
              قصة جار وفنجان قهوة وضوء الصباح
              بوح جميل تحياتي
              http://lindakamel.maktoobblog.com
              من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

              تعليق

              • د.نجلاء نصير
                رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                • 16-07-2010
                • 4931

                #8
                ربما هي صدمة الرحيل
                فوبيا الموت المعلق بالحلقوم
                ربما هي الانتظار المعتق في فوهة الزمن
                ربما هي ساعات الانتظار
                القدر آت لا محالة
                لكن لا ينبغي ان تتشابه الأقدار
                فالكرسي الذي جلس عليه جارك كان مقعده الخاص
                والحتف الذي لاقاه كتب بلوحه المحفوظ
                كل نفس ذائقة الموت كلنا سنرحل ونترك وراءنا
                ذكرى فمن أراد يعطر ذكراه فليحسن عملا
                وتأكد استاذي القدير : محمد الخضور
                أن الشمس تشرق كل يوم
                عمر مديد لك
                تحياتي
                sigpic

                تعليق

                • غالية ابو ستة
                  أديب وكاتب
                  • 09-02-2012
                  • 5625

                  #9

                  الأخ الأديب-----شاعرنا محمد الخضور
                  حفظك الله
                  كثرت وازداد هبوبها تلك الرياح التائهة -وتجتاح بزوابعها
                  رحم الله جارك وأسكنه فسيح جنانه رحل بغصة لازمته حيا
                  كما لازمت جدي وأبي يشدو مواله يظنه ينبت في الارض نخلا
                  رأيت غصة رابعة هنا تقفز أمام غصات ثلاث-بل لا تحصى تتحدى
                  وجه الرياح---لكنها رياحعاتية---كم هو موجع تناغم الاغتراب
                  مع غصاتلا تدفن مع الراحلين انتظروا طويلاً-رحلوا ولم تهدأ
                  الرياح التائهة ولا الكراسي تتفرج بمتعة تتجذرفي بحور دماء
                  اغتراب الروح والانسان مرات ومرات-كم أجدت تصويرها!
                  موجعة تلك الكلمات -----وموجعة غصة لم تترك أبا أحمد
                  الا بعد أن رحل لتسكنعصية الوجع متحدية مسامير الكراسي
                  من يثبت ويستمر أكثر والرياح التائهاتتبعثر الحزن والرماد
                  بلا مراعاة عيون سجرها الاغتراب
                  دمت مبدعاً بتاج أصدق الحروف وقد انهارت أمامها الغصات
                  تحياتي واحترامي أخي الشاعر القدير----وشتائل ياسمين
                  العبير والتقدير---------تحياتي
                  يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                  تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                  في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                  لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
                    وهل وعدته أستاذنا الخضري
                    أن تتم العمر نفسه الذي غادره
                    جارك قد مضى ...وولده ربما كان يحصي قمصانه الآن
                    كم منها صالح للبيع وكم منها ينتظره الرصيف؟
                    ربما نفتقد الحس بالآخرين
                    طالما نحن على وعي تام بأنا خالدون !
                    يسبقنا الموت دائماً بكلمة
                    تمنيت لو قلتها لأمي
                    قبل مغادرتها عتبة البيت ...
                    صباح الخير أيها المبدع .



                    الأستاذة العزيزة
                    والراقية
                    أمنية نعيم

                    أشكرك كثيرا سيدتي
                    على القراءة العميقة
                    والمرور المؤثر

                    رحم الله أمواتنا ورحمنا وإياهم
                    هي محطات زمانية وأخرى مكانية
                    ولا أحد يعرف . . برامج السفر !!!!

                    مودتي العالية لك
                    وتقديري الكبير

                    تعليق

                    • عبدالله محمد عبدالله
                      أديب وكاتب
                      • 10-02-2013
                      • 365

                      #11
                      أستاذي الفاضل
                      أنا مع حرفك أمشي
                      ترسمني كلماتك قصة اختلاف فهم
                      ترتبط بزمن هزيمة , والخاسر أكبر مشارك
                      ويأبى الإعتراف ...
                      لا زالت بقية من كبرياء
                      ونظرة نحو عين الشمس
                      قصة تجلدنا عند الرواية
                      ويصفعنا بها جارك نيابة عن نفسه
                      جيل جديد ,
                      ويدور دولاب الزمن ...
                      ومحطةٌ أخري تجيءُ
                      ويركب الركاب ما بين القوافي والمحن ...
                      -------
                      ذات صباح
                      ستطل الشمس بمفتاح
                      وستعزف لحنا أبديا
                      تتعانق فيه الأرواح
                      قلمٌ يكتب,,,
                      ------
                      أعذرني فكلماتك أطلقت عنان قلمي
                      (فخربشت)
                      دمت والتألق
                      والإحساس
                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                        رحمه الله ..و اطل بعمرك و بارك فيه

                        المتعة و التلذذ بلغتك لا حدود لها
                        تكتب للصباح في النور
                        للإنسان و صراعه مع الزمن
                        للتأمل في أحداث تمر علينا
                        مرور الكرام ..
                        نكون معها لئام
                        كلنا أبو أحمد
                        تمارسنا خرافة الخلود
                        و قبورنا تنتظرنا كل صباح

                        في كرنفال لغوي فاخر
                        تكتب في الصباح ..نتأملك في المساء
                        لنصافح صباحتنا و نحن أكثر تدبرا
                        تمنحنا فرصة للتلذذ بأمور ٍ كنا
                        نعتقد أنها مجرد هوامش حياة
                        تكتبنا بشكل جيد
                        فهل أجدنا قراءة أنفسنا؟
                        تركض صباحتنا و يبقى السؤال
                        مؤجل لصباح ٍ لن نستطيع كتابته
                        أستاذي و نبراسي
                        عبقري البيان
                        القدير / محمد الخضور
                        أشكر الأدب و الملتقى أن عرفني
                        بشخص كحضرتك
                        و ليس لي بعد مطمع
                        صباحك كروحك
                        تقديري و تحية تليق



                        الأستاذ الفاضل
                        أبو قصي الشافعي

                        مرورك ينشر الألق
                        ويمنح النص إطلالة جميلة
                        وانفتاحا كبيرا

                        أشكرك على عمق الحضور
                        وعلى الرأي الغالي
                        والعزيز
                        الذي يشرفني حقا

                        أشكرك كثيرا على اهتمامك ورعايتك

                        لك التقدير والاحترام الكبير

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                          رحم الله الوطن....!
                          رحم الله جاركم
                          وأدامكم وحفظكم أستاذنا القدير محمد الخضور..
                          عندما أقرأ ما يبكيني يأخذني القلم بعيدا بعيدا عن مظان النص ومقاصده ؛ربما ..لا أدري ..
                          ولكني لأشعر بالحرف أبكي
                          حيث الصدق وروعة السطور تجذبني لأقرأ والمزيد لأكتل
                          وأروي الحزن لا ليكبر ولكن لمواساتي
                          لأردعه أن هناك المزيد منه فما هو أسير عندي
                          وما أودعته قسرا في دواخلي
                          بل هو من اقتحم أسواري
                          وتشبث بي حيث لا مناص منه ...!
                          ولا أحزنكم الله أبدا

                          واعذر هذرمتي
                          للتثبيت حتما ..
                          تحياتي الكبيرة وجل تقديري





                          الأستاذة الراقية
                          العزيزة
                          شيماء عبد الله

                          والله إن الحروف لتخجل من قراءة كهذه !!!!
                          تأتيك صغيرةً فتمنحيها الوزن والظل واللون والعافية
                          بإحساسك العالي بالحروف
                          ورقيِّ وعمق قراءتك

                          أشكرك سيدتي على احتضانك لهذه الصباحات
                          التي تخرج من غصة حينا
                          ومن بسمة خجولة حينا آخر

                          تقديري الكبير لك
                          وكثير الاحترام

                          تعليق

                          • محمد مثقال الخضور
                            مشرف
                            مستشار قصيدة النثر
                            • 24-08-2010
                            • 5517

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بلقيس البغدادي مشاهدة المشاركة
                            عليَّ الآنَ أَن أَخترعَ طريقةً جديدةً لفهمِ خيباتِ الأَملِ
                            وأَن أَعثرَ على سببٍ آخرَ للدهشةِ . . والبكاء
                            لكي أَحفظَ التوازنَ بين الغبارِ . .
                            وما بَـقيَ في رصيدي من الهواء !



                            هنا أسير خلفك اتعثر بالحروف ودمعة ودمعتين واكثر بعدد سنين غربتي
                            بكثر خيباتي و انهزاماتي رحم الله جارك و الوطن وكل العزيزاتي المغتصبات من قلوب من دمعات من شعوب ومن إنسانية .... ومن أرواح حائرة .....
                            أستاذ محمد ... حرف لامع وكبير كلنا نعلم ....
                            اذن مهما اعطي شهاادة بحقه الآن قليل ...
                            لكن هل تعلم أيها الراقي
                            جميل أن يجعل الكاتب من المتلقي مدمن لعاداته بحروفه ...
                            استمر استمر فنحن بحاجة للتنفس فعلاً اختنقنا حتى من الحروف المعربدة والإنسانية الغائبة ... واعذر عفويتي بالكتابة .... تقبلها من تلميذة حياة وحرف
                            تقديري واوركيدا بيضاء كروحك ....
                            احتراماتي



                            الأستاذة الراقية
                            بلقيس البغدادي

                            أشكرك سيدتي على أناقة حضورك
                            ومرورك الذي حمل تواضعا يرفعك
                            عاليا
                            لك التقدير الكبي ر
                            والمودة
                            وما يليق من الاحترام

                            تعليق

                            • محمد مثقال الخضور
                              مشرف
                              مستشار قصيدة النثر
                              • 24-08-2010
                              • 5517

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                              نص يحمل في داخله الوطن الكبير
                              صراعات تطيح بنا و خيبات نقترفها بمتعة
                              غصة هنا و غصة هناك
                              و ألف غصة مازالت في طريقها إلينا تنتظرنا أو ننتظرها
                              لا فرق بين الوجع و أحلامنا البعيدة
                              الألم واحد ,, والأرض لا تبتلع أنفاسنا الحائرة
                              تكتفي بأجساد بللها العرق و الدموع و الدماء

                              الشاعر القدير
                              محمد الخضور
                              لا متعة تفوق متعة القراءة لك
                              التصوير المتقن الذي يمرر المشاهد حية أمامنا
                              الإحساس العميق .. قوة اللغة و عمق الفكرة
                              رائع أنت دائما
                              تقديري و احترامي لك




                              الأستاذة الراقية
                              والعزيزة
                              منار يوسف

                              أشكرك سيدتي على أناقة وعمق مرورك
                              وهذه شهادة منك أعتز بها وأفخر

                              لك التقدير العالي
                              وما يليق من الاحترام

                              تعليق

                              يعمل...
                              X