متى؟ وأشلاء أحبابي مبعثرةٌ
وغصة من غرور الظالم الجاني
والصمتُ يسكن في أعماقنا سَكِراً
ونخوةُ العار قد ماتت بأوطاني
سورية اليوم تشكو كربةً وأنا
أشكو العروبة في نفسي وبلداني
" أشكو" فيرتد في سمعي الصدى مهلا
إن الزمان سيردي كل شيطان
سورية المجد لن تطوى بشرذمة
"فعين جالوت" مازالت بوجداني
و"القادسية" تحيي نشوة بدمي
وفي "نهاوند" تاريخي وعنواني
ما زلتُ أحمل "يرموكا" بذاكرتي
وبين أشواق روحي زهو "فرقان"
حطين أنت هنا في الشام ثانية
ويحي وقد ضحكتْ ما بال أحزاني
ما زال في جيبي التاريخ ذاكرةً
وإن تهاوى من التاريخ بنياني
لكنها اليوم "سوريا" تلقننا
درسا عظيما وتمحو كل طغيان
"سورية" اليوم مازالتْ تحدثنا
أن البطولة في شريان شرياني
لا خوف يمنعني من خوض معركة
وفي ذراعيَّ رشاشي وقرآني
واللهُ معتمدي يا ويل من غدروا
يمضي بعاصفة التحرير إيماني
فيا إلهي أعد للشام هيبتها
أدعوك يا ربُّ في سري وإعلاني
وغصة من غرور الظالم الجاني
والصمتُ يسكن في أعماقنا سَكِراً
ونخوةُ العار قد ماتت بأوطاني
سورية اليوم تشكو كربةً وأنا
أشكو العروبة في نفسي وبلداني
" أشكو" فيرتد في سمعي الصدى مهلا
إن الزمان سيردي كل شيطان
سورية المجد لن تطوى بشرذمة
"فعين جالوت" مازالت بوجداني
و"القادسية" تحيي نشوة بدمي
وفي "نهاوند" تاريخي وعنواني
ما زلتُ أحمل "يرموكا" بذاكرتي
وبين أشواق روحي زهو "فرقان"
حطين أنت هنا في الشام ثانية
ويحي وقد ضحكتْ ما بال أحزاني
ما زال في جيبي التاريخ ذاكرةً
وإن تهاوى من التاريخ بنياني
لكنها اليوم "سوريا" تلقننا
درسا عظيما وتمحو كل طغيان
"سورية" اليوم مازالتْ تحدثنا
أن البطولة في شريان شرياني
لا خوف يمنعني من خوض معركة
وفي ذراعيَّ رشاشي وقرآني
واللهُ معتمدي يا ويل من غدروا
يمضي بعاصفة التحرير إيماني
فيا إلهي أعد للشام هيبتها
أدعوك يا ربُّ في سري وإعلاني
تعليق