
[read]
[GASIDA="type=center title="" bkcolor=#000000 color=#ffffff width="100%" border="2px hidden black" font="bold x-large Tahoma" "]
حواجز ونذور رغبة
متوقدة كأعواد كبريت
في ساعة متأخرة بعد الوجع
سهوا تساقطت من ضلع منكسر
في دياجير الغضب
مرتطمة بألف آه تتنفس ديجم التذمر
فقاعة مِزْآم تروض بداخلها رغبات
تكوينا عراة من أردية الوعي
قبلة بنكهة الحب ثملت منها الروح ألماً
عجز لسانها بختم قصيدة
وَشَّم ذراعها سطر تخبط
و ناي الموج لايمل عزف الرمال
كحلم أيقظه صراخ الأطفال
حيث للفقدان أكثر من ذاكرة
في أعماق متشائمة
قيام متراكم من بين الأحياء
متثاقل الخطى .... أذنَبه الانتظار على مصطبة حنين
تُبكيه عيون غمام
لـِيتحرر فجراً فوق الأفق
أتصنم كـ ألف بجوار محْبرة ملأتها الأبجدية هدوءًا
أناي لم تحتويها نصف أنثى خطفتها رياح عمر سافرت بك حتى غرقت بدمك ....
كينونتها هناك متلذذة بحرب واحتراق
نَمَت غصناً مكسوراً فوق جلدي
ارتوى ثم ذوى حلم تناثر فوق جدائل ندية
أ للشياطين ملائكة يمضغون اِخضِرار الأحلام ؟؟!!
أ كل شئ امْتَطى صهوة تفاصيلك ومضى ؟؟!!
هنالك حيث صرخات الأرحام تتوشحها نفايات الثرى
ملحمة قاسية أجلدُ بها !!
شحوب يلهث خلف إشراق أمنية
ثورة مرايا تتأجج في باطنها جحيم الظلال .... تسابقني لمحرابهِ .... تتلقفني
بوردة حمراء عطشها تفاقم في حنجرتي ...
شوقا تحت أقدام الهاربين آمن بما كفر بهِ العشاق ....
فعند أقدام الوجعْ .....
عشق بطعم رجل عاري ( منها )
تحت فضة قمر ....
شاخ فوق ملامحه الراحلين
تَسَابَب مع تجاعيد غدر أَحْصدتها السنين
صمتاً يا كُلّي ...
فإن العبث خارج حدود الذاكرة
جوع يئن في فؤادِ العاشقين
[/GASIDA][/read]
تعليق