الأخوة والأخوات الأعزاء
تعتبر السينما والمسرح من أكثر الوسائل السمعية والبصرية التي أصبحت شئنا أم أبينا تتحكم في عقيدة وتفكير وسلوكيات وأخلاقيات الكثير جدا من البشر على مدار الكرة الأرضية كلها .. ويزيد من أهمية ذلك اتساع التقنيات الحديثة افقيا ورأسيا .. حتى أصبح من النادر الشاذ أن تجد انسانا لم تصل إليه كلمة تقال في السينما والمسرح .. أو لم يتأثر ببعض ما يعرض من أفكار ومشاهد .. كما يزيد من خطورة ذلك المتعة السمعية والبصرية التي يعيشها الأنسان ويغيب وعيه معها .. كما يزيد من أهمية ذلك وخطورته .. أن صناعة السينما والمسرح لاتقف عند حدود عرض الصوت والصورة بكل اغراءاتها المشروعة وغير المشروعة .. بل يقف وراءها طابور طويل من كتاب وأدباء ومبدعين وقاصين وشعراء لهم مكانتهم الكبيرة في عالم الأدب والفكر والثقافة .
وهذا الجانب الأخير هو الذي يعنينا من افتتاح هذا الملتقى الذي اطلقنا عليه الأدب المسرحي والسينمائي وفن العمارة .. حتى يعلم الجميع أننا نتناول الجانب الأدبي في المسرح والسينما .. وليس الجانب العملي منها .. الذي يمتلىء بالكثير من المحاذير الشرعية والشبهات .. بل على العكس .. نحن هنــا لنرصد تأثيرات مايعرض في المسرح والسينما على منظومة الأفكار والقيم والمبادىء والعقائد .. كما أننا ندعو من خلال ذلك إلى نهضة اسلامية وأخلاقية تتخذ من فنون المسرح والسينما وسائل مشروعة لتحقيق الأهداف السامية .. وتنوير الرأي العام .. وبعث الوعي والأمل في نفوس الناس ودفعهم نحو العمل الجاد والقيم الرفيعة .. بدلا من تركها نهبا في أيدي غير الملتزمين والفاسدين والمفسدين .
ونود هنــا أن نتعرف على آرائكم وأفكاركم .. حول هذا الملتقى .. ولنعتبره مجرد فكره نطرحها عليكم .. وأتمنى أن يشارك كل منا في ابداء الرأي بلا تكاسل أو تقاعس .
نسأل الله لنا ولكم العافية .
تعتبر السينما والمسرح من أكثر الوسائل السمعية والبصرية التي أصبحت شئنا أم أبينا تتحكم في عقيدة وتفكير وسلوكيات وأخلاقيات الكثير جدا من البشر على مدار الكرة الأرضية كلها .. ويزيد من أهمية ذلك اتساع التقنيات الحديثة افقيا ورأسيا .. حتى أصبح من النادر الشاذ أن تجد انسانا لم تصل إليه كلمة تقال في السينما والمسرح .. أو لم يتأثر ببعض ما يعرض من أفكار ومشاهد .. كما يزيد من خطورة ذلك المتعة السمعية والبصرية التي يعيشها الأنسان ويغيب وعيه معها .. كما يزيد من أهمية ذلك وخطورته .. أن صناعة السينما والمسرح لاتقف عند حدود عرض الصوت والصورة بكل اغراءاتها المشروعة وغير المشروعة .. بل يقف وراءها طابور طويل من كتاب وأدباء ومبدعين وقاصين وشعراء لهم مكانتهم الكبيرة في عالم الأدب والفكر والثقافة .
وهذا الجانب الأخير هو الذي يعنينا من افتتاح هذا الملتقى الذي اطلقنا عليه الأدب المسرحي والسينمائي وفن العمارة .. حتى يعلم الجميع أننا نتناول الجانب الأدبي في المسرح والسينما .. وليس الجانب العملي منها .. الذي يمتلىء بالكثير من المحاذير الشرعية والشبهات .. بل على العكس .. نحن هنــا لنرصد تأثيرات مايعرض في المسرح والسينما على منظومة الأفكار والقيم والمبادىء والعقائد .. كما أننا ندعو من خلال ذلك إلى نهضة اسلامية وأخلاقية تتخذ من فنون المسرح والسينما وسائل مشروعة لتحقيق الأهداف السامية .. وتنوير الرأي العام .. وبعث الوعي والأمل في نفوس الناس ودفعهم نحو العمل الجاد والقيم الرفيعة .. بدلا من تركها نهبا في أيدي غير الملتزمين والفاسدين والمفسدين .
ونود هنــا أن نتعرف على آرائكم وأفكاركم .. حول هذا الملتقى .. ولنعتبره مجرد فكره نطرحها عليكم .. وأتمنى أن يشارك كل منا في ابداء الرأي بلا تكاسل أو تقاعس .
نسأل الله لنا ولكم العافية .
تعليق