ولنبدأ بأحرف من ذكرياتنا أذكر أن والدتي حفظها لي رب العالمين كانت تقول : كنت شقية جدا وأنت صغيرة ، وأختك الصغيرة ماكنت تتركين يومها يمر بخير تشاكسينها على أتفه الأسباب واليوم وأنا أبحث لي عن صورة تناسب شقاوتي وجدتها وانفجرت ضاحكة وكأنها أنا !!!!!
وطبعا الأمر لم يتوقف عند شجاري مع الصغيرة المدللة،،،
بل تعدى ذلك، ويبدو أن الفكرة تسبق أعمارنا نحن البنات فنولد عاشقات للقراءة قبل أوانها
وتقول والدتي :كنت تقرئين الجريدة بالمقلوب ولم نكن نفهم ماذا كنت تقولين كل ما في الأمر {لخبطة حروف } واختفاء للصوت بين الحين والآخر،، وعلى فكرة
والدتي ترى ما أكتبه الآن وتضحك لا لأنها تذكرت ذلك إنما لذلك الكرسي الصغير الذي حاول التبرأ مني فلم يستطع صغارا كنا أيتها القصاصة البيضاء
ما أشقاني أيتها الطفولة وما أبلغ حكمة الأقدار وهي تخرجني جنينا في بكائي الأول عزف للحياة عن جهل ،، وفي بيت صغير ألهو فيه قدر استطاعتي بكل ما توحي به الفكرة المسيطرة ساعتها، وفي غمضة عين يفتح لي باب كبير... كبير أحاول مطاولته بيديَّ الصغيرتين علِّي أصل قبضته الفولاذية في عيني والسهلة في يدِ بابا ،،
وأن هذا الطريق الذي بزغ فجره أمامي وأنا رفقة بابا ، يجهلني كوْني متطفلة على خباياه وأجهله لطوله الذي حيرني ودفعني لأخذ يدي من يد بابا والركض سريعا ولست أدري إلى أين ؟ رغم مناداة بابا لي إلا أنني تناسيت صوته ومضيت
وكانت الريح تراقص اندفاعي وتدفعني إلى أن توقفْتُ فجأة ، عالمي الصغير الذي كنت أحيطه بضحكاتي المتفرقة ، ونظراتي التي كانت تتجول باحثة عن شيء لا أعلمه إلا
أنني كنت أبحث ؟؟؟؟
رائعة أنتي غاليتي
قصاصة بيضاء سطرت من قلب جميل
نتشرف بك وبذكريات هي ك عقد لؤلؤ منظوم
يتحلى به جيد النثريات
ونتشرف أيضاً مشاركتك هذا الجمال
تحياتي لك وكل الاحترام ...
رائعة أنتي غاليتي
قصاصة بيضاء سطرت من قلب جميل
نتشرف بك وبذكريات هي ك عقد لؤلؤ منظوم
يتحلى به جيد النثريات
ونتشرف أيضاً مشاركتك هذا الجمال
تحياتي لك وكل الاحترام ...
أمممممممممم
نحن في انتظار حرفك الجميل استاذتي
ولقصاصة كامل السعادة والبهاء بك ،،،
كيف أسميها ؟ وكيف تتلون غرز الحياة بها؟ ولا أدري كيف وقعت يداي على التراب ؟ ألأنها من شقاوة الطفولة ؟
أم أنها من الفطرة التي خرَّتْ ساجدة لله رب العالمين وهي تشم ولأول مرة رائحته وتتذوقه بلسان المعرفة الأولى،، تذوقت التراب وأنا مسرورة جدااا وتركته يتسلل من بين أصابعي وفرحتي كانت أكبر ،، وفي كل مرة كنت أمسك بابا من يده ضاحكة وأقول : إنه حلو بابا ’
تعليق