أول
من يصافح
رائعتك الغنائية راقصة
الكلمات على أنغام
العشق الشفيف.
لك ودى

تقبل أولا تحياتي

الأستاذ إيهاب فخري قصيدتك موسيقاها جميلة هادئة و الألفاظ متناسقة إلى حد كبير .

أعجبني هذا المقطع
حواديتنا هيا هيا
تناهيد رايحا وجيا
والنار القايدا فيا
بس اتطمن عليك
ولكن أنا عندي ملاحظة فقط أود أن تتقبها من أخيك
القصيدة هنا غنائية و لكن الفكرة مستهلكة ولم تأتي بجديد .

أود أن تتقبل كلماتي .

أخي الشاعر والناقد عبد الوهاب موسي
أسعدني مروركم العبق بكلماتي المتواضعة
وأشكركم على كلماتكم الرقيقة
تحياتي وودي

أخي وأستاذي الفاضل أحمد العوام
أشكر لكم مروركم الكريم بكلماتي المتواضعة وكلماتك الرقيقة
أما بخصوص نقدك البناء والذي أشكرك عليه أولا، فهو يتكون من نقطتين:
أولا: أن الفكرة مستهلكة/
في وجهة نظري المتواضعة، الشاعر لا يختار موضوع قصيدته إن كان يحتب مشاعره الصادقة، فالقصيدة تفرض نفسها عليه بموضوعها وشكلها وحجمها.
ومن هذا المنطلق أنا في سلام تام مع هذه القصيدة لأنها حكَت مشاعري الصادقة وقت كتابتها وصورَت معاناتي الحقيقية في تلك اللحظة. أما استهلاك الفكرة فللحقيقة أقول بأنني لم أتوقف للحظة للتفكير إذا ما كان أحد ما كتب قصيدة عن نفس الموضوع وبنفس البناء ومن نفس الزاوية التي تناولتها أبياتي المتواضعة، وإن كان ذلك قد حصل فعلا فأقول بكل صراحة بأن هذا لا يعنيني بشيء أكثر من أن شاعر آخر (أو أكثر) قد نظر إلى الموضوع من نفس الزاوية - وهذا وارد.
ثانيا: أن القصيدة لم تأتِ بجديد/
فهذا محور القصيدة ومركزها وهو الرسالة التي تحاول القصيدة إيصالها وهي أن قصص الحب والفراق والعذاب و و و و هي كلها متشابهة بشكل أو بآخر ولا جديد.
ولكن الرسالة (السرية) في القصيدة هي أن تجربت الشاعر في الحب قد ألمَّتْ بكل ما سبقها من قصص وتجارب وبذلك يقول الشاعر بأن تجربته أقوى وأعمق من جميع التجارب السابقة.
وهذا ما أضافته هذه القصيدة بشكل غير مباشر

سعيد جدا بنقدك البناء أستاذي العزيز
تحياتي وودي