أنباء عن المدينة السّعيدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    #16
    العزيز/ محمد
    محمد أيها المبدع الراقي ، أكان علينا أن نكون خارج هذا العالم الردئ.
    تحياتي لك ....

    تعليق

    • خديجة بن عادل
      أديب وكاتب
      • 17-04-2011
      • 2899

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
      العزيز/ محمد
      محمد أيها المبدع الراقي ، أكان علينا أن نكون خارج هذا العالم الردئ.
      تحياتي لك ....
      أهلا بالغالية على قلوبنا والأصيلة سمية
      أأمل أنك بخير وفي قمة العطاء والإبداع كما عهدناك
      نفتقدك كثيرا / تحياتي وورود لمحياك يا بهية .
      http://douja74.blogspot.com


      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
        أحترم كل نص يفتح حوله أبوابا لـ الحوار
        نقاط اتفاق...و مواضع مناقشة..
        أتفق مع كليكما الأستاذين أ/ فطومي و أ/ عقب الباب
        أرى ما ذهب إليه أستاذنا ربيع عقب الباب ممكنا و سوف يمنح القص فرصة ولادة نصين و ليس نصا واحدا..
        و أتفهم جدا رؤية و قناعة الأستاذ محمد فطومي فيما يرى
        و نعود لـ النص بعد أن عبرنا موضع النقاش
        أنا أوقفني العنوان...و القفلة
        العنوان :
        أنباء عن المدينة السعيدة...
        في البدء..النبأ نعرف أنه ربما يكون عن شيءٍ قديم...لم يعد قائما
        كــ قارئ طبعا أرى أنها ما عادت سعيدة...و يمكنني تخيل ألف سببٍ بعيدا عن مشكلة الماء..فــ انقطاع مائهم و تحوله ليس سوى نتيجة لــ شيءٍ آخر
        أخذتني إليه القفلة و أومأت لي به عبارة الزوجة :
        ماذا لو كنا وحدنا..؟!
        و هنا لعنة..أعادت الماء إلى سيرته
        الطمع...الحقد...الأنانية حين تحل بــ قومٍ فــ هناك لهم عقاب عند الله
        و الماء...خير سبيلٍ لــ عقاب و عذاب قوم...

        أخي القدير أ/ فطومي
        القصة على صغرها يمكنني أن أقول أن فيها رواية كاملة عن المدينة و أهلها و تاريخهم...يستنطقه القارئ في أسئلةٍ دائمة القفز أثناء القراءة..
        ما السبب؟
        لم تحول الماء..؟!
        و المفسرون...أما كان لديهم حل..؟
        لم ينتشر السلاح..؟!
        من كانوا بـ الجلسة الخمرية..؟!
        لم عاد الماء رقراقا عذبا..؟!
        أهذا رجل صالح في المدينة..؟!
        لم طمعت زوجته..؟!
        و هكذا...سيل كبير من الجدل الداخلي بين القارئ و النص

        يلاحظ أيضا تأثر النص بـ لغة القرآن الكريم و أجوائه...ربما هكذا حدثتني أجواء النص
        ربما ابتعدت كثيرا عن جوانيات القص المقصودة هنا..
        لكني ما زلت أؤمن..
        في المدينة السعيدة-التي لم تعد- إسقاطاتٌ جمة لم أقربها بعد
        و أعرف أنه أسعدتني القراءة هنا
        تقديري
        بين يديك أختي تتحوّل النّصوص إلى سبب للاستمتاع و الاستفادة معا.
        أقف إجلالا و تقديرا لقدرتك على استنباط المعنى.
        أتعلّم منكِ .
        مودّتي و شكري الجزيل.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • محمد فطومي
          رئيس ملتقى فرعي
          • 05-06-2010
          • 2433

          #19
          المبدعة خديجة بن عادل،
          ربّما قدّمنا الوقائع على طبق من ذهب،فهل كنّا أوفياء في ترجمة ما ابتُلي به الوطن من بعض أبنائه. هو لا يلفظهم . لكنّهم يفعلون مع كلّ من خالفهم .
          ورقة إثبات الهويّة في حافظة أوراقنا بلا منّة من أحد، رغم أنوفهم، لكن لا نحنُ فيها..هكذا بدت لي الأشياء.
          تحيّة تقدير و مودّة لك أختي الكريمة.
          مدوّنة

          فلكُ القصّة القصيرة

          تعليق

          • عبد اللطيف الخياطي
            أديب وكاتب
            • 24-01-2010
            • 380

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
            أنباء عن المدينة السّعيدة


            استمرّت الينابيع جافّة لليوم العاشر على التوالي. الماء يتدفّق في البيوت صدئا كريها. يقول المفسّرون: تداخلت الشّبكات بضحك و لعب. شحبت الوجوه ، احتدّت الطّباع و ذاع الموت. وَفَدَ باعة الماء و الخوف على المدينة من كلّ صوب و حدب. ضاقت الصّدور، انتشرت الأسلحة بين النّاس. الصّحف تتحدّث بكثير من نقاط التّعجّب عن حرب أهليّة على الأبواب تهدّد المدينة السّعيدة؛ سببها جلسة خمريّة.
            تيبّست حنجرته من شدّة العطش. بحركة يائسة فتح الصّنبور. حشرج الأنبوب ثمّ انهمر الماء رقراقا صافيا.
            كطفل يعثر على غرض للكبار، هرع يبشّر زوجته: تعالي و انظري..الماء نظيف!
            ركضت نحوه. بلّلت يديها غير مُصدّقة :
            - غير معقول... ماذا لو كنّا وحدنا !
            عاد الماء، فجأة، ينهمر ضحلا عفنا.
            قال : أجمعين إن شاء الله !

            ***
            ربما يشرب المفسرون الماء المعلب، أو شيئا آخر غير الماء لذلك يستمرون في الضحك و اللعب
            أو لعلهم أصل البلوى .. مكدرو الينابيع و مجففوها
            حتى اليوم العاشر كانت الفرصة ما تزال سانحة لتنقية الينابيع و إعادة المياه إلى مجاريها
            لكن بما أنهم لم يفعلوا فها هم سكان المدينة السعيدة يتجرعون الماء الصدئ
            بعضهم يجلد الذات كل عاشوراء
            و البعض الآخر يستمر في الضحك و اللعب

            تقبل مروري أخي محمد
            مع التحيات
            [frame="2 98"]
            زحام شديد في المدينة.
            أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
            [/frame]

            تعليق

            • آمال يوسف
              أديب وكاتب
              • 07-09-2008
              • 287

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
              أكبر من المحنة التي يمرّون بها ، عادة تقبّل كلّ ما يطرأ.
              تطويع الذّات للتّأقلم مع الحال الجديد عوضا عن رفضه و تقصّي أسباب.
              تحويل المدينة السّعيدة إلى بيئة ضحلة،وراءه مستفيدون،و لا مجال للتّصديق بأنّه خطأ غير مقصود رغم جميع محاولات التستّر و التغليف.
              البيت الذي دخله النصّ، يخبر عن زوجة من المفترض أن تكون عيّنة من الشّعب المظلوم ،
              المشهد الذي أتخيّله ، ما الذي كانت ستفعله عيّنة الشّعب تلك لو أنّ أزرار التّحكّم بيدها؟
              عموما أعتقد أنّ علينا مراجعة مفهوم "المُستبدّ" .
              .
              كلام جميل
              تحيتي وتقديري


              آمال يوسف شعراوي




              تعليق

              • محمد فطومي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 05-06-2010
                • 2433

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                العزيز/ محمد
                محمد أيها المبدع الراقي ، أكان علينا أن نكون خارج هذا العالم الردئ.
                تحياتي لك ....
                أظنّني في مناسبة ماقلت لك بأنّي لا أصلح أن أكون ممرّضا، و إلاّ هلك كلّ المرضى في جناحي..
                هل يحقّ لي أن أعتذر عن ردّ التحيّة بعد شهر؟
                أنتِ فقط من يُجيز لي ذلك..
                متألّقة و مُشرقة كعهدي بك.
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد فطومي; الساعة 23-06-2013, 17:19.
                مدوّنة

                فلكُ القصّة القصيرة

                تعليق

                • محمد فطومي
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 05-06-2010
                  • 2433

                  #23
                  القوم منقسمون ، فشقّ مفسّر على استعداد لقضاء العمر وسط الوحل بشرط أن تظلّ ألسنتهم طليقة للثّرثرة و تفسير ظاهرة الوحل،و شقّ آخر درعه الواقي للرّداءة يتمثّل في القاعدة التي تقول بأنّ ابن آدم يتأقلم حتّى مع الموت.هؤلاء لا يتصدّون، هم فقط يتمنّون أن تستشري المأساة لتطال الجميع.

                  الأديب الصّديق عبد الّلطيف الخياطي،
                  تحيّة تقدير و مودّة خالصة.
                  حضورك يؤنسني، شكرا لعنايتك.
                  مدوّنة

                  فلكُ القصّة القصيرة

                  تعليق

                  يعمل...
                  X