
تنويه/
هذا النص لا يمثلني
و كل ما فيه لا يمت لي بصلة
هو مخرجات سفاحٍ
بين ويل ٍ و ليل
براءٌ أنا منه
فمن خان محبرتي
كتبني حين ضعف
و أنا حديث ٌ حسن.
أن تتبرأ منك القصائد
هذا قابل ٌ للتلظي
و مساحات السذاجة
لكن أن تتبناك محبرتك
هذا خارج صلاحيات الليل
و قبائل القلق..
هي مسألة سكينة لا أكثر
أن تضاجع الوهم بلغةٍ متمردة
تنجب مؤامرة ً من صنابير الخذلان
فلا تكبلي عذريتي بالعبث
و لا تستغربي بلادة خفقاتي
بعض الطعنات لا تستحق
النظر إليها
تعمدت اعوجاج قصائدي
كي يستقيم قلبي..
توابيت العزلة فسرت سمرتي
فاحت بأزمنة ٍ من قطران
تستدرج موبقات المعنى
و تلكؤ الياسمين
الفوضى أكثر وسامة
من فراغ ٍ عنتري
مخاض القمر لا يبشر بالدفء
الليل زنديق لن يتعفن
لأجل قبلة ٍ طازجة.
أجدني أقل رغبة ً في التخثر
التسامي لآخر ذبذبة حنين
وُعورة عينيك ِ كلفتني الكثير
و أنا أقليةٌ لكيعة
تنشد اقتناء جدارٍ من تذمر..
تخفيض ضريبة الظمأ.
منذ شفق ٍ لم أتذوق ملامحي
لن يطول مكوثي بيراعي
المساء سيفضح هشاشة ظلي
سيميط دكاكين الاشتهاء
رويدا رويدا
سيتعرى فؤادي
و يلبسني السراب.
لم يتخمر صمتي
فقدت مهارتي في لسع الأغاني
ترمل الكثير مني
بت تركة ضمور
بعض الخيبات لا تحتاج لملامحٍ مناضلة
العبرة في عذرية السطور
وليس في زعاف المعنى .
تمهلي
قبل زردي علي أن أعنف جيناتي
أبلل الرؤى بقاع اللحظة
ما عدت فضيلة أرق .
مع أول وثبة شيب
اعتزلت الوقار..
فاوضت جسدي على بقيتي
و القوافي الخضراء
هو فعل ٌ شيطاني
تعلمته من ندوب الرماد
الذي يؤطرني
الورد ليس إلا وخزة تلاشي
تغري فراشات وحشتي
برصد خشونة قصائدي
التكاثر في هجين الاحتراق.
اعتذار/
أسأل المتبصر في حرفي
أن يصفح عن تورطي في الكتابة
يتقبل عنترية يراعي
كتبته و أنا كليل الوله
مهشم الدفء ..أخذ مني العشق بحقه
صيرني تركة أرق
أسيرا في قبضة الورق.
تعليق