قرأ الكتب المقدّسة والتفاسير..
لم تدخل في قلبه ذرّة إيمان!
أهلا أخي حسن
ليس بالقراءة وحدها يدخل الإيمان القلوب. و لكل قارئ هدفه: هناك من يقرأ من أجل الاطلاع فقط...من اجل البحث...من أجل تقوية الإيمان أو من اجل تقوية الإلحاد.
كما أن القراء يختلفون إن كان قارئا عاديا لا يستطيع ان يتدبر الكتاب فلن يتشرب بنوره أبدا...لذلك يكون إيمان العلماء الكبار سهلا لأنهم أكثر الناس قدرة على النفاذ إلى حكمة الكتب المقدسة.
و من يريد الإيمان ليس بحاجة إلى الكتب المقدسة، عليه فقط ان ينظر حوله...أن يتأمل نفسه...أن يسرح بعينيه في ملكوت الله فلا يشعر إلا و الإيمان يتسرب إلى دواخله. و قد سبق لي أن علقت على هذه الومضة الجميلة المستفزة ( بمعناها الإيجابي) للنقاش و أتذكر أني سقت كلام لأحد كبار علماء الفيزياء الامريكيين و هو مازال حيا:
...علماء الفيزياء عبر العصور، أنهم كانوا يكشطون طبقات عن وجه الطبيعة، وا لآن صرنا إلى مرحلة يلوح لنا عبر طبقة شفافة أخيرة وجه الله...نكاد نلمسه.
تحياتي أخي حسن.
قرأ الكتب المقدّسة والتفاسير..
لم تدخل في قلبه ذرّة إيمان!
قرأ بـ عينيه لا بـ قلبه
و ليس كل قارئ واعٍ بـ ما قرأ
هذا جامد القلب و الفؤاد أعمى...
لا أحب إطلاق الأحكام على شخصيات القص...خصوصا في الققجة
حيث دوما هناك أبوابٌ متعددة يمكن لـ الشخوص الولوج و الخروج منها
لكنه انطباعٌ أول...
تقديري
قرأ الكتب المقدّسة والتفاسير..
لم تدخل في قلبه ذرّة إيمان!
وما هي المشكلة، صديقي الاستاذ حسن لختام!؟
رجل من الأنعام التي تمشي على رجلين، قرأ
ولم يفهم فلم يؤمن، فما هو الغريب في هذا؟
ثم لا تقلق بشأنه!
غداً ستسمع عنه أميراً للذبح في العراق أو سوريا...
تحياتي وتقديري لك أخي العزيز، و
صادق ودي والامنيات
سالم
إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ
تعليق