فيديو لاتقل اتيت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    فيديو لاتقل اتيت

    فيديو لاتقل اتيت ..هديتي واعتذراي عن الغياب
    وللمبدعة الغالية منار ألف سلام وسلام لروحها التي أقامت وحلقت
    وتنفست بحروفي


    [youtube]26U2HjTLu30[/youtube]

    لاتقل ..أتيت
    إن استطعت التهيؤ لحصاري
    تعال
    لا تقل أتيت
    فرائحتك تفتح النوافذ في قلبي
    ويضرب ريشي الأرض والسقف
    فتصطدم دموعي بعودة الطيور
    أنا من يفضل الحب بعيدا
    لأن خفقانه يقلع بي
    ولا أستطيع بعده الهبوط ولا الإخفاق
    تلوّن المعاني على وجهي
    وأنا الوجه الآخر لك ..للأغاني
    عيناك ...تشبه قلبي
    وابتسامتك ..مثل مراهقتي
    وعندما تغيب ......
    أشبهك كثيرا
    اعتدت سرقتك
    أنت يا مدرّب لصّتي
    أنتشلك رويدا رويدا
    حتى تجد نفسك نظيفا
    تبحث عن فوضاك ورائحة ترابك
    تجدني هنااااك
    خبأت بخار المطر المطبوخ بترابك
    لأكوّم ملامحك الطينية
    أسندها على شمعتي
    وأقول لها ...
    احترقي
    اعتدتك قائد جيوشي
    أنت يا ملازم امرأتي
    تخلع رتبك وتهوي على طاولتي
    وأخبئها عبثا لأمسيتي
    الرجال ...كلهم نجوم
    تغمض وتنير
    إلا أنت لا تقل أتيت
    فهداياك لا تعرف النوم
    ولا الإغماض
    أفتح مراياي
    فاذرف عليها ما شئت
    من أوسمة أرقي
    ياااا ......قبضة حياتي
    عندما تغيب يضيع بابي
    وريح هوجاء تنخرني
    وغرفتي تصبح ممدودة الألسن
    أتموّه في زاويتي
    ريثما تأتيني ويأتي فراري
    فكيف ستأتي على هلعي
    على بردي
    إن استطعت التهيؤ لحصاري
    تعال غزيرا كدموعي
    لا تأتني متعقّلا...
    كحبات مطر أيلول
    يخبئ تهوره لأشجار الزيتون
    أو متباعدا كحبات عنقود بلح
    تنتظر أن تنفك عن عودها
    من ثقل النضوج
    أو نقر الطيور
    ****
    طيوري ... اعتادت الرحيل
    فلا تأت بين دمعتي ورحيلها
    إن وطأت قدماك حرمتها
    ستحفر خديك بسوط أجنحتها
    أنت ...يا قابض جيوشي
    ملازم امرأتي
    نجومك ههنا على طاولتي
    هي لا تغمض..
    وأنا لا أنام ..
    أعبث بالليل ومسروقاتي
    فلا تقل أتيت
    فعندما تغيب ....
    أشبهك ...
    كثيرا

    .محبتي ..ميساء العباس

    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    #2
    شاعرتنا القديرة ميساء
    للروعة في رحاب كلماتك مذاق آخر
    بنكهة مختلفة ...
    خالص تمنياتي بمزيد من التألق و الابداع
    ===
    خالص تقديري ايضا للمخرجة الرائعة منار يوسف
    فلها لمسات جميلة ساهمت باطفاء جو من الشاعرية
    على المشهد
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      أهلا بعودتك الجميلة والأنيقة جدا غاليتي الصديقة ميساء
      لحروفك دوما طعم آخر تدخلين دهاليس الجنون وتلقين وردة

      كنت أتمنى كتابة النص أيضا هنا

      تقديري لك ولحروفك الآسرة
      وتقديري للجميلة الغالية منار
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #4
        سيدتي العزيزة

        حضورك جميل رقيق
        والجنون رائع حين تصوغه شاعرة

        لا تتركي للغياب فرصة ثانية
        نحب أن نراك
        وأن نقرأ ما تقولين

        تحية تقدير واحترام لك

        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
          شاعرتنا القديرة ميساء
          للروعة في رحاب كلماتك مذاق آخر
          بنكهة مختلفة ...
          خالص تمنياتي بمزيد من التألق و الابداع
          ===
          خالص تقديري ايضا للمخرجة الرائعة منار يوسف
          فلها لمسات جميلة ساهمت باطفاء جو من الشاعرية
          على المشهد
          برجيس العزيز
          سلاما لك لروحك التي حلقت كثيرا بين حروفي
          وحقا أفتقدكم
          وسعدت جدا برؤيتك
          وبكلماتك الطيبة والعفوية
          كن قريبا
          محبتي ودعواتي
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • مهيار الفراتي
            أديب وكاتب
            • 20-08-2012
            • 1764

            #6
            القارئ للنص يظن أنه أمام نص عادي لأن لغته بسيطة و عفوية
            لكن هذه اللغة البسيطة و العفوية لم تتقنع أو تتزين
            بل جاءت بكامل عفويتها و أنوثتها الطاغية لترسم لوحة لأجمل حالات الأنثى في ضعفها و قوتها و يأسها و جنونها
            موزعة نصها رغم الوحدة الشكلية إلى لوحات جزئية و مذيلة كل لوحة بصدمة شعرية تحفز و تشوق القارئ لمتابعة هذا النزف
            ......................
            على الحب أن يأتي بعفويته الكاملة و هذا ما يؤكذ عليه النفي الذي تستفح به الشاعرة نصها
            و هي تجسد للحب في أصعب و أجمل حالاته من حرب و تمرد
            موظفة لمفردات لا تخرج عن هذه السياقات ( ملازم - مدرب - قائد جيوش - الرتب ) و غيرها من مفردات
            وظفتها الشاعرة بذكاء تام لخدمة هذه االلحظة الشعرية التي استطاعت الامساك بها
            الجميل أيضا هو هذه التماهي الذي يصل حد الذوبان
            وأنا الوجه الآخر لك ..للأغاني
            عيناك ...تشبه قلبي
            وابتسامتك ..مثل مراهقتي
            وعندما تغيب ......
            أشبهك كثيرا
            و تعود لتستخدم هذه اللازمة الرائعة في ختام النص
            فلا تقل أتيت
            فعندما تغيب ....
            أشبهك ...
            كثيرا
            مؤكذة بتدويرها للنفي الذي استفتحت به على عفوية هذا الانهمار الذي تحتاجه

            وردت صور رائعة في النص تستحق الوقوف عندها مطولا
            رائحتك تفتح النوافذ في قلبي
            يضرب ريشي الأرض والسقف
            و تصطدم دموعي بعودة الطيور
            .....................
            عيناك ...تشبه قلبي
            وابتسامتك ..مثل مراهقتي
            وعندما تغيب ......
            أشبهك كثيرا
            .....................
            خبأت بخار المطر المطبوخ بترابك
            لأكوّم ملامحك الطينية
            أسندها على شمعتي
            وأقول لها ...
            احترقي
            ...........................
            تعال غزيرا كدموعي
            لا تأتني متعقّلا...
            كحبات مطر أيلول
            يخبئ تهوره لأشجار الزيتون
            أو متباعدا كحبات عنقود بلح
            تنتظر أن تنفك عن عودها
            من ثقل النضوج
            أو نقر الطيور
            .........................

            الأديبة الرائعة ميساء عباس شكرا لك
            و لأجل كل هذا الجمال فالنص
            يثبت
            أسوريّا الحبيبة ضيعوك
            وألقى فيك نطفته الشقاء
            أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
            عليك و هل سينفعك البكاء
            إذا هب الحنين على ابن قلب
            فما لحريق صبوته انطفاء
            وإن أدمت نصال الوجد روحا
            فما لجراح غربتها شفاء​

            تعليق

            • ميساء عباس
              رئيس ملتقى القصة
              • 21-09-2009
              • 4186

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
              أهلا بعودتك الجميلة والأنيقة جدا غاليتي الصديقة ميساء
              لحروفك دوما طعم آخر تدخلين دهاليس الجنون وتلقين وردة
              كنت أتمنى كتابة النص أيضا هنا

              تقديري لك ولحروفك الآسرة
              وتقديري للجميلة الغالية منار
              صدقا يانجلائي الغالية
              عندما ألتقيكم ترممون شتاتي
              توحدون ضياعي
              تكفكفون صراخي
              صدقا أحيا بكم
              محبتي وحنيني
              ميساء العباس
              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                لاتقل ..أتيت

                إن استطعت التهيؤ لحصاري
                تعال
                لا تقل أتيت
                فرائحتك تفتح النوافذ في قلبي
                ويضرب ريشي الأرض والسقف
                فتصطدم دموعي بعودة الطيور
                أنا من يفضل الحب بعيدا
                لأن خفقانه يقلع بي


                مطلع النص كان حفاوة شعرية به
                الحب هذا العنصر الغريب عن الأرض وعنا
                دوما تنحتين عميقا يا صديقة
                تقديري لأديبتنا العزيزة ميساء

                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • ميساء عباس
                  رئيس ملتقى القصة
                  • 21-09-2009
                  • 4186

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                  سيدتي العزيزة

                  حضورك جميل رقيق
                  والجنون رائع حين تصوغه شاعرة

                  لا تتركي للغياب فرصة ثانية
                  نحب أن نراك
                  وأن نقرأ ما تقولين

                  تحية تقدير واحترام لك
                  سلام وسلام محمد العزيز
                  أحيانا ينعتني الغياب بلا ماض
                  فأهفو إليكم كمن عاد بعد أن ضل في صحراء
                  شكرا لحضورك الطيب كما أنت
                  لاحرمتكم
                  ميساء العباس
                  مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                  https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                  تعليق

                  • ميساء عباس
                    رئيس ملتقى القصة
                    • 21-09-2009
                    • 4186

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                    القارئ للنص يظن أنه أمام نص عادي لأن لغته بسيطة و عفوية لكن هذه اللغة البسيطة و العفوية لم تتقنع أو تتزين بل جاءت بكامل عفويتها و أنوثتها الطاغية لترسم لوحة لأجمل حالات الأنثى في ضعفها و قوتها و يأسها و جنونها موزعة نصها رغم الوحدة الشكلية إلى لوحات جزئية و مذيلة كل لوحة بصدمة شعرية تحفز و تشوق القارئ لمتابعة هذا النزف ...................... على الحب أن يأتي بعفويته الكاملة و هذا ما يؤكذ عليه النفي الذي تستفح به الشاعرة نصها و هي تجسد للحب في أصعب و أجمل حالاته من حرب و تمرد موظفة لمفردات لا تخرج عن هذه السياقات ( ملازم - مدرب - قائد جيوش - الرتب ) و غيرها من مفردات وظفتها الشاعرة بذكاء تام لخدمة هذه االلحظة الشعرية التي استطاعت الامساك بها الجميل أيضا هو هذه التماهي الذي يصل حد الذوبان وأنا الوجه الآخر لك ..للأغانيعيناك ...تشبه قلبيوابتسامتك ..مثل مراهقتيوعندما تغيب ......أشبهك كثيرا و تعود لتستخدم هذه اللازمة الرائعة في ختام النص فلا تقل أتيتفعندما تغيب ....أشبهك ...كثيرا مؤكذة بتدويرها للنفي الذي استفتحت به على عفوية هذا الانهمار الذي تحتاجه وردت صور رائعة في النص تستحق الوقوف عندها مطولا رائحتك تفتح النوافذ في قلبييضرب ريشي الأرض والسقفو تصطدم دموعي بعودة الطيور ..................... عيناك ...تشبه قلبيوابتسامتك ..مثل مراهقتيوعندما تغيب ......أشبهك كثيرا ..................... خبأت بخار المطر المطبوخ بترابكلأكوّم ملامحك الطينيةأسندها على شمعتيوأقول لها ...احترقي ........................... تعال غزيرا كدموعيلا تأتني متعقّلا...كحبات مطر أيلوليخبئ تهوره لأشجار الزيتونأو متباعدا كحبات عنقود بلحتنتظر أن تنفك عن عودهامن ثقل النضوجأو نقر الطيور ......................... الأديبة الرائعة ميساء عباس شكرا لك و لأجل كل هذا الجمال فالنص يثبت
                    مهيار العزيز الراقي ..والهادئ الذي يبعث الطمأنينة سعدت جدا بتلك القراءة العميقة وبإحساسك العالي الموج الذي تلاطم مع حروفي واتحد معها شرفة تعانق السماء نعم هو الحب بقمته بلا رتوشات وبلاتجمّل هي الحقيقة الناصعة العشق التي التقطتها روحك الجميلة الشاعرية سعيدة بتحليلك ورؤيتك سعيدة بالنفي الذي كان كثيرا مؤكدا للأنوثة للحب سلاما وسلاما مهيار ودمت بألق وألق كل الود والتقدير ميساء العباس
                    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #11
                      أتموّه في زاويتيريثما تأتيني ويأتي فراريفكيف ستأتي على هلعيعلى بردي

                      إن استطعت التهيؤ لحصاريتعال غزيرا كدموعيلا تأتني متعقّلا...كحبات مطر أيلوليخبئ تهوره لأشجار الزيتونأو متباعدا كحبات عنقود بلحتنتظر أن تنفك عن عودهامن ثقل النضوجأو نقر الطيور


                      هنا البلاغة استفاقت
                      على وعي يتلظى
                      فلا تكلني للعادة
                      كيما تغتال اصطباري

                      لا تغيبي ميساء الجميلة
                      لا تغيبي ابدا فكلنا في حاجة
                      الى انثى تتكلم بلساننا
                      تزيح عنا ثقل ما مات منا
                      وتبعث الامل فيما تبقي
                      لنشعر ببعض الاسترخاء
                      ننعم بالراحة من اللهاث
                      ونعقد صلحا ولو مؤقتا مع ذواتنا

                      رائعة كما دائما عزيزتي
                      باقات حب من جبال الاطلس
                      لشامخة سوريا الابية

                      تعليق

                      • رشا السيد احمد
                        فنانة تشكيلية
                        مشرف
                        • 28-09-2010
                        • 3917

                        #12
                        تعال غزيرا كدموعي
                        لا تأتني متعقّلا...
                        كحبات مطر أيلول
                        يخبئ تهوره لأشجار الزيتون
                        أو متباعدا كحبات عنقود بلح
                        تنتظر أن تنفك عن عودها
                        من ثقل النضوج
                        أو نقر الطيور

                        تعال كجنون كوانين
                        تتهاطل
                        عميقاً على عطش الأرض
                        تنثر في الرواح دهاليز الدهش
                        تصوغ الأرض
                        من جديد ولادة لا تعرف الموت
                        تتنفس المطر حياة
                        باذخة الظلال
                        ترصع المرايا بألف فرح وبحر
                        وحكاية فيروز الإغريق
                        تتسامق على حدائق عشتار
                        أياما ً تنحت الصلصال
                        أكواناً من فراشات الضياء
                        تنحت الحكايا الزرقاء
                        مسلات حلم من صحو
                        ينثر في المسافات نشوة الماء .

                        الصديقة الغالية ميساء
                        أهلا بعودتك
                        وأراك ابدعت في نحت الدهش شوامخ في القصيدة
                        أشرعت الأبواب للإلهام
                        أحب دائما ما يصوغه يراعك من جمال فريد
                        ينهض باللغة عالياً

                        الصديقة الغالية منار
                        دائما تجعلين من القصيدة كونا جميلاً بأناقة تصاميمك
                        وروعة حسك الفائق الرقة لتأتي القصيدة عالم يأخذنا في تلابيبه بقوة
                        دومي مبدعة ورائعة كأنت .


                        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                        للوطن
                        لقنديل الروح ...
                        ستظلُ صوفية فرشاتي
                        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                        تعليق

                        • محمد خالد النبالي
                          أديب وكاتب
                          • 03-06-2011
                          • 2423

                          #13
                          شاعرتنا القديرة والصديقه ميساء عباس
                          خبأت بخار المطر المطبوخ بترابك
                          لأكوّم ملامحك الطينية
                          أسندها على شمعتي
                          وأقول لها ...
                          احترقي

                          اعتدتك قائد جيوشي
                          أنت يا ملازم امرأتي
                          تخلع رتبك وتهوي على طاولتي
                          وأخبئها عبثا لأمسيتي

                          الرجال ...كلهم نجوم
                          تغمض وتنير
                          إلا أنت لا تقل أتيت
                          فهداياك لا تعرف النوم
                          ولا الإغماض
                          أفتح مراياي
                          فاذرف عليها ما شئت
                          من أوسمة أرقي
                          بداية اعتذر للاقتطاع كل القصيد ممتع جدا قرأت حتى الثمالة
                          كيف لا وانت استاذتي في الشعر
                          لطالما حرفكِ كانَ مميزاً
                          ولطالما انتظرناه منذ زمن
                          عذبة الحرف لكِ موسيقى خاصه
                          ولِ متصفحك الهالة المميزه المنفرده بها
                          اسـآآورِ الجمــآآل وَ الإبدآآآع
                          لكلماتك نكهة النبيذ المعتق وبجنون
                          وما اروعه من جنون ....
                          سيدة النثر
                          ميساااء تثملنا فتحلق بنا الى عالم سحري ..
                          ينبض فيه العشق بنبض صارخ شوقا ..
                          وحنينا الى ديمومة اللقاء بكلمات بسيطه ولكن فيها اللغة تصدح في الشعر
                          رااائعة وأكثر
                          لك كل الود وحدائق اعناب
                          دمت بكل الود والعز تحياتي

                          النــبالــي
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد خالد النبالي; الساعة 25-05-2013, 15:11.
                          https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                          تعليق

                          • ميساء عباس
                            رئيس ملتقى القصة
                            • 21-09-2009
                            • 4186

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                            أتموّه في زاويتيريثما تأتيني ويأتي فراريفكيف ستأتي على هلعيعلى بردي

                            إن استطعت التهيؤ لحصاريتعال غزيرا كدموعيلا تأتني متعقّلا...كحبات مطر أيلوليخبئ تهوره لأشجار الزيتونأو متباعدا كحبات عنقود بلحتنتظر أن تنفك عن عودهامن ثقل النضوجأو نقر الطيور


                            هنا البلاغة استفاقت
                            على وعي يتلظى
                            فلا تكلني للعادة
                            كيما تغتال اصطباري

                            لا تغيبي ميساء الجميلة
                            لا تغيبي ابدا فكلنا في حاجة
                            الى انثى تتكلم بلساننا
                            تزيح عنا ثقل ما مات منا
                            وتبعث الامل فيما تبقي
                            لنشعر ببعض الاسترخاء
                            ننعم بالراحة من اللهاث
                            ونعقد صلحا ولو مؤقتا مع ذواتنا

                            رائعة كما دائما عزيزتي
                            باقات حب من جبال الاطلس
                            لشامخة سوريا الابية

                            أمالكة قلبي لاتحزني...
                            فالحزن شرابنا
                            تعودت عليه شرفاتنا
                            ويطالعنا في فنجان قهوتنا
                            لكن ستبقى الأنوثة كما العشق مدغّمة بألفة غنة وغنة
                            وهي ضمير مستتر لكنها أبدا تبقى حية وتنضج بجمال أكثر
                            أواه يالغالية كلامك أثر بي كثيرا
                            محبتي يابعد عمري
                            ميساء العباس
                            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                            تعليق

                            • ميساء عباس
                              رئيس ملتقى القصة
                              • 21-09-2009
                              • 4186

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                              تعال غزيرا كدموعي
                              لا تأتني متعقّلا...
                              كحبات مطر أيلول
                              يخبئ تهوره لأشجار الزيتون
                              أو متباعدا كحبات عنقود بلح
                              تنتظر أن تنفك عن عودها
                              من ثقل النضوج
                              أو نقر الطيور

                              تعال كجنون كوانين
                              تتهاطل
                              عميقاً على عطش الأرض
                              تنثر في الرواح دهاليز الدهش
                              تصوغ الأرض
                              من جديد ولادة لا تعرف الموت
                              تتنفس المطر حياة
                              باذخة الظلال
                              ترصع المرايا بألف فرح وبحر
                              وحكاية فيروز الإغريق
                              تتسامق على حدائق عشتار
                              أياما ً تنحت الصلصال
                              أكواناً من فراشات الضياء
                              تنحت الحكايا الزرقاء
                              مسلات حلم من صحو
                              ينثر في المسافات نشوة الماء .

                              الصديقة الغالية ميساء
                              أهلا بعودتك
                              وأراك ابدعت في نحت الدهش شوامخ في القصيدة
                              أشرعت الأبواب للإلهام
                              أحب دائما ما يصوغه يراعك من جمال فريد
                              ينهض باللغة عالياً

                              الصديقة الغالية منار
                              دائما تجعلين من القصيدة كونا جميلاً بأناقة تصاميمك
                              وروعة حسك الفائق الرقة لتأتي القصيدة عالم يأخذنا في تلابيبه بقوة
                              دومي مبدعة ورائعة كأنت .


                              رشايا الغالية
                              أتنفس بحضورك ..سمائي ..وتتبدد غيومي
                              أبتسم ولو قليلا ..
                              ويعود لي صباح بكر جميل
                              وشكرا من القلب لكلماتك الطيبة الجميلة
                              لك أحرّ التحيات وسلاما عميقا يارائعة
                              محبتي

                              ميساء العباس
                              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                              تعليق

                              يعمل...
                              X