... الذات الاحمر
من أين آتِ
من أي صمت – حرفٌ يزحف من فم الذكرى
هذا الذي يبكي
إنسان يلتوي
بشتاء شديد الحر
ورطوبة الأيام متتالية
أمالت رأسي
كم مرة أسميت نفسي صابراً
لكن الصبر ..
شاهد على هذه الليلة
من أين آتِ
من كوكبي المحروق
غاب عني القمر
إلى متى يا أيها الليل
أوجد شيئاً برأسي تملكه
نجمة سمراء
شهاب إرتمى
يأكل من عشب صدري اليبس
يشم عطري
نحن أفكار تترنح
كجناح رأسه مجهول
زهرة تبحث عن الندى بالصباح
غيمٌ يسحب ماء عيني
شيباً يلعن يومه
ثوب أحمر
يلتوي على قد الساعة
يتمرجح على سلسلة هذه الحياة
يتدلى
رقبته بالسماء تحترق
كالطير يبحث عن ريشه المنتوف
يملأه الشك ...
يا أيها الموج
كيف كان البحر دوني
بالترحال .. يناديني الرجوع
لكن كيف لساق هذا العقرب الوقوف ؟
أنت ملاكي لكن الطريق طويل
والليل ينتظر زحمة الوقت
فكّر في أمس
ضاعت فيه ملامح الترحال
والطريق ..
شوق يبتعد
تتخبط قدماه كالمحموم
الذي تنتابه نوبة النهاية
يستفرغ عينيه
على أرصفة أرجفت أكفها
أعقاب السجائر
إحمليني ..
يا ساعة الموت بدقاتك
عقرب صمت يحترق
سنة للموت اخرى
كما الوضوء
فكر في كم الوجوه
سافر فيها
ظل يحترق رعباً
كائنا يرتاب من الليل
والنجوم إشارات مرور
لا تتوقف أمامها
فالأبراج
بداخلها الكثير
وأنت صغير لا تتحمل
حر هذا الصيف الرطب
إياك – إياك
أن تبتعد في تفسير نفسك
مشّط يداك
ضم صدرك .. رتل آية التكوين
ولا تزد حرفاً ...
من أين آتِ
من أي صمت – حرفٌ يزحف من فم الذكرى
هذا الذي يبكي
إنسان يلتوي
بشتاء شديد الحر
ورطوبة الأيام متتالية
أمالت رأسي
كم مرة أسميت نفسي صابراً
لكن الصبر ..
شاهد على هذه الليلة
من أين آتِ
من كوكبي المحروق
غاب عني القمر
إلى متى يا أيها الليل
أوجد شيئاً برأسي تملكه
نجمة سمراء
شهاب إرتمى
يأكل من عشب صدري اليبس
يشم عطري
نحن أفكار تترنح
كجناح رأسه مجهول
زهرة تبحث عن الندى بالصباح
غيمٌ يسحب ماء عيني
شيباً يلعن يومه
ثوب أحمر
يلتوي على قد الساعة
يتمرجح على سلسلة هذه الحياة
يتدلى
رقبته بالسماء تحترق
كالطير يبحث عن ريشه المنتوف
يملأه الشك ...
يا أيها الموج
كيف كان البحر دوني
بالترحال .. يناديني الرجوع
لكن كيف لساق هذا العقرب الوقوف ؟
أنت ملاكي لكن الطريق طويل
والليل ينتظر زحمة الوقت
فكّر في أمس
ضاعت فيه ملامح الترحال
والطريق ..
شوق يبتعد
تتخبط قدماه كالمحموم
الذي تنتابه نوبة النهاية
يستفرغ عينيه
على أرصفة أرجفت أكفها
أعقاب السجائر
إحمليني ..
يا ساعة الموت بدقاتك
عقرب صمت يحترق
سنة للموت اخرى
كما الوضوء
فكر في كم الوجوه
سافر فيها
ظل يحترق رعباً
كائنا يرتاب من الليل
والنجوم إشارات مرور
لا تتوقف أمامها
فالأبراج
بداخلها الكثير
وأنت صغير لا تتحمل
حر هذا الصيف الرطب
إياك – إياك
أن تبتعد في تفسير نفسك
مشّط يداك
ضم صدرك .. رتل آية التكوين
ولا تزد حرفاً ...
تعليق