
مدخل/
لا تعبثي بصنابير الظمأ
أنا تعويذة لغةٍ قارية
تكتنز ملامحاً من صقيع
قدّت حين ريبةٍ
و تسامت
ذات اشتهاء..
نمقي ليلك جيدا
وَدْعي الفراغ
سأصبح قلبك الجديد
أعيد تكوينك ِ بمحبرتي
أباغت رتابة الشموع
بهدايا من قلق
أستنطق بعينيك ِ العناق
على جادة قصائدي
لا تترقبي انطوائي
سأتلاشى كلما دحرجك الشوق
أنا معتقل ثغرك الاستثنائي
و يراعي بارجة ياسمين
سأبقيك وسادتي الطازجة
بلا مجد ٍ ستنامين ملء دمائي
عند كل قمر
أتحسس رغباتي و مبالغاتك ِ
لن أختصر الليل
مت قبل الدجى بوسن
مواويل الفراغ ثملت يا فتنتي
دعينا نتقاسم الهروب
رأيت مخالب المرايا تينع
الليلة سيخنع عطشي
أتذوق خوفك المزركش بقافيتي
ونهودا تشاكسها لهفتي
أعيد هطولي عليكِ
سال الربيع برعشتي
أمنحك ِ دمائي مماليك اشتهاء
من يحتاج لليقين
و الدفء جسد ٌ من سراب
بين ورع و فزع أشاطرك كيمياء الذهول
شيعتي من مرتادي الضمور
صفقوا لي ذات رجس ٍ
و تابوا على عورة الفراغ
بنظرات موحشة سيضيء شحوبي
قمرك الراقي مستنقعي
أنفاسك ِ الزرقاء
مولعة ٌ برجعية قبلاتي
أبتكر رجس الأماني
وُعورة الانتظار
شوقي فاتحة ليلٍ
وأنا تمرد ٌ ما أستقر.
تعليق