أجراس التلّة القديمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الحفيظ بن جلولي
    أديب وكاتب
    • 23-01-2009
    • 304

    أجراس التلّة القديمة

    عابر لغيم الحزن
    وشظية باللّون
    تمرق من شطح الدّلالة
    ماشيا...
    صوب التلّة القديمة
    صوب غرب الدّراية
    ونهم الرّواية
    مهندَما برسم الشّرق
    على شاكلة العراء
    لم تمسسني أجراسْ
    لم ينادني السّرد
    في أرجوحة الـ "شهرزاد"،،،
    مات اللّيل
    وبحلمي سكنت كنّاشة
    أوراقها بَرْدِىّ
    ومدادها من حبر الموت
    في فرات تماثلت للحياة
    أوراقي تلك
    هوس في بحر
    "مملكة الهارب"*
    [line]-[/line]

  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    ما بين الدلالة و أوهام شهرزاد اليابسة في عيون الشيخ
    المخضرة أمام الطفل ..
    ينفتح البرزخ .. ثورة من رؤى
    لينام الأمير ببعض الهدهدة
    و تعمى العيون عن أجراس تقرع ..
    لم يسمعها سوى الغياب .. و ضحالة النهر رغم فراته

    شكرا لك أستاذي

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • مهيار الفراتي
      أديب وكاتب
      • 20-08-2012
      • 1764

      #3
      محاولة للعودة
      و أخرى للخروج من الظلال
      إلى سماء متفردة
      و تبقى الأصابع باحثة عن وجهك في الزحام
      جميلة هذه اللغة أستاذ عبد الحفيظ
      بورك نبضك
      و دمت بألف خير
      أسوريّا الحبيبة ضيعوك
      وألقى فيك نطفته الشقاء
      أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
      عليك و هل سينفعك البكاء
      إذا هب الحنين على ابن قلب
      فما لحريق صبوته انطفاء
      وإن أدمت نصال الوجد روحا
      فما لجراح غربتها شفاء​

      تعليق

      • عبد الحفيظ بن جلولي
        أديب وكاتب
        • 23-01-2009
        • 304

        #4
        تحية طيبة أستاذ ربيع،،
        شكرا على التوقيع الذي أشعره يصاعد مهموما من قاع النفس..
        بيني وبين فرات
        أوردة من غبن
        وشكل نورس لا تطأ قدماه
        شاطئ هجرتي..

        تقديري واحترامي...

        تعليق

        • عبد الحفيظ بن جلولي
          أديب وكاتب
          • 23-01-2009
          • 304

          #5
          تحية طيبة أستاذ مهيار،،
          شكرا على المرور العبق بالمحبة..
          الوجه مرتع الدلالة
          والحرائق لوني الذي
          لا يجيئ
          حين أغني
          ينفلت فرات من عيني
          كالدّمع أو شيء
          من لعبة لأطفال كانوا هنا...
          تقديري ومحبتي ..

          تعليق

          • آمال محمد
            رئيس ملتقى قصيدة النثر
            • 19-08-2011
            • 4507

            #6


            حزن استطعت تدبيره بأنيق العبارة
            وأجمله ما قام من الأسى محققا وجوده

            لا شك ان الممشى ألهمك


            توقفت عند
            باللون...لم ادركها
            وكذلك
            تمرق لم أعرف المقصود منها

            تحياتي


            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #7
              نص متورط في الجمال
              كما تورطنا نحن في هذه الكرة التائهة
              حين يموت الليل تموت معه أجرام كثيرة
              وحين نموت نحن . . يفرح الشجر
              وتنتحر القصيدة

              تقديري واحترامي
              لاحتراق . . ينير ليلة كافرة

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                نص منسوج بإتقان
                لم تغب عنه الموسيقى مما يغري بقرائته أكثر من مرة
                تحياتي لأخي عبد الحفيظ جلولي
                فوزي بيترو

                تعليق

                • عبد الحفيظ بن جلولي
                  أديب وكاتب
                  • 23-01-2009
                  • 304

                  #9
                  الشاعرة آمال محمد المحترمة:
                  تحية طيبة،،
                  شكرا على العبور المكثف بالأناقة اللغوية،
                  أما "باللون" التي لم تدركيها، قد لا أستطيع أن أحجر على قراءتك لها،
                  لكن أستطيع أن أقول أن معناها ينكشف في خلال السياق:
                  عابر لغيم الحزن
                  وشظية باللّون
                  تمرق من شطح الدّلالة
                  ماشيا...
                  فالشظية هي ما انفلت بقوة من جسم ينفجر، واعطيت الماء قوة الشيء المنفلت من الغيم عند ايلولته مطرا، ليفتح هطوله تنوعا انبثاقيا على التربة، وبذلك تتعدد الدلالة..
                  تقديري واحترامي...

                  تعليق

                  • عبد الحفيظ بن جلولي
                    أديب وكاتب
                    • 23-01-2009
                    • 304

                    #10
                    أستاذ مثقال المحترم:
                    تحية طيبة،،
                    شكرا على بهاء العبور ،
                    والكلمات الأنقى والأبهى..
                    محبتي وتقديري ..

                    تعليق

                    • عبد الحفيظ بن جلولي
                      أديب وكاتب
                      • 23-01-2009
                      • 304

                      #11
                      أستاذ فوزي المحترم:
                      تحية طيبة،،
                      شكرا أستاذي فوزي على المرور،
                      الموسيقى لون الشعر الذي سرق منه،
                      وحاول الشعراء استعادته...
                      محبّتي وتقديري ...

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #12
                        مهندَما برسم الشّرق
                        على شاكلة العراء
                        لم تمسسني أجراسْ
                        لم ينادني السّرد
                        في أرجوحة الـ "شهرزاد"،،،
                        مات اللّيل

                        أستاذي عبد الحفيظ
                        دوما حين أقرأ لك ترتسم على وجهي تلك الملامح المترقبة
                        لرؤاك التي تحيكها بعمق نحو الأعمق فينا وفيك وفي هذا الغيم
                        تقديري لك ولحرفك الجميل جدا إجلالي

                        كانت الصورة خلاقة هنا
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • عبد الحفيظ بن جلولي
                          أديب وكاتب
                          • 23-01-2009
                          • 304

                          #13
                          الشاعرة المميزة نجلاء:
                          تحية طيبة ،،
                          شكرا عل المرور ،،
                          دوما متألقة...
                          تقديري ...

                          تعليق

                          يعمل...
                          X