[table1="width:83%;background-image:url('http://dl3.glitter-graphics.net/pub/1504/1504693xikh2xv82n.gif');background-color:#e6e6e6;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#222222;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
http://www.youtube.com/watch?v=RE9vf29ZDqI
ماذا يفعلُ القلب الشّفاف حين يسقط في غواية الكلمات ..
حين لا يكون أمامهُ إلا الإستسلام لها ..أو اجتثاث جذورها من الأعماق ..
كم اشتاقك ..كم افتقدك ..
..أستشعرُ طعم صوتك ..بريق عينيك في تلك اللحظات التي كُنّاها معاً
كم كانت نادرة ومفاجِئة..وقصيرة العمر تلك اللحظات ..
كيف أنتَ الآن ..؟
وكم أصبح سُمْك الغبار الذي راكمَهُ التّجاهل فوق رسائلي إليك ..؟
فهل جفّ حقل ورودنا الصّباحة فتناثرت أحلامها على صدر الأشواك
كم يحزّ في نفسي اشتعال بيادر القمح ما بيننا ..، تُراك تشعر بالإحتراق ...؟
أم تُراكَ وُفَّقتَ في استبدال سذاجتي واستقامتي الطفلة بشيءٍ أكثر جدوى ..!
أعرفُ أن التّراجع موت..وأن الفرار قدر الجبناء ،
هاهي أمامي كل رسائلك الرائعة والمفجعة ، أشتمُّ أنفاسك فيها ..أعيدُ قرائتها..وأبكي مرتين
مرة لأن انتظاري للرّد طال ..ومرة لأنك تستهين بذكائي الذي يعرف السبب ..
أقرأُها وأستغرب ..كم كانت رائعة ..وحادّة حمَّلَتْني فوق ما أطيق وأقدر ..
وما بين حرفك وعيوني يومض الحنين ..ينبعثُ كَحبرٍ هاربٍ من هاوية الحقيقة ..
وما بين الحبر والحنين حكاية عشقٍ عتيقة ..
ورذاذ ..ومرآة ..وحكاية روحٍ تُمطر كلما آلَمها وجع الذكريات ..
يأتي الصباحُ حيناً لِيُكلّل الحزن ، أو لِيحصد كل آهاتِ المساء
ويأتي أحياناً فيخضرُّ القلبُ ..وتورق اللحظات ..وتتبرعم الكواكبُ ويغمرها شلالُ نورٍ وضياء
ها أنا ما زلتُ أحبك ..دخلتَ في عروقي وانتهى الأمر ...
أحبك وأقدّسُ حرفك ..ولا أقبل تلوين ذلك بِأي طِلاء ...أو وضعهِ في قوالب التَّحّفُّظ ..
أو قياسِه بميزان اللوغريتمات ..
ولكني أعرف في ذات السّياق أن شجاعتي تحمل في طياتها هزيمتي التي تُوازي فُقدان وطن ..
لا أعرف كيف أربح ..ولا متى أخسر ..أو كيف يكون التّقدُم أو التراجع فوق رقعة شطرنج حبك
ها انا ذلك اللاعب الذي أسندَ رأسهُ إلى كفِّه ، صامتاً يُحدِّق في ذلك الملك المُعّذب ..بعيداً عن جوادهِ
وقلعتهِ على تلك البقعة المزدحمة بِخبب السّنابك المهزومة ، دون أن تستطيع جِيادهُ مغادرة تلك الرقعة
المُقطّعة مربّعاتٍ وأقدار ..

[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
[table1="width:83%;background-image:url('http://dl3.glitter-graphics.net/pub/1504/1504693xikh2xv82n.gif');background-color:#e6e6e6;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#222222;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]http://www.youtube.com/watch?v=RE9vf29ZDqI
ماذا يفعلُ القلب الشّفاف حين يسقط في غواية الكلمات ..
حين لا يكون أمامهُ إلا الإستسلام لها ..أو اجتثاث جذورها من الأعماق ..
كم اشتاقك ..كم افتقدك ..
..أستشعرُ طعم صوتك ..بريق عينيك في تلك اللحظات التي كُنّاها معاً
كم كانت نادرة ومفاجِئة..وقصيرة العمر تلك اللحظات ..
كيف أنتَ الآن ..؟
وكم أصبح سُمْك الغبار الذي راكمَهُ التّجاهل فوق رسائلي إليك ..؟
فهل جفّ حقل ورودنا الصّباحة فتناثرت أحلامها على صدر الأشواك
كم يحزّ في نفسي اشتعال بيادر القمح ما بيننا ..، تُراك تشعر بالإحتراق ...؟
أم تُراكَ وُفَّقتَ في استبدال سذاجتي واستقامتي الطفلة بشيءٍ أكثر جدوى ..!
أعرفُ أن التّراجع موت..وأن الفرار قدر الجبناء ،
هاهي أمامي كل رسائلك الرائعة والمفجعة ، أشتمُّ أنفاسك فيها ..أعيدُ قرائتها..وأبكي مرتين
مرة لأن انتظاري للرّد طال ..ومرة لأنك تستهين بذكائي الذي يعرف السبب ..
أقرأُها وأستغرب ..كم كانت رائعة ..وحادّة حمَّلَتْني فوق ما أطيق وأقدر ..
وما بين حرفك وعيوني يومض الحنين ..ينبعثُ كَحبرٍ هاربٍ من هاوية الحقيقة ..
وما بين الحبر والحنين حكاية عشقٍ عتيقة ..
ورذاذ ..ومرآة ..وحكاية روحٍ تُمطر كلما آلَمها وجع الذكريات ..
يأتي الصباحُ حيناً لِيُكلّل الحزن ، أو لِيحصد كل آهاتِ المساء
ويأتي أحياناً فيخضرُّ القلبُ ..وتورق اللحظات ..وتتبرعم الكواكبُ ويغمرها شلالُ نورٍ وضياء
ها أنا ما زلتُ أحبك ..دخلتَ في عروقي وانتهى الأمر ...
أحبك وأقدّسُ حرفك ..ولا أقبل تلوين ذلك بِأي طِلاء ...أو وضعهِ في قوالب التَّحّفُّظ ..
أو قياسِه بميزان اللوغريتمات ..
ولكني أعرف في ذات السّياق أن شجاعتي تحمل في طياتها هزيمتي التي تُوازي فُقدان وطن ..
لا أعرف كيف أربح ..ولا متى أخسر ..أو كيف يكون التّقدُم أو التراجع فوق رقعة شطرنج حبك
ها انا ذلك اللاعب الذي أسندَ رأسهُ إلى كفِّه ، صامتاً يُحدِّق في ذلك الملك المُعّذب ..بعيداً عن جوادهِ
وقلعتهِ على تلك البقعة المزدحمة بِخبب السّنابك المهزومة ، دون أن تستطيع جِيادهُ مغادرة تلك الرقعة
المُقطّعة مربّعاتٍ وأقدار ..

[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
De. Souleyma SRAIRI
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
تعليق