البدوي و الناطحة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    البدوي و الناطحة

    خرج الشاعر من خيمته يتمطى بحثا عن هواء نقي و قافية شريدة لقصيدة يتيمة..
    تفاجأ من وجود ناطحات سحاب تمنع عنه الشمس..
    التفت فلم يجد الخيمة و وجد نفسه بربطة عنق ضيقة في منصة تطل على جمهور أنيق.. تزين سماء المكان العطر و الفسيح حسناوات كأقمار من ضياء خيال..
    تعثرت الكلمات في حنجرته..تنحنح..شرب جرعة ماء معدني..فخرجت من فيه أصوات كالرنين..
  • يحيى البحاري
    أديب وكاتب
    • 07-04-2013
    • 407

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
    خرج الشاعر من خيمته يتمطى بحثا عن هواء نقي و قافية شريدة لقصيدة يتيمة..
    تفاجأ من وجود ناطحات سحاب تمنع عنه الشمس..
    التفق فلم يجد الخيمة و وجد نفسه بربطة عنق ضيقة في منصة تطل على جمهور أنيق تزين سماء المكان العطر و الفسيح حسناوات كأقمار من ضياء خيال..
    تعثرت الكلمات في حنجرته..تنحنح..شرب جرعة ماء معدني..فخرجت من فيه أصوات كالرنين..

    أستاذ التدلاوي . طابت كل أوقاتك
    في هذا الجمال بانوراما يعيشها المتلقي وهو يقرأ أو هذا مابدر لي
    هنا الإلهام والبحث عن الإبداع مابين عصرين مختلفين كلاهما له مكوناته الجمالية التي تصبغ الشاعر بالبوح الإبداعي
    ومابين المتنبي ونزار عصور .
    تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة يحيى البحاري; الساعة 22-05-2013, 07:37.

    تعليق

    • خديجة بن عادل
      أديب وكاتب
      • 17-04-2011
      • 2899

      #3
      جميلة هذه القصيصة التي تطرقت لواقع معاش
      الإنسان ابن بيئته لو تغير مساره دون حساب المطبات فأكيد العثرات كثيرة
      وأولهم الحسناوات / ماشد انتباهي الوضعية النهائية المربكة والأسلوب
      لكن العنوان وشى بالمغزى أليس كذلك ؟!
      تحياتي أستاذ عبد الرحيم لكن دهشتي اليوم عندما عرفت أنك مغربي ومن مكناس ههه
      لمدة عامين كاملين ظننتك مصري !!
      http://douja74.blogspot.com


      تعليق

      • أمنية نعيم
        عضو أساسي
        • 03-03-2011
        • 5791

        #4
        هذة الالتفاتة حيرتني
        التفت
        فلم يجد خيمته
        وكأنها كانت غيبوبة عن الزمان والمكان
        ووجد نفسه بربطة عنق ضيقة
        أيضاً وكأنها فرضت عليه وما كانت باختياره
        هذا البدوي
        هل هُجر من بلاده ليسكن الغربة
        عيبه الواضح رضوخه لعادات الغير بلا مقاومة تذكر
        تمنيت لو ظل يشرب من ماء النبع
        " ربما ازداد بيع المبادئ "
        لك كل الشكر والتقدير .
        [SIGPIC][/SIGPIC]

        تعليق

        • حارس الصغير
          أديب وكاتب
          • 13-01-2013
          • 681

          #5
          يبدو أنه ركب مركبة الزمن
          لا يمكن للسمك أن يحيا دون الماء
          ربة شعره في الصحراء والفيافي
          ايضا لايمكن لنا أن نعيش دون أوطاننا ..نحلم فيها ونغني
          دمت مبدعا عزيزي عبدالرحيم
          مودتي وتقديري

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #6
            جميل هذا القفز الرشيق والسلس بين الأمكنة .. ورائعة هذه الحبكة السردية المتقنة ..
            تصفيق حار ..
            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة يحيى البحاري مشاهدة المشاركة

              أستاذ التدلاوي . طابت كل أوقاتك
              في هذا الجمال بانوراما يعيشها المتلقي وهو يقرأ أو هذا مابدر لي
              هنا الإلهام والبحث عن الإبداع مابين عصرين مختلفين كلاهما له مكوناته الجمالية التي تصبغ الشاعر بالبوح الإبداعي
              ومابين المتنبي ونزار عصور .
              تحياتي
              صديقي العزيز، يحيى البحاري
              أشكرك على إمتاعي بقراءتك السديدة.
              فعلا، تداخلت الأزمنة في ذهن الرجل فأصيب بلوثة الخيبة.
              بوركت
              مودتي

              تعليق

              • حسن لختام
                أديب وكاتب
                • 26-08-2011
                • 2603

                #8
                فقد بداوته..صار متحضرا رغما عنه، ففقد براءة الكلام..امتلأ بطنه بالدولار هههه. نص ممتع و
                صورة بلاغية رائعة
                مودتي،ايها الجميل

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                  خرج الشاعر من خيمته يتمطى بحثا عن هواء نقي و قافية شريدة لقصيدة يتيمة..
                  تفاجأ من وجود ناطحات سحاب تمنع عنه الشمس..
                  التفت فلم يجد الخيمة و وجد نفسه بربطة عنق ضيقة في منصة تطل على جمهور أنيق.. تزين سماء المكان العطر و الفسيح حسناوات كأقمار من ضياء خيال..
                  تعثرت الكلمات في حنجرته..تنحنح..شرب جرعة ماء معدني..فخرجت من فيه أصوات كالرنين..
                  كويس أن خرجت من فيه أصوات كالرنين
                  ولم تكن أصوات كالنميم .
                  تحياتي أخي عبد الرحيم التدلاوي

                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                    جميلة هذه القصيصة التي تطرقت لواقع معاش
                    الإنسان ابن بيئته لو تغير مساره دون حساب المطبات فأكيد العثرات كثيرة
                    وأولهم الحسناوات / ماشد انتباهي الوضعية النهائية المربكة والأسلوب
                    لكن العنوان وشى بالمغزى أليس كذلك ؟!
                    تحياتي أستاذ عبد الرحيم لكن دهشتي اليوم عندما عرفت أنك مغربي ومن مكناس ههه
                    لمدة عامين كاملين ظننتك مصري !!
                    أختي المبدعة الراقية، خديجة بن عادل
                    أشكرك على عمق التناول و قيم القراءة..
                    نعم، أنا من مكناس، و أظن أنك لست بعيدة عن مدينة الزيتون..
                    بوركت
                    مودتي

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #11
                      نعم هي رنين النقود ...
                      تخيلت شاعرنا بدوي جاء من عمق الصحراء
                      ليشارك في برنامج شاعر المليون هههههه.

                      شكرا لك تحيتي وتقديري.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
                        هذة الالتفاتة حيرتني
                        التفت
                        فلم يجد خيمته
                        وكأنها كانت غيبوبة عن الزمان والمكان
                        ووجد نفسه بربطة عنق ضيقة
                        أيضاً وكأنها فرضت عليه وما كانت باختياره
                        هذا البدوي
                        هل هُجر من بلاده ليسكن الغربة
                        عيبه الواضح رضوخه لعادات الغير بلا مقاومة تذكر
                        تمنيت لو ظل يشرب من ماء النبع
                        " ربما ازداد بيع المبادئ "
                        لك كل الشكر والتقدير .
                        هو انتقال فجائي لم يستعد له فكريا و وجدانيا، و كل انتقال قسري يخرج الإنسان عن طبيعته..
                        أختي البهية، أمنيه نعيم
                        أشكرك عميق الشكر على تفاعلك الثر.
                        بوركت
                        مودتي

                        تعليق

                        • عبدالرحيم التدلاوي
                          أديب وكاتب
                          • 18-09-2010
                          • 8473

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة
                          يبدو أنه ركب مركبة الزمن
                          لا يمكن للسمك أن يحيا دون الماء
                          ربة شعره في الصحراء والفيافي
                          ايضا لايمكن لنا أن نعيش دون أوطاننا ..نحلم فيها ونغني
                          دمت مبدعا عزيزي عبدالرحيم
                          مودتي وتقديري
                          أضاع زمنه و خسر الثاني..
                          هو انهزام بفعل التبعية للزمنين، زمنه الماضي، و زمن الأخر الفاعل، و نسي أن يصنع زمنه الخاص عبر المزج الفعال و الخلاق..بينهما
                          أخي البهي، حارس الصغير
                          أشكرك على متعة التعليق
                          بوركت
                          مودتي

                          تعليق

                          • عبدالرحيم التدلاوي
                            أديب وكاتب
                            • 18-09-2010
                            • 8473

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                            جميل هذا القفز الرشيق والسلس بين الأمكنة .. ورائعة هذه الحبكة السردية المتقنة ..
                            تصفيق حار ..
                            أخي الحبيب، فاروق طه الموسى
                            أشكرك حار الشكر على تشجيعاتك التي تمدني بطاقة المواصلة، و اقتراف جناية الكتابة
                            بوركت
                            مودتي

                            تعليق

                            • عبدالرحيم التدلاوي
                              أديب وكاتب
                              • 18-09-2010
                              • 8473

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                              فقد بداوته..صار متحضرا رغما عنه، ففقد براءة الكلام..امتلأ بطنه بالدولار هههه. نص ممتع و
                              صورة بلاغية رائعة
                              مودتي،ايها الجميل
                              و صار يكتب رنينا..
                              العزيز، حسن لختام
                              شكرا لك على تعليقك الحصيف.
                              بوركت
                              مودتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X