كم بدا في خاطريْ أن أسألَهْ
كيف خلّى حضرَةَ الحُزنِ وَلَهْ ..؟.!
كيف سوى ليْ فؤاداً عاصياً
كلما حرَّمتُ شيئاً حلّلَهْ
رافضاً ما أشتهيْ منصرفاً
وإذا ما سُقْتُ جُرحاً علّلَهْ
كيف سواهُ مُحبّاً طائشاً
مخلصاً ..أبدلنيْ ما أبدلَهْ
هيِّناً بين يديّْ مُقتدرٍ
كيفما شاءَ صنيعاً شكّلَهْ
يادُعاءً كان كي أخسرَهُ
ودعوتُ اللهَ أن لايقبلَهْ
وعيوناً تتمنى طيفَهُ
وانتظاراً يتشهى حنظلَهْ
كم بكى الغيمُ على شرفتهِ
مُربِكاً في ذات فجرٍ بُلبُلَهْ
كم تخيلتُ بشوقي طيفَهُ
ثورةً حاضرةً مُحتملَهْ
ورمى الشَّكَّ وماكانَ , بدا
مُطلِقاً بين ضلوعيْ قنبلَهْ
كم له من بسمةٍ ساحرةٍ
أنبتت فوق شفاهيْ سُنبُلَهْ
يتداعى مثلما بارقةٍ
سربلَ النورَ , ونورٌ سربلَهْ
يارعى اللهُ الهوى من أجلِهِ
آهِ ما أجملَهُ .. ما أقتلَهْ
تعليق