مضي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم وريوش الحميد
    مستشار أدبي
    • 01-07-2011
    • 1173

    مضي

    اليوم عيد ميلاد ابنه
    انطلق بكل مالديه من سرعة ،
    حاصر طلقة مضطربة هاربة من فوهة كاتم ، سد عليها منافذ الهرب ،
    هدأت بعد أن وجدت لها مأوى ، فمضى محمولا على الأكتاف..!
    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
    جون كنيدي

    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    نعم الأب، و بئس الفاعل..جمع بين الموت و الحياة، بين الغدر و الفداء..بلغة شاعرية مميزة
    مودتي

    تعليق

    • حارس الصغير
      أديب وكاتب
      • 13-01-2013
      • 681

      #3
      قاسية أستاذ سالم
      وفيها تجسيدا للتضحية والفداء والإيثار
      عميقة
      تدلف الي الاعماق
      تحيتي وتقديري

      تعليق

      • أمنية نعيم
        عضو أساسي
        • 03-03-2011
        • 5791

        #4
        بتضحيته بنفسه كتب تاريخ ميلاد جديد لولده
        وكأنك بدأت من النهاية أستاذنا الكبير سالم
        أراها هكذا "تلقى الرصاصة عن ولده فكان عيد ميلاده "
        وهذا هو قدر الأباء في معظم الوقت تضحية وفداء
        راااااااااااااائع
        بحق رااااااااائع
        [SIGPIC][/SIGPIC]

        تعليق

        • فاروق طه الموسى
          أديب وكاتب
          • 17-04-2009
          • 2018

          #5
          أتمنى أن لاتكون الفكرة هنا مجرد علاقة منطقية لحدث ما ..
          وهذا ماتؤكده القراءات السابقة .. وهذا لايقودنا إلى مفارقة .. أو دهشة ..
          من حيث الصياغة .. ربما يمكننا التوقف عند ( سد عليها منافذ الهرب ) فهذه كافية لتخبرنا بمصيره ..
          وإن أردنا أن نزيد فلابأس بـ ( فهدأت ) ..
          هذه وجهة نظر خاصة أستاذنا العزيز .... وقد لاتكون صحيحة ..
          محبتي ..
          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

          تعليق

          • سالم وريوش الحميد
            مستشار أدبي
            • 01-07-2011
            • 1173

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
            نعم الأب، و بئس الفاعل..جمع بين الموت و الحياة، بين الغدر و الفداء..بلغة شاعرية مميزة
            مودتي
            شكرا أستاذ عبدالرحيم قراءة رائعة أسعدت بها .. عيد الميلاد والموت .. هما نقيضان يتمثلان بالفرح الذي رسم بعيد الميلاد .. تبعه حزن بموت ،النص يحمل أكثر من تأويل لكنه يصب في ذات النهر الصراع الأزلي بين الأضداد .. لك تقديري واحترامي ..
            على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
            جون كنيدي

            الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

            تعليق

            • سالم وريوش الحميد
              مستشار أدبي
              • 01-07-2011
              • 1173

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة
              قاسية أستاذ سالم
              وفيها تجسيدا للتضحية والفداء والإيثار
              عميقة
              تدلف الي الاعماق
              تحيتي وتقديري
              شكرا لك أستاذ حارس
              هي ذي حياتنا قاسية ويكاد الأمل يضيع فيها لأن أي جذوة
              تطفئها نيران الاقتتال .. كل التقدير والأحترام لك
              على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
              جون كنيدي

              الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

              تعليق

              • سالم وريوش الحميد
                مستشار أدبي
                • 01-07-2011
                • 1173

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
                بتضحيته بنفسه كتب تاريخ ميلاد جديد لولده
                وكأنك بدأت من النهاية أستاذنا الكبير سالم
                أراها هكذا "تلقى الرصاصة عن ولده فكان عيد ميلاده "
                وهذا هو قدر الأباء في معظم الوقت تضحية وفداء
                راااااااااااااائع
                بحق رااااااااائع
                كل الشكر أستاذة أمنية
                أنت الأروع .. نعم هو عملية استبدال قسري
                فبين الموت والحياة خط فاصل ..
                ارتضى أن يختارها لدرء الخطر عن ابنه
                وربما النص يقبل بتأويل آخر ,
                لك كل التقدير والامتنان
                على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                جون كنيدي

                الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                تعليق

                • سالم وريوش الحميد
                  مستشار أدبي
                  • 01-07-2011
                  • 1173

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                  أتمنى أن لاتكون الفكرة هنا مجرد علاقة منطقية لحدث ما ..
                  وهذا ماتؤكده القراءات السابقة .. وهذا لايقودنا إلى مفارقة .. أو دهشة ..
                  من حيث الصياغة .. ربما يمكننا التوقف عند ( سد عليها منافذ الهرب ) فهذه كافية لتخبرنا بمصيره ..
                  وإن أردنا أن نزيد فلابأس بـ ( فهدأت ) ..
                  هذه وجهة نظر خاصة أستاذنا العزيز .... وقد لاتكون صحيحة ..
                  محبتي ..


                  شكرا لك أستاذي فاروق طه
                  أنا أقر بأنك على صواب .. كل القراءات السابقة مقروءة من
                  زاوية قادت الجميع إلى ذات الاستنتاج .. ورغم أن الزاوية التي قرؤوا
                  بها لم تكن غائبة عن بالي .. لكن للنص أبعادا وتأويلات أخرى
                  ورغم كوني لست من كتاب هذا الجنس الراقي لكن رؤيتي للنص أنه لايحتمل
                  الإجتزاء وإنهاءه للحد الذي أردت
                  لأن إنهاء نصي بكلمة هدأت .. فقد لاتكتمل الصورة بالنسبة للقارئ
                  لأنها لاترسم معالم الموت .. فقد يكون التأويل أنها لم تصب منه مقتلا
                  أو أنه درء خطرها بشيء ما .. القصة القصيرة جدا ..
                  مثلما لاتحتمل الإسهاب والأطالة
                  فهي أيضا لاتحتمل أن تجردها من كل أدواتها ..
                  مما قد يفسد عملية السرد .. وتقديري
                  لك تحياتي
                  على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                  جون كنيدي

                  الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                  تعليق

                  • سماالأماني
                    أديب وكاتب
                    • 11-02-2013
                    • 32

                    #10
                    قصة حزينه جسدت معنى للتضحية والعاطفة فيها صادقة

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #11
                      نعم هي التضحية .. ليهنأ الابن ويتمتع بالحياة،
                      قدمها الأب فداء.. وأتمنى أن لا تذهب هباء.
                      مع ناس من البشر لا يرحمون...
                      ولا يحترمون الإنسانية جمعاء..

                      شكرا لك الأستاذ سالم،

                      تحيتي وتقديري.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • خديجة بن عادل
                        أديب وكاتب
                        • 17-04-2011
                        • 2899

                        #12
                        عاد بي النص في غالب لنزعة الصراع القائم
                        بين الخير والشر ، الحب والكراهة ، الميلاد والموت
                        لو نظرنا إلى الأسلوب نجده جميل بيد اللغة سهلة وسلسة في آن واحد
                        ربما للوهلة الأولى يقرأ المتلقي أن القصيصة ذات رؤية واحدة تصب في نفس المغزى
                        الذي وهبه لن الناص لكن هناك فواصل بين الجمل التعبيرية التي بدأت بوصف الحالة
                        بحالة فرح وتأهب لعيد الميلاد ومن جهة ثانية كانت الجملة الثانية المحركة للتوتر الفعلي من الأب
                        كون أنه على علم أن ابنه على خطر لأسباب كثيرة / ممكن تهديد سابق / ارتشاء وعدم قبول
                        ...إلخ
                        لكن تصديه للطلقة بهذه السرعة وعلى هذا القدر من الحذر فأكيد أنه كان على وعي تام
                        أن الموت في الإنتظار وبما أن الناص لم يجزم هذا الفعل في الوضعية النهائية ومضى محمولا على الأكتاف ليس بالدلالة القاطعة على الرحيل النهائي لتترك القفلة المجال مفتوح لرؤى وتأويلات أخرى .
                        تحياتي الأخوية أستاذي سالم وريوش الحميد .
                        http://douja74.blogspot.com


                        تعليق

                        • سالم وريوش الحميد
                          مستشار أدبي
                          • 01-07-2011
                          • 1173

                          #13
                          للنص قراءات اخرى ...وصورة غير منظورة .. النص مفتوح للتأويل ..
                          تقديري للأستاذة ريما ريماوي والأستاذة الرائعة خديجة بن عادل ..
                          على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                          جون كنيدي

                          الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            #14
                            أي كانت القراءات أستاذ سالم فالقصة معبرة جلية نحتت المأساة بعمق.. عمق كحجم المأساة التي
                            تحتم زيارة موت يدور يبحث عن ضحية في الحرب
                            الرصاصة لا تفرق بين هذا وهذا وقلب الأب يموت بموت ابنه فإذاً أيتها الرصاصة استقري إذا كان لا بد فيه
                            أحياناً يموت الإنسان مرات في هذه الحياة أحياناً يكون الموت دفعة واحدة أفضل لو كان لدى الإنسان اختيار
                            حين يكون فيها حياة لمن نحب
                            تمضي الحياة ويمضي الموت يخطف القلوب وكلنا رضى بأمر الله ولكن تلك الفوهة الكاتمة فيها خسة
                            فهي اغتيال غادر ولم تكن حتى في قتال
                            سرد جميل حقق الغاية من المشهد الدرامي وتكثيف يليق بفن الققج
                            تحيتي لك

                            تعليق

                            • الطاهر التاي
                              أديب وكاتب
                              • 16-06-2012
                              • 348

                              #15
                              يا لمحبة الأباء للأبناء ... قدرهم أن يجابهو كل رصاصة
                              في طريقها إليهم ، ويكونون سعداء مضرجين في دمائهم .
                              أعجبني أسلوب سردك أيها المبدع .
                              التعديل الأخير تم بواسطة الطاهر التاي; الساعة 08-12-2016, 18:23.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X