
فاتنتي ما زالت بجدائل
تقتني لغتي و عرائس من صوف
ترسم قلوبا من قزح
تحاصرها سهام ٌ من دفء
تردد أناشيد البراءة
و أنا أشتعل شوقاً
لسرقتها من ألعابها
مباغتة ثغر من نهاوند
لا تعرف مغزى الليل
و قوافي الاشتهاء
نقية كسرب صلاة
شهية كرقصة عيد
هي سندريلا قصائدي
أنا راعي الغنم و الانتظار
و يراعي ذئب عريق
لا يعترف بضفائر الأماني
يقترف معها الرداء الأحمر
فتطبع الوسن ..
تلقمني حجران الفوضى
تسرج انفلاتي و تذهب للغابة السعيدة
اللهفة الشمطاء عرابتها
و جنية بياضها
حبيتي ..
لم تكبر ..
و أنا طاعن ٌ في الحنين
لا تعي تضاريس الياسمين
و لا ولائم جسدها
كأنها بياض الثلج
و الأقزام السبعة يشاطرونني نظراتها
و معراج صمتها
كي أقبلها ..
أكون أميرا نائما
و كي أعانقها...
أكون من الدببة الطيبين
ما بين بياضها و سوادي
فؤادي ألعاب وحشة
و شفتيها كرنفال توت
فمتى تفك جدائلها
تكبر على ثغري..
قبل أن تهرم خفقاتي
يداهم قلبي الخرف...
http://www.youtube.com/watch?v=x9rojzzr8C0
تعليق