> وليدة كلماتٍ قرأتها فجراً فألهمتني هذه المتواضعـة
وحسبك أني أحبك

عزيزي....
أكتب لك حروفاً أعلم تمام العلــم أنك لن تقرأها، ولكن وكما أنني همت بك عشقاً فسأواصل هذا الجنون وأكتب لك شعوراً لا أظن أنه كان خافياً عنك
أتعلم؟
أنني منذ أحببتك شعرت أن كل شيء حولي يهتف باسمك فيصير أجمل
زرقة السماء واستدارة الشمس
صوت المطر
عبق الزهور
والدموع ؟!
أي نعم، لا تستغرب، لأني معك فقط عرفت أن للدموع عذوبة تطهر الأوجـاع
دمعة غيابٍ أرخيها، ودمعة عتاب
دمعة شوقٍ وسهاد
جميعها من أجلك كانت أرق وجميعها لأجلك كانت أعذب
‘،
كم عجبت من عالم الحب عندما خطوت أولى خطواتي نحوه
كان كل شيء جميـل يكسوه لوناً ذا زهــرة وبريق، كل شيء يدفعك لأن تواصــل بلبٍ مخلوب
لاأرى سواك في جميــع الاتجاهات، فأينما أولي وجهي فثم وجهك ينتظرني بذات الابتسـامة وذات الهدوء!
أصبحت أكثر مرحاً وأكثر تفاؤلاً وأكثر نشاط!
ولا أريد أن أفقد جميع ما اكتسبته، فشعوري بالسعـادةِ معك جعلني أطمع بالمزيد ولا أكترث أبداً للخطوب!
ولكنني ندمت
في لحظةِ قنوطِ يشوبها بعضاً من الأمل البائس .. لأنني جوزيت ( خسراناً مبيناً )
ندمت وأعتبرت الحب ذنباً لأنه
جعلني امتطي فرس الحماقة و أقاتل في ميدان الأماني ...
دون علمي أن الند لي في هذه المعركــة هو أنــا
كان كلما تواردت إلى ذهني لحظــة غيابٍ أشيح بوجهي كطفلةٍ مدللة وأراهن على بقاءك!
"لا أحد يستطيع أن يفصل روحاً عن جسد!"
"لا توجد قوةٌ على هذا الكوكب تزيح هواك عن قلبي"
وفعلاً لم تزل تتبوأُ عرش المحبــة، سيـداً
ولكن الزوبعة التي داهمتنا ساعة غروبٍ كانت قويةً جداً دفعتك عني أقاصي البلاد وطرحتني في دفةٍ مشوكــة، كي لا تقترب مني وإلا فسوف يتقرح جلدك وتدمى!
أتظن أني أرضى رؤيتك في هذه الصورة؟
وأنا التي يخفق قلبي خفقان طيرٍ فزع حالما يساورني شكٌ أنك لست على مايرام.
أكتب لك الآن وملئي يقينـاً تشبع بالأسى كي أقول بأني
أحبك بصمتٍ موجع ..
وعقلٍ يزن الأمور بمكيالها الصحيح
أعلم أن نصيبي منك هو الأماني فقط
ولكن
وإن حرمتــك
فسأظل أناجي الله أن يرسل عليك مدراراً من التوفيق، أن يرزقك من حيث لا تحتسب
لطالمـا دعوت لك بفتاةٍ حسناء طاهرة، تبدد طيوفي عن عينيك الفاتنين
وذريةً صالحة تؤنسك، لطالمـا ابتسمت عند تذكرك ولطالمـا كفكفت دموعي دون أن أنتظر كفكفتك لها،
لقد أمسيتُ صريعةً وأصبحت أكثر قوةً وعزماً فلا تأسى لشأني كثيراً وحسبك أني
أحبــك إلى أجلٍ غير مسمــى !
وحسبك أني أحبك
عزيزي....
أكتب لك حروفاً أعلم تمام العلــم أنك لن تقرأها، ولكن وكما أنني همت بك عشقاً فسأواصل هذا الجنون وأكتب لك شعوراً لا أظن أنه كان خافياً عنك
أتعلم؟
أنني منذ أحببتك شعرت أن كل شيء حولي يهتف باسمك فيصير أجمل
زرقة السماء واستدارة الشمس
صوت المطر
عبق الزهور
والدموع ؟!
أي نعم، لا تستغرب، لأني معك فقط عرفت أن للدموع عذوبة تطهر الأوجـاع
دمعة غيابٍ أرخيها، ودمعة عتاب
دمعة شوقٍ وسهاد
جميعها من أجلك كانت أرق وجميعها لأجلك كانت أعذب
‘،
كم عجبت من عالم الحب عندما خطوت أولى خطواتي نحوه
كان كل شيء جميـل يكسوه لوناً ذا زهــرة وبريق، كل شيء يدفعك لأن تواصــل بلبٍ مخلوب
لاأرى سواك في جميــع الاتجاهات، فأينما أولي وجهي فثم وجهك ينتظرني بذات الابتسـامة وذات الهدوء!
أصبحت أكثر مرحاً وأكثر تفاؤلاً وأكثر نشاط!
ولا أريد أن أفقد جميع ما اكتسبته، فشعوري بالسعـادةِ معك جعلني أطمع بالمزيد ولا أكترث أبداً للخطوب!
ولكنني ندمت
في لحظةِ قنوطِ يشوبها بعضاً من الأمل البائس .. لأنني جوزيت ( خسراناً مبيناً )
ندمت وأعتبرت الحب ذنباً لأنه
جعلني امتطي فرس الحماقة و أقاتل في ميدان الأماني ...
دون علمي أن الند لي في هذه المعركــة هو أنــا
كان كلما تواردت إلى ذهني لحظــة غيابٍ أشيح بوجهي كطفلةٍ مدللة وأراهن على بقاءك!
"لا أحد يستطيع أن يفصل روحاً عن جسد!"
"لا توجد قوةٌ على هذا الكوكب تزيح هواك عن قلبي"
وفعلاً لم تزل تتبوأُ عرش المحبــة، سيـداً
ولكن الزوبعة التي داهمتنا ساعة غروبٍ كانت قويةً جداً دفعتك عني أقاصي البلاد وطرحتني في دفةٍ مشوكــة، كي لا تقترب مني وإلا فسوف يتقرح جلدك وتدمى!
أتظن أني أرضى رؤيتك في هذه الصورة؟
وأنا التي يخفق قلبي خفقان طيرٍ فزع حالما يساورني شكٌ أنك لست على مايرام.
أكتب لك الآن وملئي يقينـاً تشبع بالأسى كي أقول بأني
أحبك بصمتٍ موجع ..
وعقلٍ يزن الأمور بمكيالها الصحيح
أعلم أن نصيبي منك هو الأماني فقط
ولكن
وإن حرمتــك
فسأظل أناجي الله أن يرسل عليك مدراراً من التوفيق، أن يرزقك من حيث لا تحتسب
لطالمـا دعوت لك بفتاةٍ حسناء طاهرة، تبدد طيوفي عن عينيك الفاتنين
وذريةً صالحة تؤنسك، لطالمـا ابتسمت عند تذكرك ولطالمـا كفكفت دموعي دون أن أنتظر كفكفتك لها،
لقد أمسيتُ صريعةً وأصبحت أكثر قوةً وعزماً فلا تأسى لشأني كثيراً وحسبك أني
أحبــك إلى أجلٍ غير مسمــى !


تعليق