لا فـــرق...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سامر السرحان
    أديب وكاتب
    • 24-11-2012
    • 860

    لا فـــرق...


    لا فــرق ...

    لا أعلمُ هل الصورةُ فيها غَبّشّ ؟ أم أن عيني أصابها العَمشّ ؟
    ..... على الأقل هذا ما قالهُ الحادي ...


    فــ عِيرُ الأحلام أجهدها المسير , وأناخت رَحلها على مُفترقِ الأوهام
    حيثُ صِفرُ الأيام يرقدُ على هوامشِ الزمان
    ما بين ثلاثِ سيوف وجفنٌ واحد يجمعها لتتالى
    فما إن بدأت حتى تتالت غيرَ آبهة..
    لا تُعيرُ للعيرِ إهتماماً ولا بأحصائها لأنفاسِ الشعوب
    صدقوني لا فرق .....
    إن كانت الديارُ التي أسكنها حُبلى بعقود الشقاء
    وبجوازاتِ سفر لا تَحملُ تأشيرة الدخول !!!
    وقد لا تحتملُ الخروج
    لا فرق ....
    إن كانت سوسنةً نبطيه , او مُعلقةً بابليه
    وإن كانت ضفافُها نيليه , او حتى من حوارٍ شاميه
    وحديثي أيضاً لن يُحدث الفرق ....
    دام أن طفولتي الأولى لا تعرفُ سوى الوطن , والثانيةُ تعرفتُ
    فيها على من يسكنُ الوطن
    ولا فرق ....
    دام أن طفولتي الأولى لا تعرفُ سوى لوحةَ أوامر وتعليمات
    والثالثه تعرفتُ فيها على من على قوتنا يقتات .
    ولا فرق عندي إن سخرتُ منكم قبل الإستغفار
    دام أني سأنهي حَديثى دائماَ بالدعاءِ لكم بالحكمةِ والموعظة الحسنه ...


    (( إن كنتَ ولا بُدّ يوماً مُهاجراً , فخُذ معكَ أنتَ , وثلاث ... أصلٌ , وحبٌ , ومعتقد ))
    واظفر بثالثهـا تربت رجـلاك ... لأنــــه لا فــــرق...

    بقلمي فلك حائر
    التعديل الأخير تم بواسطة سامر السرحان; الساعة 20-04-2017, 20:37.
    https://www.facebook.com/samer.al.940
  • أمنية نعيم
    عضو أساسي
    • 03-03-2011
    • 5791

    #2
    كتبت نصاً ملؤه الحكمة المغلفة بالسؤال
    رأيته نص فلسفي يوحي بالبحث خلف المعاني
    ووجدته جمع بلاد العرب أوطاني
    بطريقة متقنة وصفت همومنا وأهدت لنا عيوبنا
    ألقدير سامر ...ابن بلدي الأغر
    جميل ما كتب قلمك وما سطر
    مع كرهي لصبغة اليأس
    ففي العمر أفق وجمال ومعبر
    تحياتي وكل الاحترام
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • ليندة كامل
      مشرفة ملتقى صيد الخاطر
      • 31-12-2011
      • 1638

      #3
      السلام عليكم
      فلسفة راقية وفكر واعي
      جميل ما نثرتم هنا من ألق
      شكرا تقديري
      http://lindakamel.maktoobblog.com
      من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

      تعليق

      • أبوقصي الشافعي
        رئيس ملتقى الخاطرة
        • 13-06-2011
        • 34905

        #4
        نص فلسفي راقي
        البداية مشوقة تجرنا نحو النص
        تساؤلات بل تأملات
        عشنا بها و لها
        بين أمانٍ و سؤال
        تظل الحقيقة تهادن
        البهي سامر أهلا بك و بعودتك
        تقديري و تحية تليق
        كن بخير صديقي



        كم روضت لوعدها الربما
        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
        كم أحلت المساء لكحلها
        و أقمت بشامتها للبين مأتما
        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



        https://www.facebook.com/mrmfq

        تعليق

        • العربي بن الصغير
          شاعر المستقبل
          • 12-06-2008
          • 312

          #5
          أعجبتني هده الأصول الثلاثة ان جاز هدا التعبير

          أصل .... حب .... ومعتقد .

          صراحة الحياة تنبني على هده الأركان
          ومن ترك واحد منهم فحياته مختلة

          تحيتي لقلمك المبدع

          تعليق

          • صهيب خليل العوضات
            أديب وكاتب
            • 21-11-2012
            • 1424

            #6

            أيها العزيز سامر
            وأهلا بالقلم المحير صاحب الأفكار العميقة
            سعدت بقراءتك من جديد
            كنت تغزل الجمال بحرف من حرير
            لك محبتي التي تعلم
            كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

            تعليق

            • سامر السرحان
              أديب وكاتب
              • 24-11-2012
              • 860

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
              كتبت نصاً ملؤه الحكمة المغلفة بالسؤال
              رأيته نص فلسفي يوحي بالبحث خلف المعاني
              ووجدته جمع بلاد العرب أوطاني
              بطريقة متقنة وصفت همومنا وأهدت لنا عيوبنا
              ألقدير سامر ...ابن بلدي الأغر
              جميل ما كتب قلمك وما سطر
              مع كرهي لصبغة اليأس
              ففي العمر أفق وجمال ومعبر
              تحياتي وكل الاحترام
              كم شرفني مروركِ سيدتي ... فهذا الكرم الوارف والذارف لا قبل لي بهِ
              تحيتي وكل التقدير أيتها النبطيه
              حماكِ الله
              https://www.facebook.com/samer.al.940

              تعليق

              • سامر السرحان
                أديب وكاتب
                • 24-11-2012
                • 860

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم
                فلسفة راقية وفكر واعي
                جميل ما نثرتم هنا من ألق
                شكرا تقديري
                نحتاجُ لمن يقرأها ويتمعن فيها
                هي هواجسُ أرقتني فكتبت نفسها ههنا
                تحياتي وفي حماية المولى
                https://www.facebook.com/samer.al.940

                تعليق

                • سامر السرحان
                  أديب وكاتب
                  • 24-11-2012
                  • 860

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                  نص فلسفي راقي
                  البداية مشوقة تجرنا نحو النص
                  تساؤلات بل تأملات
                  عشنا بها و لها
                  بين أمانٍ و سؤال
                  تظل الحقيقة تهادن
                  البهي سامر أهلا بك و بعودتك
                  تقديري و تحية تليق
                  كن بخير صديقي
                  يا صاحب الهيئةِ والهيبه .. مروركَ يزيدني تشبعاً بالحرف
                  بأمطرني بهتانَ لأرتوي ..
                  حماك الله
                  https://www.facebook.com/samer.al.940

                  تعليق

                  • سامر السرحان
                    أديب وكاتب
                    • 24-11-2012
                    • 860

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة العربي بن الصغير مشاهدة المشاركة
                    أعجبتني هده الأصول الثلاثة ان جاز هدا التعبير

                    أصل .... حب .... ومعتقد .

                    صراحة الحياة تنبني على هده الأركان
                    ومن ترك واحد منهم فحياته مختلة

                    تحيتي لقلمك المبدع
                    العربي .. إسمٌ وأصل
                    شرفني مرورك الجميل يا طيب
                    وأشكرك لتشجيعك لي
                    حماكَ الله
                    https://www.facebook.com/samer.al.940

                    تعليق

                    • سامر السرحان
                      أديب وكاتب
                      • 24-11-2012
                      • 860

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة صهيب العوضات مشاهدة المشاركة

                      أيها العزيز سامر
                      وأهلا بالقلم المحير صاحب الأفكار العميقة
                      سعدت بقراءتك من جديد
                      كنت تغزل الجمال بحرف من حرير
                      لك محبتي التي تعلم
                      الغالي وصاحب القلب الصافي
                      صهيب من لي من بعدكَ يؤنسُ حرفي ؟
                      سأهمسُ لكَ بتحليلها ولا تُخبر أحداً ههههه...
                      لا فــرق ...
                      لا أعلمُ هل الصورةُ فيها غَبّشّ ؟ أم أن عيني أصابها العَمشّ ؟
                      ..... على الأقل هذا ما قالهُ الحادي ...
                      هنا يتسائل الكاتب عن الصوره التي يراها أمامه ويقرأها الكثير من الناس بأوجه مختلفه صورة الواقع الذي نعيشه والذي نراه ونسمع عنه

                      فيعلل الأمر بإحتمالين والنتيجةُ واحده بكل الأحوال ( وهي عدم وضوح الصوره أمامه ) وعلى الأقل كما يراها هذا الحادي ..

                      والحادي هنا لها جانبين تأخذني أنا شخصياً ( أحادي النون ) وتأخذ حادي العير , أي راعي الأبل .. التي أذكرها تالياً ...



                      فــ عِيرُ الأحلام أجهدها المسير , وأناخت رَحلها على مُفترقِ الأوهام

                      شبهتُ الأحلام بأنها مُحمولةٌ على قافلةٍ للعير

                      دربها طويل وشاق وهذه العير أناخت على مفترق طرق الأوهام لأن الحادي لم يعد يرى الطريق الصحيح ليوصل تلك الأحلام لبر الأمان وتتحقق بإصاله لها .
                      حيثُ صِفرُ الأيام يرقدُ على هوامشِ الزمان

                      شبهتُ مفترق الطرق هذا وكأنهُ الصفر الذي بدأت منهُ الرحله أصلاً وكأنه لم يتحرك أبداً ,وهذا الصفر متواجد على هوامش الزمان لأنهُ إن تحرك سيكون ثوانٍ ودقائق وأيام ويتحرر من الهامش وقد يصبحُ عنواناً لصفحه او لسطر على الأقل في تاريخ الأمه
                      ما بين ثلاثِ سيوف وجفنٌ واحد يجمعها لتتالى
                      فما إن بدأت حتى تتالت غيرَ آبهة..
                      لا تُعيرُ للعيرِ إهتماماً ولا بأحصاءها لأنفاسِ الشعوب

                      الثلاث سيوف هي عقارب الساعه الثلاث ( الثواني , الدقائق , الساعات ) وشبهتها بالسيوف لأنها تقطع الوقت والجفن ( الغمد ) هو ما يحوي هذه الساعه وقد يتخذ أشكالاً متعدده ووجوه متعدده ومنها معصم اليد والساعةُ البيولوجيه التى في دواخلنا .

                      وما إن بدأت الثوانِ بالتحرك حتى أعطت إذناً لباقي السيوف بالتحرك

                      ( هنا شبهتُ تتالي الثورات العربيه بعضها ببعض )

                      حيثُ أنها لم تُعر إهتماماً لأحلام الملايين الذين لم يشتركوا بالثورات

                      والذين كانوا ينتظرون هذه القافله لتأتي بأحلامهم ويحققونها على مهل

                      فمنهم من كان يرى إبنهُ طبيباً او مُهندساً او حتى كان يأمل بأن يتكىء عليه في شيخوخته ومات او إستشهد ( لا أعلم ) ..والذين كانوا يريدون الزواج او زراعة شجره , وطلاب المدارس والجامعات وووو

                      ..
                      صدقوني لا فرق .....

                      هنا تأتي كلمة لا فرق كي أفرق بين كل حديثٍ وأخر

                      وأجعل المُتلقي يجد الخيط الذي يربط النص ببعضه
                      إن كانت الديارُ التي أسكنها حُبلى بعقود الشقاء
                      وبجوازاتِ سفر لا تَحملُ تأشيرة الدخول !!!
                      وقد لا تحتملُ الخروج

                      أقول انهُ لا فرق إن تكن موجوداً في وطني ( الأردن )

                      كعاملٍ بعقد عمل ..

                      او كلاجىء جاء فاراً من بلاده ولم يدخل عبر المعابر الرسميه .. لذلك جوازات السفر كثيرةُ في بلادنا ولا تحمل تأشيرة الدخول ( الختم الرسمي )

                      وقد لا تحتمل هذه الجوازات (الشخوص ) الخروج من بلادي ..
                      لا فرق ....
                      إن كانت سوسنةً نبطيه , او مُعلقةً بابليه
                      وإن كانت ضفافُها نيليه , او حتى من حوارٍ شاميه

                      وأقول هنا أنهُ لا فرق بين أردني او عراقي او مصري او سوري في بلادنا . فكلنا عرب وتجمعنا الأصاله
                      وحديثي أيضاً لن يُحدث الفرق ....
                      دام أن طفولتي الأولى لا تعرفُ سوى الوطن , والثانيةُ تعرفتُ
                      فيها على من يسكنُ الوطن

                      في طفولتي الأولى كنتُ أظن أن الوطن هو الأردن فقط , وعندما كبرت في الثانيه بقيتُ طفلاً .. ولكن إتسع معي حجم الوطن عندما تعرفتُ على من يسكن في هذا الوطن من جنسيات مختلفه ..
                      ولا فرق ....
                      دام أن طفولتي الأولى لا تعرفُ سوى لوحةَ أوامر وتعليمات
                      والثالثه تعرفتُ فيها على من على قوتنا يقتات .

                      في طفولتنا الأولى كنا نتلقى دائماً الأوامر إن كانت على الصعيد الأسري او على صعيد المدرسه او ...

                      لأن الكثير منا يحبون أن تكون الأوامر والتعليمات معلقه على الجُدران كي لا يطبقونها ..

                      والطفولة الثانيه .. غيبتها عن المُتلقي لأجعل لهُ مساحةً للتأمل والتساؤل ولكي يشده النص ويعود للقرأه من جديد ..

                      وبأمكان أي شخص أن يضع ما يريد في الثانيه ..

                      أما الطفوله الثالثه هنا ..

                      تعرفنا فيها على البعد الذي قامت من أجله الثورات بشكلٍ عام

                      وهو ( لقمة العيش ) والفساد المُستشري في الطبقة العليا على حسابنا نحن الفقراء وإن كانت الشعارات اختلفت عند البعض .. فأصلها واحد

                      ولا فرق عندي إن سخرتُ منكم قبل الإستغفار
                      دام أني سأنهي حَديثى دائماَ بالدعاءِ لكم بالحكمةِ والموعظة الحسنه ...

                      وأقول لا فرق .. أي اني اعتذر هنا من هجومي الناعم على الحاكم ...

                      ففي خطبة الجمعه دائماً تكون هناك خطبتان يفصل الإمام بينهما بأن يقول ( إستغفروا الله ) فنستغفر ومن بعدها يدعو ونقول آمين ويدعوا للمسلمين والحكام ايضاً .. وهنا أدخلت ومضةً من فن الأدب الساخر في هذا المقطع من خاطرتي ووظفتهُ في خدمة الحكمه التي سأنهي بها حديثى هذا وهي المبنه تالياً

                      (( إن كنتَ ولا بُدّ يوماً مُهاجراً , فخُذ معكَ أنتَ , وثلاث ... أصلٌ , وحبٌ , ومعتقد ))
                      واظفر بثالثهـا تربت رجـلاك ... لأنــــه لا فــــرق..

                      أقول لأي شخص مُهاجر إن كان بإرادته او بغيرها , عاملاً او لأجئاً .. أن يأخذ للمكان الجديد ثلاث بالإضافه لذاتهِ التي تجمع الثلاث وأكثر ..
                      الأصل : وتعلمون جيداً أن الأصل يحثنا على عدم طمس الهويه التي عشنا فيها
                      الحب : الحب هنا معناه الشامل الوطن الأهل ...
                      المعتقد : الدين الذي نعتزُ بهِ نفتخر وتعاليمه التي تجعلنا في رقي دائم إن طبقناه ..
                      وأقول في نهاية هذه النصيحه أن يظفر بالمعتقد ( مُحاكاه للحديث الشريف الخاص بصفات الزوجه ) وقلت تربت رجلاه .. بدل يداه .. لأن الحديث عن الهجره والسفر
                      وعادةً ما يُعبرُ عنها بالمسير ..
                      ولأنهُ لا فرق إن ان تربت يداهُ او إغبرت رجلاه


                      حماك الله
                      https://www.facebook.com/samer.al.940

                      تعليق

                      يعمل...
                      X