فنان تشكيلي..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سما الروسان
    أديب وكاتب
    • 11-10-2008
    • 761

    فنان تشكيلي..

    دخل القبو وأغلق الباب والنوافذ ..

    بالقدوم والإزميل استنطق الصخر ونحت نفسه كما يتمنى ..

    جعل له أنيابا بارزة وعينين جاحظتين ..

    نظر إليه منتشيا ..

    ياللهول ....!

    إنه يجحظني ..

    مسرعا خبأ أدواته، وانزوى خلف التمثال يرتعد...
    التعديل الأخير تم بواسطة سما الروسان; الساعة 24-05-2013, 09:43.
  • محمد هشام الجمعة
    عضو الملتقى
    • 07-11-2011
    • 472

    #2
    جميلة هذه الفكرة والاجمل طريقة تقديمها
    نسأل الله ان نتعظ
    تقبل مروري ودمت بخير

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      يحدث كثيرا أن نرسم صورة
      وحين نعود لنراها نفاجأ
      إما خوفا و فزعا أو ضحكا و سخرية
      و ربما نتساءل أنحن من كتب هذه ؟
      و الأمر ممكن تأويله على محملين :
      الابداع الصادق و المعبر حد التجسيد
      أو الابداع في غياب الملتقي و تأثير ما نكتب عليه

      توقفت عند الجملة الأخيرة :مسرعا اخبأ ادواته وانزوى خلف التمثال يرتعد...
      اخبأ : لا تجوز .. ربما نقول : خبأ يخبئ - أخبئ أنا يخبئ هو خبأ

      صباح جميل أستاذة

      تقديري
      sigpic

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        لوجة جميلة و سرد ممتع
        مودتي

        تعليق

        • خديجة بن عادل
          أديب وكاتب
          • 17-04-2011
          • 2899

          #5
          لو نظرنا للقصيصة لوجدناها من الناحية اللغوية سلسة جدا
          لكن تأملنا عمق الدلالات فيها لوجدنا أن القاصة الأستاذة سميحة
          لا تكتب شيء عادي بل هي حالة تغوص في عمق هذا الفنان وبالتالي تعكس نفسيته بهواجسها
          المكبوتة /
          عندما ننظر للقصيصة نجدها تقريرية خبرية لكن عندما نحلل حالة هذا الفنان نجده في صراع
          كبير بين الأنا والأنا الأعلى حيث أنه بعدما نقش شكله على الحجر طلع دون وعي المسكوت عنه
          أو المخبوء فالنتيجة أنه ارتعب من دواخله وانزوى وراء التمثال خوفا أي هي حالة تشظي موجودة
          بين نزعة الخير والشر بكل المجالات في حياتنا سواء التشكيلية او الزمانية /
          حقيقة راقت لي جدا وتتعدد فيها الرؤى
          تحياتي غاليتي سما .
          http://douja74.blogspot.com


          تعليق

          • ظميان غدير
            مـُستقيل !!
            • 01-12-2007
            • 5369

            #6
            اعجبتني القصة

            عبرت بقصتك وهي ليست مجرد لوحة فنية
            بقدر ماهي مشاعر عميقة يشعر بها الانسان
            حينما يحاول رؤية نفسه ، احيانا الانسان يشمئز من نفسه ويخاف منها
            حينما يحاول رؤية حقيقة نفسه ....

            تحية
            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

            صالح طه .....ظميان غدير

            تعليق

            • محمد الصحراء
              أديب وكاتب
              • 11-09-2012
              • 764

              #7
              في غياب النصح
              نرسم انفسنا كما يشتهي الهوى
              فنقدمنا الى العالم بصورة نظن مخطئين انها الكمال


              القديرة سما الروسان
              معبرة مشرعة على الف سماء

              تقديري لك
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصحراء; الساعة 27-05-2013, 17:31.
              إذا لم توجه الناس سبل السلامة ... فلا توضح لهم سبل المهالك

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                هاهاها
                الزميلة القديرة
                سما الروسان
                انتابتني موجة من الضحك
                النص جميل بشكل كبير
                تخيلته وهو يرتعب مما صنعت يداه
                تصورته حين خبأ أدواته
                ثم وهو يختبأ
                ياربي كم كنت رائعة هنا
                يستحق النجوم والقراءة
                أسعدني النص سما
                كوني دائما هكذا وادهشينا
                تحياتي ومحبتي
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • حسن لختام
                  أديب وكاتب
                  • 26-08-2011
                  • 2603

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سما الروسان مشاهدة المشاركة
                  دخل القبو وأغلق الباب والنوافذ ..

                  بالقدوم والإزميل استنطق الصخر ونحت نفسه كما يتمنى ..

                  جعل له أنيابا بارزة وعينين جاحظتين ..

                  نظر إليه منتشيا ..

                  ياللهول ....!

                  إنه يجحظني ..

                  مسرعا خبأ أدواته، وانزوى خلف التمثال يرتعد...
                  نحث نفسه على حقيقتها..النفس الأمارة بالسوء. كان عليه أن يحطّم التمثال، كما فعل بيجماليون مع تمثال عشيقته "جلاتيا" راقت لي قراءة الأخت المبدعة "خديجة بن عادل" للنص
                  محبتي وتقديري، أيتها العزيزة

                  تعليق

                  • حسن قرى
                    أديب وكاتب
                    • 19-07-2013
                    • 143

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سما الروسان مشاهدة المشاركة
                    دخل القبو وأغلق الباب والنوافذ ..

                    بالقدوم والإزميل استنطق الصخر ونحت نفسه كما يتمنى ..

                    جعل له أنيابا بارزة وعينين جاحظتين ..

                    نظر إليه منتشيا ..

                    ياللهول ....!

                    إنه يجحظني ..

                    مسرعا خبأ أدواته، وانزوى خلف التمثال يرتعد...
                    راقت لي حتى " إنه يجحظني .. "، وكفى... دام لك بهاء الحرف، تحيتي...

                    تعليق

                    يعمل...
                    X