تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى هنا قد وصلنا إلى المحطة قبل الأخيرة، مرحلة التقرير النهائي للمسابقة.
ويعقبها مباشرة المرحلة الأخيرة وإعلان أسماء القصص الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى.
حيث قامت اللجنة مشكورة بالتقييم النهائي لعشرين قصة.
وإعتمدت اللجنة المكونة من خمس أدباء كبار - نشهد لهم جميعا بالكفاءة والنزاهة في مجال الأدب - على معايير في تقييمها وهى:
1. اللغة ومدى خلوها من الأخطاء.
2. السرد وشاعرية الطرح.
3. العنوان ومدى توازيه مع النص.
4. الصياغة الفنية.
5. الفكرة والقيمة التي يريد الكاتب رصدها.
6. المفارقة.
7. التكثيف.
8. علاقة النص بالصورة.
9. المحسنات البديعية والبلاغية.
وقد تمت عملية التحكيم بنزاهة وموضوعية طبقا لمعايير السابفة.
كانت النصوص ترسل إلى لجنة التحكيم دون اسماء مبدعيها.
لجنة التحكيم كانت سرية لايعرفها الأعضاء.
وسرية على أعضاء اللجنة نفسها إلا ما اضطررنا له في محاولات التنسيق بينهم.
وماكنت إلا منسقا للحفل (ولي الشرف).
فشكرا لكم جميعا لمساندتكم ودعمكم.
وشكرا لأعضاء اللجنة الأفاضل على ما بذلوه من جهد أحسه وأقدره.
وألف ألف مبارك للأخوة المبدعين الفائزين.
وحظ أوفر في المرات القادمة لمن لم ينالهم شرف الفوز.
أما عن لوحة المسابقة فهى للفنان العراقي مؤيد محسن.
وهو كما يقول عنه صديقه علاء الماجد:
فنان متميز ومتمكن من مادته تفرد باسلوب جمالي متألق جمع بين الرؤية الاسطورية والتمثيل السريالي.انه يضعك في تساؤل كبير امام لوحاته التي تكشف همجية الحروب والدمار الذي يلحق بالحضارة والتقدم والرقي وعندما تدقق في لوحاته ينتابك شعور ان هذه اللوحات قد نفذت بالطين وليس بالزيت انها تمتاز بالدقة والتكنيك العالي، وفي معظم لوحاته تجد معاناة وانكسارات واحباطات كثيرة كلها حاولت في يوم ما ان تسحق جسد هذا الفنان مثلما كانت تحاول ان تسحق اجساد العراقيين في ازمنة مختلفة انه الفنان التشكيلي الزميل والصديق الرائع مؤيد محسن.
(نقلا عن موقع النور)
تبقى واحدة
القصص الفائزة في مسابقة صورة وق.ق.ج كانت كالتالي:
1. القصة الفائزة بالمركز الأول
ويبقى الوطن ..رغم طقوس العذاب !
للأستاذة/ نجاح عيسى
ويبقى الوطن ..رغم طقوس العذاب !
ينقَضُّ عليه الليل
يُكسّرُ أقلامه
يُفَجِّرُ أحلامهُ
يقطعُ رأسهُ ..ويُفرغُهُ من مُحتَواهُ ..
يلملمَ الشّظايا ..يجمَّع البقايا
يحمل عصا التّرحال
وعلى أول دربٍ للنجاة يقف ..يُحاول الفِكاك
يجري ويجري ..
وَتَأْبى خُطاهُ ..!
2. القصة الفائزة بالمركز الثاني
ذبذبة
للأستاذ/ فايز مشعل تمو
ذبذبة
احتار أي راس سينتعل في مدينته الجديدة فخرج بلا رأس، يحمل في حقيبة جميع رؤوسه التي قد يحتاجها.
3. القصة الفائزة بالمركز الثالث
مصير..
للأستاذة/ سما الروسان
مصير..
على مفترق الربيع وقف ينتظر المصير ليستخدم الرأس المناسب ...
4. القصة الفائزة بالمركز الثالث مكرر
متاهة..!
للأستاذة/ لبنى علي
مَتاهَة ..!
مِنْ هَوْلِِ ما رَأى وَمِقْصَلة الجَرادِ ومَتاهَة الأحْياءِ الأمْواتِ ، قَطَعَ رَأْسَهُ
لِتُرْشِدَهُ البَصيرَة ..!!
والتكرار طبقا لترتيب الحروف الأبجدية
تحياتي لكم جميعا
وعذرا عن أى سهو أو تقصير.
تعليق