الليلة السبت 25-05-2013 يستضيف برنامج على الاثير الشاعرة سامية عبدالرحيم -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    الليلة السبت 25-05-2013 يستضيف برنامج على الاثير الشاعرة سامية عبدالرحيم -



    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2




    الإسم / سامية عبد الرحيم ،، مصر .. محافظة الإسكندرية
    الحالة الإجتماعية / متزوجة لها بنتان وولد
    مواليد / 1971 تعليم متوسط

    بدأتْ بكتابة الخواطر منذ أعوام كثيرة على الورق
    ثم بدأتْ بكتابتها على الفيس بوك منذ خمس سنوات
    وبدأت التحرك بين المواقع الأدبية لتقرأ وتتعلم من هنا وهناك كما تقول.
    إلى أن تقدمتْ كثيراً بالكتابة بعد اشتراكها بملتقى الكلمة الحرة وبتشجيع من صاحب الملتقى ،
    وتعينت أثناء ذلك مشرفة فيه على المنتدى الأدبي والإبداع والشعر العامي ، وهذا قد ساعدها كثيراً في الكتابة ،
    تحب الشعر العمودي تكتبه وتتعلمه وما زلت تدرسه ،
    تكتب قصيدة النثر ، الشعر العامي ، و تقوم بالإشراف في الملتقى الثقافي العربي على منتدى قصيدة النثر ، وبالإشراف في منتدى الشعر العامي بملتقى الأدباء والمبدعين العرب ،
    ــ حصلتْ على شهادة تقدير عام 2010 من جريدة بصرياثا الأدبية العراقية ، وشهادة أخرى من نفس الجريدة عام العام 2012
    ــ حصلت على جائزة المركز الثالث في النثر بمسابقة القلم الحر للأدب العربي عام 2011 عنوان القصيدة ( صوت نبض مكسور )
    ــ حصلت على المركز الأول في النثر وشهادة تقديرية بمسابقة القلم الحر للأدب العربي عام 2012 عن قصيدة ( حينما يعترش الملل أفكاري )
    ــ وقامت بإلقائها في قناة المحروسة بالتليفزيون السكندري ًفي برنامج شباب كافيه ،
    وهي القناة الخامسة سابقا




    ــ حصلت على ثلاث شهادات تكريم وشهادة تقديرية من مهرجانات ابن الشاطئ الأدبية في الدورة الأولى سبتمبر 2012 والدورة الثانية أكتوبر 2012 على الإلقاء والتميز بالمشاركات الأدبية
    حصلت على شهادة تقدير من مهرجان رابطة نبض الحروف الأدبية ( جماعة النيل الأدبية ) نوفمبر 2012

    ــ لها ديوان شعر جماعي بعنوان :
    ~~ شذرات الإبداع ~~
    مع الأديب والكاتب ابن الشاطئ حسن عزت / الأديبة وسام الأصفر
    الشاعرة / منى الأكحل / الشاعرة آمنة ديباج / الشاعرة سناء سليمان سعيد / الشاعرة / سوسن حيدر / الشاعرة بشرى النجار

    ــ لها إصدار جماعي أيضاً بعنوان :
    ~~ خواطر من وحي الذات ~~
    مع الأديب والكاتب ابن الشاطئ حسن عزت / الأديبة وسام الأصفر
    الشاعرة ابتسام عرفي / الشاعرة سناء سليمان سعيد / الشاعرة ليلى كمون / الشاعرة منى الأكحل / الشاعرة سوسن حيدر



    ــ ثم ديوان خاص بها :
    ~~ دموع الروح ~~
    ( صادر عن دار نشر بن الشاطيء للنشر والتوزيع والدعاية الأدبية

    ــ لها مدونتان على الشبكة العنكبوتية
    الأولى على بلوجست جوجل بعنوان :
    ~~ همسات الياسمين ~~
    والثانية على مكتوب بعنوان :
    ~~ نبض قلبي ~~
    ولها صفحتان بموقع التواصل الإجتماعي / فيس بوك
    وأيضاً بيدج بنفس الاسم
    ولي صفحة على تويتر تحمل اسمها
    وقناة باليوتيوب فيها أعمالها المصورة

    سامية عبد الرحيم،
    تشارك في الندوات والأمسيات الصوتية بغرفة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب مع كبار الأدباء والشعرا العرب ، ونشر لها بالعديد من الجرائد والمجلات الاليكترونية ( رقيب نيوز / أصوات الشمال / شباب مصر / الواقع / بصرياثا / أسوار برس / النهار الإخبارية / مجلة القراء / دنيا الوطن / حديث العالم / والعديد من الجرائد الإليكترونية والمواقع الأدبية والمنتديات.




    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سامية عبد الرحيم
      أديب وكاتب
      • 10-12-2011
      • 846

      #3
      شكراً العزيزة الراقية أ . سليمى السرايري
      على هذا المجهود الكبير منكِ وشكراً كثيراً على استضافتكم الطيبة لي
      والتي أتمنى أن أكون على قدرها وأن أكون عند حسن الظن بي
      وسأدرج هنا بعضاً من نصوصي أولها من بداية محاولتي في الكتابة
      ثم يليها نصوصي الأخيرة تدريجياً
      كامل احترامي لكِ وللجميع وبالتوفيق إن شاء الله

      مــن دمــوعــي تــرتــوي الذكريــات
      مــن أنينــي ينحنــي جــذع الأهــات
      لا تسلْني هل مضى العمر استــراق
      إنــنــــي حــلـــمٌ بــــــلا مــــــأوى وزاد

      تعليق

      • سامية عبد الرحيم
        أديب وكاتب
        • 10-12-2011
        • 846

        #4
        هذه أولى محاولتي الكتابية في الشعر
        تعجبات قلم
        ******
        خاصمنى القلم وهجرتنى الكلمات
        من شدة الألم وكثرة الآهات
        وتعجبت منى الحروف والكلمات
        يوما ترسمين الحب والبسمات
        وآخر تلونيه بالحزن والآهات
        واليوم تملأيه بأنفاس ثائرات
        وغدا تغرقيه بالأحلام والأمنيات
        ومن هذا وذاك تسمعين حلو العبارات
        عبارة لطيفة وأخرى مجاملات
        عبارة تحمس وأخرى مثبطات
        وهنا علامة إستفهام وتساؤلات
        لم الصمت ولديك الكثير من الكلمات
        لم الحزن والبحث عن الصداقات
        أليس القلم صديقا بكل الأوقات
        لم الحيرة وكثرة التعللات
        وبين كل حرف وكلمة توجد الإجابات

        مــن دمــوعــي تــرتــوي الذكريــات
        مــن أنينــي ينحنــي جــذع الأهــات
        لا تسلْني هل مضى العمر استــراق
        إنــنــــي حــلـــمٌ بــــــلا مــــــأوى وزاد

        تعليق

        • سامية عبد الرحيم
          أديب وكاتب
          • 10-12-2011
          • 846

          #5
          ثمَّ ( ثورة الأشواق )

          ما بال عيناي إليـــك ترحــل
          وثورة الأشواق بالليل تسهـــر
          أدمعي من نار الهوى تسيــــل
          وتروي زهور العشق كالأنهـــر
          تأتلف روحي في الغرام وتعدل
          وإن ضلت فهدى الصبح يطهــر
          أيها الطيف العجيب المتسائل
          متى يكون مني الوداد وتنتظر
          صنيعك بين جوانحي يُحمـــــل
          وهيهات لريح عليه أن تقـــدر
          أتحجب عني مرآك وترحـــــل
          وتترك مقلتي بالدموع تنثــــر
          إنما في بعدك هلاك ومقتـــــل
          وقبر ينتظرني وما منه مفـــــر
          أهنئك بكأس الفوز يا كامـــــل
          فالعين لنقصانك لا تنظـــــــر
          ليت ذنبي في حبك يــــــزول
          ويبقى دهري لحسنك يذكــــر
          سأمضي بتوبتي لعلها تُقـبــل
          وسلام يامن له قلبٌ لا يشعـر

          مــن دمــوعــي تــرتــوي الذكريــات
          مــن أنينــي ينحنــي جــذع الأهــات
          لا تسلْني هل مضى العمر استــراق
          إنــنــــي حــلـــمٌ بــــــلا مــــــأوى وزاد

          تعليق

          • سامية عبد الرحيم
            أديب وكاتب
            • 10-12-2011
            • 846

            #6
            إسمحلي
            *****
            تسمح أصورك بعنيا
            وارسم بريشتي الشقية
            ضي بسمتك وملامحك
            وف حسنك أدقق شوية
            ريحتك .. شوق ولهفة
            صوتك أنغام رومانسية
            بترقص كلامي جوايا
            خدودك .. مرمر حنية
            الشمس عليها تتزحلق
            رمشة عينك .. خفة جنية
            بتنط ف قلبي بقوة
            لون جبينك .. سما عربية
            بتمطر عزة وكرامة
            رسمة شفايفك .. سفينة حربية
            كل ما تتبسم .. تهزم عنادي
            وترجعني شابة وصبية
            اسمحلي .. أقرب من صبحك
            واوصل بين قلبك وعنيا
            ألقاك ببراح الحب
            بتغرق بالندى إيديا
            ندوب ف الهوى سوا
            ولا ندرى .. صبح من عصرية
            ده حلم والا زقزقة عصافير
            بترفرف حواليك وحواليا
            قرب حبيبي من خوفي
            واطرح ف قلبي حنية
            جوايا موج بيكسر
            حروف الفرح بحشايا
            من كتر ما داق ف دربه
            قسوة ومرار بكفاية
            قرب حبيبي من قلبي
            واكنس الحزن من نبضي
            اوصل بين دربك ودربي
            حلق بغناك ف سمايا
            امسح بقربك دمعي
            اسقيني حبك دوايا
            وشوشني بمطرة ترويني
            واكتب على مرايتي النهاية
            مــن دمــوعــي تــرتــوي الذكريــات
            مــن أنينــي ينحنــي جــذع الأهــات
            لا تسلْني هل مضى العمر استــراق
            إنــنــــي حــلـــمٌ بــــــلا مــــــأوى وزاد

            تعليق

            • سامية عبد الرحيم
              أديب وكاتب
              • 10-12-2011
              • 846

              #7
              فين التغيير
              *****
              ياللي اخدت ع الذل

              ورضيت تعيش ف الظلم
              تصحى وتنام في الهم
              شالوا رئيس
              حطوا وزير
              وجوا منك مفيش تغيير
              دا موظف عايش بالرشوة
              ودا مواطن بيعتبرها أهوة
              والوسيط بيقول مليش دعوة
              قلنا حرام وابعدوا عنها
              قالوا مشيها قليلة وكتيرة
              دي المصلحة مركونة بالمينا
              خد عندك بياع اللحمة
              غلاها وزود الأزمة
              والا العيش أبو ردة
              عشان تشتريه بالهدة
              والطماطم ولامؤاخذة
              زودوها جنيه انهاردة
              ياعاااالم فين التغيير
              والتسعيرة زادت كتير
              ليه تطاطي راسك
              وترضى بضيق حالك
              قول لاء ولا تشتريش
              ومتخافش م اللي مبيختشيش
              إوعى تقول أنا عايز آكل عيش
              وخايف أقول لاء ملاقيش
              في يوم
              حتة جبنة والا شوية أرائيش
              مــن دمــوعــي تــرتــوي الذكريــات
              مــن أنينــي ينحنــي جــذع الأهــات
              لا تسلْني هل مضى العمر استــراق
              إنــنــــي حــلـــمٌ بــــــلا مــــــأوى وزاد

              تعليق

              • سامية عبد الرحيم
                أديب وكاتب
                • 10-12-2011
                • 846

                #8
                إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلامُ
                ********

                نَشَأْتُ عَلَىَ دَرْبِ الحَقِّ
                وَدِيْنِ التَّوْحِيدِ هُوَ دِينِيٌّ

                لَا أَسْأَلُ غَيْرَ اللّهِ مَطَّلَبَةً

                وَلَا أَدْعُوَهُ بِالشِّرْكِ أَنْ يُرْضِينِي

                لَهُ السَّلَامَ وَالتَّسْلِيمَ وَالعُلَا

                لَا عِشْقَ وَلَا لَهُوٍ عَنْهُ يُلْهِيْنِي

                مَلَكَانِ وَكَّلهُمَا رَبِّي

                شَاهِدَانِ عَلَىَ خَرْقِ لِسَانِي

                وَانْحِرَافِ لَفْظِّي وَأَقْوَالِي

                لَيلَاً وَنَهَارَاً يَرْقُبَانِي

                بِلَا كَلَلٍ وَلَا تَعَبٍ حَاضِرَانِ

                إِبرَاهِيمَ وَعِيسَى أَنْبِيَائِي

                وَخَيْرَ الوَرَى خَاتَمَ الأَنْبِيَاءِ

                كُلٌ صَدَّقَ بِهِ وَبِالقُرْآنِ

                فَيَا دَاعِيَاً بِتَوْحِيد الأَدْيَانِ

                وَيَا سَائِلَاً اللَّهَ بِإِشْرَاكٍ

                لَسْنَا عُبَّادَ الشَّيَاطِينِ وَالهَوَىَ

                وَلَسْنَا بِدُمِىً تُحَرِّكُهَا الخِيطَانِ

                قَالَهَا مُحَمَّدٌ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

                لَوْ كَانَ مُوسَى حَياً لَكَانَ مِنْ أَتْبَاعِي

                وَإِنَّا لَمُؤْمِنُونَ بِهِ وَبِوَحْدَانِيَّةِ الإِسْلَامِ

                وَمُقِرِّينَ بِنُصْرَتِهِ لِآخِرَ الأَزْمَانِ

                مــن دمــوعــي تــرتــوي الذكريــات
                مــن أنينــي ينحنــي جــذع الأهــات
                لا تسلْني هل مضى العمر استــراق
                إنــنــــي حــلـــمٌ بــــــلا مــــــأوى وزاد

                تعليق

                • سامية عبد الرحيم
                  أديب وكاتب
                  • 10-12-2011
                  • 846

                  #9
                  دموع الرُّوح
                  *******


                  أجمل أنتِ داخل العين
                  حين يلتمع بريقكِ
                  وتحتجبين عن الآخرين
                  لكنكِ حادة
                  تجرحين جفون الروح
                  كلما قاومتكِ
                  لذا ساترككِ
                  تَمُرِين بسلام
                  فوق جبين الألم
                  تنحدرين في سهول الجراح
                  تنطلقين مع الظباء هاربة
                  من وحوش الغاب القاتلة
                  تمطين أجنحة الحمام
                  تحلقين بعيدا
                  وفي بريقك الساخن
                  رسالتي الصامتة
                  تصرخ فيه
                  أتذكرني
                  أتذكر هديتي
                  أهديتك إياها
                  لتحولها عقد لؤلؤٍ
                  تزين به رقبتي
                  بليلة عرس يتيمة
                  لإبتسامتي التائهة
                  لكنك جعلتها تسقط
                  وتتكسر
                  على كفك دون أن تراها
                  وانت تشرب نخب انتصارك
                  الراقص على جثتي النازفة
                  وفي كل ليلة تنتشي
                  حين تمحي
                  جزءً جديدا من جسد الحقيقة
                  بممحاتك القاسية
                  الناكرة لوجودي
                  بفراش ذاكرتك المهترئ
                  وقد تدلت حباله الهزيلة
                  من سطح جبروتك العقيم

                  مــن دمــوعــي تــرتــوي الذكريــات
                  مــن أنينــي ينحنــي جــذع الأهــات
                  لا تسلْني هل مضى العمر استــراق
                  إنــنــــي حــلـــمٌ بــــــلا مــــــأوى وزاد

                  تعليق

                  • سامية عبد الرحيم
                    أديب وكاتب
                    • 10-12-2011
                    • 846

                    #10
                    كما هي ، كما أنا
                    *******
                    ماذا لو بَهتت ألوانُ قزحٍ على ملابسنا الضيقة ؟
                    لو تمرَّدت غيمةٌ حُبلى بالأسى .. لتلد قبل مِيعادُها ؟
                    عادت تلك القاسيةََ ، المتمردةَ
                    بخطوطها المُتعرجةُ
                    بخطواتها الحادةِ ، بسخونتها ، بقسوتها
                    شقَّت الصخرَ بقوةٍ
                    هكذا هي حينَ تثورُ ببلاغةِ جرحٍ عميقٍ
                    تحتضنُ رمالَ الصيفِ الحارقةَِ بموجها العنيفِ ،
                    رِيحٌ مُتوحشةٌ تقتلعُ تلكَ النبتةُ المضيئةُ في كفِ الليلِ ،
                    بعدما ظنَّ كل الظنِِّ أنَّه تحرر منها

                    ماذا لو استطاعتَ القضاءَ على الفجرِ
                    وبُعثنا من جديدٍ في قعرِ عذابٍ مهين
                    عجيبةٌ تلك الحياةُ حين تغرق في ضلالةٍ وتيه
                    لا فائدة !! إنها ترسمُ صُورتها من جديدٍ بجدارةٍ تحت العينِ
                    تنتشي كراقصةِ باليهٍ مُتمردة
                    كأفعى ! تبتلعُ ابتسامةَ الناي اليتيمةَ
                    ليعزفَ من جديدٍ دمعَ الغروبِ
                    ليعزفَ ! ترنيمةَ حزنٍ بريءٍ
                    ها هي .. تعتليَ عرشُها الشامخِ فوقَ تفاحتينِ
                    ذابلتينِ ، لم يعد لبريقهما فائدة
                    تعدَّت كل الحدودَ ، محت كل الأخبارَ
                    سحقت ذاك الوليدِ في رحمِ أمَّهُ
                    قبل أن ينتجَ ابتسامتهِ على صدرِ العمرِ
                    استراحت ، واستلقت بفخرٍ فوق منشفةٍ ناعمةٍ
                    تفتحُ ذراعها دائماً لتحتضنها كلما أتتها زائرةً
                    أبداً لم تنتصرَ بصرخاتِها المتوالية ، لا !!
                    إنها فقط تبلطجُ بسلاحِ الحزنِ الأسودِ على فاكهةِ الفرحِ
                    وتقتلها قبل تمامِ نُضجِها
                    ها هي
                    ينحنيَ لها القلبَ بعدما تعالى عليها وطردها ،

                    وغلَّقَ الأبوابَ والنوافذَ خلفها، ثم التفتَ لنورٍ
                    بدا له ذاتَ حُلم ، وهللَ له فرِحاً مُزغردا ،
                    هل من جاذبيةٍ للفرحِ في أرضِ السرابِ
                    تُوحي بجمالِ الخيالِ ؟
                    أيها القلبُ
                    ضع عنك بؤجةَ أحلامِكَ وحقائبَ آمالكَ

                    قبل صُعودِكَ لجبالِ الوهمِ
                    ريثما تسقطَ فتجدَ بعضاً منها في الأسفلِ ينتظركَ
                    اترك لي ظلكَ فإن قضيتَ نحبُكَ ، أُوهمُ النهارِ أني مازلتُ هنا
                    أُنشِدُ وأُغردُ فوقَ أغصانِ شجرَ التوتِ

                    أعتقدُ
                    أنني نائمةٌ تحتَ الأرضِ وصوتِ أقدامَهُم يُزعجُ عظاميَ المُفتتةِ ،
                    يُزلزلُ بيتَِ أفكاريَ الهادئةِ

                    لم يُدركوا بعد أنني مجردَ ظلٍ لبقايا ذكرى حارقة
                    أعتقدُ
                    أنهم لا يعلمونَ بموتي فما زالوا يأملونَِ بذبحي
                    وإقامةَ مأدُبةَ عشاء ٍدسمةٌ لهذه المناسبة

                    تأكيد !!
                    لقد كَفَرَتْ بكل لغاتِ الصمتِ وانتفضت صارخةً
                    هرِبتْ إلى حينِ ميسرة
                    لا فائدة
                    لقد تحررت
                    ومحالٌ اعتقالُها مرةً أخرى

                    مــن دمــوعــي تــرتــوي الذكريــات
                    مــن أنينــي ينحنــي جــذع الأهــات
                    لا تسلْني هل مضى العمر استــراق
                    إنــنــــي حــلـــمٌ بــــــلا مــــــأوى وزاد

                    تعليق

                    يعمل...
                    X