توجه صناعة السينما في هوليود عناية فائقة للدخول إلى عقل الطفولة ومحاولة تشكيل مكوناتها ومثلها العليا الأخلاقية ولفكرية وربما العقدية أيضا ، هناك مؤسسة خاصة خصص لها بحسب ما قال لي أحد المسئولين الكبار الذي زار هوليود واجتمع مع مخططي السياسة فيها ، قال الدكتور صديقي الذي تخصص في الأديان المقارنة : لقد ذهلت من حجم الموازنة المخصصة لأفلام الأطفال أي أفلام الكرتون ، فقد بلغت في عام 2004 حوالي 8 بلايين دولار ، وعندما سأل صديقي الدكتور أحد المخططين قال الرجل المسئول في هوليود : نحن نعرف أنكم جيل تصلب عقله ، وأن دعوتكم لتغيي مفاهيمكم لن تجدي فقد تصلب الإسلام في داخلكم ، ومن الصعب أن نغير فيه شيئا ، فنحن نوجه أفلامنا لأطفالكم الذين ندخل لعقولهم وهي صفحة بيضاء وعجينة قابلة للتشكل ، ويمكن تغيير أبعادها المختلفة بسهولة ويسر ، فنحن نخصص البلايين بآلافها لنجعل من السهل صياغة مبادئ الأطفال ، ونجعل لهم مثلهم العليا وشخوصهم
المثالية وهو ما يسمى المثل الأسوة أو البطل أو رمز البطولة ، ومن هنا فنحن نستورد المثل البديلة والفكر البديل والنظرة الحضارية البديلة وتتشكل نظرتنا للحلال والحرام ، وما يجوز وما لا يجوز ، وما هو عيب وما هو غير عيب ، وما هو وطني وماهو غير وطني ، يعبثون بمفهوم الوطن والوطنية ، ومفهوم التقليد والموديل والرجل الأسوة ، فهل سيقوم علماؤنا ومدرسو جامعاتنا ، وصناعة السينما العربية بما يمكنهم فعله رغم ان الامر ليس مربحا كما يريدون للحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع ، ومقاومة تغيير المثل والعادات والتقاليد تمهيدا لهدم مفاهيم الوطن والدين والقومية لإحلال مبدأ العولمة وألوهية القانون وسيادة المال وتحكمه في رقاب البشر !!
المثالية وهو ما يسمى المثل الأسوة أو البطل أو رمز البطولة ، ومن هنا فنحن نستورد المثل البديلة والفكر البديل والنظرة الحضارية البديلة وتتشكل نظرتنا للحلال والحرام ، وما يجوز وما لا يجوز ، وما هو عيب وما هو غير عيب ، وما هو وطني وماهو غير وطني ، يعبثون بمفهوم الوطن والوطنية ، ومفهوم التقليد والموديل والرجل الأسوة ، فهل سيقوم علماؤنا ومدرسو جامعاتنا ، وصناعة السينما العربية بما يمكنهم فعله رغم ان الامر ليس مربحا كما يريدون للحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع ، ومقاومة تغيير المثل والعادات والتقاليد تمهيدا لهدم مفاهيم الوطن والدين والقومية لإحلال مبدأ العولمة وألوهية القانون وسيادة المال وتحكمه في رقاب البشر !!
تعليق