حديث الإفك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد هديب
    عضو الملتقى
    • 17-09-2010
    • 800

    حديث الإفك

    الموت عتمةٌ بين نورين
    شريطٌ أسودُ بين قبرينِ نابضين
    نم ..فلن تتبعكَ الكلابُ الضالة
    المومسُ التي أثقلَها الخمرُ
    وحدها تبكي
    القطط المتسللةُ شبقةٌ كعادتها
    الترابُ علاقةٌ مباشرةٌ بين الحياة والحياة
    البحر أزرق بين برين
    يتشحان السواد
    المنضدة التي تؤثث الغابة

    كانت تفيض لوزاً ذات يوم

    يدهشها الواقفون حولها

    كأنها إله

    كأنهم لا يعرفون اللوز

    ...إلا حين يتكئون على بروز في طرفها
    اخلعي نهديك
    واقتربي
    فبينهما ضلالة...ومنافع للناس
    امنحيني عينيك
    كي أرى الشيطان
    انتحلي صورة الأنثى التي قتلها الورع
    فأنجبت أدعية الفجر
    لم يعلق غبار فستانها الرث
    بقافلة الغجر
    سقط البئر في البئر
    يوسف أيها الصديق
    تأبط امرأة أو افتح ثغرة في جدار السجن
    علمت ما جهلوا
    جهلت ما علموا
    ...وسبع سنابل على آلهة كنعان
    بين قبل ودبر
    عاثت النساء فساداً
    اشتعل الخوف رغبةً
    رمينا الرغبة بحجر
    المرأة تعلم الكثبان قلق الصورة
    بينما تسقيني الخمر في القبر
    المقابلة التي تريدها ضميراً للانبياء
    أودعها الله الجنة
    حين اكتظت جهنم برائحتها
    فلا تقلق
    في القبرمتسع لثالث
    ....لامرأة أخرى
    هناك شعر لم نقله بعد
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    مدجج بحزن سمهري
    و أنفاس الموت تذيب رأسي
    فلا أجد سوى تلك المومس تبكي معي بعضها و بعضي !

    لي عودة بعد قراءة ثانية

    شكرا أستاذي
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      دينامية الإيقاع متواترة
      كلما دارت دورة
      رفعت رأسها في غموض
      ثم عاودت جذب خيوط النسج
      تغمض عينيها
      في رحيل متهالك
      لا تدري متى .. تتخلص من مختزن
      الحريق ..
      تصب إغاراتها على وجع النور اللاهي بين قبرين
      مثل مومس تترنح تحت فتيل في شوارع
      لا تعيش تحت رحمة الغبار
      و لا تنام إلا بعد منتصف الوهن في صباح مشنوق

      لتخلع نهديها ..
      على مقربة من لوز لم يتخلص بعد من قبائل استوائيته
      في الصورة حواريون
      زليخة أخرى ..
      و بئر معطلة
      شاعر يندب القصيدة ..
      في حضرة الصحراء ..
      و الأميرة بين فخذي الريح ..
      تسقي ربها خمرا .. وجنان خلد
      وغلمان مطايا ..
      يمهرون نجواهم على طقوس الأولياء
      و الأنجم الشاردة في ذيول البعير
      ترتجي بقلا .. ثوما و فوما و عدسا
      ونيلا يشتهي الرق !


      حكمة الاردواز ..
      لعبة على زند مخرج العرض الملون
      فاكتف بواحدة سمها ناقع
      لأ كتفي بالريح التي ضاق صبرها قبل انتهاء التيه
      الحصة المزجاة .. في تجلي اليعاقبة
      و شروخ التيجان الضالة .
      ليس إلا قبر وحيد ..
      و امرأة تنازع الموت سلطة البقاء قرب رمادي !

      sigpic

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
        الموت عتمةٌ بين نورين
        شريطٌ أسودُ بين قبرينِ نابضين
        نم ..فلن تتبعكَ الكلابُ الضالة
        المومسُ التي أثقلَها الخمرُ
        وحدها تبكي
        القطط المتسللةُ شبقةٌ كعادتها
        الترابُ علاقةٌ مباشرةٌ بين الحياة والحياة
        البحر أزرق بين برين
        يتشحان السواد
        المنضدة التي تؤثث الغابة

        كانت تفيض لوزاً ذات يوم

        يدهشها الواقفون حولها

        كأنها إله

        كأنهم لا يعرفون اللوز

        ...إلا حين يتكئون على بروز في طرفها
        اخلعي نهديك
        واقتربي
        فبينهما ضلالة...ومنافع للناس
        امنحيني عينيك
        كي أرى الشيطان
        انتحلي صورة الأنثى التي قتلها الورع
        فأنجبت أدعية الفجر
        لم يعلق غبار فستانها الرث
        بقافلة الغجر
        سقط البئر في البئر
        يوسف أيها الصديق
        تأبط امرأة أو افتح ثغرة في جدار السجن
        علمت ما جهلوا
        جهلت ما علموا
        ...وسبع سنابل على آلهة كنعان
        بين قبل ودبر
        عاثت النساء فساداً
        اشتعل الخوف رغبةً
        رمينا الرغبة بحجر
        المرأة تعلم الكثبان قلق الصورة
        بينما تسقيني الخمر في القبر
        المقابلة التي تريدها ضميراً للانبياء
        أودعها الله الجنة
        حين اكتظت جهنم برائحتها
        فلا تقلق
        في القبرمتسع لثالث
        ....لامرأة أخرى


        قالت أمي حين مدت براءتي
        أصابعها وسط الرماد
        كل الخطايا يغفرها الإله
        إلا من ذوب السر في المقل
        دجن الزمان
        وجعل الوجع
        مستأنسا كما العناق
        كما حضن عاشقة
        معصوبة العينين
        تضم الريح
        شرقية كانت أو غربية
        في دمها المحموم
        تذوب الجرأة
        كما انخماد النار
        فوق ألواح الثلج
        على سرتها ينبت القحط
        سنابل نفي نحو زمن معاق
        حوله تتجمهر الضحكات
        البيضاء منها والصفراء
        العيون لا تبرح قبة الضريح
        والشيخ يردد في مكبر الصوت=
        غنوا معي ....
        كيما يعاني القهر
        من التخلف في الجهل
        وسوء التغذية




        وللكلام بقية
        لان حروف القدير زياد هديب
        تجيد نكش الجرح ليشتد النزيف
        وترقص الابجدية مليا فوق لهبان النار

        وتثبيت للنص

        تعليق

        • صهيب خليل العوضات
          أديب وكاتب
          • 21-11-2012
          • 1424

          #5
          المنضدة التي تؤثث الغابة

          كانت تفيض لوزاً ذات يوم

          يدهشها الواقفون حولها

          كأنها إله

          كأنهم لا يعرفون اللوز

          ...إلا حين يتكئون على بروز في طرفها



          الشاعر الأستاذ
          زياد هديب


          قصيدك يرهق الورد في صمت البساتين
          قرب شخصك لا نملك إلا الانسحاب
          رائع أنت ، وهنا في هذا الركن كما المطر للسحاب

          لك الاحترام و التقدير
          كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            #6
            الأخ العزيز الأستاذ الشاعر زياد هديب
            ***
            أراكَ بينَ بين
            وهذا المدى على براحته
            موتٌ عالقٌ بين حدّين من يباب
            لا وقتَ إلاّ لصلاةٍ واحدةٍ
            إن أجدتها
            حملك الماء إلى سدرة الخلاص
            لا ترهن نفسك لكاعبٍ مومس
            تربّعت في كفّة الميزان
            في جمجمتك فسحة باقيةٌ لعدل
            دربٌ لم تتواطأ عليه غانية
            ونشيدٌ يحملك إلى الشّطآن
            اتل قصيدك
            دندن وصاياك وارتحل مطمئنًّا
            واحمل في كفك أغصان الريحان
            ***
            أخي زياد.. أبحرت في قصيدك وقرأت النص في العنوان
            دام يراعك دافقًا
            تحياتي لك
            تقديري ومحبتي
            ركاد أبو الحسن


            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #7
              كل شيء برزخ بين شيئين
              المزهرية برزخ بين تربتين
              الفرحة برزخ بين هزيمتين
              والحيرة برزخ بين إجابتين غير مقنعتين على سؤال واحد

              محبتي وتقديري لك أستاذنا
              ولما تضع بين أيدينا من جمال

              تعليق

              • عبد الرحيم عيا
                أديب وكاتب
                • 20-01-2011
                • 470

                #8
                الشاعر زياد هذيب
                نص غني متين البناء
                عميق الدلالات
                أتكأ على الموروث الثقافي والديني ووظفهما بفنية عالية
                نص يحاكي الماء في انفلاته من بين الأصابع
                مودتي أيها المبدع

                تعليق

                يعمل...
                X