صنم البشر!
لن أسجد لك يا هبل..
أيتها الصخرة الصماء..
لا! بل أعرف أنك لست صماء!
أنت تُسَبِّحين لمن خلقك..
وأنا لا أفقه تسبيحك..
فأنا الجاهل إذا!..
التماثيل تسخر من صنيع البشر..
اجتمعت بالأمس لترتدي حلة جديدة!
هل يصدق قولك الناس في هذا القرن المغتصب؟
لِمَ لا! وهم يصدقون أن الأرض كوكب،
يجري في فلكه بسرعة 000 108 كلم/س!
ولكن، لا يشعر البشر بهذه السرعة المهولة!
لأنه جاهل، وأخوه غافل..
لِمَ لا! وهم يصدقون أن للأرض جاذبية..
لأن نيوتن سقطت على رأسه تفاحة!..
لِمَ لا! وهم يصدقون أن الكون خُلِق بانفجار عظيم..
من كتلة بحجم رأس الدبوس!..
فأصبح الكون لا نهائيا!...
ولم يسأل أحد يوما أين الله
في هذه المعادلة المحرمة!...
ولِمَ لا يُصدقون أن جدهم قرد وليس آدم؟
ومن قال لك أن ليس هناك من لا يُصَدِّق..
بقمة السخرية الداروينية!
فما الفرق بين من صدق أن هُبَل سيقربه زلفا..
وبين من يصدق أن هابل سيقول الحقيقة!؟
المفتي يفتي حسب هواه.. أو حسب الضغط الجوي!..
والعالِم ملحد والكل صدَّقه!..
إنها امرأة تبكي رضيعها، وأهلها..
حتى وإن كانت عيناها ما أحاط الأرض من بحار
ما أبكتني! ما أبكتني!
لأنني فهمت معنى السعادة!
هي أن أقرأ جهل وغفلة البشر..
لأن هذا ما مُلئت به الكتب..
والمجلات..
والصحف..
والقنوات..
والشبكة العنكبوتية..
والمؤتمرات..
والمحاضرات..
فأنا لا أبكي..
ولا أضحك..
ولكن، أتألم!
وهذا هو ألمي المفجع
وإن كان سخرية، فأنا أجد فيه سعادتي!
واعلم أنني لن أسجد لك يا هبل!
.................................................
بقلم: محمد معمري
أيتها الصخرة الصماء..
لا! بل أعرف أنك لست صماء!
أنت تُسَبِّحين لمن خلقك..
وأنا لا أفقه تسبيحك..
فأنا الجاهل إذا!..
التماثيل تسخر من صنيع البشر..
اجتمعت بالأمس لترتدي حلة جديدة!
هل يصدق قولك الناس في هذا القرن المغتصب؟
لِمَ لا! وهم يصدقون أن الأرض كوكب،
يجري في فلكه بسرعة 000 108 كلم/س!
ولكن، لا يشعر البشر بهذه السرعة المهولة!
لأنه جاهل، وأخوه غافل..
لِمَ لا! وهم يصدقون أن للأرض جاذبية..
لأن نيوتن سقطت على رأسه تفاحة!..
لِمَ لا! وهم يصدقون أن الكون خُلِق بانفجار عظيم..
من كتلة بحجم رأس الدبوس!..
فأصبح الكون لا نهائيا!...
ولم يسأل أحد يوما أين الله
في هذه المعادلة المحرمة!...
ولِمَ لا يُصدقون أن جدهم قرد وليس آدم؟
ومن قال لك أن ليس هناك من لا يُصَدِّق..
بقمة السخرية الداروينية!
فما الفرق بين من صدق أن هُبَل سيقربه زلفا..
وبين من يصدق أن هابل سيقول الحقيقة!؟
المفتي يفتي حسب هواه.. أو حسب الضغط الجوي!..
والعالِم ملحد والكل صدَّقه!..
إنها امرأة تبكي رضيعها، وأهلها..
حتى وإن كانت عيناها ما أحاط الأرض من بحار
ما أبكتني! ما أبكتني!
لأنني فهمت معنى السعادة!
هي أن أقرأ جهل وغفلة البشر..
لأن هذا ما مُلئت به الكتب..
والمجلات..
والصحف..
والقنوات..
والشبكة العنكبوتية..
والمؤتمرات..
والمحاضرات..
فأنا لا أبكي..
ولا أضحك..
ولكن، أتألم!
وهذا هو ألمي المفجع
وإن كان سخرية، فأنا أجد فيه سعادتي!
واعلم أنني لن أسجد لك يا هبل!
.................................................
بقلم: محمد معمري
تعليق