من أهم الذين تبنوا العدالة الإجتماعية وجعلوها ركيزة محورية لبناء أعمالهم الدرامية رجل المسرح الإيطالي الكاتب المسرحى »داريوفو« الذي، حصل على جائزة نوبل فى الآداب منذ ثمانى سنوات، وآثار هذا الفوز جدلا كبيراً ما بين مؤيد ومعارض وان كان المعارضون أقوى فقد أرادوا أن يعزلوه عن الكتابة ويضموه الى خانة التمثيل والاخراج.. وأعتقد أن لهؤلاء أغراضا أخري تتصل بالأيديولوجيا التي صبغت داريوفو فهو يسارى مناضل. نشأ برجوازيا ثم اشترك فى الحزبين الاشتراكى والشيوعى الايطالى. ومواقفه السياسية واضحة. فهو من المناصرين للعدالة ويهتم فى كتاباته بقضية الضمير الأدبى والضمير المجتمعى..وله مجموعة من القصائد حول هذا المضمون بعنوان »إنسان الأرض المقهور«.. وله مسرح أحسبه مسرحاً خاصاً ـ له سمات أدبية ونفسية وانسانية وله عمق فلسفى يثير دائماً فكراً وثورة.. من أهم مسرحياته وأغلبها. مسرحية »العودة« و»المجرمون« و»سقوط جسر الألم«. ومسرحية "موت فوضوي صدفة" إحدىمسرحياته الشهيرة التي دارت أحداثها عام 1921م في أمريكا حيث ألقى مهاجر ايطالي نفسه من الطابق الرابع عشر من مقر قيادة الشرطة بنيويورك أثناء التحقيق معه وقيدت الحادثة على أنها انتحار،
وهذا النص الذي اختاره المخرج الجاد عادل حسان ويقدمه هذه الأيام بقاعة يوسف إدريس على مسرح السلام يدور حول حادثة انفجار قنبلة وضعها بعض الارهابيين في أحد مصارف ميلانو مما نتج عنها العديد من القتلى والجرحى وتم القبض على أحدهم باعتباره المسئول عن الحادثة واثناء استجوابه في قسم الشرطة يعلن عن سقوطه من الدور الرابع عشر وهذا السقوط هو فكرة العمل التي تبنى عليها الأحداث في محاولة لكشف سبب السقوط من خلال شخصية المتنكر الذي يحاول استدراج رجال الشرطة للإعتراف .
واستطاع عادل حسان تقديم المسرحية بشكل كاريكاتيري فانتازي في محاولة منه لتخفيف حدة القضية المطروحة في لعبة مسرحية محكمة تضافرت فيها السينوغرافيا وملابس العرض التي صممها دكتور صبحي السيد بوعي كبير يتناسب مع الشكل الكاريكاتيري للعرض لتصبح عنصرا هاما ومحركا ومساعد في حركة العرض ، وكذلك الألحان التي صاغها دكتور أحمد الحناوي لأشعار الكاتب الجميل يسري حسان فجاءت برغم ثقلها خفيفة لروح المشاهد وأستطاع الممثلين كذلك التنافس في أداء أدواره بثقة عالية في الأداء وقد نجح عادل في توزيع الأدوار كعادته في هذا العرض ، فأدي أشرف فاروق دور الفوضوي ، وكمال عطية دور المحقق ديلي ، وسمية الإمام في دور الصحفية ، وسيد الفيومي رئيس الشرطة ، زباتع خليل دور جوفاني، ومصطفي الدوكي ومحمد سمير دور الشرطيان كما أشترك في تنفيذ الإخراج سمير عزمي وخالد يوسف
وهذا النص الذي اختاره المخرج الجاد عادل حسان ويقدمه هذه الأيام بقاعة يوسف إدريس على مسرح السلام يدور حول حادثة انفجار قنبلة وضعها بعض الارهابيين في أحد مصارف ميلانو مما نتج عنها العديد من القتلى والجرحى وتم القبض على أحدهم باعتباره المسئول عن الحادثة واثناء استجوابه في قسم الشرطة يعلن عن سقوطه من الدور الرابع عشر وهذا السقوط هو فكرة العمل التي تبنى عليها الأحداث في محاولة لكشف سبب السقوط من خلال شخصية المتنكر الذي يحاول استدراج رجال الشرطة للإعتراف .
واستطاع عادل حسان تقديم المسرحية بشكل كاريكاتيري فانتازي في محاولة منه لتخفيف حدة القضية المطروحة في لعبة مسرحية محكمة تضافرت فيها السينوغرافيا وملابس العرض التي صممها دكتور صبحي السيد بوعي كبير يتناسب مع الشكل الكاريكاتيري للعرض لتصبح عنصرا هاما ومحركا ومساعد في حركة العرض ، وكذلك الألحان التي صاغها دكتور أحمد الحناوي لأشعار الكاتب الجميل يسري حسان فجاءت برغم ثقلها خفيفة لروح المشاهد وأستطاع الممثلين كذلك التنافس في أداء أدواره بثقة عالية في الأداء وقد نجح عادل في توزيع الأدوار كعادته في هذا العرض ، فأدي أشرف فاروق دور الفوضوي ، وكمال عطية دور المحقق ديلي ، وسمية الإمام في دور الصحفية ، وسيد الفيومي رئيس الشرطة ، زباتع خليل دور جوفاني، ومصطفي الدوكي ومحمد سمير دور الشرطيان كما أشترك في تنفيذ الإخراج سمير عزمي وخالد يوسف
تعليق