في كل شيء بحر
أحيانا
يكون من الأجملِ أن ندع الأخرين يرحلون
وكنت أقصد نفسي
الذين يعرفون بأن الموسيقى طائر فوق الناس
وأن العطر خارج القنينة رماديا
لكنهما يغيبان
وكنت أقصد نفسي
كنت معهم
لكن قامتي كانت أعلى قليلا
ففرغ النهر مني
........
كذلك الذي هبط بالليل
كان يختبر طعم الكراسي الباردة
يحكّها .... ليظهر اسم الطفل الذي جلس عليها يوما
ثم يغطيها بغمامة
ويترك بجوارها تلك المراجيح
........
قليلا .....
أن تدعك منك
أن تضرم النار لتدل على غيرك
كأن تخفي دواء حياة مريضة
تلك الحياة التي لم تستثنيك في شيء
التي وصمتك بالحرب
وعلقت ظهرا في جدارك
.......
الذين يفهمون أحييهم
الذين يتركون تلك الحيوانات
تموت بدلا عنهم
من يستطيلون في خوفك
وأنت كسلّم مكسور
تنظرلنفسك من بعيد
تنظر للأشياء التي ضحيت بها
وأنت ترعى قطيع نفسك
كن بدلا عنك
الذي ينظر إليك وأنت تزرع نواياك
بين الدخان
للآخر يتيه حولها
اتركه بين نتوءات لا تكترث لشيء
الآخر الذي يدخل مستنقعات هادئة
تلامس أعشابها الباردة أقدامهم
ويضحك الوغد الشريف داخلك
وأنت تنتقل من روح لأخرى
لا تغير قناعك الباهت
وفكر .....
كيف تبيع ابتسامتك
أن تربك البحر بكلمة بعد صمت طويل
أو أن تحفر ثغرة في المرآة
ثم تتنحى جانبا
لتدع يدا حمقاء تكسرها
بدلا عنك
للحظة .....
أعط مهمة القتل لغيرك
تلك اللحظة
التي اجتمعوا فيها كالسناجب حولي
لم تحجب أي شيء
ابتسامتي الوقحة
صمتي المرعب
تلك اللحظة كانت
قفازا مخمليا لبسته
على قبضة من حديد
أحيانا
يكون من الأجملِ أن ندع الأخرين يرحلون
وكنت أقصد نفسي
الذين يعرفون بأن الموسيقى طائر فوق الناس
وأن العطر خارج القنينة رماديا
لكنهما يغيبان
وكنت أقصد نفسي
كنت معهم
لكن قامتي كانت أعلى قليلا
ففرغ النهر مني
........
كذلك الذي هبط بالليل
كان يختبر طعم الكراسي الباردة
يحكّها .... ليظهر اسم الطفل الذي جلس عليها يوما
ثم يغطيها بغمامة
ويترك بجوارها تلك المراجيح
........
قليلا .....
أن تدعك منك
أن تضرم النار لتدل على غيرك
كأن تخفي دواء حياة مريضة
تلك الحياة التي لم تستثنيك في شيء
التي وصمتك بالحرب
وعلقت ظهرا في جدارك
.......
الذين يفهمون أحييهم
الذين يتركون تلك الحيوانات
تموت بدلا عنهم
من يستطيلون في خوفك
وأنت كسلّم مكسور
تنظرلنفسك من بعيد
تنظر للأشياء التي ضحيت بها
وأنت ترعى قطيع نفسك
كن بدلا عنك
الذي ينظر إليك وأنت تزرع نواياك
بين الدخان
للآخر يتيه حولها
اتركه بين نتوءات لا تكترث لشيء
الآخر الذي يدخل مستنقعات هادئة
تلامس أعشابها الباردة أقدامهم
ويضحك الوغد الشريف داخلك
وأنت تنتقل من روح لأخرى
لا تغير قناعك الباهت
وفكر .....
كيف تبيع ابتسامتك
أن تربك البحر بكلمة بعد صمت طويل
أو أن تحفر ثغرة في المرآة
ثم تتنحى جانبا
لتدع يدا حمقاء تكسرها
بدلا عنك
للحظة .....
أعط مهمة القتل لغيرك
تلك اللحظة
التي اجتمعوا فيها كالسناجب حولي
لم تحجب أي شيء
ابتسامتي الوقحة
صمتي المرعب
تلك اللحظة كانت
قفازا مخمليا لبسته
على قبضة من حديد
تعليق