أقــــــواس الأمــــل - هديّة إلى الشاعرة الكبيرة مالكة حبرشيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    أقــــــواس الأمــــل - هديّة إلى الشاعرة الكبيرة مالكة حبرشيد


    [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    مالكة


    هناك في قلعتك البعيدة
    تربّين قطع السحاب
    وتشرّعين شبابيكك للشمس الخجولة

    حدّثيني قليلا
    عن مملكة الموت
    ورقص الشياطين
    صراخ الصمت المكبّل بالحزن
    حين نلتفت ولا نجد سوى تنهيدة تركض وحدها في الظلام.....

    حدّثيني عن مدينة بيضاء
    ينام فيها الغائبون
    أين تنبت أشجار الصبّار

    شيء يشبه مرثيات نينوى
    هناك.....
    لمحتك توزّعين القصائد على الفقراء
    على المشرّدين في شوارع بلا حبّ
    بلا أرصفة

    كأنّك قرّرت أن تتّسع الأمكنة المنسحبة
    و كأنّ القتيل لا يموت

    لماذا سمحتِ للعتمة الدخول؟؟
    لماذا تركت الأبواب مفتوحة والصباح جفّتْ روافده؟؟
    وهم من دنّسوا أثواب الملائكة؟؟

    لا تزعجي حين تنطفئ شموعنا
    حين تبكي حروفنا ذات وحدة...
    لا تبتئسي إذا ما لمحت الغول على النافذة
    والقبّرة بلا أجنحة
    والرغبة ماتت بين الشهوة والانتظار

    كلّ هذا لا يغيّر وشوشة اليمامات
    لابدّ للأغاني أن تعبق بنفسجا
    والمسافة تشعل الأرض لوزا وتفاحا.....

    لا بدّ للشعر أن يعلو
    يعلو
    يعلو
    إلى سماء من ياسمين
    رغم المشانق
    رغم الموت الرابض خلف التلال..............



    لنمضي يا مالكة
    خذلتنا النجمة حين أعلنت تحاملها علينا
    وضحك القمر حين اعتقدنا أنه سيّد الجمال

    لا شيء يلمع الآن
    غير دمعة
    وقصيدة على طاولة....


    ~~~~
    سمحتُ لنفسي أن أرتاح قليلا تحت أقواسك
    وأرسم وردة على نافذة في ورق رمادي

    هي هديتي لك بمناسبة عيد ميلادي الحزين
    27 مايو



    سليمى السرايري


    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    لا شيء يلمع الآن
    غير دمعة
    وقصيدة على طاولة....



    وكنت تعبرين أقواسها ...بسمة راضية

    وحواريّ الحكاية تقسمك ...رقة وملاك

    قلبك طاهر سليمى ..فكوني في النور

    تفيضين علينا بعطايااا الجمال


    كل عام وأنت أجمل
    ربي بارك لك عمرك وحقق أمانيك


    تثبت

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      لا شيء يلمع الآن
      غير دمعة
      وقصيدة على طاولة....

      كنت جميلة غاليتي سليمى
      لك حرفك الدافئ
      ولك نبضك الحنون
      بورك اليراع
      وكل عام وأنت بألف خير

      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

        [table1="width:83%;background-image:url('http://dl10.glitter-graphics.net/pub/68/68550m4sf6bw79p.gif');background-color:#e6e6e6;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#333300;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
        مالكة


        هناك في قلعتك البعيدة
        تربّين قطع السحاب
        وتشرّعين شبابيكك للشمس الخجولة

        حدّثيني قليلا
        عن مملكة الموت
        ورقص الشياطين
        صراخ الصمت المكبّل بالحزن
        حين نلتفت ولا نجد سوى تنهيدة تركض وحدها في الظلام.....

        حدّثيني عن مدينة بيضاء
        ينام فيها الغائبون
        أين تنبت أشجار الصبّار

        شيء يشبه مرثيات نينوى
        هناك.....
        لمحتك توزّعين القصائد على الفقراء
        على المشرّدين في شوارع بلا حبّ
        بلا أرصفة

        كأنّك قرّرت أن تتّسع الأمكنة المنسحبة
        و كأنّ القتيل لا يموت

        لماذا سمحتِ للعتمة الدخول؟؟
        لماذا تركت الأبواب مفتوحة والصباح جفّتْ روافده؟؟
        وهم من دنّسوا أثواب الملائكة؟؟

        لا تزعجي حين تنطفئ شموعنا
        حين تبكي حروفنا ذات وحدة...
        لا تبتئسي إذا ما لمحت الغول على النافذة
        والقبّرة بلا أجنحة
        والرغبة ماتت بين الشهوة والانتظار

        كلّ هذا لا يغيّر وشوشة اليمامات
        لابدّ للأغاني أن تعبق بنفسجا
        والمسافة تشعل الأرض لوزا وتفاحا.....

        لا بدّ للشعر أن يعلو
        يعلو
        يعلو
        إلى سماء من ياسمين
        رغم المشانق
        رغم الموت الرابض خلف التلال..............



        لنمضي يا مالكة
        خذلتنا النجمة حين أعلنت تحاملها علينا
        وضحك القمر حين اعتقدنا أنه سيّد الجمال

        لا شيء يلمع الآن
        غير دمعة
        وقصيدة على طاولة....


        ~~~~
        سمحتُ لنفسي أن أرتاح قليلا تحت أقواسك
        وأرسم وردة على نافذة في ورق رمادي

        هي هديتي لك بمناسبة عيد ميلادي الحزين
        27 مايو



        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




        كل شيء سيلمع بقدرته
        بوجود قلوب كبيرة رحيمة
        تعرف كيف تبلسم الجرج بالحجرح


        كل شيء سيلمع

        مادامت النجوم خجلة من دموع

        حولت الرماد

        الى مرج اخضر

        مادامت المشاعر غيما في السماء

        يروي القلوب هناك....حيث ترسو

        السفن الابدية

        حيت الارض تزهر بالحب

        بغناء كروان خلفه الركب وحيدا

        ينتظر على شرفة الافق

        كلما انتتابه الياس

        أغمس اجنحته في بحيرة

        الوعود اوردية

        في العمق تمسده انامل حورية

        تتفقد جسده المرصع بالجراح

        تلك سليمى

        ترمم في صمت ما تآكل منا

        من اجل ابتسامة شفاء

        وهي ترفع كفيها الى السماء وتسال=

        أن يغادر السقم الجسد

        لنمتطي صهوة الفرح

        ولو الى حين

        شكرا سليمى
        شكرا حد المدى
        شكرا بلا حدود

        رائع جدا جدا ما نثرتت هنا
        من فيض روحك الطيبة
        كل سنة وانت طيبة
        كل سنة وانت بخير وصحة وسعادة

        وسيكون لي ان شاء الله عودة
        ان منحتني الاقدار مهلة
        لاكتب ما يليق بهذا الجمال

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          ما أجملك و أروعك سليمى !
          هذا فيض من فيوض روحك الغنية
          و حبك السامي للأحبة .. لمالكة حبرشيد
          التي أدري كم تحبك .. و كم هي على رقي إنساني بلا مثيل

          كل سنة و انت طيبة .. كل سنة و أنت أجمل و أجمل
          سوف أعود بما يليق بكما شاعراتانا الرائعتان !
          sigpic

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
            .
            .

            لا شيء يلمع الآن
            غير دمعة
            وقصيدة على طاولة....



            وكنت تعبرين أقواسها ...بسمة راضية

            وحواريّ الحكاية تقسمك ...رقة وملاك

            قلبك طاهر سليمى ..فكوني في النور

            تفيضين علينا بعطايااا الجمال


            كل عام وأنت أجمل
            ربي بارك لك عمرك وحقق أمانيك


            تثبت


            أستاذتي الغالية آمال

            كنتُ أعرف أنّك أوّل من سيعانق حروفي الصادقة
            أوّل من سيمسح دمعة عالقة...
            دائما نعبر من قصائد شعرائنا
            تلك التي تخلّف شيئا في القلب
            شيئ يشبه زقزقة العصافير
            كذلك يشبه أنين الأمكنة
            ومازلنا، نحاول
            أن ننثر ما يختلج في الروح من حب
            في زمن فقد شهيّته للحب.......

            شكرا بحجم النقاء
            وشكرا للتثبيت
            .



            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • مهيار الفراتي
              أديب وكاتب
              • 20-08-2012
              • 1764

              #7
              رائع جدا شاعرتنا المتألقة
              سليمى السرايري
              سلم المهدي و المهدى إليه
              لي عودة أخرى إن شاء الله
              برد يليق
              شكرا لك مجددا أيتها الشاعرة المبدعة
              و دمت بألف خير
              أسوريّا الحبيبة ضيعوك
              وألقى فيك نطفته الشقاء
              أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
              عليك و هل سينفعك البكاء
              إذا هب الحنين على ابن قلب
              فما لحريق صبوته انطفاء
              وإن أدمت نصال الوجد روحا
              فما لجراح غربتها شفاء​

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                لا شيء يلمع الآن
                غير دمعة
                وقصيدة على طاولة....

                كنت جميلة غاليتي سليمى
                لك حرفك الدافئ
                ولك نبضك الحنون
                بورك اليراع
                وكل عام وأنت بألف خير


                الجمال حين تطلّين على خربشاتنا المتواضعة سيّدتي الجميلة،
                و تظلّ القصيدة بخير مادام هناك شيء اسمه : الحب .

                امتناني وتقديري




                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • منار يوسف
                  مستشار الساخر
                  همس الأمواج
                  • 03-12-2010
                  • 4240

                  #9
                  في بلادنا نقدم هدية لمن يحتفل بعيد مولده
                  و لا أعلم أن في بلاد المغرب العربي صاحب الاحتفال هو من يقدم الهدايا
                  الحمد لله أني أحتفل بعيد ميلادي في مصر
                  أجيب هدايا لمين و لا لمين ههههههه

                  نص رائع
                  كل مقطع معزوفة موسيقية يعزفها فنان مرهف الحس
                  جميل ما قرأت
                  نعم الهدية و الهادي و المهدى له
                  كل عام و أنت بخير سليمى العزيزة

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة



                    كل شيء سيلمع بقدرته
                    بوجود قلوب كبيرة رحيمة
                    تعرف كيف تبلسم الجرج بالحجرح


                    كل شيء سيلمع

                    مادامت النجوم خجلة من دموع

                    حولت الرماد

                    الى مرج اخضر

                    مادامت المشاعر غيما في السماء

                    يروي القلوب هناك....حيث ترسو

                    السفن الابدية

                    حيت الارض تزهر بالحب

                    بغناء كروان خلفه الركب وحيدا

                    ينتظر على شرفة الافق

                    كلما انتتابه الياس

                    أغمس اجنحته في بحيرة

                    الوعود اوردية

                    في العمق تمسده انامل حورية

                    تتفقد جسده المرصع بالجراح

                    تلك سليمى

                    ترمم في صمت ما تآكل منا

                    من اجل ابتسامة شفاء

                    وهي ترفع كفيها الى السماء وتسال=

                    أن يغادر السقم الجسد

                    لنمتطي صهوة الفرح

                    ولو الى حين

                    شكرا سليمى
                    شكرا حد المدى
                    شكرا بلا حدود

                    رائع جدا جدا ما نثرتت هنا
                    من فيض روحك الطيبة
                    كل سنة وانت طيبة
                    كل سنة وانت بخير وصحة وسعادة

                    وسيكون لي ان شاء الله عودة
                    ان منحتني الاقدار مهلة
                    لاكتب ما يليق بهذا الجمال


                    بإذن الله ستمنحك الأقدار فرصة للجمال وللمواصلة معنا في طريق الياسمين
                    كوني كما تلك النورسة العاشقة ، وخضّبي المدى بحناء الشعر والحب
                    ومن ابتسامة شفاء، سنرقص معنا على شواطئ الدعاء.....

                    شكرا مالكة لأنّك تعرفين جيّدا دروب الجمال حتّي في خضمّ الحزن.


                    محبّتي





                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • ركاد حسن خليل
                      أديب وكاتب
                      • 18-05-2008
                      • 5145

                      #11
                      أََعَزَّ من أهدى.. وأُعِزَّ من أُهدِيَ إليه
                      ***
                      لا أقولُ إلاّ سلامًا على من انتظر
                      لينقش على العمر سويعات الأمل
                      مهما تقاطر من أهدابِ السماء دمعٌ
                      مهما خطّ على دفاتر القلب الوسن
                      للنور تراتيل يتلوها القدر
                      وأنشودةٌ تزنّرت بألحانٍ عالية المقام
                      طوبى لمن ردّدها
                      طوبى لمن عانق مداها واحتضر
                      ***
                      ألف تحية وسلام أستاذة سليمى وكل سنة وأنت بألف خير
                      ألف تحية وسلام للأستاذة مالكة
                      تحية لقلبيكما
                      تقديري ومحبتي
                      ركاد أبو الحسن


                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        ما أجملك و أروعك سليمى !
                        هذا فيض من فيوض روحك الغنية
                        و حبك السامي للأحبة .. لمالكة حبرشيد
                        التي أدري كم تحبك .. و كم هي على رقي إنساني بلا مثيل

                        كل سنة و انت طيبة .. كل سنة و أنت أجمل و أجمل
                        سوف أعود بما يليق بكما شاعراتانا الرائعتان !
                        أستاذي العزيز والكبير ربيع

                        الشاعر لابدّ أن يكون قلبه بعرض الأفق
                        يحمل مدنا من النقاء والطيبة والحب والجمال
                        و إلاّ لن يكون شاعرا...................
                        وحين تضيق بالانسان الدنيا والعبارة معا،
                        يبحث أين يستريح قليلا....
                        هكذا........
                        ******
                        وكان لمداخلة الشاعرة مالكة في الصالون وعدم قدرتها على القراءة،
                        أكبر التأثر ألجمني عن الكلام


                        كنتُ أحتفي بعيد ميلادي، وبي من الحزن مسافات،
                        و وجدّتني في ربوع مالكة، أبحث عن شيء ما لأبكي.....
                        و.................كتبتُ ارتجالا هذه النثريّة.


                        شكرا سيّدي...
                        أنتظر عودتك.................ياسمينا


                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                          رائع جدا شاعرتنا المتألقة
                          سليمى السرايري
                          سلم المهدي و المهدى إليه
                          لي عودة أخرى إن شاء الله برد يليق
                          شكرا لك مجددا أيتها الشاعرة المبدعة
                          و دمت بألف خير
                          الشاعر الكبير مهيار الفراتي

                          حضورك في حدّ ذاته شهادة أعتزّ بها جدّا.
                          فلك الشكر والتقدير.

                          سوف أفتح نافذة الانتظار علّي ألمحك من بعيد.


                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #14
                            لا تزعجي حين تنطفئ شموعنا
                            حين تبكي حروفنا ذات وحدة...
                            لا تبتئسي إذا ما لمحت الغول على النافذة
                            والقبّرة بلا أجنحة
                            والرغبة ماتت بين الشهوة والانتظار

                            قد تكون أحلامنا متسعة لكنها تشترك في الخوف
                            رغم بساطة الصورة هنا غاليتي سليمى لكنها تحمل شيئا دفينا يلوح للطفولة وللحياة

                            تقديري لك ولحروفك الجميلة وايضا للمهدى لها الأخت مالكة
                            وصباحك شعر
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                              في بلادنا نقدم هدية لمن يحتفل بعيد مولده
                              و لا أعلم أن في بلاد المغرب العربي صاحب الاحتفال هو من يقدم الهدايا
                              الحمد لله أني أحتفل بعيد ميلادي في مصر
                              أجيب هدايا لمين و لا لمين ههههههه

                              نص رائع
                              كل مقطع معزوفة موسيقية يعزفها فنان مرهف الحس
                              جميل ما قرأت
                              نعم الهدية و الهادي و المهدى له
                              كل عام و أنت بخير سليمى العزيزة
                              لا عزيزتي منار
                              فهذه القاعدة موجودة عندي فقط وليس في بلاد المغرب
                              متعوّدة أن أهدي لبعض أصدقائي شيئا خاصّة حين يضيق بي الاحتفاء بعيدي
                              وجدت الساحة متاحة أن يئنّ حرفي قليلا
                              وكذلك كان لحضور مالكة في الغرفة الصوتيّة وهي مريضة جدا أكبر الأثر ،
                              ورغم ذلك أخذت "المكروفون "وألقت على مسامعنا التحيّة بصوتها الحنون والمتعب ،
                              كلّ ذلك خلّف في نفسي كثيرا من الحزن و أنا أحتفي بعيد ميلادي
                              وجدتني أعانق أقواسها و أحاول أن أنثر شيئا................

                              شكرا غاليتي على روحك المرحة المحببة إلى قلبي.



                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X