من لي سواك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالله بن إسحاق الشريف
    أديب وكاتب
    • 11-09-2008
    • 942

    شعر عمودي من لي سواك

    مَنْ لِيْ سِــــــوَاكَ إذَا وَقَفْتُ بـِ بَابــِـكْ
    وَرَفـَـــــعْتُ قَلْبِيْ لَهْفـَـةً لِـ جَنَابـــِــكْ

    وَنـَثَــــــــرْتُ رُوُحِيْ أَدْمُـعاً وَسَـفَكْتُها
    نَــدَمَاً يَأُزُ مَـــــــــكَامِنِيْ لِـ رِحَابـــِــكْ

    وَجَأَرْتُ يَا رَبَــــــــاهُ عُـــذْرَكَ سَيـِّـدِيْ
    وَأَفَضْتُ مِنْ وَجَـــــــعِيْ إلَىَ أَعْتَابِــكْ

    وَأَنَبْــتُ مِنِّي مِـنْ مَــــجاَهِلِ لَــوْعَتِيْ
    مَنْ حِيـْـرَتِي فِيْ خَافِقٍ يَــحْيَا بــِــــكْ

    وَهَــجَرْتُ ظُلْمَـة َغَــفْلَتِي مُتَـــوَشِّحَاً
    أَمَلِيْ عَلَىَ شَــوْقً لِـ نُـــوْرِ كِتَابــــِـكْ

    وَغَسَلْتُ باِلدَّمْــــعِ الْهَتُوْنِ مَشَاعِرِيْ
    وَسَبَحْتُ فَيْ لُجَجِ السَّنَا بِــخِطَابـِـكْ

    مَـــوْلآيَ هـَــذَا الْعَاقُ يَسْأُلُكَ الهُدَىْ
    فَامْنَــحـْـهُ فَضْلاً مِنْ نَــدَى أَسْباَبـِـكْ

    وَأفِضْ عَلَيْــهِ بَمَنِّ جُوْدِكَ رَحْمَــــــةً
    واقْبـَــلْهُ يَا رَحْــــمَنُ فِيْ أحْبَابـــِــــكْ

    مَــــــوْلآيَ إذْ لَمْ تَقْبــَــلِ القَـلْبَ الـــَّذِيْ
    يَــرْجُوْك َضَلَّ وَمَا اهْتَدَى لِـ صَوَابِــــكْ

    وَقَضَى الْحَيــاَةَ مَـــعَ الْمَخَاوِفِ تَائِهاً
    وَأَنَاخَ رَحْــــــلَ العُمْـــرِ دُوْنَ رِكَابـِـكْ

    أنَا يَا غِيـَـاثَ المُسْتَغِيْــــثِ أتَيـْــــتُ بِيْ
    فَـــــــــــرَقَ الفُؤَادِ أخَافُ يَــــوْمَ حِسَابِـــكْ

    مُسْتَغْفِراً قَدْ جِئْـــتُ يَا مَـــوْلآيَ مِنْ
    زَلَلِيْ يـُــــؤَرِّقُنِيْ شَدِيْـــدُ عِقَابـِــــكْ

    فَاغْفِرْ لِيْ يَا مَـــــوْلآيَ وَ أقْبَلْنِي أنَا
    بِــكَ مُسْتَجِيـْـرٌ مِنْ ألِيْــــمِ عَذَابـِــــكْ

    هذَا عُبَيْـــدُكَ قَدْ دَعَاكَ وَلَيْــــسَ مِنْ
    أحَدٍ سِوَاكَ وَقـَـدْ وَقَفْــــتُ بِـ بَابـِــكْ

    شِعْرُ/ عَبْدَالله بِنْ إسْحَق الشَّرِيْف

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن إسحاق الشريف; الساعة 29-05-2013, 23:23.
  • محمد هشام الجمعة
    عضو الملتقى
    • 07-11-2011
    • 472

    #2

    نسأل الله ان يستجيب دعائك
    وهو الكريم لايرد من وقف ببابه
    وانما يقول لبيك عبدي وسعديك
    الاستاذ عبدالله وكلنا عباد الله
    حقيقة من بداية النص الى اخره
    لم يصادفني حرف يعرقلني
    اذ كانت منسابة على اللسان
    وهذه الحالة اصبحت رائجة اليوم الا اني لم ارى لها اثراً في ابياتك
    رغم بلاغة الكلمات عرفت كيف توضفها في مكانها المناسب
    حقيقة اقولها
    ابيات يُعتز بها في صفحة الادب العربي
    اكثر الله منها ومنك

    تعليق

    • عبدالله بن إسحاق الشريف
      أديب وكاتب
      • 11-09-2008
      • 942

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد هشام الجمعة مشاهدة المشاركة

      نسأل الله ان يستجيب دعائك
      وهو الكريم لايرد من وقف ببابه
      وانما يقول لبيك عبدي وسعديك
      الاستاذ عبدالله وكلنا عباد الله
      حقيقة من بداية النص الى اخره
      لم يصادفني حرف يعرقلني
      اذ كانت منسابة على اللسان
      وهذه الحالة اصبحت رائجة اليوم الا اني لم ارى لها اثراً في ابياتك
      رغم بلاغة الكلمات عرفت كيف توضفها في مكانها المناسب
      حقيقة اقولها
      ابيات يُعتز بها في صفحة الادب العربي
      اكثر الله منها ومنك

      أخي محمد
      بعمق القلب
      شكرا لهذا المرور الكريم
      دمت في سويداء أخيك

      تعليق

      • محمدمحمدمسعودالزليتنى
        صعيد مصر
        • 30-12-2007
        • 1016

        #4

        هذَا عُبَيْـــدُكَ قَدْ دَعَاكَ وَلَيْــــسَ مِنْ
        أحَدٍ سِوَاكَ وَقـَـدْ وَقَفْــــتُ بِـ بَابـِــكْ


        أستاذناالكريم وشاعرنا المبدع العظيم
        عبدالله بن إسحاق الشريف
        لله درك
        ماأعذب شدوك داعيا وماأطيب لحنك راجيا
        هنيئا لك فزت وظفرت
        أبواب الكريم على الدوام مفتوحة وهباته فى كل لحظة ممنوحة وعطاياه لامحدودة ولامعدودة
        كان صالح المريّ رحمه الله يقول :أكثروا من الدعاءوألحوا
        فيه فإن من داوم قرع باب يوشك أن يفتح له
        فلما بلغت هذه المقولة السيدة رابعة العدوية قالت رحم الله صالح قولوا له :ومتى أغلق الكريم بابه دون عباده ؟؟
        بارك الله فيك وعليك شاعرناالفذ ذكرت ونبهت وأزحت عن القلوب حجاب الغفلة

        التعديل الأخير تم بواسطة محمدمحمدمسعودالزليتنى; الساعة 29-05-2013, 08:29.
        [poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/11.gif" border="groove,7,deeppink" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
        قف دون رأيك فى الحياة مجاهدا= إن الحياة عقيدة وجهاد[/poem]

        تعليق

        • عبدالله بن إسحاق الشريف
          أديب وكاتب
          • 11-09-2008
          • 942

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمدمحمدمسعودالزليتنى مشاهدة المشاركة

          هذَا عُبَيْـــدُكَ قَدْ دَعَاكَ وَلَيْــــسَ مِنْ
          أحَدٍ سِوَاكَ وَقـَـدْ وَقَفْــــتُ بِـ بَابـِــكْ


          أستاذناالكريم وشاعرنا المبدع العظيم
          عبدالله بن إسحاق الشريف
          لله درك
          ماأعذب شدوك داعيا وماأطيب لحنك راجيا
          هنيئا لك فزت وظفرت
          أبواب الكريم على الدوام مفتوحة وهباته فى كل لحظة ممنوحة وعطاياه لامحدودة ولامعدودة
          كان صالح المريّ رحمه الله يقول :أكثروا من الدعاءوألحوا
          فيه فإن من داوم قرع باب يوشك أن يفتح له
          فلما بلغت هذه المقولة السيدة رابعة العدوية قالت رحم الله صالح قولوا له :ومتى أغلق الكريم بابه دون عباده ؟؟
          بارك الله فيك وعليك شاعرناالفذ ذكرت ونبهت وأزحت عن القلوب حجاب الغفلة

          سيدي خطواتك على صدر قافيتي فخر واعتزاز
          أيها الحبيب
          ما أروع مناجاة ملك الملوك ورب الإرباب
          أسأل الله أن يتولانا برحمته
          ويجمعنا في ركب الحبيب المصطفى
          بأبي وأمي وولدي وأهلي وعشيرتي تراب نعليه صلى الله عليه وآله وسلم
          شرفت بك يا أخ الحب الكبير

          تعليق

          • حور الشريف
            عضو الملتقى
            • 14-05-2013
            • 10

            #6
            بورك فيك سيدي
            أسأل الله أن يكرمك بفضله
            وأن يأخذ بيديك لكل ما يحبه ويرضاه
            وفقك الله يا بن العم لكل خير
            ما أعذب هذه المناجاة
            سلمت لنا من كل شر

            تعليق

            • مهيار الفراتي
              أديب وكاتب
              • 20-08-2012
              • 1764

              #7
              ابتهالات رائعة سكبتها في قدح الروح بلغة عذبة و سلسة
              و توخّيت قافية الكاف الساكنة لما لها من وقع في نفس المتلقي
              لكن تكرار النداء في
              يا يا غياث المستغيث أتيت يا من باب الحفاظ على وزن البيت أضر بالبيت بلاغيا
              فلو قلت
              أنا يا غياث المستغيث أتيتُ بيْ فرقَ الفؤاد أخاف يوم حسابك
              ربما كان أبلغ
              لكن القصيدة جميلة جدا
              شكرا لك و دمت بألف خير
              أسوريّا الحبيبة ضيعوك
              وألقى فيك نطفته الشقاء
              أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
              عليك و هل سينفعك البكاء
              إذا هب الحنين على ابن قلب
              فما لحريق صبوته انطفاء
              وإن أدمت نصال الوجد روحا
              فما لجراح غربتها شفاء​

              تعليق

              • عبدالله بن إسحاق الشريف
                أديب وكاتب
                • 11-09-2008
                • 942

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                ابتهالات رائعة سكبتها في قدح الروح بلغة عذبة و سلسة
                و توخّيت قافية الكاف الساكنة لما لها من وقع في نفس المتلقي
                لكن تكرار النداء في
                يا يا غياث المستغيث أتيت يا من باب الحفاظ على وزن البيت أضر بالبيت بلاغيا
                فلو قلت
                أنا يا غياث المستغيث أتيتُ بيْ فرقَ الفؤاد أخاف يوم حسابك
                ربما كان أبلغ
                لكن القصيدة جميلة جدا
                شكرا لك و دمت بألف خير

                ما أروعك والله أخي مهيار فلتكن كما قلت ولك الشكر كله

                تعليق

                • ركاد حسن خليل
                  أديب وكاتب
                  • 18-05-2008
                  • 5145

                  #9
                  مناجاة صادقة ودفقُ شعرٍ ماتع
                  سمع الله منك ولبّى إن شاء الله دعاءك
                  الأخ الأستاذ الشاعر
                  عَبْدَالله بِنْ إسْحَق الشَّرِيْف
                  كنت هنا في روضك وانتشيت من عطر مناجاتك
                  تحياتي لك
                  تقديري ومحبتي
                  ركاد أبو الحسن


                  تعليق

                  • أحمد بن غدير
                    أديب وكاتب
                    • 08-12-2009
                    • 489

                    #10
                    الله الله !
                    ما أروع الشعرَ عندما يتمّ توظيفه لمناجاة اللهِ تعالى،
                    أو لمدح سيّد الخلق ورسول الله تعالى محمّد بن عبدالله (صلّى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلّم) !
                    كنت رائعاً أخي الشاعر القدير الأستاذ عبد الله بن إسحاق الشريف المحترم.
                    كتبت قصيدةً محكمة البناء، وخالية من التصنّع والرياء، أرجو أن تنال عليها الثواب والأجر.
                    أخي الكريم،
                    قد يجبرُ الوزنُ الشاعرَعلى حذفٍ أو تغييرٍ في شكل الكلمة، وعادةً ما يكون ذلك التغيير جائزاً، لكن عندما يكون الخطابُ مع اللهِ تعالى، فلا بدّ لنا أن نقف عند كلِّ كلمة بتروّي

                    في هذا البيت تقول:
                    مَــــــوْلآيَ إذْ لَمْ تَقْبــَــلِ القَـلْبَ الـــَّذِيْ
                    يَــرْجُوْك َضَلَّ وَمَا اهْتَدَى لِـ صَوَابِــــكْ
                    إذ هنا أتت بديلةً عن (إذا) الشرطيّة، لكنّها لم تؤدِّ معناها في الشرط، فهي ظرفيّة تعني حينما، أو عندما، وحسب موقعها في البيت، لا أظنّك تقصد معناها، لأنّك ـ بفضلٍ من اللهِ تعالى ـ من التائبين إليه، ومن المهتدين إلى طريق الخير والنّور.
                    حتّى في حالِ كانت (إذا) تقيم الوزن، فإنّي أرى أنّ الشرطَ على اللهِ تعالى لا يكون مستساغاً إذا كان المقصود من الشرط الإلزامَ بجوابه، وهكذا يكون الحال لو استخدمنا (إن).
                    ورغم أنّي أنصح بالحذر من استخدام لغة الشرطِ على اللهِ تعالى، فإنّي أميل إلى استخدام (لو) في هذا البيت مكان إذ، ليصبح البيت بهذه الصورة:

                    مَــــــوْلآيَ لو لَمْ تَقْبــَــلِ القَـلْبَ الـــَّذِيْ
                    يَــرْجُوْك، َضَلَّ وَمَا اهْتَدَى لِـ صَوَابِــــكْ
                    فهي أخفّ شرطاً وأكثر شكراً ورجاءً.
                    أخي الحبيب،
                    كانت هذه نصيحة منّي على ضوءِ تفسيري للكلام، لا أقصد منها نقداً ولا انتقاداً، وأنا على يقينٍ بأنّك كنت تقصد الدعاء إلى اللهِ تعالى أن يقبل هذا القلب التائب، وأن تشكره تعالى على القبول، وربّما لا يكون تفسيري صائباً بقدر ما أراه أنا، ولكنّه اجتهاد.
                    أرجو لك من اللهِ تعالى الأجر والثواب، وأرجو أن تتقبّل احترام أخيك وتقديره.

                    تعليق

                    • غالية ابو ستة
                      أديب وكاتب
                      • 09-02-2012
                      • 5625

                      #11
                      عبدالله بن إسحاق الشريف;
                      مَنْ لِيْ سِــــــوَاكَ إذَا وَقَفْتُ بـِ بَابــِـكْ
                      وَرَفـَـــــعْتُ قَلْبِيْ لَهْفـَـةً لِـ جَنَابـــِــكْ

                      وَنـَثَــــــــرْتُ رُوُحِيْ أَدْمُـعاً وَسَـفَكْتُها
                      نَــدَمَاً يَأُزُ مَـــــــــكَامِنِيْ لِـ رِحَابـــِــكْ

                      وَجَأَرْتُ يَا رَبَــــــــاهُ عُـــذْرَكَ سَيـِّـدِيْ
                      وَأَفَضْتُ مِنْ وَجَـــــــعِيْ إلَىَ أَعْتَابِــكْ

                      وَأَنَبْــتُ مِنِّي مِـنْ مَــــجاَهِلِ لَــوْعَتِيْ
                      مَنْ حِيـْـرَتِي فِيْ خَافِقٍ يَــحْيَا بــِــــكْ

                      وَهَــجَرْتُ ظُلْمَـة َغَــفْلَتِي مُتَـــوَشِّحَاً
                      أَمَلِيْ عَلَىَ شَــوْقً لِـ نُـــوْرِ كِتَابــــِـكْ

                      وَغَسَلْتُ باِلدَّمْــــعِ الْهَتُوْنِ مَشَاعِرِيْ
                      وَسَبَحْتُ فَيْ لُجَجِ السَّنَا بِــخِطَابـِـكْ

                      مَـــوْلآيَ هـَــذَا الْعَاقُ يَسْأُلُكَ الهُدَىْ
                      فَامْنَــحـْـهُ فَضْلاً مِنْ نَــدَى أَسْباَبـِـكْ

                      وَأفِضْ عَلَيْــهِ بَمَنِّ جُوْدِكَ رَحْمَــــــةً
                      واقْبـَــلْهُ يَا رَحْــــمَنُ فِيْ أحْبَابـــِــــكْ

                      مَــــــوْلآيَ إذْ لَمْ تَقْبــَــلِ القَـلْبَ الـــَّذِيْ
                      يَــرْجُوْك َضَلَّ وَمَا اهْتَدَى لِـ صَوَابِــــكْ

                      وَقَضَى الْحَيــاَةَ مَـــعَ الْمَخَاوِفِ تَائِهاً
                      وَأَنَاخَ رَحْــــــلَ العُمْـــرِ دُوْنَ رِكَابـِـكْ

                      أنَا يَا غِيـَـاثَ المُسْتَغِيْــــثِ أتَيـْــــتُ بِيْ
                      فَـــــــــــرَقَ الفُؤَادِ أخَافُ يَــــوْمَ حِسَابِـــكْ

                      مُسْتَغْفِراً قَدْ جِئْـــتُ يَا مَـــوْلآيَ مِنْ
                      زَلَلِيْ يـُــــؤَرِّقُنِيْ شَدِيْـــدُ عِقَابـِــــكْ

                      فَاغْفِرْ لِيْ يَا مَـــــوْلآيَ وَ أقْبَلْنِي أنَا
                      بِــكَ مُسْتَجِيـْـرٌ مِنْ ألِيْــــمِ عَذَابـِــــكْ

                      هذَا عُبَيْـــدُكَ قَدْ دَعَاكَ وَلَيْــــسَ مِنْ
                      أحَدٍ سِوَاكَ وَقـَـدْ وَقَفْــــتُ بِـ بَابـِــكْ

                      شِعْرُ/ عَبْدَالله بِنْ إسْحَق الشَّرِيْف


                      قصيدة رائعة متبتلة الل أحوجنا الى الله أخي
                      ومناجاته هنا أراحت قلبي--انه الحرف من يراع الشريف
                      شكراً وجزاك الله خيراً أخي الفاضل
                      ودمت بكل خير وإبداع
                      تحياتي

                      إني الفقير إليك فاقبل توبتي
                      يا ربّ إنّي قاصد ابوابك

                      من لي سواك يفرّج الكرب اختلى
                      فارفق بقلبٍ ذابَ في اعتابك
                      تحياتي



                      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                      تعليق

                      • عبد الرحيم محمود
                        عضو الملتقى
                        • 19-06-2007
                        • 7086

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن غدير مشاهدة المشاركة
                        الله الله !
                        ما أروع الشعرَ عندما يتمّ توظيفه لمناجاة اللهِ تعالى،
                        أو لمدح سيّد الخلق ورسول الله تعالى محمّد بن عبدالله (صلّى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلّم) !
                        كنت رائعاً أخي الشاعر القدير الأستاذ عبد الله بن إسحاق الشريف المحترم.
                        كتبت قصيدةً محكمة البناء، وخالية من التصنّع والرياء، أرجو أن تنال عليها الثواب والأجر.
                        أخي الكريم،
                        قد يجبرُ الوزنُ الشاعرَ على حذفٍ أو تغييرٍ في شكل الكلمة، وعادةً ما يكون ذلك التغيير جائزاً، لكن عندما يكون الخطابُ مع اللهِ تعالى، فلا بدّ لنا أن نقف عند كلِّ كلمة بتروّي

                        في هذا البيت تقول:

                        إذ هنا أتت بديلةً عن (إذا) الشرطيّة، لكنّها لم تؤدِّ معناها في الشرط، فهي ظرفيّة تعني حينما، أو عندما، وحسب موقعها في البيت، لا أظنّك تقصد معناها، لأنّك ـ بفضلٍ من اللهِ تعالى ـ من التائبين إليه، ومن المهتدين إلى طريق الخير والنّور.
                        حتّى في حالِ كانت (إذا) تقيم الوزن، فإنّي أرى أنّ الشرطَ على اللهِ تعالى لا يكون مستساغاً إذا كان المقصود من الشرط الإلزامَ بجوابه، وهكذا يكون الحال لو استخدمنا (إن).
                        ورغم أنّي أنصح بالحذر من استخدام لغة الشرطِ على اللهِ تعالى، فإنّي أميل إلى استخدام (لو) في هذا البيت مكان إذ، ليصبح البيت بهذه الصورة:

                        مَــــــوْلآيَ لو لَمْ تَقْبــَــلِ القَـلْبَ الـــَّذِيْ
                        يَــرْجُوْك، َضَلَّ وَمَا اهْتَدَى لِـ صَوَابِــــكْ
                        فهي أخفّ شرطاً وأكثر شكراً ورجاءً.
                        أخي الحبيب،
                        كانت هذه نصيحة منّي على ضوءِ تفسيري للكلام، لا أقصد منها نقداً ولا انتقاداً، وأنا على يقينٍ بأنّك كنت تقصد الدعاء إلى اللهِ تعالى أن يقبل هذا القلب التائب، وأن تشكره تعالى على القبول، وربّما لا يكون تفسيري صائباً بقدر ما أراه أنا، ولكنّه اجتهاد.
                        أرجو لك من اللهِ تعالى الأجر والثواب، وأرجو أن تتقبّل احترام أخيك وتقديره.
                        بداية أعرب عن دهشتي لجميل الخطاب مع رب غفور
                        قال : وادعوه خوفا وطمعا .
                        قصيدة محكمة البناء صادقة الحروف منتقاة بعناية
                        فالكاف الساكنة تدل على خطاب مؤدب مع رب كريم
                        تتردد النفس الإنسانية عبره بين الخوف والطمع ، وهذان
                        جناحا المؤمن ، بالنسبة لما قاله أخي الحبيب أحمد غدير
                        يدل على ورع متناه ، وقد أختلف معه في استعمال الشرط
                        مع الله فالعبد له أن يتدلل مع ربه وهنا يخرج الشرط عن
                        معناه الحرفي ليكون من باب إظهار منتهى الضعف ،
                        والافتقار والعجز عن إيجاد البديل ، قال تعالى في سورة
                        يوسف : رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإن لم
                        تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين .
                        كما يروى عن أهل اليمن دعاؤهم عند الطواف : إغفر
                        إغفر إن لم تغفر من يغفر ؟؟
                        وهنا لا يعني الاشتراط وإنما انعدام البديل وهو أسلوب
                        إظهار الضعف من عبد لا رب له إلا الله .
                        أشكر الشاعر الراقي الذي مازجت حروفه شغاف القلوب
                        وأشكر أخي أحمد غدير للفتة جميلة أثارت تفاعلا جميلا .
                        نثرت حروفي بياض الورق
                        فذاب فؤادي وفيك احترق
                        فأنت الحنان وأنت الأمان
                        وأنت السعادة فوق الشفق​

                        تعليق

                        • عبدالله بن إسحاق الشريف
                          أديب وكاتب
                          • 11-09-2008
                          • 942

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حور الشريف مشاهدة المشاركة
                          بورك فيك سيدي
                          أسأل الله أن يكرمك بفضله
                          وأن يأخذ بيديك لكل ما يحبه ويرضاه
                          وفقك الله يا بن العم لكل خير
                          ما أعذب هذه المناجاة
                          سلمت لنا من كل شر

                          أسأل الله أن يبارك فيك ويحفظك وياخذ بيديك لكل خير

                          تعليق

                          • عبد العزيز عيد
                            أديب وكاتب
                            • 07-05-2010
                            • 1005

                            #14
                            هذا هو الشعر ، وهؤلاء هم الشعراء الذين لا يتبعهم الغاوون .
                            الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                            تعليق

                            • محمد العرافي
                              شاعروناقد
                              • 05-03-2008
                              • 799

                              #15
                              أخي وصديقي الشاعر العذب عبدالله بن إسحاق الشريف.. مناجاة هادئة بثثتها بين يدي الله تعالى وأرجو أن يتقبل الله منا ومنك.. بورك النبض والحرف
                              [poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/28.gif" border="groove,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]


                              كلَّ حرفٍ ذريه ينزف مني=كلَّ بوح ٍ مدادُهُ خفقاتي
                              [/poem]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X