مَنْ لِيْ سِــــــوَاكَ إذَا وَقَفْتُ بـِ بَابــِـكْ
وَرَفـَـــــعْتُ قَلْبِيْ لَهْفـَـةً لِـ جَنَابـــِــكْ
وَنـَثَــــــــرْتُ رُوُحِيْ أَدْمُـعاً وَسَـفَكْتُها
نَــدَمَاً يَأُزُ مَـــــــــكَامِنِيْ لِـ رِحَابـــِــكْ
وَجَأَرْتُ يَا رَبَــــــــاهُ عُـــذْرَكَ سَيـِّـدِيْ
وَأَفَضْتُ مِنْ وَجَـــــــعِيْ إلَىَ أَعْتَابِــكْ
وَأَنَبْــتُ مِنِّي مِـنْ مَــــجاَهِلِ لَــوْعَتِيْ
مَنْ حِيـْـرَتِي فِيْ خَافِقٍ يَــحْيَا بــِــــكْ
وَهَــجَرْتُ ظُلْمَـة َغَــفْلَتِي مُتَـــوَشِّحَاً
أَمَلِيْ عَلَىَ شَــوْقً لِـ نُـــوْرِ كِتَابــــِـكْ
وَغَسَلْتُ باِلدَّمْــــعِ الْهَتُوْنِ مَشَاعِرِيْ
وَسَبَحْتُ فَيْ لُجَجِ السَّنَا بِــخِطَابـِـكْ
مَـــوْلآيَ هـَــذَا الْعَاقُ يَسْأُلُكَ الهُدَىْ
فَامْنَــحـْـهُ فَضْلاً مِنْ نَــدَى أَسْباَبـِـكْ
وَأفِضْ عَلَيْــهِ بَمَنِّ جُوْدِكَ رَحْمَــــــةً
واقْبـَــلْهُ يَا رَحْــــمَنُ فِيْ أحْبَابـــِــــكْ
مَــــــوْلآيَ إذْ لَمْ تَقْبــَــلِ القَـلْبَ الـــَّذِيْ
يَــرْجُوْك َضَلَّ وَمَا اهْتَدَى لِـ صَوَابِــــكْ
وَقَضَى الْحَيــاَةَ مَـــعَ الْمَخَاوِفِ تَائِهاً
وَأَنَاخَ رَحْــــــلَ العُمْـــرِ دُوْنَ رِكَابـِـكْ
أنَا يَا غِيـَـاثَ المُسْتَغِيْــــثِ أتَيـْــــتُ بِيْ
فَـــــــــــرَقَ الفُؤَادِ أخَافُ يَــــوْمَ حِسَابِـــكْ
مُسْتَغْفِراً قَدْ جِئْـــتُ يَا مَـــوْلآيَ مِنْ
زَلَلِيْ يـُــــؤَرِّقُنِيْ شَدِيْـــدُ عِقَابـِــــكْ
فَاغْفِرْ لِيْ يَا مَـــــوْلآيَ وَ أقْبَلْنِي أنَا
بِــكَ مُسْتَجِيـْـرٌ مِنْ ألِيْــــمِ عَذَابـِــــكْ
هذَا عُبَيْـــدُكَ قَدْ دَعَاكَ وَلَيْــــسَ مِنْ
أحَدٍ سِوَاكَ وَقـَـدْ وَقَفْــــتُ بِـ بَابـِــكْ
شِعْرُ/ عَبْدَالله بِنْ إسْحَق الشَّرِيْف
وَرَفـَـــــعْتُ قَلْبِيْ لَهْفـَـةً لِـ جَنَابـــِــكْ
وَنـَثَــــــــرْتُ رُوُحِيْ أَدْمُـعاً وَسَـفَكْتُها
نَــدَمَاً يَأُزُ مَـــــــــكَامِنِيْ لِـ رِحَابـــِــكْ
وَجَأَرْتُ يَا رَبَــــــــاهُ عُـــذْرَكَ سَيـِّـدِيْ
وَأَفَضْتُ مِنْ وَجَـــــــعِيْ إلَىَ أَعْتَابِــكْ
وَأَنَبْــتُ مِنِّي مِـنْ مَــــجاَهِلِ لَــوْعَتِيْ
مَنْ حِيـْـرَتِي فِيْ خَافِقٍ يَــحْيَا بــِــــكْ
وَهَــجَرْتُ ظُلْمَـة َغَــفْلَتِي مُتَـــوَشِّحَاً
أَمَلِيْ عَلَىَ شَــوْقً لِـ نُـــوْرِ كِتَابــــِـكْ
وَغَسَلْتُ باِلدَّمْــــعِ الْهَتُوْنِ مَشَاعِرِيْ
وَسَبَحْتُ فَيْ لُجَجِ السَّنَا بِــخِطَابـِـكْ
مَـــوْلآيَ هـَــذَا الْعَاقُ يَسْأُلُكَ الهُدَىْ
فَامْنَــحـْـهُ فَضْلاً مِنْ نَــدَى أَسْباَبـِـكْ
وَأفِضْ عَلَيْــهِ بَمَنِّ جُوْدِكَ رَحْمَــــــةً
واقْبـَــلْهُ يَا رَحْــــمَنُ فِيْ أحْبَابـــِــــكْ
مَــــــوْلآيَ إذْ لَمْ تَقْبــَــلِ القَـلْبَ الـــَّذِيْ
يَــرْجُوْك َضَلَّ وَمَا اهْتَدَى لِـ صَوَابِــــكْ
وَقَضَى الْحَيــاَةَ مَـــعَ الْمَخَاوِفِ تَائِهاً
وَأَنَاخَ رَحْــــــلَ العُمْـــرِ دُوْنَ رِكَابـِـكْ
أنَا يَا غِيـَـاثَ المُسْتَغِيْــــثِ أتَيـْــــتُ بِيْ
فَـــــــــــرَقَ الفُؤَادِ أخَافُ يَــــوْمَ حِسَابِـــكْ
مُسْتَغْفِراً قَدْ جِئْـــتُ يَا مَـــوْلآيَ مِنْ
زَلَلِيْ يـُــــؤَرِّقُنِيْ شَدِيْـــدُ عِقَابـِــــكْ
فَاغْفِرْ لِيْ يَا مَـــــوْلآيَ وَ أقْبَلْنِي أنَا
بِــكَ مُسْتَجِيـْـرٌ مِنْ ألِيْــــمِ عَذَابـِــــكْ
هذَا عُبَيْـــدُكَ قَدْ دَعَاكَ وَلَيْــــسَ مِنْ
أحَدٍ سِوَاكَ وَقـَـدْ وَقَفْــــتُ بِـ بَابـِــكْ
شِعْرُ/ عَبْدَالله بِنْ إسْحَق الشَّرِيْف
تعليق