أعجبتني القصّة .
منزلة الحياد التي انتحاها الكاتب أضفت على النصّ رونقا و بهاء و رسّخت المعنى عميقا.
قرّرتُ من موقع القارىء الذي يملك سلطة مطلقة على النصّ أنّ سرّ جمال الأقصوصة يكمن في بعدها الفلسفيّ المخفيّ بذكاء و بأسلوب العارف بالشّيء المُدّعي غير ذلك.
و مادمتُ قد قرّرت فلا فائدة إذن من تذكير السّارد بأنّه حال الكبار أيضا ؛ هذا السّارد الذي صوّب نحو هذا الهدف ببراعة.
هو حال الإنسان في النّهاية.
شكرا على المؤانسة.
ربّما سألتُك أخي محمد عن جدوى تسمية البنيّة؟

مودّتي و تقديري.

الأستاذ محمد فطومي الفاضل: السلام عليكم و رحمة الله. بسم الله أبدأ لكن من النهاية. أدهشني أن المتدخل توقف عند نفس النقطة التي وقف عندها الكاتب طويلاً. هل يضع أسماً أم لا؟. قرر الأول لسببين أولهما إضافة مسحة واقعية على القصة. ثانيهما أراد عبر أسم تسنيم إعلام القارئ من اللحظة الأولى أنها فتاة صغيرة. ولم يرد له أكتشاف ذلك من السياق. نعم إن القارئ يملك سلطة مطلقة على النص. لكن المتدخل هنا رأف بالكاتب و أشفق عليه ولم يستخدم إلا اليسير من سلطته. أصاب المتدخل عندما أشار إلى أن هذا حال الكبار أيضاً. لكنه نسي أن الكبار كانوا صغاراً و الصغار سيكونوا كباراً. الأخ الأستاذ محمد فطومي المحترم. أنست بحضورك لأنه أبهجني. وفرحت بمداخلتك لأنها علمتني. أرجو أن لا تبخل علي بنصائحك في كل مرة. مع كل التقدير والأحترام.

السلام عليكم .منظومة المفاهيم العمرية عند الطفل قد لا ترقى الى مفهوم الجنة والنار ......في مرحلة عمرية معينة
ببساطة أكثر لو سلأت الطفلة هل تحبين الحلوى أكثر أم اباك ...من المتوقع انا ستقول الحلوى. طبقا للمعطى العمري لديها ومنظومة المرحلة التفكيرية
المهم أن النص جميل في بنيته و بساطته و مدلوله الفلسفي العميق
دام ابداعك

الأخ موسى الزعيم المحترم:
نعم هذا صحيح.
وهذا ما أكد عليه عنوان القصة.
أشكرك على مرورك ولك كل التقدير.