الصّوْت والصّدى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الزهراوي أبو نوفل
    عضو الملتقى
    • 09-04-2013
    • 92

    الصّوْت والصّدى

    الصّوْت والصّدى


    لقَدْ فضحَتْ دُموعُ
    الْعيْنِ سِرّي
    وأحْرَقَني هَواهُ
    بِغَيْرِ نارِ .

    ( إبْن الْمُعتَزّ )

    هُوَ عُرْيٌ..
    أنا أفَقْتُ
    مِنْهُ وَأرْنو مِنْ
    وَراءِ حِجابٍ
    إلـَيْهِ فـي الْماءِ.
    وَبِمَقْدورِيَ
    الاِعْتِقادُ.أنّه.يَهُزُّ
    بأعْناقِ الرِّياحِ
    وَيُكَلّمُني مِنَ
    الْماوَراءِ وكَأنّـما
    أصابَنـي مَسٌّ
    أوْ أذىً..
    أو سَهْمٌ
    أُطْلِقَ نَحْوي.
    ثَـمـّة شَيْءٌ صافٍ
    يُحيطُ بِالْكُلِّ..
    لقَدْ تغَرّبْتُ حتّى
    أنْظُرَ إلَيْهِ وأسْمَعَ
    أصْداءَهُ الْعالِيّةَ
    كنِداءِ طُيور.
    أهُوَ وَهْمٌ أوْ
    مَـجازٌ أوْ..
    اَلصّوْتُ والصّدى؟
    فَهُوَ السّحابُ
    اللاّمُتَناهي..
    اَلْبَحْرُ الْمُتَحَوِّلُ
    لا تأْخُذُهُ سِنَةٌ أبَداً
    اَلْحُلْمُ صيغَ
    فـي مُجَلّداتٍ.
    أوِ الْكائِنُ الْحَيُّ
    يـَمـْشي فـي مَوْكِبٍ
    بَيْنَ الْحُشودِ يَـحْكي
    عَلى مَدى الدّهْرِ
    بِلُغَةِ الْغَيْبِ
    الْعَميقَةِ قِصّةَ مَلِكِ
    الزّمانِ وأخْبارَ
    النُّجومِ مِنْ
    كِتابِ الأوديسا
    الشّرْقِيَّةِ الْكَبيرِ.
    بِكُلِّ أسْمائِهِ يَشْغَلُ
    سَمْعي أيُّها السّائِلُ.
    وبِالكافِ والنّونِ
    يُسْكِرُ الْكوْنَ.إذْ
    هُوَ الرّاحُ الْمُشْتهاةُ
    والرّوحُ الشّاعِرَةُ.
    يَهَبُ الْغِلالَ
    يسْقي الْغاباتِ
    وحَيَواناتـِها ويَفْتَحُ
    أبْوابَ السّماءِ.
    مُؤَلِّفُ الْمَعارِفِ..
    اَلْغامِضُ الّذي
    أقْرَأُهُ وحْدي فـي
    الأثيرِ عَلى مَسامِعِ
    الدُّنْيا بِالنّظَرِ.
    أتَباهى بِهِ أكْثَرَ
    مِنْ غَيْري
    بِأشْعارِيَ النّهِمَة.
    فأنا مَسْكونٌ بِهِ
    أشُـمـّهُ عِطْراً
    وأتَشَوّقُ إلَيْه..
    أتتَبّعُهُ كَنَجْمَةٍ
    وَهُوَ فـي نَفْسي
    وأسيرُ رُؤايَ مِثْل
    كُلِّ الْقارّاتِ
    وكَأعْظَمِ مُدُنِ الْعالَـمِ.
    يَـمْلأُ لَيالـِيَ وَنَهاراتـي
    بِالأضْواءِ لَقَدْ
    تَعَذّبْتُ وأنا
    أنْظُرُ إلَيْهِ.
    ما زِلْتُ أُواصِلُ
    السّيْرَ بـِما فيهِ
    مِنْ فَرَحٍ وكَدٍّ
    ومَعْرِفَةٍ وجَهْلٍ
    حتّى أراهُ..
    إذْ هُوَ الْواحِدُ
    فـي كُلِّ شارِدَةٍ
    فـي كُلِّ قَطْرَةِ
    طَلٍّ وفـي كُلِّ
    دانِيَةِ الْقِطاف.
    فَكَبِّرْ أنا سأظَلُّ
    بِهِ لاهِجاً..
    فَكَبِّرْ بِهِ فبِالتّكبيرِ
    تحْضى بِوِسامِ حُبِّهِ
    واخْلعْ نِعالَكَ
    قبْلَ أنْ تَلِجَ
    بُحورَ هذا الْبَيْنِ
    الْمُدْهِشِ وَإلا
    أصابَكَ الْعَمى
    خَذَلَك الْعِشْقُ
    والشّوْقُ.وَسادَ
    الْعالَـمَ الْكُسوف.
    هذا مَدىً شاسِعٌ
    بِهذا
    التّشَكُّلِ الرّحْبِ.
    نَهْرُ
    هِراقْليطَ
    الشّهْوانـِيُّ..
    فَهُوَ ما يُسْكِرُ
    أشْرَبُ مِنْهُ
    ما يَقْتُلُني
    وأحْتَرِقُ حُبّاً إلـى
    هذا التّجْريدِ..
    ولِفَقْرِيَ الْمُفْرِطِ
    أجِدُهُ فـيّ هـمـْساً
    وأنا الّذي أعْجِزُ
    عَنِ الْعَيْشِ خارِجَ
    هذا الشِّعْرِ.وإنْ.لـمْ
    يَكُنْ فَحسْبِيَ أنّني
    مَوْعودٌ بِهِ وحُمْرَةٌ عَلى
    خدّي مِنْ لوْنِ خَمْرَتِهِ..
    مَوْعودٌ يا أنا وهُوَ.
    جَريـمتي صُحْبَتُهُ
    ينْفُخُ فـِيَّ مِنْ
    روحِهِ الْكُلِّيّةِ
    ويُضيءُ عَلَيَّ الظُّلْمةَ
    وَلَوْ فـي لَحْدي؟
    هُوَ ذا أنا تائِهٌ.
    خُطايَ الْعُشْبُ
    فـي بَرِّيّةِ عُرْيِهِ
    النّهارِيّةِ وأنْسامُهُ
    الّتي ما انْفَكّتْ
    تَجيءُ تُحَرِّكُ فِـيَّ
    شَهَواتِ نَفْسيَ
    فـِي تُخومِ
    بِحارِها الدّاخِلِيّةِ
    والْمَدى أمامي
    أشْرِعَةٌ ورَعْدٌ..
    عالَـمٌ بِدائِيٌّ أعيشُ
    فـيهِ وشِعْرٌ واغْتِراب
    حيْثُ أقْطَعُ مَعهُ
    اللّيْلَ بِالنّظَرِ وهُو
    خَفِيٌّ عنْ نَظري؟
    وأميرٌ عَلى أمْري.




    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل; الساعة 28-05-2013, 21:21.
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #2
    احييك استاذ محمد الزهراوي
    على ما نثرت هنا من كم هائل
    في الاحساس واللغة والصور والمعنى
    ليس من السهل ان نجعل الجرح
    سجنا من قضبان ذهبية
    وهذا شعر ياسر خلف قضبان ذهبية
    نمضي اليه بمحض ارادتنا

    حبذا لو تشاركنا استاذي قراءة
    نصوص الاخوة لنستفيذ من فيض معرفتك

    شكرا حد المدى على ما نثرت هنا من جمال
    لا حدود له

    تعليق

    • محمد الزهراوي أبو نوفل
      عضو الملتقى
      • 09-04-2013
      • 92

      #3
      احييك استاذ محمد الزهراوي
      على ما نثرت هنا من كم هائل
      في الاحساس واللغة والصور والمعنى
      ليس من السهل ان نجعل الجرح
      سجنا من قضبان ذهبية
      وهذا شعر ياسر خلف قضبان ذهبية
      نمضي اليه بمحض ارادتنا

      حبذا لو تشاركنا استاذي قراءة
      نصوص الاخوة لنستفيذ من فيض معرفتك

      شكرا حد المدى على ما نثرت هنا من جمال
      لا حدود له
      .................
      سعيد فوق التّصوّر
      أ. مالِكة بمروركِ هُنا في
      هذا الدغل مِن غابة أحْرُفي
      فحضورُكِ نورٌ داهم
      عتمة مِحرابي
      وشمْس صباحٍ منْعش فوْق
      سطْح القصيدة.
      والشكْر لكِ مِن عُمق
      اعْماق القلب لِرِعايتِكِ المنتدى
      بِهذا الألَقِ الباذِخ
      والغيرَة على تقدُّمه والحرْص
      على ازْدِهارِه.

      اقتِراحكِ قِراءة النُّصوص
      كذلكَ كُنتُ في
      ملتقى الكَلمة نغم الأدبي
      برِعاية الأستاذ الفاضل
      محمد محْفوظ
      الذي طلب مِني رسْمِيّاً أن
      أشْتَغِلَ إطاراً معَه واعتذرْتُ
      لِكَثرةِ همومي ومشاغِلي
      ومع ذلكَ تركْت عِندهم ثروَة
      مِن الردود كُنت أنوي أن
      أُصْدِرَها في كِتاب
      لأنّها كانت عِبارة عن نصوص
      نثرِيّة فنِّية.
      والشّهادة لله..
      ذلك الموقع نشيط جِداً
      بِفضل محمد محفوظ
      وشاعِر جميل هو الأخ:
      ــ مازن العجوري
      والأخت:
      ــ سلْمى الزِّياني
      وغَبْرِهم..

      (ولمّا لم أرتحْ عِنْدهم
      غادرتُهم بِهذه العِبارة:
      اليوْم أحْزم تعَبي وأحْمِل
      حقائِبي وأُغادِرُ قَبيلَتكم التي
      لمْ تحْتَمِل شَغَبي)
      وإثْر هذا أغْلقوا حِسابي.
      وقصيدتي الأخيرة ماقبل هذه
      (امْرأة في البال)
      هي نتيجة لهذه السلوكات
      اقْتِناعاً مِني بِأن الشِّعر
      والفنون عامّة لايُمْكِن لها أن
      تتنفس إلا في
      فضاء الحرِّية
      وأخيراً..
      لكِ وللجميع أعتَذِر عن هذه
      الثرثَرة البعيدة عن الموضوع

      تحياتي مع كُلّ التقدير
      وعالي المحبّة

      الزهراوي






      التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل; الساعة 29-05-2013, 12:01.

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        جَريـمتي صُحْبَتُهُ
        ينْفُخُ فـِيَّ مِنْ
        روحِهِ الْكُلِّيّةِ
        ويُضيءُ عَلَيَّ الظُّلْمةَ
        وَلَوْ فـي لَحْدي؟
        هُوَ ذا أنا تائِهٌ.
        خُطايَ الْعُشْبُ

        اهلا بك أخي الشاعر الزهراوي وبحروفك التي أخذت منحنى جميل اكتنزه الوصف برؤيا تصفوية حيث انساب العزف بجمال ولو بعض المفارقات الداهشة سيحلق أكثر وأكثر فانت تملك تلك الانسيابة في قلمك والتي تميزه

        تقديري الكبير وأهلا بك


        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          عالي الجودة هذ النص
          لا تمل منه وتعيد قرائته ثانيا باستمتاع .

          هُوَ عُرْيٌ..
          أنا أفَقْتُ
          مِنْهُ وَأرْنو مِنْ
          وَراءِ حِجابٍ
          إلـَيْهِ فـي الْماءِ.

          حيْثُ أقْطَعُ مَعهُ
          اللّيْلَ بِالنّظَرِ وهُو
          خَفِيٌّ عنْ نَظري؟
          وأميرٌ عَلى أمْري.

          تحياتي لك أخي محمد الزهراوي
          فوزي بيترو

          تعليق

          • مهيار الفراتي
            أديب وكاتب
            • 20-08-2012
            • 1764

            #6

            بين الصوت و الصدى عنوان موفق
            حيث ظل النص صدى للتجربة و لم يحاول أن يلجها
            ربما لأنه يتهيبها أو لأنه يراها أكبر من الخوض فيها
            النص جميل نثريته عذبة
            و معجمه الشعري و المعرفي غني
            الشاعر الجميل محمد الزهراوي أبو نوفل
            بورك نبضك
            و دمت بألف خير
            أسوريّا الحبيبة ضيعوك
            وألقى فيك نطفته الشقاء
            أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
            عليك و هل سينفعك البكاء
            إذا هب الحنين على ابن قلب
            فما لحريق صبوته انطفاء
            وإن أدمت نصال الوجد روحا
            فما لجراح غربتها شفاء​

            تعليق

            • محمد الزهراوي أبو نوفل
              عضو الملتقى
              • 09-04-2013
              • 92

              #7
              رد: الصوت والصّدى

              [align=justify]جَريـمتي صُحْبَتُهُ
              ينْفُخُ فـِيَّ مِنْ
              روحِهِ الْكُلِّيّةِ
              ويُضيءُ عَلَيَّ الظُّلْمةَ
              وَلَوْ فـي لَحْدي؟
              هُوَ ذا أنا تائِهٌ.
              خُطايَ الْعُشْبُ

              اهلا بك أخي الشاعر الزهراوي وبحروفك التي أخذت منحنى جميل اكتنزه الوصف برؤيا تصفوية حيث انساب العزف بجمال ولو بعض المفارقات الداهشة سيحلق أكثر وأكثر فانت تملك تلك الانسيابة في قلمك والتي تميزه

              تقديري الكبير وأهلا بك
              .................
              كم يُسْعِدُني تواجدُكِ
              العطِر هُنا أيّتُها الزهرّة
              الفوّاحة الأصيلة النّقية
              لكِ الْف شُكْر لهذا الحضور
              الذي شرّفني مع المودّة
              وعالي التّقدير
              [/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل; الساعة 03-06-2013, 11:02.

              تعليق

              • محمد الزهراوي أبو نوفل
                عضو الملتقى
                • 09-04-2013
                • 92

                #8
                عالي الجودة هذ النص
                لا تمل منه وتعيد قرائته ثانيا باستمتاع .

                هُوَ عُرْيٌ..
                أنا أفَقْتُ
                مِنْهُ وَأرْنو مِنْ
                وَراءِ حِجابٍ
                إلـَيْهِ فـي الْماءِ.

                حيْثُ أقْطَعُ مَعهُ
                اللّيْلَ بِالنّظَرِ وهُو
                خَفِيٌّ عنْ نَظري؟
                وأميرٌ عَلى أمْري.

                تحياتي لك أخي محمد الزهراوي
                فوزي بيترو



                ..............
                الأستاذ فوزي سليم بيترو
                لكَ عالي التّقدير
                والاحتِرام أيُّها النبيل المُوَقّر
                وكم سَعيد أنا وفوق التصوُّرِ
                بِحُضورِك الأنيس

                تَحِياتي مع
                خالِص الودّ

                م . الزهراوي

                تعليق

                • محمد الزهراوي أبو نوفل
                  عضو الملتقى
                  • 09-04-2013
                  • 92

                  #9

                  بين الصوت و الصدى عنوان موفق
                  حيث ظل النص صدى للتجربة و لم يحاول أن يلجها
                  ربما لأنه يتهيبها أو لأنه يراها أكبر من الخوض فيها
                  النص جميل نثريته عذبة
                  و معجمه الشعري و المعرفي غني
                  الشاعر الجميل محمد الزهراوي أبو نوفل
                  بورك نبضك
                  و دمت بألف خير
                  ....................
                  الأستاذ مهْيار...
                  لقد نوّرْتني والنّص وغُصتَ
                  في بحره بِذائِقتكَ المتمكِّنة
                  الواعِية وبِما تتمَتّع به من أفكار
                  سديدَة ورُؤى مبْصِرة بعيدة
                  وإِحْساسك الجمالي المنَور
                  وكم أنت جمبل مع هذا
                  النّبْض الحضاري الذي
                  يَشِعُّ عل جبينك ومُحياك
                  وفي روحك

                  بورِكْت..
                  لك كلّ الحب والتّقدير
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل; الساعة 03-06-2013, 20:33.

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    إغراق ماتع الروح
                    ورحيل في معنى المعنى
                    كلما خرجت من بوابة
                    عدت إليها ..
                    و القطاف يشاغبني بين اللفظ و خليله
                    حتى اجتزت معك حدود أثينا
                    و رأيت طروادة على ساعد هراقليط أثرا
                    و بعض نجوى لعشب ظل شاهدا !!

                    أحتاج قراءة و قراءة
                    لأكون و أنت معا في ذات الرقعة !

                    محبتي
                    sigpic

                    تعليق

                    • محمد الزهراوي أبو نوفل
                      عضو الملتقى
                      • 09-04-2013
                      • 92

                      #11
                      إغراق ماتع الروح
                      ورحيل في معنى المعنى
                      كلما خرجت من بوابة
                      عدت إليها ..
                      و القطاف يشاغبني بين اللفظ و خليله
                      حتى اجتزت معك حدود أثينا
                      و رأيت طروادة على ساعد هراقليط أثرا
                      و بعض نجوى لعشب ظل شاهدا !!

                      أحتاج قراءة و قراءة
                      لأكون و أنت معا في ذات الرقعة !

                      محبتي
                      ..................

                      أرى أنّكَ تَكادُ
                      أوْ وصلْتَ أسْتاذي..
                      أبْحرْتَ بعيداً
                      جاوَزْتَ المدى
                      حتى أنّني أراكَ واقِفاً
                      عَلى حُدود أطْراف
                      الغَيْب أو قدْ تورّطْتَ معي
                      حيْثُ يَتَعذّرُ
                      عَلى العَيْنِ..
                      اقْتِناصُ بهائه

                      عالي
                      التّقْدير
                      والمَودّة



                      تعليق

                      يعمل...
                      X