تحت ظلال البنفسج

**سالم العامري** · 30-05-2013, 09:18

جميلة هذه الكلمات المنهمرة بعفوية ودون تعقيد،
قطرات شوق وعتاب مبللة بحزن يهدهد ليل الذكريات
علها تؤوب إلى يأس فتريح وتستريح...
أعجبتني هذه، رغم إن النص بكامله رائع ومتناسق:
كتبت ذات حيرة
على جبين الوقت معاناة الدقائق
حين تمر .. دون وقع حضورك
غامرت ذات قلق
إلى آخر .. الجنون

تحياتي وتقديري أستاذة منار يوسف لهذا القلم الرشيق
والفكرة المعبرة... و
صادق ودي والامنيات

سالم

**محمد هشام الجمعة** · 30-05-2013, 10:02

ليس لدي الوقت لانصفها
لنا عودة الرد هنا لاجل الاضافة للوحة التحكم
وتبقى ضمن الذاكرة دمت بخير

**نجاح عيسى** · 31-05-2013, 15:02

على محياي صورتك
تسجل بريقها
تهديني عناقيد الجمر
حين تبتعلني عواصف الثلج
تراقصني تحت ظلال البنفسج
ذات انتفاضة شوق

أيها الغائب فيّ
الحاضر في كلماتي
مازلت أتشبث بعشب عينيك
كلما أرهقني السفر
في مسالك اللاشىء
ما زلت
أحفظك كأناشيد العيد
و أختزل في روحي
فتات حلم .. اقترفناه
ذات صخب جميل

أوراق ذاكرتي مثقلة بك
و أنت ..
مصلوبٌ على حرفي
على جدائل ليلي
تمارس كبرياء .. الورد
كلما نالته
الفصول

ما اجمل هذه النثرية يا منار ..وما أروع تلك السطور التي
تتناغم مع نبض الأرواح المرهفة ، وحنين القلوب المشتاقة ..
ولا أدري لماذا ذكّرتني كلماتها الشجية برواية
( ماجدولين ..تحت ظلال الزيزفون ) التي ترجمها
مصطفى لطفي المنفلوطي عن الفرنسية ..
ولا ادري لمَ وضعتني كلماتك في جوّها الرومنسيّ الهفهاف ..
فقد كان البنفسج هو ابرز ما فيها وأرقُّ ما سيطر على صفحاتها ..تلك الرواية .
إلى جانب مشاهدتي الان الفيلم العربي القديم ( نهر الحب ) لفاتن حمامة وعمر الشريف ..
فتفاعلتْ كلمات نصك الجميل .مع ذكرى قرائتي لماجدولين
مع نهر الحب ..فوضعتني كلها في أجواء مضمخة بالشجن الناعم
والحنين إلى من هم عطور الروح ...وأحلام الزهور في أوج الربيع ..
احترامي أ/ منار وكل التقدير لقلمٍ ..أينما حطّت خُطاه ينثر ورداً ..ويزرع
شتائل بنفسج وعبير ..

**منار يوسف** · 31-05-2013, 15:54

المشاركة الأصلية بواسطة سالم العامري مشاهدة المشاركة

جميلة هذه الكلمات المنهمرة بعفوية ودون تعقيد،
قطرات شوق وعتاب مبللة بحزن يهدهد ليل الذكريات
علها تؤوب إلى يأس فتريح وتستريح...
أعجبتني هذه، رغم إن النص بكامله رائع ومتناسق:
كتبت ذات حيرة
على جبين الوقت معاناة الدقائق
حين تمر .. دون وقع حضورك
غامرت ذات قلق
إلى آخر .. الجنون

تحياتي وتقديري أستاذة منار يوسف لهذا القلم الرشيق
والفكرة المعبرة... و
صادق ودي والامنيات

سالم

المبدع القدير
سالم العامري
أشكرك على مرورك الجميل و قراءتك العميقة
و هذا المقطع الذي اخترته هو المفضل عندي
سعدت كثيرا بإعجابك بالنص و رأيك الذي أعتز به
شكرا لك مرة أخرى
تقديري الكبير لك

**منار يوسف** · 31-05-2013, 15:55

المشاركة الأصلية بواسطة محمد هشام الجمعة مشاهدة المشاركة

ليس لدي الوقت لانصفها
لنا عودة الرد هنا لاجل الاضافة للوحة التحكم
وتبقى ضمن الذاكرة دمت بخير

الأستاذ القدير
محمد هشام
يكفينا مرورك هنا لتتألق الصفحة
دمت بكل خير و سعادة
تقديري لك

**منار يوسف** · 31-05-2013, 16:02

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

على محياي صورتك
تسجل بريقها
تهديني عناقيد الجمر
حين تبتعلني عواصف الثلج
تراقصني تحت ظلال البنفسج
ذات انتفاضة شوق

أيها الغائب فيّ
الحاضر في كلماتي
مازلت أتشبث بعشب عينيك
كلما أرهقني السفر
في مسالك اللاشىء
ما زلت
أحفظك كأناشيد العيد
و أختزل في روحي
فتات حلم .. اقترفناه
ذات صخب جميل

أوراق ذاكرتي مثقلة بك
و أنت ..
مصلوبٌ على حرفي
على جدائل ليلي
تمارس كبرياء .. الورد
كلما نالته
الفصول

ما اجمل هذه النثرية يا منار ..وما أروع تلك السطور التي
تتناغم مع نبض الأرواح المرهفة ، وحنين القلوب المشتاقة ..
ولا أدري لماذا ذكّرتني كلماتها الشجية برواية
( ماجدولين ..تحت ظلال الزيزفون ) التي ترجمها
مصطفى لطفي المنفلوطي عن الفرنسية ..
ولا ادري لمَ وضعتني كلماتك في جوّها الرومنسيّ الهفهاف ..
فقد كان البنفسج هو ابرز ما فيها وأرقُّ ما سيطر على صفحاتها ..تلك الرواية .
إلى جانب مشاهدتي الان الفيلم العربي القديم ( نهر الحب ) لفاتن حمامة وعمر الشريف ..
فتفاعلتْ كلمات نصك الجميل .مع ذكرى قرائتي لماجدولين
مع نهر الحب ..فوضعتني كلها في أجواء مضمخة بالشجن الناعم
والحنين إلى من هم عطور الروح ...وأحلام الزهور في أوج الربيع ..
احترامي أ/ منار وكل التقدير لقلمٍ ..أينما حطّت خُطاه ينثر ورداً ..ويزرع
شتائل بنفسج وعبير ..

الصديقة الغالية نجاح
أنا أيضا من محبي تلك الرواية الرائعة ( تحت ظلال الزيزفون )
و رغم أني قرأتها من زمن بعيد
إلا أنها عادت إلى ذهني بعد كتابة العنوان
قلت .. ربما يكون نصي هذا إحياء لهذه الرواية الخالدة
لأن كل من سيقرأ العنوان سيتذكر ماجدولين و تحت ظلال الزيزفون
و جميل أنك قرأت نصي في هذا الجو الجميل
ما بين ماجدولين و فاتن حمامة .. و منار يوسف عشت ملحمة الرومانسية هههههه

سعدت كثيرا بجميل مرورك و حضورك الثري و جمال تعليقك
شكرا لك و لقلم ينثر أوراق الورد أينما حلّ
محبتي و تقديري

**منار يوسف** · 06-06-2013, 18:49

تأت كـ غيمة
مثقلة بالعبير
تزرع حضورك في وريدي
فينبت سيمفونيات زهر
تأت .. و على كفيك موجة
تعتصرني كعناقيد الكرز
فانتفض
كـ قطرات الندى
على براعم الفجر
كم قلت لي
أنني قصيدة
على شفتيها يسكن الظمأ
و على ضفتيها تستريح النوارس
كم قلت لك
أنك منارة الهدى
لسفني السابحة في التيه
كم و كم و كم
و لم تعلن الأحلام استقالتها بعد

**غالية ابو ستة** · 10-06-2013, 11:22

منار يوسف;

عيناك .. فراشتان
تحلقان في دمي
ترسمان أبراج اللوز
على ضفاف قصائدي
يا أسطورتي
و .. أشهى حماقاتي
كتبت ذات حيرة
على جبين الوقت معاناة الدقائق
حين تمر .. دون وقع حضورك
غامرت ذات قلق
إلى آخر .. الجنون
أشاغب ضفائر الريح

على محياي صورتك
تسجل بريقها
تهديني عناقيد الجمر
حين تبتعلني عواصف الثلج
تراقصني تحت ظلال البنفسج
ذات انتفاضة شوق

أيها الغائب فيّ
الحاضر في كلماتي
مازلت أتشبث بعشب عينيك
كلما أرهقني السفر
في مسالك اللاشىء
ما زلت
أحفظك كأناشيد العيد
و أختزل في روحي
فتات حلم .. اقترفناه
ذات صخب جميل

أوراق ذاكرتي مثقلة بك
و أنت ..
مصلوبٌ على حرفي
على جدائل ليلي
تمارس كبرياء .. الورد
كلما نالته
الفصول الباردة

غاليتي الجميلة ---منار يوسف
أهي الصدفة----أم نوارس الارواح
تأتي بي اليوم لظلال
أجمل بنفسج تحضنه
منارة تعكس عليه
جمالاً ساحراً
يتجدد
قصيدة رااااااااااائعة في جمال
نور المناربين زهور الليلك الدافئ
بأرواح شفيفة-لو رأيتها سابقاً لأرجأتها
لهذا اليوم 10-6---حيث تتلاقى ذكريات في
ظلال البنفسج-----ونوارس الليلك تشهد
لك من المحبة دفء البنفسج--ومن النجوى لحون السنونو الرقيق
وهنا في ظلال البنفسج------تعانق عصافير روحي عصافير
روحك في فيء البنفسج والذكريات زهور بنفسج
بالعبير توقع تشهد
تحياتي-ودي ومحبة لا تنضب
واقبلي إهدائي المتواضع

يا ظلال الليلك الوسنان
هل تتذكر --!!
كم نقوش الروح
في ظلك غنّت
يوم توجت
الظلال هنا زهر البنفسج
فانتشرت نوارس روحينا
بشاطئ قطر للندى -تشدو تبرّد
حينما الرمل تبدى بسط عسجد!
كيف طارت في الفضا يا ليلك الروح
زرازير تغرد !!
والهوى في قارب الأرواح-كم غنّى
المنى-----أغفى وردد
حينما راح العبير بكحل عينيك
بمقلة الدهشة
يختال ويشهد
هل تذكّر !
كيف كان العرس للروحين
في لون المسرّة
بالإكليل فلاً يتزيّا
ثوب أفراحالبنفسج!!
كان عطر الياسمين---يرقص للسنونو
وحمام الأيك --ينصت يتفرج
ياظلال الروح في أفياء -ذكرى
نفر الحاضر يرنو
ربما بين الأزاهير
طيور الروح
بين الأيك---ورقاً أصبحت
تقتات ذكرى
في السنابل بين أفياء البنفسج

**منار يوسف** · 12-06-2013, 16:06

الغالية المحترمة
غالية أبو ستة
كم أسعدني أن ظلالي البنفسجية كان لها هذا الوقع الساحر في نفسك
فأعادتك لذكريات لها نكهة الحب
أنها الكلمات التي تترجم مشاعرنا و أوجاعنا و ذكرياتنا و حاضرنا
تثير الكامن فينا .. و في الآخرين عندنا تلمس فيهم شيئا
سعدت كثيرا بحضورك وارف الجمال
و بكلماتك التي تحاكي عبير الورد
و بهذا الإهداء المميز من شاعرة مميزة جدا جدا
طالما احترمناها و أحببناها
لك مني شكر بحجم الكون
و باقات بنفسج بحجم بحر اسكندرية
حتى لا يشكو الآخرين أني سحبت البنفسج من العالم لأهديه لك ههههههه
محبتي و تقديري و احترامي

**منار يوسف** · 16-06-2013, 10:37

http://www.youtube.com/watch?v=Eq7oZRptlGs

**فايزشناني** · 16-06-2013, 16:10

هي زفرات الروح
تنبض بالحياة والأمنيات
أختي الغالية منار
أحببت نثرك جداً لما فيه من الوجدان والحنان
وفي كل مرة أحضر متأخراً لكني أعوض بمتابعة دسمة
ولا أجامل إن قلت كم هي حروفك دافئة وجذلى وشجية
صفحة أتوقع منك المواظبة عليها وتقديم وجدانياتك الرائعة
وأعدك بالمتابعة الدائمة فنصوصك تستحق القراءة والمصافحة
أرجو لك مزيداً من الألق والابداع
محبتي وتقديري لك

**منار يوسف** · 23-06-2013, 15:41

شكرا لك أخي العزيز فايز
سعدت بمرورك و إعجابك بالنص
وحدها النصوص الدافئة ما تلامس مشاعر القارىء
شكرا لك مرة اخرى
تقديري و احترامي

تحت ظلال البنفسج

تحت ظلال البنفسج

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث