تويت
أبيات من الشعر صارت أمثالا
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا محال في القياس بديـع
لو كان حبك صادقا لأطعتـه إن المحب لمن يحب مطيـع
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه وإن خليته كـمدا يمـوت
يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ فأَكْرَهُ أنْ أكُونَ لَهُ مُجيبَا
يَزِيدُ سَفَاهَةً فأزِيدُ حِلْماً كَعُودٍ زَادَهُ الإِحْرَاقُ طِيبَا
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخـبرني بأن العـلم نــور ونور الله لا يهـدى لعـاص
وَمَنْ لَمْ يَذُقْ مُرَّ التَّعَلُّمِ ساعةً تَجَرَّعَ ذُلَّ الْجَهْلِ طُول حَيَاتِهِ
ما حك جلدَك مثلُ ظفرِك فتولَّ أنتَ جميعَ أمرك
أُحبُّ الصَّالِحِينَ وَلسْتُ مِنْهُمْ لَعَلِّي أنْ أنَالَ بهمْ شَفَاعَة
وَأكْرَهُ مَنْ تِجَارَتُهُ المَعَاصِي وَلَوْ كُنَّا سَواءً في البضَاعة
احفظ لسانـــك أيها الإنسان لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الأقران
ولرب نازلة يضيق لها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
جزى الله الشدائد عنى خيرا عرفت بها عدوي من حبيبي
لو كان حبك صادقا لأطعتـه إن المحب لمن يحب مطيـع
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه وإن خليته كـمدا يمـوت
يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ فأَكْرَهُ أنْ أكُونَ لَهُ مُجيبَا
يَزِيدُ سَفَاهَةً فأزِيدُ حِلْماً كَعُودٍ زَادَهُ الإِحْرَاقُ طِيبَا
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخـبرني بأن العـلم نــور ونور الله لا يهـدى لعـاص
وَمَنْ لَمْ يَذُقْ مُرَّ التَّعَلُّمِ ساعةً تَجَرَّعَ ذُلَّ الْجَهْلِ طُول حَيَاتِهِ
ما حك جلدَك مثلُ ظفرِك فتولَّ أنتَ جميعَ أمرك
أُحبُّ الصَّالِحِينَ وَلسْتُ مِنْهُمْ لَعَلِّي أنْ أنَالَ بهمْ شَفَاعَة
وَأكْرَهُ مَنْ تِجَارَتُهُ المَعَاصِي وَلَوْ كُنَّا سَواءً في البضَاعة
احفظ لسانـــك أيها الإنسان لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الأقران
ولرب نازلة يضيق لها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
جزى الله الشدائد عنى خيرا عرفت بها عدوي من حبيبي
تعليق