لـَيْلٌ يُــوَزِّعُ مَكْـرَهُ فِي القَـدَمَيْنِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • توليب محمّد
    أديبة وكاتبة
    • 26-05-2013
    • 17

    لـَيْلٌ يُــوَزِّعُ مَكْـرَهُ فِي القَـدَمَيْنِ


    لَــيْلٌ يُـوَزِّعُ مَــكْـرَهُ فِـي القَـدَمَـيْنِ


    اُللّيْلُ الّذِي يَعُودُ وَحْدَهُ مِنْ جِهَةِ اُلْجِدَارِ
    يَصْعَدُ مُهَرْوِلاً فِي قَدَمَيَّ
    يُمْسِكُ بِأَصَابِعِي اُلْعَشْرَةَ
    وَيُغْلِقُ وَجْهَهُ عَلَيَّ

    يَحْدُثُ أَنْ...
    أَفْقِدَ ذَاكِرَتِي فِي بَابٍ يَتَنَفَّسُ مِنْ رِئَتَيَّ
    بَيْـنَ
    أَقْدَامٍ تَحْفَظُ خَيْبَاتِهَا عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ
    مَقْرُوحَةٍ ،تَقْتَادُ وِزْرَهَا
    زَهْوًا... أَوْ ضَجَرًا
    وَأرْضٍ لاَ تَكْتَرِثُ بِمَوْتٍ
    يَنْدَلِقُ مِنْ سَمَاءٍ مَعْصُوبَةِ اُلْعَيْنَيْنِ
    وَبَيْـنَ
    أَعْيُنٍ تَلْهُو بِكُلِّ هَذَا اُلْخَرَابِ

    يَحْدُثُ أَنْ...
    أَحْتَسِي قَلِيلاً مِنَ اُلتّوَاطُؤِ
    أهْرِقُ عِبْئِيَ اُلْمَجِيدَ وَأكْسِرُ نَصْلَ اُلْمَرَاثِي
    أَنْتَحِلُ ظِلاًّ لاَ يَعْرِفُنِي وَخَرِيطَةً لاَ تُفْضِي إِلَيَّ
    وَكَمَا اُلْخُرُوجُ مِنْ طَهَارَةِ اُلتّوَقّعِ
    يَتَعَرَّى اُلْحُلْمُ...
    كَانَتِ اُلرِّيحُ تُعِدُّ وَلاَئِمَ لِفَمٍ يَبْتَسِمُ فِي دَمِهِ اُلْمَذْعُورِ

    يَحْدُثُ أَنْ...
    لاَ شَيْءَ مُهِمّ يَحْدُثُ
    .........
    وَلاَ يَحْدُثُ أَنْ يَنْتَهِيَ
    لَيْلٌ يُوَزِّعُ مَكْرَهُ فِي اُلْقَدَمَيْنِ


    توليب محمّد ماي 2013
  • موسى الزعيم
    أديب وكاتب
    • 20-05-2011
    • 1216

    #2
    يَحْدُثُ أَنْ...
    أَحْتَسِي قَلِيلاً مِنَ اُلتّوَاطُؤِ
    أهْرِقُ عِبْئِيَ اُلْمَجِيدَ وَأكْسِرُ نَصْلَ اُلْمَرَاثِي
    أَنْتَحِلُ ظِلاًّ لاَ يَعْرِفُنِي وَخَرِيطَةً لاَ تُفْضِي إِلَيَّ
    وَكَمَا اُلْخُرُوجُ مِنْ طَهَارَةِ اُلتّوَقّعِ
    يَتَعَرَّى اُلْحُلْمُ...

    ما قراته هنا ينبئ عن قامة ادبية ساقة تمتلك مفرداتى النص النثري تتسلق معراج القول كان النص مشغول بعناية فنان حاذق سرني كثيرا المرور من هنا ويسرني اكثر أن اقرأ المزيد دمت بود

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .

      نص نثري مميز
      لم يخلو من معنى بعيد ..فُسّر بجمال التصوير وبعد النظر

      كان يحدثك ويحدثنا بإحساس شعري ..إلا من محاولة الربط بحروف العطف التي تخذل اللحن أحيانا
      ولكن بالمجمل ..النص ملفت بجمالياته

      ولا شك يفصح عن شاعرة وموهبة

      محبتي


      تعليق

      • مهيار الفراتي
        أديب وكاتب
        • 20-08-2012
        • 1764

        #4

        ليل يوزع مكره في القدمين
        النص يبدأ بما بنتهي به مدورا الفكرة
        ليثبت لك أنك ما زلت هنا رغم اشراقة الحلم
        و كل شيء عبارة عن افتراض
        تتردد لازمة يحدث أن لتذكرك أنك على شفا حكاية لا تنتهي
        وأن الليل مازال هناك
        ...................
        لغة شعرية جميلة و صوت متفرد
        الأديبة توليب محمد
        أهلا و مرحبا بك شاعرتنا القديرة
        كان نصك رائعا و يستحق
        التثبيت

        بورك نبضك و دمت بخير
        أسوريّا الحبيبة ضيعوك
        وألقى فيك نطفته الشقاء
        أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
        عليك و هل سينفعك البكاء
        إذا هب الحنين على ابن قلب
        فما لحريق صبوته انطفاء
        وإن أدمت نصال الوجد روحا
        فما لجراح غربتها شفاء​

        تعليق

        • وليد سالم
          أديب وكاتب
          • 25-06-2010
          • 1144

          #5
          عملاقة انت اديبتنا المغدقة توليب محمد

          عدت والعود احمد

          مرحبا بك وبحرفك المميز

          تحياتي .
          فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            يحدث ..
            أن يزهدني المسّ على أطراف النجوى
            مابين رجة الزجاجة
            ووجع الريح .. وانهمار فلول أرقي على أرض لا يأمن مكرها
            كمالليل ..
            و كما العبث الذي يترجم معنى الموت برؤية ميت لم ير مولده !

            كنت هنا صوتا جديدا .. أو ربما أقول إضافة لوجهنا الشعري في تلك السماء
            فكوني دائما على قدر مكر الليل حتى لا يروغ إلي القدمين !

            تقديري و احترامي
            sigpic

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              النص مدهش
              يرفع مستوى الإدراك لمرتبة التذوّق الرفيع

              تحياتي لك أختنا توليب
              فوزي بيترو

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #8
                هذا ليل . . واحتراقات في الفضاء كأنها نجوم هادئة
                الليل مهد الحريق
                والنجوم حرائق مبعثرة تتركها الشمس على رؤوسنا
                قبل أن تتفقد بنيها الآخرين
                لنا هنا ما قد يحدث هناك
                وقد حدث فعلا
                أن جاءنا الجمال كثيفا . . على أجنحة هذا الليل

                تقديري لك سيدتي
                وأسعد الله مساءك

                تعليق

                • موسى الزعيم
                  أديب وكاتب
                  • 20-05-2011
                  • 1216

                  #9
                  يَحْدُثُ أَنْ...
                  أَحْتَسِي قَلِيلاً مِنَ اُلتّوَاطُؤِ
                  أهْرِقُ عِبْئِيَ اُلْمَجِيدَ وَأكْسِرُ نَصْلَ اُلْمَرَاثِي
                  أَنْتَحِلُ ظِلاًّ لاَ يَعْرِفُنِي وَخَرِيطَةً لاَ تُفْضِي إِلَيَّ
                  وَكَمَا اُلْخُرُوجُ مِنْ طَهَارَةِ اُلتّوَقّعِ
                  يَتَعَرَّى اُلْحُلْمُ...
                  كَانَتِ اُلرِّيحُ تُعِدُّ وَلاَئِمَ لِفَمٍ يَبْتَسِمُ فِي دَمِهِ اُلْمَذْعُورِ
                  نص يظلله الجمال وترفع الحروف فيه راية الاناقة
                  كان التصوير بديعا
                  لك باقة ياسمين

                  تعليق

                  • توليب محمّد
                    أديبة وكاتبة
                    • 26-05-2013
                    • 17

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
                    يَحْدُثُ أَنْ...
                    أَحْتَسِي قَلِيلاً مِنَ اُلتّوَاطُؤِ
                    أهْرِقُ عِبْئِيَ اُلْمَجِيدَ وَأكْسِرُ نَصْلَ اُلْمَرَاثِي
                    أَنْتَحِلُ ظِلاًّ لاَ يَعْرِفُنِي وَخَرِيطَةً لاَ تُفْضِي إِلَيَّ
                    وَكَمَا اُلْخُرُوجُ مِنْ طَهَارَةِ اُلتّوَقّعِ
                    يَتَعَرَّى اُلْحُلْمُ...

                    ما قراته هنا ينبئ عن قامة ادبية ساقة تمتلك مفرداتى النص النثري تتسلق معراج القول كان النص مشغول بعناية فنان حاذق سرني كثيرا المرور من هنا ويسرني اكثر أن اقرأ المزيد دمت بود

                    الأستاذ موسى الزعيم
                    وافر السّرور كان لي لمرورك الباذخ
                    شكري الكبير لثقتك الغالية
                    تحيّاتي وكلّ التّقدير

                    تعليق

                    • توليب محمّد
                      أديبة وكاتبة
                      • 26-05-2013
                      • 17

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                      .
                      .

                      نص نثري مميز
                      لم يخلو من معنى بعيد ..فُسّر بجمال التصوير وبعد النظر

                      كان يحدثك ويحدثنا بإحساس شعري ..إلا من محاولة الربط بحروف العطف التي تخذل اللحن أحيانا
                      ولكن بالمجمل ..النص ملفت بجمالياته

                      ولا شك يفصح عن شاعرة وموهبة

                      محبتي

                      الجميلة الشّاعرة آمال محمّد
                      لا شـكّ في جمال نثره حرفك على متصفّحي
                      لك الشّكر الكبير.. ومحبّتي

                      تعليق

                      • توليب محمّد
                        أديبة وكاتبة
                        • 26-05-2013
                        • 17

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة

                        ليل يوزع مكره في القدمين
                        النص يبدأ بما بنتهي به مدورا الفكرة
                        ليثبت لك أنك ما زلت هنا رغم اشراقة الحلم
                        و كل شيء عبارة عن افتراض
                        تتردد لازمة يحدث أن لتذكرك أنك على شفا حكاية لا تنتهي
                        وأن الليل مازال هناك
                        ...................
                        لغة شعرية جميلة و صوت متفرد
                        الأديبة توليب محمد
                        أهلا و مرحبا بك شاعرتنا القديرة
                        كان نصك رائعا و يستحق
                        التثبيت

                        بورك نبضك و دمت بخير
                        كلّ قراءة للنّصّ هي خلق جديد له فكيف إذا كان القارئ شاعرا؟

                        الأستاذ مهيار فراتي
                        امتناني الفائق لهذا العبور النّابض... وللتثبيت
                        تحيّاتي وكـلّ التّقدير

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          نص جميل جدا وخلاب
                          كانت هذه المفارقات ناضحة بالدهشة والرقة والضياع
                          تقديري للأديبة الجميلة توليب
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • توليب محمّد
                            أديبة وكاتبة
                            • 26-05-2013
                            • 17

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة وليد سالم مشاهدة المشاركة
                            عملاقة انت اديبتنا المغدقة توليب محمد

                            عدت والعود احمد

                            مرحبا بك وبحرفك المميز

                            تحياتي .

                            شكري الكبير لهذه الحفاوة الأصيلة أستاذي العزيز وليد سالم
                            تحيّاتي وتقديري العميق الذي تعرف

                            تعليق

                            • توليب محمّد
                              أديبة وكاتبة
                              • 26-05-2013
                              • 17

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              يحدث ..
                              أن يزهدني المسّ على أطراف النجوى
                              مابين رجة الزجاجة
                              ووجع الريح .. وانهمار فلول أرقي على أرض لا يأمن مكرها
                              كمالليل ..
                              و كما العبث الذي يترجم معنى الموت برؤية ميت لم ير مولده !

                              كنت هنا صوتا جديدا .. أو ربما أقول إضافة لوجهنا الشعري في تلك السماء
                              فكوني دائما على قدر مكر الليل حتى لا يروغ إلي القدمين !

                              تقديري و احترامي

                              القديـر ربيع عقب الباب
                              كنتَ بهجة لي راوغت مكــر اللّيل
                              شكــرا لتلك السّماء التي أغدقتك هنا
                              تحيّاتي وكــلّ التّقدير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X