والله المجنون في قولي أنا هو الأصح
بما أن المشكل ليس بالتسعيرة المرفوعة التي أدت للكساد
ومابين غش صاحب المصنع في قوله الجلد مغشوش
سيبق العيب دائما موجود وستبق الأرجل حفاة لأجل مرفوع
حتى تستقر أحوال المعيشة لعامة الشعب ويرجع إقتصاد البلد لإستقراره
وتعالج احتياجاتهم وتسد متطلباتهم من فرص عمل وغير ذلك
القصيصة هنا بها تلميحات ذكية مثل '' اهترأ الشارع '' ،
'' إلى أجل غير مسمى '' ، '' ردس الأرجل أفسد المحيط ''
وأين الإنسان من كل هذا ؟!!
أكيد أن عدم القدرة الشرائية من الأشخاص تؤدي إلى تضخم المنتوج وتراكمه في المخازن حتى
يتعفن وإما يذهب أدراج الرياح
وبما أن العيب أو النقص لم يستدرك فأكيد سيرجع على عاتق المستهلك .
المواطن دائما متهم ومقصر والمشكل قائم فيه !!
في حين لو كان وفاق بين العرض والطلب من طرف ثالث رئيس والذي يتمثل
في سياسة الحكومات من مراقبة للأسعار والأخذ بما يتطلبه السوق لما وصل الأمر
لتخلي المستهلك عن الشراء من الأصل .
جميلة الفكرة وطريقة معالجتها لكن كل ما أدهشني هو المجنون الناصح !
أحييك أخي على الأسلوب السلس .
تحياتي الأخوية ومرحبا '' بناس الدزاير بلبزاف معنا ''.

نعم فعلا المشكلة ليست في الأحذية ولا ذنب لها،
المشكلة في الأصابع الخفية التي تتلاعب وتغش،
وتترك العطاءات ترسي على من يرشون حتى لو
يغشون، وليست الجودة ضمن اهتماماتهم بل من
يستفيدون منه أكثر كي يعمروا جيوبهم الخاصة.

لا يعملون بضمير ويشترون المواد الخام الرخيصة
يستخدمونها في تعبيد الشوارع، فالفساد منتشر و
عام على مستوى الهيئات والوزارات والمؤسسات
الكبرى...

الأديب سعيد مرابطي شكرا على نص هادف جاد
يتركنا نستنبط مكان الخلل...

أهلا بك وسهلا، تحيتي وتقديري.