الفَنْجَرِي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلال داود
    نائب ملتقى فنون النثر
    • 06-02-2011
    • 3893

    الفَنْجَرِي

    إفتقدْتُه ليلة العيد ( صديقي أحمد )...
    و هي بالفعل بالنسبة لي ( وقفة ) قبل الولوج في إسترجاع شريط الذكريات.
    لم أجد ملابسه التي غسلها تحت ( الحنفية وبصابونة حمام مهترءة ) ونشرها على حبل الغسيل..
    قلتُ ربما ذهب لقريبه الذي حدثني عنه ...قال أنه أتى خصيصاً من القرية المتاخمة لحدود العاصمة شمالاً ليقضي معه العيد.
    لم أقلق إلا عندما إفتقدْتُ حذائي الجديد الذي إدخرته ليوم العيد.
    الحذاء الذي أهداني إياه صديقي القادم من بلاد الأندلس.
    وجدتُ ورقة صغيرة مكان الحذاء ، كتب عليها ( لا تقلق ، إنتعلتُ الحذاء لأقابلها على الأقل بشيء جديد ، سأمشي مهلاً خوفاً على الحذاء رغم ضيقه ... كل سنة و إنت طيب و كذلك الحذاء ) ...
    و بما أن أذواق الناس تختلف في الملبس والمأكل ، إلا أن صديقي ( أحمد ) أضاف لي بُعداً جديداً في سيرة الذوق .. رغم أنني أؤمن بالفكرة ، إلا أنه كالحال مع معظم النظريات التي نتشدق بها ، فإن التطبيق دونه خرط القتاد.
    فـ( أحمد ) شاب وسيم لأبعد الحدود.
    وسامته لا تخطؤها العين ...
    ممشوق طولا ، عريض المنكبين .. هاديء الطباع ... لا تفارقه بسمة ضيقة الإنفراج. رغم أن (أمزجته المتباينة ) تبرز من حين لآخر عند بعض المنحنيات .. شراسة ( عند منحنيات الحاجة )...
    عندما كان يسبح معنا في ( النهر ) كنا نتندر على الشعر الكثيف الذي يغطي جُل صدره قائلين :(أنت رضعت من غوريلا ؟ )
    ( كمال ) كان يمازحه قائلا : شعر صدرك دة مفروض تدّي شوية منه لآخونا ( هاشم ) ..
    والذي كان رأسه بلا شعر تماماً ..
    كنا نغار منه .. لأنه كان قِبلة فتيات ( الحارة ) ولاحقا طالبات الجامعة.
    عندما نكون برفقته ، كنا نشعر كأننا نرافق شخصاً مهماً ، أو كأننا حرس في معيّة أمير ...
    ثم ألجمتْ الدهشة ألسنتنا عندما عرفنا أن ( أحمد ) يهيم عشقاً بـ ( شادية ) ..
    شادية ؟؟؟؟
    قلناها في صوت واحد و نحن نحاول أن نستجلب صورتها في مخيلتنا ..
    كانت فتاة كثيرة الصمت ..
    منزوية ...
    من المدرسة إلى البيت و بالعكس ...
    تجلس في أي مناسبة بالصفوف الخلفية حتى و إن كان الحفل يخص أقربائها ...
    حظها من الجمال لم يكن كبيراً .. و لكن بها مسحة من فتنة و إثارة.
    ( و الله البنت بتسوى تُقْلها دهب ) .. كانت جملة تقولها جدتها مواسية لها ...
    أما مكنونات أحمد ... فلم نستطع أن نغوص في أعماقها لنعرف سر تعلقه الشديد بها ...
    قتلتْنا الغيرة والغيظ معاً ..
    ففتاة مثل ( سلوى ) زينة فتيات الحى .. لا تزال تتمنى مجرد نظرة من ( أحمد ) ...
    بينما أحمد يترك الشارع الذي تمشي فيه متحاشيا إياها.
    كانت تكفينا نصف إبتسامة من ( سلوى ) ..
    ثم يهرع ( أحمد ) بتوقيت لا يخطيء لمقابلة ( شادية ) ... يبثها نجواه .. و هي مطأطأة الرأس تكاد دماء الخجل تنفر من خديها ..
    غزل شاب كأحمد .. لفتاة في مثل جمالها المتواضع .. جعلها باديء الأمر ترتاب في نواياه ...
    فدونه الغيد الحسان اللائي يرتمين عليه ويتهافتْن عليه تهافت الذباب على ضوء ( لمبة جاز ) ..
    فما الذي يجعله يهرول نحوها كلما رآها ؟ و لم هذا الغزل المبطن والصريح ؟
    و لكن بمرور الزمن ، وقف قرنا إستشعار الأنثى في قلب ( شادية ) ..
    فالأنثى .. كل أنثى تعرف ذبذبات الصدق بين عشرات رجْع صدى الأفك و الدجل و معسول الكلام..
    والأنثى كل أنثى ، لها ( رادار ) تعرف به خلجات هذا الذي أمامها ..
    و رغم كل الإشارات السالبة أو الموجبة ، فأحياناً يطغى الحب على كل هذا و ذاك ..
    في جلسة مكاشفة في إحدى حفلات المدينة انفردتْ ( سلوى ) بأحمد ، تذكره بحبها الذي منعها من مواصلة الدراسة إنتظاراً له فارساً يأتي على صهوة جواد ( أو على سرج بغلة ) .. ثم إنحرفتْ قليلاً ( لتشنف و تَنْتِف ريش ) هذه التي إسمها ( شادية ) :
    بالله إيه اللي عاجبك فيها ؟ حاجة غريبة جداً .. واحد في وسامتك يحب واحدة زى ( شادية ) ؟ والله دي بنت ....
    لم يجعلها أحمد تكمل .. فإنتهرها قائلاً : و الله إنت ما تساويش تراب رجليها ...
    جفلتْ ( سلوى ) ... ثم هرولتْ لا تلوي على شيء ... ثم إرتمتْ على صويحباتها قائلة و هي تتشنج : دي أكيد عاملة عمل ...
    لم تدم مناورات ( سلوى ) طويلا ...
    رغم أنها إستعملت كل أسلحتها الهجومية ..
    فتارة تروج لإشاعة ( المشعوذين )
    وتارة أخرى تقول أن أحمد يريد أن ( يقضي منها وطراً ثم ينسحب ) ..
    وتزداد رقعة إشاعاتها لتعم الحي والمدرسة ..
    وأحياناً تقول أن ( شادية ) تُذَكِّر أحمد بجدته التي قامت بتربيته إبان مرض والدته ...
    لم تدم كل إرهاصات ( سلوى ) طويلاً ..
    فقد تقدم أحمد رسميا و طلب يد ( شادية )
    بدأ أهله ( بالخطبة )
    ثم أعقبوها مباشرة بطقوس الزواج ..
    فإنطلقتْ الزغاريد من بيت ( شادية ) معلنة تتويج قصة حب أحمد و شادية ..
    هذا الحب الذي لم تبذل فيه ( شادية ) أي عناء .. فلم تلهث مع اللاهثات خلفه ..,و لم تحاول مجرد محاولة في سبيل لقياه.
    حتى جمالها المتواضع جداً لم يجعلها تتطاول فخراً مكابرة لنديداتها أمثال ( سلوى ) ..
    تقبَّلتْ الأمر و كأنه شيئاً كان لا بد له من الحدوث ...
    ثقتها بنفسها كان محور حديثنا طيلة أيام العرس.
    ( سلوى ) كانت كالمذهولة ...
    تقول صويحباتها أنها ليلة العرس انتقلتْ إلى حي بعيد لدى إحدى قريباتها حتى لا تسمع وقع المعازف و زخات الزغاريد ...
    في محطة القطار، عندما ودعناه لينطلق إلى شهر عسله بالعاصمة ...
    قال له أحد الزملاء هامساً : هل أنت مقتنع بها حقا ؟
    فقال أحمد كأنه يتحدث عن شيء آخر : ماذا تقصد؟
    قال له : هل أنت واثق أنك ستعيش معها بقية عمرك ؟
    فأرغى أحمد و أزبد ... وهاج وماج ... وجعل المسافرين والمودعين يسترقون السمع لمعرفة هذا الهرج.
    ثم أردف : فليذهب أحدكم ويتزوج ( سلوى ) أو إحدى رفيقاتها ...( أنتو ناس عينها فارغة )
    ثم دلف إلى حيث تقبع ملهمته...
    أطلَّا من النافذة يلوحان لنا بإتسامتين عريضتين ..
    عندما إنطلق القطار مطلقاً صافرته ...
    كانت صورة أحمد و ( شادية ) كــ( بورتريه ) ضخم معلق على آخر عربة في القطار ... و كأن (لسان شادية ممدود لنا كلنا) ...

  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    هههههه لا تشوفوها الا بعيوني هكذا المحب يقول...
    وسبحان الله الوسيم جدا ينتهي مع واحدة ممسوحة الجمال،
    المهم بالنسبة له الأخلاق والحنان من الي بشوفه يمكن...

    استمتعت معك، شكرا جزيلا لك. مودتي وتقديري.


    همسة: يرجى تصحيح الهمزات...

    مهترئة / تخطئها / أقرباءها / مطأطئة.

    وبعض استعمالات همزات الوصل والفصل...



    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • جلال داود
      نائب ملتقى فنون النثر
      • 06-02-2011
      • 3893

      #3
      تحياتي لك أستاذتنا ريما
      مشكورة على المرور
      بالطبع هناك مَن يرى في فتاة أحلامه ما لا يراه الآخرون
      وصاحبنا كانت له رؤية مختلفة تماما ، مما يعني أنه لا يتمسك بالقشور ، بل بالروح وما حوتْ
      دمتم
      التعديل الأخير تم بواسطة جلال داود; الساعة 08-06-2013, 09:17.

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        قصة ممتعة جدا
        وكانت تفاصيلها جميلة بالنكهة المرحة تارة والساخرة تارة أخرى
        المقدمة كانت هائلة الجمال
        كانت قد منحتني ملامح سماء لقصة أخرى
        بارك الله بك وبحرفك الجميل
        ميساء العباس
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • جلال داود
          نائب ملتقى فنون النثر
          • 06-02-2011
          • 3893

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
          قصة ممتعة جدا
          وكانت تفاصيلها جميلة بالنكهة المرحة تارة والساخرة تارة أخرى
          المقدمة كانت هائلة الجمال
          كانت قد منحتني ملامح سماء لقصة أخرى
          بارك الله بك وبحرفك الجميل
          ميساء العباس

          تحياتي أستاذتنا الراقية ميساء
          أسعدني مرورك البهي
          فلك الشكر

          تعليقك هنا :

          المقدمة كانت هائلة الجمال
          كانت قد منحتني ملامح سماء لقصة أخرى

          أنتِ بجانب قلمك الذي يقطر حروفا من جمال وبلاغة في كل نصوصك ، فأنتِ قارئة متفحصة وتغوصين بين السطور بعين الخبير ، فبالفعل المقدمة في قصتي توحي بملامح أخرى غير معمعة ( ذوق أحمد وإختياره ).
          أغبطك على هذا الحس العالي الذي يمسك بتلابيب كل شاردة وواردة
          كوني دائما بخير

          تعليق

          • فاطيمة أحمد
            أديبة وكاتبة
            • 28-02-2013
            • 2281

            #6
            أسلوب الكاتب المميز مكسب للقصة ببساطتها
            الحب أعمى، غير خاضع لمعايير المنطق
            هذا ما أخال النص ردده على مدار أفكاره
            سلوى، شعرتُ بالأسى نحوها.. ربما أحبته في النهاية رغم كون البداية رغبتها أن تستحوذ عليه
            شادية.. أبدع الكاتب هنا باختيار اسمها، فهذا الاسم القديم أوحى بثقله!
            قرأنا القصة من زاوية الكاتب وأقتنعنا بها
            أحمد، ربما سيعيش سعيدا رغم أن الناس يظلون يتلامزون
            ربما البقية عليها، بعد أن أدى البطل دوره ..

            تحياتي لقلمك الرشيق أستاذ جلال داود.


            تعليق

            • جلال داود
              نائب ملتقى فنون النثر
              • 06-02-2011
              • 3893

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
              أسلوب الكاتب المميز مكسب للقصة ببساطتها
              الحب أعمى، غير خاضع لمعايير المنطق
              هذا ما أخال النص ردده على مدار أفكاره
              سلوى، شعرتُ بالأسى نحوها.. ربما أحبته في النهاية رغم كون البداية رغبتها أن تستحوذ عليه
              شادية.. أبدع الكاتب هنا باختيار اسمها، فهذا الاسم القديم أوحى بثقله!
              قرأنا القصة من زاوية الكاتب وأقتنعنا بها
              أحمد، ربما سيعيش سعيدا رغم أن الناس يظلون يتلامزون
              ربما البقية عليها، بعد أن أدى البطل دوره ..

              تحياتي لقلمك الرشيق أستاذ جلال داود.
              الأستاذة فاطيمة
              تحية وتقدير
              أسعدني مرورك البهي اللماح
              وأشكرك على هذا الغوص الأنيق في حيثيات القصة وقراءتها بهذه العين الفاحصة التي إن دلتْ على شيء إنما تدل على سعة أفقك وقراءتك المتأنية التي نفتقرها في الكثيرين.
              دمتم سيدتي

              تعليق

              • محمد الشرادي
                أديب وكاتب
                • 24-04-2013
                • 651

                #8
                و للناس فيما يعشقون مذاهب. حكاية شعبية عندنا في المغرب. سأحكي لك ملخصها.
                سألوا فتاة قبيحة عن السر الذي جعلها تتزوج رجلا غاية في الجمال. فردت مبتسمة: عندما كان ربي يوزع الجمال كنت غائبة.و عندما كان يوزع السعد كنت حاضرة.
                تحياتي

                تعليق

                • جلال داود
                  نائب ملتقى فنون النثر
                  • 06-02-2011
                  • 3893

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة
                  و للناس فيما يعشقون مذاهب. حكاية شعبية عندنا في المغرب. سأحكي لك ملخصها.
                  سألوا فتاة قبيحة عن السر الذي جعلها تتزوج رجلا غاية في الجمال. فردت مبتسمة: عندما كان ربي يوزع الجمال كنت غائبة.و عندما كان يوزع السعد كنت حاضرة.
                  تحياتي
                  الأستاذ محمد الشرادي

                  تحياتي

                  أشكر لك مرورك البهي

                  ***

                  سألوا فتاة قبيحة عن السر الذي جعلها تتزوج رجلا غاية في الجمال. فردت مبتسمة: عندما كان ربي يوزع الجمال كنت غائبة.و عندما كان يوزع السعد كنت حاضرة.

                  ***

                  قسمة ونصيب

                  دمتم

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    الزميل القدير
                    جلال داوود
                    للروح عشقها
                    ويحدث كثيرا يتزوج الشاب الوسيم فتاة عادية
                    وتتزوج فاتنة شاب عادي وربما تحبه حد الجنون
                    لا أحكام تحكم قلوبنا حين يختار حبيبا هي الكيمياء زميلي التي تتحكم هنا
                    فكيمياء أحدهم يجعله يفتن بآخر ويحس الطرفين بذاك الإنجذاب ومن ثم الحب والجنون هاهاها
                    الحب مجنون والأحباب مجانين
                    هناك هنات في النص ليتك تصححها
                    وومضة النهاية رأيتها عند السطر الأخير ( عند آخر عربة في القطار ) ومابعدها جاء فائضا وأخل بالنص
                    رأي لك أن ترميه وراء ظهرك فهو يقبل الخطأ قبل الصواب
                    العنوان جاء ( الفنجري ) وحسب ما أعرف معناها المخاتل أو الكاذب أو المتباهي أو شيء من هذا القبيل وصحح لي لو كنت فهمت خطأ.
                    وأيضا تلك الأقواس ما القصد منها لأنها أربكت رؤيتي
                    كل الورد لك
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • جلال داود
                      نائب ملتقى فنون النثر
                      • 06-02-2011
                      • 3893

                      #11
                      الأستاذة القديرة عائدة
                      تحية وتقدير
                      أسعدني مرورك الكريم وتعليقك البهي الباذخ


                      ***
                      العنوان جاء ( الفنجري ) وحسب ما أعرف معناها المخاتل أو الكاذب أو المتباهي أو شيء من هذا القبيل وصحح لي لو كنت فهمت خطأ.

                      ***

                      الفنجري هو حسب الإستعمال الدارج في بعض الدول العربية هو الشخص السخي ، طلق الوجه ، المجامل ولو على حساب نفسه ، وهي من صفات صاحبنا ، والتي ستأتي قصص أخرى تؤكد هذه الخصال.

                      **
                      وأيضا تلك الأقواس ما القصد منها لأنها أربكت رؤيتي

                      ***

                      بالفعل لاحظت كثرة الأقواس ، فعند كتابتي للقصة كانت تراودني بعض الشذرات ونواصي السرد التي أردت إقحامها لاحقا ، فهي إذن مجرد علامات لمحطات آتية ، فعذرا للإرباك

                      دمت بخير

                      تعليق

                      • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                        أديب وكاتب
                        • 03-02-2011
                        • 413

                        #12
                        الاستاذ جلال نص شيق وممتع ولكنه بحاجة لبعض التركيز حتى نلملم أطراف القصة ولغته السردية متبانية قد نسميها شبابية تتماهى بالسخريّة من سلوكيات الشباب، ولكن بالنهاية الزواج نصيب والإنسان بجوهره وليس بشكله استمتعت بالقراءة وسلمت يمينك مع تقديري
                        التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم; الساعة 23-01-2014, 21:04.

                        تعليق

                        • جلال داود
                          نائب ملتقى فنون النثر
                          • 06-02-2011
                          • 3893

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
                          الاستاذ جلال نص شيق وممتع ولكنه بحاجة لبعض التركيز حتى نلملم أطراف القصة ولغته السردية متبانية قد نسميها شبابية تتماهى بالسخريّة من سلوكيات الشباب، ولكن بالنهاية الزواج نصيب والإنسان بجوهره وليس بشكله استمتعت بالقراءة وسلمت يمينك مع تقديري
                          الأستاذة الراقية فاطمة يوسف
                          سلام وتحية

                          ***
                          ولكنه بحاجة لبعض التركيز حتى نلملم أطراف القصة ولغته السردية متبانية

                          ***
                          التباين في اللغة والمواقف أمر مقصود ، حيث أنني قصدتُ إستعمال الـ flash back وكما لا يخفى عليك بأنها تقنية مستعملة في القص وخاصة تلك التي تدخل في سيناريوهات الأفلام.
                          أسعدني مرورك البهي
                          دمتم

                          تعليق

                          يعمل...
                          X