عام 2006 بزغ نجم في سماء الأمة العربية اسمه حسن نصر الله ، يقود جيشا قويا اسمه حزب الله في حرب شرسة ضد إسرائيل ، وراح الشعب العربي من المحيط إلى الخليج يغني بسم هذا الرجل وبسم حزبه على وقع الصواريج التي كانت تسقط الطائرات الإسرائيلية والنيران التي كانت تلتهم دباباتها ، وكان يوم إعلان انتصاره وحزبه وانسحاب إسرائيل يوم عيد لدى هذا الشعب ، ولما لا وقد تمنى هذا الشعب يوما يرى فيه انكسارا وهزيمة للكيان الصهيوني المستبد ، بعد أن كان آخر يوم رأوا فيه ذلك يوم السادس من أكتوبر عام 1973 .
أذكر أيامها أن بعض علماء السلف بمصر وربما في بعض الدول العربية الأخرى ، راحوا يحدثون الناس عن شيعية نصر الله المتطرفة وشيعية حزبه ، ويحذرونهم منهم وبألا نفرح بانتصارهم على إسرائيل ، فإنما هم عدو انتصر على عدو وكلاهما للإسلام عدو ، فقابل كثير من الناس أحاديثهم هذه وتحذرياتهم بشيء من التحفظ وبعدم القبول ، واعتبروها على أقل تقدير في غير موضعها وفي غير أوانها ، لأن فرحة الشعب بانتصارهم على إسرائيل يجب ألا تعكرها الخلافات المذهبية أو تحبطها الإختلافات السياسية .
ومنذ أيام قليلة وبعد حوالي سبع سنوات على التاريخ المشار إليه آنفا أعلن المذكور في خطاب له صريح ، بأنه " سيساعد على تحقيق النصر لحليفه الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية " ، بعد أن كان يفعل ذلك سرا و تقية ، فانطفأ نجمه وهوى من الثريا إلى الثرى ، وسقط في أعين الشعب العربي الذي رفعه إلى القمة رغم أنف حكامه ، وثبتت صحة تحذيرات علماء السلف والسنة من خطورة هذا الرجل وخطورة حزبه وخطورة الشيعة برمتها على السلفيين في كل بقاع الدول الإسلامية ، وأثبت بذلك أن الأزمة في سورية هي أزمة طائفية ، يقودها الشيعي العلوي بشار الأسد وجيشه الذي يدين بمذهبه ، مؤيدا بإيران وشيعة العراق بالإضافة إلى حزب الله اللبناني ، ضد الشعب السوري من أصحاب المذهب السني والسلفيين والإخوان المسلمين هناك ، لذا فأن أغلب الذين انشقوا عن الجيش السوري هم أتباع الفريق السني ، بينما أغلب الذين يقاتلون في صفوف النظام هم شيعة وإن اختلفت فرقهم ، والمؤيدين لهذا النظام والبكائيين على قتلاه هم من ذات المذهب ، ومن العلمانيين والليبراليين واليساريين والملاحدة كذلك وأشبهاهم ، فضلا عن النصارى ، لكون كل هؤلاء تجمعهم ملة واحدة ، ولكونهم جميعا يعادون الإسلام المتمثل في المذهب السني أو السلفي أو الإخواني ، ويرونه إسلاما متشددا ومتنطعا وتكفيريا ، ويستمع إليهم ويتبع خرفاتهم بعض السذج وبعض الجهلة من أدعياء الإيمان والإسلام .
لذا تقض مضاجع هؤلاء وهؤلاء مشهد فيديو لرجل ربما أكل النظام السوري المتجبر أولاده أو اغتصب بناته أو فجر مساكنه ، يأكل كبد جندي من جنوده ، فيولولون ويصرخون ويملئون الأرض صخبا وضجيجا ، ولا تقض مضاجعهم ولا تؤنب ضمائرهم مشاهد القتل والمذابح والدماء التي ترتكب أناء الليل وأطراف النهار ، ضد ألاف النساء والأطفال والشيوخ من أبناء الفريق الثاني ، الذي سموه بتسمية النظام لهم ، إرهابيين ومسلحين .
ألا فقد كشفت عن وجهك القبيح أيها ... مجرم الحرب ، فاكشف عن وجوه الآخرين وافصح عن قلوبهم المريضة ، وأخبر العالم أن الحرب في سورية مبدأها طائفي ومنتهاها طائفي ، مهما حاول الأفاكون طمس الحقيقة أو محوها ، ومهما حاولوا بدموع التماسيح وبأقلامهم البليغة أن يثبتوا عكسها .
فأن الثورة السورية ستنتصر بأذن الله وبدعاء المظلومين وأنات الضحايا في السجون والقبور ، وسيذهب بشار ونصر الله بأذن الله أيضا إلى مزبلة التاريخ .
بينما يبقى المذهب السني هو المذهب الأوحد الحق في هذا الوجود ، وما دونه باطل ، مصيره الجحيم معهما .
أذكر أيامها أن بعض علماء السلف بمصر وربما في بعض الدول العربية الأخرى ، راحوا يحدثون الناس عن شيعية نصر الله المتطرفة وشيعية حزبه ، ويحذرونهم منهم وبألا نفرح بانتصارهم على إسرائيل ، فإنما هم عدو انتصر على عدو وكلاهما للإسلام عدو ، فقابل كثير من الناس أحاديثهم هذه وتحذرياتهم بشيء من التحفظ وبعدم القبول ، واعتبروها على أقل تقدير في غير موضعها وفي غير أوانها ، لأن فرحة الشعب بانتصارهم على إسرائيل يجب ألا تعكرها الخلافات المذهبية أو تحبطها الإختلافات السياسية .
ومنذ أيام قليلة وبعد حوالي سبع سنوات على التاريخ المشار إليه آنفا أعلن المذكور في خطاب له صريح ، بأنه " سيساعد على تحقيق النصر لحليفه الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية " ، بعد أن كان يفعل ذلك سرا و تقية ، فانطفأ نجمه وهوى من الثريا إلى الثرى ، وسقط في أعين الشعب العربي الذي رفعه إلى القمة رغم أنف حكامه ، وثبتت صحة تحذيرات علماء السلف والسنة من خطورة هذا الرجل وخطورة حزبه وخطورة الشيعة برمتها على السلفيين في كل بقاع الدول الإسلامية ، وأثبت بذلك أن الأزمة في سورية هي أزمة طائفية ، يقودها الشيعي العلوي بشار الأسد وجيشه الذي يدين بمذهبه ، مؤيدا بإيران وشيعة العراق بالإضافة إلى حزب الله اللبناني ، ضد الشعب السوري من أصحاب المذهب السني والسلفيين والإخوان المسلمين هناك ، لذا فأن أغلب الذين انشقوا عن الجيش السوري هم أتباع الفريق السني ، بينما أغلب الذين يقاتلون في صفوف النظام هم شيعة وإن اختلفت فرقهم ، والمؤيدين لهذا النظام والبكائيين على قتلاه هم من ذات المذهب ، ومن العلمانيين والليبراليين واليساريين والملاحدة كذلك وأشبهاهم ، فضلا عن النصارى ، لكون كل هؤلاء تجمعهم ملة واحدة ، ولكونهم جميعا يعادون الإسلام المتمثل في المذهب السني أو السلفي أو الإخواني ، ويرونه إسلاما متشددا ومتنطعا وتكفيريا ، ويستمع إليهم ويتبع خرفاتهم بعض السذج وبعض الجهلة من أدعياء الإيمان والإسلام .
لذا تقض مضاجع هؤلاء وهؤلاء مشهد فيديو لرجل ربما أكل النظام السوري المتجبر أولاده أو اغتصب بناته أو فجر مساكنه ، يأكل كبد جندي من جنوده ، فيولولون ويصرخون ويملئون الأرض صخبا وضجيجا ، ولا تقض مضاجعهم ولا تؤنب ضمائرهم مشاهد القتل والمذابح والدماء التي ترتكب أناء الليل وأطراف النهار ، ضد ألاف النساء والأطفال والشيوخ من أبناء الفريق الثاني ، الذي سموه بتسمية النظام لهم ، إرهابيين ومسلحين .
ألا فقد كشفت عن وجهك القبيح أيها ... مجرم الحرب ، فاكشف عن وجوه الآخرين وافصح عن قلوبهم المريضة ، وأخبر العالم أن الحرب في سورية مبدأها طائفي ومنتهاها طائفي ، مهما حاول الأفاكون طمس الحقيقة أو محوها ، ومهما حاولوا بدموع التماسيح وبأقلامهم البليغة أن يثبتوا عكسها .
فأن الثورة السورية ستنتصر بأذن الله وبدعاء المظلومين وأنات الضحايا في السجون والقبور ، وسيذهب بشار ونصر الله بأذن الله أيضا إلى مزبلة التاريخ .
بينما يبقى المذهب السني هو المذهب الأوحد الحق في هذا الوجود ، وما دونه باطل ، مصيره الجحيم معهما .
تعليق