حسن نصر يكشف عن طائفية الحرب بسورية .

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد العزيز عيد
    أديب وكاتب
    • 07-05-2010
    • 1005

    حسن نصر يكشف عن طائفية الحرب بسورية .

    عام 2006 بزغ نجم في سماء الأمة العربية اسمه حسن نصر الله ، يقود جيشا قويا اسمه حزب الله في حرب شرسة ضد إسرائيل ، وراح الشعب العربي من المحيط إلى الخليج يغني بسم هذا الرجل وبسم حزبه على وقع الصواريج التي كانت تسقط الطائرات الإسرائيلية والنيران التي كانت تلتهم دباباتها ، وكان يوم إعلان انتصاره وحزبه وانسحاب إسرائيل يوم عيد لدى هذا الشعب ، ولما لا وقد تمنى هذا الشعب يوما يرى فيه انكسارا وهزيمة للكيان الصهيوني المستبد ، بعد أن كان آخر يوم رأوا فيه ذلك يوم السادس من أكتوبر عام 1973 .
    أذكر أيامها أن بعض علماء السلف بمصر وربما في بعض الدول العربية الأخرى ، راحوا يحدثون الناس عن شيعية نصر الله المتطرفة وشيعية حزبه ، ويحذرونهم منهم وبألا نفرح بانتصارهم على إسرائيل ، فإنما هم عدو انتصر على عدو وكلاهما للإسلام عدو ، فقابل كثير من الناس أحاديثهم هذه وتحذرياتهم بشيء من التحفظ وبعدم القبول ، واعتبروها على أقل تقدير في غير موضعها وفي غير أوانها ، لأن فرحة الشعب بانتصارهم على إسرائيل يجب ألا تعكرها الخلافات المذهبية أو تحبطها الإختلافات السياسية .
    ومنذ أيام قليلة وبعد حوالي سبع سنوات على التاريخ المشار إليه آنفا أعلن المذكور في خطاب له صريح ، بأنه " سيساعد على تحقيق النصر لحليفه الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية " ، بعد أن كان يفعل ذلك سرا و تقية ، فانطفأ نجمه وهوى من الثريا إلى الثرى ، وسقط في أعين الشعب العربي الذي رفعه إلى القمة رغم أنف حكامه ، وثبتت صحة تحذيرات علماء السلف والسنة من خطورة هذا الرجل وخطورة حزبه وخطورة الشيعة برمتها على السلفيين في كل بقاع الدول الإسلامية ، وأثبت بذلك أن الأزمة في سورية هي أزمة طائفية ، يقودها الشيعي العلوي بشار الأسد وجيشه الذي يدين بمذهبه ، مؤيدا بإيران وشيعة العراق بالإضافة إلى حزب الله اللبناني ، ضد الشعب السوري من أصحاب المذهب السني والسلفيين والإخوان المسلمين هناك ، لذا فأن أغلب الذين انشقوا عن الجيش السوري هم أتباع الفريق السني ، بينما أغلب الذين يقاتلون في صفوف النظام هم شيعة وإن اختلفت فرقهم ، والمؤيدين لهذا النظام والبكائيين على قتلاه هم من ذات المذهب ، ومن العلمانيين والليبراليين واليساريين والملاحدة كذلك وأشبهاهم ، فضلا عن النصارى ، لكون كل هؤلاء تجمعهم ملة واحدة ، ولكونهم جميعا يعادون الإسلام المتمثل في المذهب السني أو السلفي أو الإخواني ، ويرونه إسلاما متشددا ومتنطعا وتكفيريا ، ويستمع إليهم ويتبع خرفاتهم بعض السذج وبعض الجهلة من أدعياء الإيمان والإسلام .
    لذا تقض مضاجع هؤلاء وهؤلاء مشهد فيديو لرجل ربما أكل النظام السوري المتجبر أولاده أو اغتصب بناته أو فجر مساكنه ، يأكل كبد جندي من جنوده ، فيولولون ويصرخون ويملئون الأرض صخبا وضجيجا ، ولا تقض مضاجعهم ولا تؤنب ضمائرهم مشاهد القتل والمذابح والدماء التي ترتكب أناء الليل وأطراف النهار ، ضد ألاف النساء والأطفال والشيوخ من أبناء الفريق الثاني ، الذي سموه بتسمية النظام لهم ، إرهابيين ومسلحين .
    ألا فقد كشفت عن وجهك القبيح أيها ... مجرم الحرب ، فاكشف عن وجوه الآخرين وافصح عن قلوبهم المريضة ، وأخبر العالم أن الحرب في سورية مبدأها طائفي ومنتهاها طائفي ، مهما حاول الأفاكون طمس الحقيقة أو محوها ، ومهما حاولوا بدموع التماسيح وبأقلامهم البليغة أن يثبتوا عكسها .
    فأن الثورة السورية ستنتصر بأذن الله وبدعاء المظلومين وأنات الضحايا في السجون والقبور ، وسيذهب بشار ونصر الله بأذن الله أيضا إلى مزبلة التاريخ .
    بينما يبقى المذهب السني هو المذهب الأوحد الحق في هذا الوجود ، وما دونه باطل ، مصيره الجحيم معهما .
    الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    لستُ معنيّا بالرد على ما ورد من ظلامية وإنغلاق وتحيّز في مقال أخي عبد العزيز عيد :
    سيساعد على تحقيق النصر لحليفه الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية
    أكل النظام السوري أولاده أو اغتصب بناته أو فجر مساكنه ،
    ولا تقض مضاجعهم ولا تؤنب ضمائرهم مشاهد القتل والمذابح والدماء التي ترتكب أناء الليل وأطراف النهار ، ضد ألاف النساء والأطفال والشيوخ


    لأن الواقع على الأرض يقول غير ذلك . اهبط على الأرض أخي عبد العزيز
    ستجد أن هناك حلفاء للطرف الآخر ولن أسمّهم فهم معروفون . ألا يحق لكل طرف الإستعانة
    بمن يتفق معه في رؤاه ؟ أم أن ما يحق لك لا يحق لي ؟!
    ألم تقض مضاجعك مشاهد القتل والتذبيح التي مارسها الطرف الآخر على الآمنين من الشعب
    السوري رجالة نسائه شيوخه وأطفاله . أم أنك تكيل بمكيالين ؟

    ما يهمني ويعنيني هو الفقرة من مقالكم :
    فضلا عن النصارى لكونهم يعادون الإسلام
    كيف تقبل على نفسك أن تقول مثل هذا الكلام ؟
    نعم أنا أعادي الإسلام المتمثل في المذهب السني أو السلفي أو الإخواني
    لأني أجد فيه إسلاما متشددا ومتنطعا وتكفيريا . ولم أكوّن فكرتي هذه من فراغ .
    مسيحيي الشرق يا عبد العزيز ، رحبوا بالإسلام حين وطيء أرضهم ، لأنهم وجدوا
    فيه المخلص من نير المحتل الروماني . فكيف تقول أنهم يعادون الإسلام .

    في الختام ألا تتفق معي حين قلت لمن يتشدد ويتنطّع ويكفر أنهم ظلاميون منغلقون متحيّزون إذا صدر منهم هذا القول :
    يبقى المذهب السني هو المذهب الأوحد الحق في هذا الوجود ، وما دونه باطل ، مصيره الجحيم

    أترجى المغفرة لي ولكم وليسامحني ألله لأنني قد أكون قد أزعلت أخي عبد العزيز عيد
    محبتي
    فوزي بيترو

    تعليق

    • سالم العامري
      أديب وكاتب
      • 14-03-2010
      • 773

      #3

      الاستاذ عبد العزيز عيد
      تحية طيبة لك وللجميع
      لا أظننا نختلف على أن من أهم صفات أية مقالة، هي موضوعيتها وعلميتها. لتقنع القارئ برأي كاتبها.
      ومقالتك هذه لا أرى فيها علمية ولا موضوعية على الإطلاق. فهي عبارة عن اتهامات واستعداء لأكثر
      من طرف، بغير دليل مقنع سوى أحكام مسبقة مبنية على اختلاف لدرجة الكره الواضح وليس المبطن.
      لذلك أقول، مثل هذه الكتابات لا يمكن للإنسان الذي يحترم عقله وقلمه أن يناقشها ويخسر من وقته وفكره
      للرد عليها وتفنيدها جملة وتفصيلا. لأنها تنقض بعضها بعضاً.



      إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
      فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #4
        دعونا نتحدث بشفافية وصراحة بعيدا عن أجواء التعصب المذهب والأيدلوجية البغيض
        نحن في عالمنا العربي أمامنا الآن مشروعان طائفيان بامتياز
        مشروع الخلافة أو الدولة الشيعية العالمية الموحدة
        مشروع الخلافة أو الدولة السنية العالمية الموحدة
        وكلاهما يعتمد على نظرية واحدة .. هي نظرية زرع كيانات في كل أنحاء المعمورة .. تكون بمثابة الدولة داخل الدولة .. ثم عندما تؤتي ثمارها المرجوة .. وتتمكن من تواجدها وثبيت أركانها وتصبح أقوى من الكيان الأم أو الدولة التي تضمها .. أيما يعرف بالتمكين .. تأتي بعد ذلك مرحلة إقلمة الخلافة .. حيث ينتظر الشيعة خروج الإمام الغائب .. بينما تنتظر السنة اختيار خليفة واحد لكل المسلمين .
        وكلا الفريقين لايعترف بالدولة الوطنية ويعتبرها من أثار الانكسار والهزيمة الحضارية ونتيجة لمؤامرات استعمارية أهمها أو أشهرها معاهدة سايكس بيكو .
        واتذكر أنني كتبت هذا الكلام في أعقاب الحرب اللبنانية الصهيونية .. وقد اعتبرها البعض أنها ضد منهج المقاومة والممانعة .. وقلت يومها أن لحزب الله هو جزء من مشروع شيعي عالمي وأن مسألة المقاومة والممانعة هي مسألة مرحلية .
        مثل هذا الكلام قد لايصدقه الكثيرون .. وأنا نفسي رغم قناعتي به إلا أنني لم أكن أملك دليلا قويا يعضد هذه النظرية .. والآن ظهر للسيد حسن نصر الله فيديو قديم أحترمت فيه صراحته وشفافيته ، يؤكد فيه هذا الأمر ، وهو كلام لايقبل الانكار أو التدليس إلا إذا كنا ملكيين أكثر من الملك



        نفس هذا السيناريو .. هو ما تسعى إليه الآن جماعة الإخوان المسلمين وبعض القوى الإسلامية فيما يعرف بمرحلة التمكين ثم إقامة دولة الخلاقة على منهاج النبوة .. ولنا أن نتصور ما يمكن أن يحدث من صراعات بين دولة شيعية عالمية ودولة سنية عالمية تتنازع على أرض واحدة وشعب واحد .

        تحياتي لكم
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • سامي سعيد
          • 20-04-2012
          • 5

          #5
          حسن نصر يكشف عن طائفية الحرب بسورية .

          الاستاذ عبد العزيز عيد المحترم
          ان طائفية الحرب في سورية أعلنها القرضاوي منذ بداية الازمة هو وشيوخ الافتاء في البلاط الملكي السعودي
          عندما أفتوا بأن سوريا هي أرض الجهاد مع أننا لم نسمع منهم يوما فتوى بشأن فلسطين
          سأورد لك يا سيدي بعض الأمثلة وأنت الحكم
          - ماذا يعني تسمية الكتائب والألوية التي شكلوها بأسماء اسلامية ومنها باسم النبي عليه الصلاة والسلام
          ومنها بأسماء الصحابة حتى نفذت أسماء الصحابة كلها
          - ماذا يعني تسمية الجمع باسماء اسلامية وطائفية
          - ماذا يعني محاصرة القرى والبلدات الشيعية في ريف حلب وادلب
          - ماذا يعني تهجير القرى المسيحية والتعدي على الكنائس وسرقة محتوياتها
          - ماذا يعني نبش الأضرحة والمقامات الدينية وتهديمها وأخرها مقام النبي ابراهيم في محافظة الرقة
          - ماذا يعني خطف اللبنانيين في منطقة اعزاز على أنهم قياديين في حزب الله
          - ماذا يعني خطف المطرانيين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم في حلب
          - ماذا يعني ذبح الرجال على الطريقة الاسلامية مع صيحات التكبير
          - ماذا يعني تفجير السيارات في مناطق آمنة لايوجد فيها أي تواجد للجيش أو الأمن مع صيحات التكبير
          - ماذا يعني اطلاق النفير العام من كل أصقاع الأرض وتواطؤ الحكومات العربية والأجنبية لتسهيل دخول
          (الجهاديين ) الى سوريا لقتل كل من يخالف رأيهم وفكرهم التكفيري وأكثر ضحاياهم من المدنيين
          - ماذا يعني قطع راس تمثال ابو العلاء المعري
          وماذا ... وماذا ... وماذا ...
          أساذي الكريم أنت تعيش في مصر وأنا أعيش وأكتب لك الآن من أسخن منطقة في سوريا
          وأرى ما لا تراه أنت
          وأرجوا أن لاتفهم كلامي هذا أنني مؤيد للنظام لا يا سيدي لم أكن يوما ولن أكون
          وبنفس الوقت لست مؤيدا للمعارضة المسلحة
          أنا مؤيد لبلدي لعشقي لسوريا فقط وليذهب الطرفان للجحيم
          وعتبي على الأخوة العرب عامة والسوريين المغتربين خاصة الذين يرون بعين واحدة
          يرون أخطاء النظام ولايرون أخطاء المعارضة وأتمنى منهم أن لايدعوا كرههم للنظام
          يسسيطر عليهم ويثنيهم عن قول الحق
          قلتها في موضوع سابق واقولها الآن
          بالشأن السوري أقرأو للأديبة رنا الخطيب فهي تنطق بالحق

          تعليق

          • معاذ حسن
            أديب وكاتب
            • 22-05-2013
            • 63

            #6
            بتقديري الشخصي .. كمواطن سوري .. فقد أخطأ كاتب هذا المقال الأستاذ (عبد العزيز عيد) مرتين خطأ كبيرا جدا.
            -: الخطأ الأول عندما قال أن:(
            أن الحرب في سورية مبدأها طائفي ومنتهاها طائفي ، مهما حاول الأفاكون طمس الحقيقة أو محوها ، ومهما حاولوا بدموع التماسيح وبأقلامهم البليغة أن يثبتوا عكسها .).
            وهنا أحب أن أوضح له وللقراء الكرم أن ما يحدث في سوريا هو ثورة حقيقية .. ثورة الشعب السوري بكل طيفه المتعدد الغني والجميل دينيا وطائفيا وعرقيا إثنيا .. ضد نظام مستبد .. والمعارك الحربية العسكرية الدائرة اليوم, بطابع طائفي ظاهري.. ما هي إلا أحد محطات هذه الثورة التي دفع إليها النظام بكل قوته طبعا بمساعدة تدخلات عربية وإقليمية ودولية .. لا تريد لهذه الثورة أن تنتصر بأفقها المدني الديمقراطي الصحيح .. أو تريد عن قصد واضح تدمير البنية السورية بمختلف جوانبها .. وإضعاف نفسية الشخصية السورية العروبية الواضحة والتي كانت مشاكسة لإسرائيل ومخططات المستعمر طيلة القرن العسشرين كما تثبت ذلك وقائع التاريخ الحديث.
            لذلك كان دأب النظام ودول الخليج رغم تعارضهما والعداء المستحكم بينهما منذ عامين .. كان دأبهما التأكيد على الطابع السلفي الجهادي التكفيري والطائفي للثورة .. من أجل حرفها عن مسارها فعلا .. مع ما يستدعي ذلك من ردود أفعال طائفية من الجميع.
            -: الخطأ الثاني والأكبر
            عندما كتب مختتما يقول:( بينما يبقى المذهب السني هو المذهب الأوحد الحق في هذا الوجود ، وما دونه باطل ، مصيره الجحيم معهما .).
            أيعقل أن يقول مثقف هذا الكلام بإطلاقية كبيرة كهذه في منتصف العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين؟!.
            هل يعقل أن نصدق أن المذهب السني هو المذهب الأوحد في (الوجود) وما دونه باطل؟!.
            أنا أردد وأقول دائما أن أهل السنة هم طائفة الأمة الكبيرة والجامعة فعلا ولها دورها الوطني المشهود له في سوريا بل في كل بلاد الشام .. وهذا هو فعلا كان دور أهل السنة في سوريا منذ فجر الإستقلال عن العثمانيين ومن بعدهم الفرنسيين. وهذا الكلام فيه تقدير واحترام كبيرين لهذه الطائفة ودورها الوطني الذي شاركتها فيه كل الطوائف الإسلامية والسورية الأخرى ولعل تسميات قادة الثورات ضد المستعمر الفرنسي توضح ذلك بدءا من مناطق العلويين في الساحل (ثورة الشيخ صالح العلي) إلى مناطق الدروز في جبل العرب (الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش) مرورا بثورة جبل الزاوية في أدلب بقيادة الكوردي (ابراهيم هنانو)..
            الوطن .. كل وطن .. يُبنى .. ويكبر ..وينهض .. ويغتني .. بكل أبناءه وطوائفه وأعراقه وإثنياته .. وليس بطائفة أو مذهب واحد مهما كان كبيرا.
            ثم أن نختصر الإسلام بتعدد مذاهبه وفرقه وطوائفه المتعارف عليها .. ومن ثم الأمة .. ومن ثم الوجود البشري كله في مذهب واحد .. فهذا يعني منتهى التخبط في الظلامية والتكفير والقتل الطائفي .. لأن فيه إلغاء نهائي للأخر المختلف في تقيته وفي فهمه للحياة .. بل ودعوة إلى قتله ومحوه من الوجود.
            أيعقل ذلك؟.
            التعديل الأخير تم بواسطة معاذ حسن; الساعة 31-05-2013, 13:51.

            تعليق

            • عبد العزيز عيد
              أديب وكاتب
              • 07-05-2010
              • 1005

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              لستُ معنيّا بالرد على ما ورد من ظلامية وإنغلاق وتحيّز في مقال أخي عبد العزيز عيد :
              سيساعد على تحقيق النصر لحليفه الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية
              أكل النظام السوري أولاده أو اغتصب بناته أو فجر مساكنه ،
              ولا تقض مضاجعهم ولا تؤنب ضمائرهم مشاهد القتل والمذابح والدماء التي ترتكب أناء الليل وأطراف النهار ، ضد ألاف النساء والأطفال والشيوخ

              لأن الواقع على الأرض يقول غير ذلك . اهبط على الأرض أخي عبد العزيز
              ستجد أن هناك حلفاء للطرف الآخر ولن أسمّهم فهم معروفون . ألا يحق لكل طرف الإستعانة
              بمن يتفق معه في رؤاه ؟ أم أن ما يحق لك لا يحق لي ؟!
              ألم تقض مضاجعك مشاهد القتل والتذبيح التي مارسها الطرف الآخر على الآمنين من الشعب
              السوري رجالة نسائه شيوخه وأطفاله . أم أنك تكيل بمكيالين ؟

              ما يهمني ويعنيني هو الفقرة من مقالكم :
              فضلا عن النصارى لكونهم يعادون الإسلام
              كيف تقبل على نفسك أن تقول مثل هذا الكلام ؟
              نعم أنا أعادي الإسلام المتمثل في المذهب السني أو السلفي أو الإخواني
              لأني أجد فيه إسلاما متشددا ومتنطعا وتكفيريا . ولم أكوّن فكرتي هذه من فراغ .
              مسيحيي الشرق يا عبد العزيز ، رحبوا بالإسلام حين وطيء أرضهم ، لأنهم وجدوا
              فيه المخلص من نير المحتل الروماني . فكيف تقول أنهم يعادون الإسلام .

              في الختام ألا تتفق معي حين قلت لمن يتشدد ويتنطّع ويكفر أنهم ظلاميون منغلقون متحيّزون إذا صدر منهم هذا القول :
              يبقى المذهب السني هو المذهب الأوحد الحق في هذا الوجود ، وما دونه باطل ، مصيره الجحيم
              أترجى المغفرة لي ولكم وليسامحني ألله لأنني قد أكون قد أزعلت أخي عبد العزيز عيد
              محبتي
              فوزي بيترو
              - يا عزيزي دكتور فوزي ، ربما تكون هذه المرة الثانية أو الثالثة التي أرجوك فيها ألا تمهد لمداخلاتك معي بلين الكلام ورقته ، وكأني جمل هائج في صحراء موحشة تريد أن تروضه فتقول له ( نخ نخ ) ، مش هم بيقولوا للجمل كده برضه ههههه ، فلست رجلا سريع الغضب أو ممن يستفز بسهولة ، و لست كذلك ممن يسئيون الأدب في الحوار خاصة مع شخصية مشهود لها بدماثة الخلق بين الجميع مثلك .
              - وبعد : تصف المقالة بـ ( الظلامية والانغلاق ) بينما تدلل على ذلك بما يؤكدها إذ تقول "ألا يحق لكل طرف الإستعانة
              بمن يتفق معه في رؤاه"
              اذن فقد استعان كل طرف أو تدخل من تدخل لحساب طرف على طرف آخر بما يتفق مع رؤاه ، أي بما يتفق مع عقيدته وأفكاره وسياساته وأهدافه ومصالحه ، ومن ثم فأن قولي بتدخل إيران وحزب الله لصالح النظام السوري هو قول لا يجافي الحقيقة ولا الواقع ، لاتفاق العقيدة واتفاق المصالح والأهداف ، وإن تغلف ذلك جميعه بأطر سياسية أو بمزاعم استراتيجية .
              - وبالنسبة لمشاهد القتل والمذابح التي يرتكبها المسلحون ضد الشعب السوري ، أو بمعنى أصح ضد النظام السوري ويسقط بسببها مئات الضحايا من المدنيين ، فلم أنطق يوما بتأييدها وأحسب أن أحدا غيري لم ينطق بذلك أيضا ، وآخر مداخلة لي في موضوع ( أكلة الأكباد ) للأستاذ فايز شناني ، هو قولي " لا يوجد عاقل فضلا عن متدين بأي دين سماوي يقبل مثل هذه المشاهد أو يرتضيها ... "
              - وعن الكيل بمكيالين فأن مؤيدي النظام ومؤيدي بشار هم الذين يكيلوا بمكيالين على الحقيقة لو أنصفت ، إذ لم أجد إلا قليلا منهم ممن يعترض على ما يفعله هذا النظام ضد الفريق الآخر ، أو ضد القوة المفرطة التي كان وما زال يستعملها ، ويسقط بسببها مئات الضحايا من المدنيين أيضا ، فضلا عن تبريره لأفعاله تلك ، في الوقت الذي يجاهدون فيه لكشف جرائم الثوار وتكبيرها وإظهارها .
              - ثم تسألني كيف أقول " النصارى يعادون الإسلام " وتعقب في ذات الوقت بقولك " نعم أنا أعادي الإسلام المتمثل في المذهب السني أو السلفي أو الإخواني لأني أجد فيه إسلاما متشددا ومتنطعا وتكفيريا . ولم أكوّن فكرتي هذه من فراغ "
              اذن ما الذي تستنكره في كلامي وأنت تؤكده بتصريحك هذا ؟!
              - أما عن المذهب السني فأرجئه لمشاركة أخرى قريبة إن شاء الله .
              تقبل مودتي .
              التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز عيد; الساعة 31-05-2013, 15:32.
              الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

              تعليق

              • عبد العزيز عيد
                أديب وكاتب
                • 07-05-2010
                • 1005

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سالم العامري مشاهدة المشاركة
                الاستاذ عبد العزيز عيد
                تحية طيبة لك وللجميع
                لا أظننا نختلف على أن من أهم صفات أية مقالة، هي موضوعيتها وعلميتها. لتقنع القارئ برأي كاتبها.
                ومقالتك هذه لا أرى فيها علمية ولا موضوعية على الإطلاق. فهي عبارة عن اتهامات واستعداء لأكثر
                من طرف، بغير دليل مقنع سوى أحكام مسبقة مبنية على اختلاف لدرجة الكره الواضح وليس المبطن.
                لذلك أقول، مثل هذه الكتابات لا يمكن للإنسان الذي يحترم عقله وقلمه أن يناقشها ويخسر من وقته وفكره
                للرد عليها وتفنيدها جملة وتفصيلا. لأنها تنقض بعضها بعضاً.
                الأستاذ الفاضل سالم العامري .
                لو كانت هذه المقالة – إذا قبلت سيادتك بتعريفها بمقالة – كتبت في أوائل الثورة السورية أو الأزمة حسبما يحلو للبعض أن يسميها ، لكان لقولك هذا منطقا مقبولا ، ولكنها إذ تأتي في وقت زادت فيه هذه الثورة أو الأزمة على العام ، وتعقدت وتأزمت وتشابكت فيها الحلول وتدخلت فيها كل الأطراف وكل الدول ، فأن نقدك حينئذ هو الذي يفتقد الموضوعية فضلا عن الحيادية معا .
                هذه واحدة والثانية ، لو كانت – أي المقالة – ليس بها إلا جملة واحدة مفيدة صريحة أو ضمنية هي ( طائفية الأزمة السورية ) فأن ذلك يكفي لوصفها بالموضوعية ، ويكفي لأن تكون مجالا لفتح باب النقاش حولها ، وكان حسبك أن تدفع قولي هذا بأي دفع أو دفاع أو حتى مدفع ، خيرا من أن تصمها بما وصمت بقول مرسل لا دليل واحد يسانده .
                تحياتي لك .
                الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                تعليق

                • نجاح عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2011
                  • 3967

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
                  عام 2006 بزغ نجم في سماء الأمة العربية اسمه حسن نصر الله ، يقود جيشا قويا اسمه حزب الله في حرب شرسة ضد إسرائيل ، وراح الشعب العربي من المحيط إلى الخليج يغني بسم هذا الرجل وبسم حزبه على وقع الصواريج التي كانت تسقط الطائرات الإسرائيلية والنيران التي كانت تلتهم دباباتها ، وكان يوم إعلان انتصاره وحزبه وانسحاب إسرائيل يوم عيد لدى هذا الشعب ، ولما لا وقد تمنى هذا الشعب يوما يرى فيه انكسارا وهزيمة للكيان الصهيوني المستبد ، بعد أن كان آخر يوم رأوا فيه ذلك يوم السادس من أكتوبر عام 1973 .
                  أذكر أيامها أن بعض علماء السلف بمصر وربما في بعض الدول العربية الأخرى ، راحوا يحدثون الناس عن شيعية نصر الله المتطرفة وشيعية حزبه ، ويحذرونهم منهم وبألا نفرح بانتصارهم على إسرائيل ، فإنما هم عدو انتصر على عدو وكلاهما للإسلام عدو ، فقابل كثير من الناس أحاديثهم هذه وتحذرياتهم بشيء من التحفظ وبعدم القبول ، واعتبروها على أقل تقدير في غير موضعها وفي غير أوانها ، لأن فرحة الشعب بانتصارهم على إسرائيل يجب ألا تعكرها الخلافات المذهبية أو تحبطها الإختلافات السياسية .
                  ومنذ أيام قليلة وبعد حوالي سبع سنوات على التاريخ المشار إليه آنفا أعلن المذكور في خطاب له صريح ، بأنه " سيساعد على تحقيق النصر لحليفه الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية " ، بعد أن كان يفعل ذلك سرا و تقية ، فانطفأ نجمه وهوى من الثريا إلى الثرى ، وسقط في أعين الشعب العربي الذي رفعه إلى القمة رغم أنف حكامه ، وثبتت صحة تحذيرات علماء السلف والسنة من خطورة هذا الرجل وخطورة حزبه وخطورة الشيعة برمتها على السلفيين في كل بقاع الدول الإسلامية ، وأثبت بذلك أن الأزمة في سورية هي أزمة طائفية ، يقودها الشيعي العلوي بشار الأسد وجيشه الذي يدين بمذهبه ، مؤيدا بإيران وشيعة العراق بالإضافة إلى حزب الله اللبناني ، ضد الشعب السوري من أصحاب المذهب السني والسلفيين والإخوان المسلمين هناك ، لذا فأن أغلب الذين انشقوا عن الجيش السوري هم أتباع الفريق السني ، بينما أغلب الذين يقاتلون في صفوف النظام هم شيعة وإن اختلفت فرقهم ، والمؤيدين لهذا النظام والبكائيين على قتلاه هم من ذات المذهب ، ومن العلمانيين والليبراليين واليساريين والملاحدة كذلك وأشبهاهم ، فضلا عن النصارى ، لكون كل هؤلاء تجمعهم ملة واحدة ، ولكونهم جميعا يعادون الإسلام المتمثل في المذهب السني أو السلفي أو الإخواني ، ويرونه إسلاما متشددا ومتنطعا وتكفيريا ، ويستمع إليهم ويتبع خرفاتهم بعض السذج وبعض الجهلة من أدعياء الإيمان والإسلام .
                  لذا تقض مضاجع هؤلاء وهؤلاء مشهد فيديو لرجل ربما أكل النظام السوري المتجبر أولاده أو اغتصب بناته أو فجر مساكنه ، يأكل كبد جندي من جنوده ، فيولولون ويصرخون ويملئون الأرض صخبا وضجيجا ، ولا تقض مضاجعهم ولا تؤنب ضمائرهم مشاهد القتل والمذابح والدماء التي ترتكب أناء الليل وأطراف النهار ، ضد ألاف النساء والأطفال والشيوخ من أبناء الفريق الثاني ، الذي سموه بتسمية النظام لهم ، إرهابيين ومسلحين .
                  ألا فقد كشفت عن وجهك القبيح أيها ... مجرم الحرب ، فاكشف عن وجوه الآخرين وافصح عن قلوبهم المريضة ، وأخبر العالم أن الحرب في سورية مبدأها طائفي ومنتهاها طائفي ، مهما حاول الأفاكون طمس الحقيقة أو محوها ، ومهما حاولوا بدموع التماسيح وبأقلامهم البليغة أن يثبتوا عكسها .
                  فأن الثورة السورية ستنتصر بأذن الله وبدعاء المظلومين وأنات الضحايا في السجون والقبور ، وسيذهب بشار ونصر الله بأذن الله أيضا إلى مزبلة التاريخ .
                  بينما يبقى المذهب السني هو المذهب الأوحد الحق في هذا الوجود ، وما دونه باطل ، مصيره الجحيم معهما .
                  بينما يبقى المذهب السني هو المذهب الأوحد الحق في هذا الوجود ، وما دونه باطل ، مصيره الجحيم معهما
                  وهذا الكلام الذي تقوله حضرتك يا أ عبد العزيز ....ألا يقطر بالطائفيّة البغيضة ..والنظر باتجاه واحد ؟؟؟؟؟
                  لماذ كل هذا الظلم والتّهجم على الطوائف الأخرى دون وجه حق ...اللهم ألا السير في ركب حكام السعوديةودول الخليج
                  السائرة في الركب الأمريكي ...السائر أصلا في الركب الصهيوني ؟؟؟
                  وقبل ان يتبادر إلى ذهنك تساؤل عن مذهبي أود أن أقول لك انني مسلمة سنيّة ..ووالدي رحمه الله قضى عمره موظفاً
                  مسؤولا ً عن شؤون الحرم القدسيّ الشريف ..ولم نكُن يوماً نسمع بكل تلك الترهات ..والكلام المسموم عن الطائفيّة وأتباعها
                  ولم نسمع عنها إلا ألآن وبعد هذ الربيع المجرم المشبوه ..والذي تحركُه أيدٍ وعقول مجرمة ..وعابثة ولئيمة ..وقاتله ..
                  لا حُرقة عل الشعب السوري ولا على حريته ..ولا على ثورته التي خّطفَتْ منذ البداية ..
                  وإنما تمريراً لسياسة ممنهجة ومُعدّة سلفاً لتدمير سوريا وزرع الفتن بين أبنا شعبها الأصيل ..وكأنهُ لم يكُن يعرفُ
                  أن بين فئاتهِ الكثير من أبناء الطوائف الأخرى .ولم يكتشفها إلا بعد قدوم هذا الربيع الأغبر ..!!!
                  الآن فقط اكتشفتم أن حسن نصر الله قاتل ..ومتآمر على السنة ..ويريد فرض سيطرته على بلاد العرب وإلغاء المذهب السني
                  وبسط نفوذ الشيعه عل كافة أرجاء الوطن العربي ..!!
                  بعد أن صدرتْ تلك الفتوى الملعونة عن الشخ حمد ..وعن وزير خارجيته صديق اولمرت ...ومعظم زعماء وشخصيات إسرائيل ..
                  اسمعني يا صديق ..انا لست صحفية ولا محلله سياسية ولا خبيرة استراتيجية ..ولكني مواطنة لها عقل وعيون كالكثيرين
                  ممن باتوا يقرئوا الواقع بعين جديدة وبصيرة ثاقبة ...وتستقرأ الأحداث وترى خلف ما يجري من امور مشبوهة ..وأقوال متناقضة
                  وأكاذيب وافتراأت ..
                  ودعنا نتساءل بكل شفافيّة ..ونزاهة ..أيهما افضل لي كعربيّ ..قائد شيعي معادِ لإسرائيل ..ومعارض للمشروع الأمريكي في وطني ..
                  أم قائد سُني عميل ..وما أكثرهم سابقاً ولاحقاً في عاامنا العربي الموبوء ؟؟؟؟
                  مبارك كان سنياً ..وحكام السعودين سنيّون ..وزين العابدين سنياً أيضاً ,,القذافي سنياً ..وملك المغرب سنياً ..وحكام الخليج سنيون
                  وفؤاد السنيورة الذي كان يتخابر مع إسرائيل ويحضها على تحطيم حزب الله في الحرب الأخيرة ...كان سنياً ايضاَ ,,اليس كذلك ..؟؟؟؟
                  فقل لي بربك وبضميرك ,,ايهم ازعج إسرائيل يوماً بقذف حجر ..أو رصاصة ..؟؟
                  ولا انسى الأسد فهو ايضا لم يجرأ يوماً على التحرش بإسرائيل ..وخصوصاَ بعد سيطرة ثقافة السلام ..على العالم ..ونبذ المقاومة
                  وصمها بوصمة الإرهاب ..،
                  ولكن من الذي قاتل اسرائيل كما قلت حضرتك ..ومن الذي حشر شعبها المدلل في الملاجيء لأسابيع ..؟؟
                  ومن الذي خرج من حربه معها بنصرِ دخل عالم الأساطير ..؟؟
                  فمن الذي قرر واقنع حضرتك انه سقط من الثريا نحو الثرى ؟؟ وهو أبو شهيد قضى في سبيل الله ودفاعاً عن ثرى لبنان ..
                  أرني زعيما من زعماءك السنيين فعل فعل نصر الله ونحن نرفعه على رؤوسنا نحو الشمس لا نحو الثريا فقط !!!
                  فلماذا كل هذه التفرقة والطائفيه ..وانت كما قال اخ قبلي هنا لست سورياً ..ولا تعيش في سوريا ..ولا تشاهد ولا تكابد
                  ولا تعرف من الحقائق كما يعرف من يعيش هناك ..وسط النار والدمار ..سواء انت أو بعض السوريين اللذين يعيشون
                  خارج سوريا منذ زمان.. ليس لديهم إلا التنظير وإذكاء الفتنة ..والعزف على وتر التقسيم ...والفئويه هذا حر وهذا مُر
                  وهذا سني وهذا شيعي وهذا كردي وذاك سلفي والآخر اخونجي ..!!
                  يا أخي لماذا نصّبتم من أنفسكم حكاماً وقضاة ومحاسبون ..ومعاقبون قبل يوم الدين ؟؟
                  انا أرى اننا كلنا مسلمون ..شيعة او سنة او مهما نكون ..طالما نحن نعبد الله فكل منا حر بتعاطيه مع خالقه ..
                  الذي سيحاسبه في يوم موعود ..ماذا يضيرك انت مثلاً من شيعي نزيه ..عادل مخلص لوطنهِ ..أمين على ترابه ..
                  ومذا تستفيد من سنيّ خائن عميل متآمر بيبع وطنه أو دم الأخوة بأبخس الأثمان ..؟؟!!!
                  ثم من أخبركَ أن رجال حزب الله الأبطال الذي مرّغوا انف الجيش الإسرائلي في التراب ..اصبحوا الآن قتلة ومجرمون ..
                  ومصاصي دماء ..وعُشاق تدمير وقصف للشعب السوري ؟؟؟
                  وما ادراك انهم لا يحاربوا اولئك المرتزقة السفاحين القادمين من بعض الدول العربية ..والذين كانت مهمتهم تدمير سوريا
                  وتمزيق لحمة شعبها الأبيّ ..الذي عاش متآخياً لمئات السنين دون أن يفكر يوماً في الإلتفات إلى تلك الترهات التافهة ..
                  والتي اصبحت الان هي الهدف من تلك الثورة المنهزمة لا محالة ..
                  وكيف يمكن لعاقل ان يسمح لنفسه ان يصدّق ان سوري اصيل مسلم كان او مسيحي او شيعي ان يغتال اطفالا أو يغتصب نساءً
                  من بنات بلده ؟؟ هذا كذب وافتراء ..
                  هذا ليس حباً في هذا الأسد ..ولا تأيدا له .ولا خوفاً عليه ..فليذهب هو وكل الزعماء العرب إلى الجحيم .. ولكنه حباً وحرقة
                  في هذا الشعب الذي تسيل دماءه شلالات ..دون ان يهتز جفن للآولئك المتآمرين الذين يتاجروا بدماء الأطفال وجماجمهم ..
                  لتحقيق مكاسب اقليمية ..فوق تلال الدمار وركام الأجساد ....
                  فلماذا هذه الرؤية ( العوراء) ..الذي لا تنظر الا الى جانب واحد من المأساة ..وسط خلافات تلك المعارضة التي تسير وفق اجندات
                  خارجية لا تعرف للعدالة اسماً ولا معنى . !
                  وكما قال الأخ قبل قليل إن مداخلات الأخت رنا الخطيب هي أصدق ما يُقال في الشأن السوري ..من ممارسات الجيش المسمى بالحر
                  ومن ممارسات الإرهاببين القادمين من ليبيا والعراق وغيرها ممن سُموا كذباً وافتراء بالجهاديين ..وهم معتدون بامتياز ومجرمون
                  وقتله من الواجب ان يُقتلوا ..قبل ان يُجهزوا على ما تبقى من أرض الياسمين ..
                  لقد رأيناهم في فنادق الأردن ..وشوارعه ..ورأينا أشكالهم وفظاظتهم ..والله انهم لأرهابيون شكلاً وموضوعاً ..من مناظرهم المخيفة
                  وشراستهم الواضحة ...
                  مرة اخرى اخ عبد العزيز كفاكم تغطون الشمس بهذا الغربال الممزق ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                  تعليق

                  • محمد هشام الجمعة
                    عضو الملتقى
                    • 07-11-2011
                    • 472

                    #10
                    والله باينتوا انا احنا السورين صرنا وجبة دسمة يتبادل الشتائم عليها وبعد ان يفرغوا يغسلوا ايديهم بدماء الشهداء
                    بارك الله فيكم وعليكم

                    تعليق

                    • نجاح عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 08-02-2011
                      • 3967

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد هشام الجمعة مشاهدة المشاركة
                      والله باينتوا انا احنا السورين صرنا وجبة دسمة يتبادل الشتائم عليها وبعد ان يفرغوا يغسلوا ايديهم بدماء الشهداء
                      بارك الله فيكم وعليكم
                      لا أحد هنا يتبادل الشتائم ..يا اخ جمعة ..ولا تًقّوِّل الأعضاء ما لم يقولوه ..
                      ولماذا هذا التشبيه الفظ ؟؟
                      ومن الذي سيغسل يديه بدماء الشهداء ...غير القَتَلَة والمجرمين المتواجدين فوق
                      الأرض السورية ..وما كان لهم الحق بالتّواجد هناك ..!!!!
                      وليس نحن ..فأرجو منك التركيز في كلامك وعدم التعميم ..!

                      تعليق

                      • محمد هشام الجمعة
                        عضو الملتقى
                        • 07-11-2011
                        • 472

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                        لا أحد هنا يتبادل الشتائم ..يا اخ جمعة ..ولا تًقّوِّل الأعضاء ما لم يقولوه ..
                        ولماذا هذا التشبيه الفظ ؟؟
                        ومن الذي سيغسل يديه بدماء الشهداء ...غير القَتَلَة والمجرمين المتواجدين فوق
                        الأرض السورية ..وما كان لهم الحق بالتّواجد هناك ..!!!!
                        وليس نحن ..فأرجو منك التركيز في كلامك وعدم التعميم ..!
                        يبدوا ان اديبتنا لم تقرء الردود التي تم الشتم فيها بشكل معلن احياناً واحياناً اخرى بشكل مبطن
                        ولكن ينتابني سؤال اذا لم تقرء الردود الم تقرء ردها ام هو اقتباس ؟

                        تعليق

                        • سالم العامري
                          أديب وكاتب
                          • 14-03-2010
                          • 773

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ الفاضل سالم العامري .
                          لو كانت هذه المقالة – إذا قبلت سيادتك بتعريفها بمقالة – كتبت في أوائل الثورة السورية أو الأزمة حسبما يحلو للبعض أن يسميها ، لكان لقولك هذا منطقا مقبولا ، ولكنها إذ تأتي في وقت زادت فيه هذه الثورة أو الأزمة على العام ، وتعقدت وتأزمت وتشابكت فيها الحلول وتدخلت فيها كل الأطراف وكل الدول ، فأن نقدك حينئذ هو الذي يفتقد الموضوعية فضلا عن الحيادية معا .
                          هذه واحدة والثانية ، لو كانت – أي المقالة – ليس بها إلا جملة واحدة مفيدة صريحة أو ضمنية هي ( طائفية الأزمة السورية ) فأن ذلك يكفي لوصفها بالموضوعية ، ويكفي لأن تكون مجالا لفتح باب النقاش حولها ، وكان حسبك أن تدفع قولي هذا بأي دفع أو دفاع أو حتى مدفع ، خيرا من أن تصمها بما وصمت بقول مرسل لا دليل واحد يسانده .
                          تحياتي لك .

                          كما تريد، ها أنا أناقش ما جاء في سطورك من كلام لا يقبله عقل ولا دين
                          عام 2006 بزغ نجم في سماء الأمة العربية اسمه حسن نصر الله ، يقود جيشا قويا اسمه حزب الله في حرب شرسة ضد إسرائيل ، وراح الشعب العربي من المحيط إلى الخليج يغني بسم هذا الرجل وبسم حزبه على وقع الصواريج التي كانت تسقط الطائرات الإسرائيلية والنيران التي كانت تلتهم دباباتها ، وكان يوم إعلان انتصاره وحزبه وانسحاب إسرائيل يوم عيد لدى هذا الشعب ، ولما لا وقد تمنى هذا الشعب يوما يرى فيه انكسارا وهزيمة للكيان الصهيوني المستبد ، بعد أن كان آخر يوم رأوا فيه ذلك يوم السادس من أكتوبر عام 1973 .
                          هذا وحده دليل على إن الشعوب أكبر من الطائفية التي تزرعونها بينهم. ودليل على إن الشعوب تحب وتحترم المجاهد الحقيقي، المجاهد الذي يحدد بدقة، وبرؤية معاصرة عدوه وعدوها المشترك. وليس الذي يرتدي لحية وثوب ميني جوب ويظل يستلهم ما نبت على وجه الصحراء قبل عشرة آلاف عام...


                          أذكر أيامها أن بعض علماء السلف بمصر وربما في بعض الدول العربية الأخرى ، راحوا يحدثون الناس عن شيعية نصر الله المتطرفة وشيعية حزبه ، ويحذرونهم منهم وبألا نفرح بانتصارهم على إسرائيل ،
                          من فمك اُدينك! أنظر! من هو المسلم الحقيقي؟! الذي أذل الصهاينة ومرغ أنوفهم بالوحل وأجبرهم على الانسحاب من جنوب لبنان، أم علماء السلف الذي يحاولون تقليل قيمة هذه النصر الذي أعاد للأمة بعض كرامتها المستباحة. ويزرعون الشك والشقاق في قلوب الناس ويثبطونهم عن الفرحة بهذا الإنجاز الكبير؟؟! ماذا لو دعا علماؤك الذين تتشدق بهم، الناس إلى مؤازرة الرجل والنهوض معه نهضة واحدة، تعرّف إسرائيل حجم وحقيقة الشعوب المسلمة وقوتها وغضبها؟؟!


                          فإنما هم عدو انتصر على عدو وكلاهما للإسلام عدو ، فقابل كثير من الناس أحاديثهم هذه وتحذرياتهم بشيء من التحفظ وبعدم القبول ، واعتبروها على أقل تقدير في غير موضعها وفي غير أوانها ، لأن فرحة الشعب بانتصارهم على إسرائيل يجب ألا تعكرها الخلافات المذهبية أو تحبطها الإختلافات السياسية .
                          لا يوجد هكذا منطق! عّدوان اقتتلا فلا شأن لنا بهما! وأظنك تعرف سورة في القرآن نزلت تبشر بانتصار الروم المسيحيين على الفرس الوثنيين. وكلاهما كان عدواً في حسابات ذلك الوقت. ولكن لأن الروم كانو موحدين، فهم أقرب ألى المسلمين من الفرس الوثنيين.فكيف وحسن نصر الله وحزبه كلهم مسلمون؟ أليسوا أقرب لكم من الصهاينة؟؟؟!!

                          ومنذ أيام قليلة وبعد حوالي سبع سنوات على التاريخ المشار إليه آنفا أعلن المذكور في خطاب له صريح ، بأنه " سيساعد على تحقيق النصر لحليفه الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية " ، بعد أن كان يفعل ذلك سرا و تقية ، فانطفأ نجمه وهوى من الثريا إلى الثرى ، وسقط في أعين الشعب العربي الذي رفعه إلى القمة رغم أنف حكامه ، وثبتت صحة تحذيرات علماء السلف والسنة من خطورة هذا الرجل وخطورة حزبه وخطورة الشيعة برمتها على السلفيين في كل بقاع الدول الإسلامية ،

                          عندما اندلعت الثورة السورية كان الشيعة معهم قلبا وقالبا. وكنا نتابع تحركاتهم عبر الأخبار وهم يتحركون من مدينة إلى أخرى وأكف الناس مرفوعة لله بالدعاء لهم بالنصر لينالوا حريتهم التي يستحقونها ككل شعوب الأرض، وليتخلصوا من بشار وطغمته الحاكمة. ولكن بعد أن تحولت الثورة إلى عصابات للجريمة المنظمة والتدمير الممنهج وللقتل من أجل القتل والاغتصاب والسرقة ونبش القبور وعلى الهوية، وبعد أن تحول الجهاد من جهاد ضد الظالم إلى جهاد ضد المظلوم، وجهاد النكاح واللواط، فأنا أقولها لك صراحة ليس فقط نصر الله وحزبه من سيدعمون نظام بشار، بل كل شيعي وحتى غير المتدين وغير المؤمن بفكرة السنة والشيعة، بل كل إنسان حر الضمير والعقل، سيدعم بشار إلى آخر رمق. لأن القضية ببساطة أصبحت قضية وجود. ما يجري في سوريا اليوم هو قضية دفاع الإنسان عن إنسانيته ضد مخلوقات متوحشة جيء بهم من أحط وأقذر مزابل التاريخ ليرتكبوا ما لم يرتكبه أقسى عتاة البشرية وطغاتها على مر العصور...
                          وأما قولك بأن نصر الله سقط من الثريا إلى الثرى، فأقول لك لست أنت من يحاكم نصر الله ويحكم عليه بالسقوط أو الارتفاع. عندما تمتلك عشر معشار ذكائه وصدقه وشجاعته وتفانيه من أجل قضيته، عندئذ يمكن لك أن تقول ما شئت.
                          وأما خطورة هذا الرجل وحزبه والشيعة برمتها على السلفيين، فأتحداك أن تأتني بفتوى أو أمر لأي عالم من علماء الشيعة المعتبرين المعروفين، بقتل السلفيين أو السنة أو غيرهم. ولكن حين يهاجمهم مجرموا السلفية والنصرة وغيرهم من الكلاب السائبة،فبالتأكيد سيرون منهم ما لم يخطر لهم ببال. وأضيف لك معلومة ربما تجهلها، ما يقرب من نصف مقاتلي حزب الله في سوريا هم من السوريين واللبنانيين السنة. هذا لتعرف أن لا فرق بين الشيعة والسنة والمسيح وغيرهم في رفض ما يرتكبه السلفيون من فظائع...


                          وأثبت بذلك أن الأزمة في سورية هي أزمة طائفية ، يقودها الشيعي العلوي بشار الأسد وجيشه الذي يدين بمذهبه ، مؤيدا بإيران وشيعة العراق بالإضافة إلى حزب الله اللبناني ، ضد الشعب السوري من أصحاب المذهب السني والسلفيين والإخوان المسلمين هناك ، لذا فأن أغلب الذين انشقوا عن الجيش السوري هم أتباع الفريق السني ، بينما أغلب الذين يقاتلون في صفوف النظام هم شيعة وإن اختلفت فرقهم ، والمؤيدين لهذا النظام والبكائيين على قتلاه هم من ذات المذهب ، ومن العلمانيين والليبراليين واليساريين والملاحدة كذلك وأشبهاهم ، فضلا عن النصارى ، لكون كل هؤلاء تجمعهم ملة واحدة ، ولكونهم جميعا يعادون الإسلام المتمثل في المذهب السني أو السلفي أو الإخواني ، ويرونه إسلاما متشددا ومتنطعا وتكفيريا ، ويستمع إليهم ويتبع خرفاتهم بعض السذج وبعض الجهلة من أدعياء الإيمان والإسلام
                          الأزمة في سوريا الآن، أزمة طائفية سواء أشار حسن نصر الله لها أم أشار لها غيره. وقضية تأييد إيران والعراق لنظام بشار فقد أجبتك عليه آنفاً. وأحب أن أزيدك بيتاً من الشعر، إن مئات المقاتلين العراقيين مرابطين في سوريا عند ضريح السيدة زينب عليها السلام، لحمايته من نباشي القبور. وآلاف أخرى مستعدة للتدخل إذا تطلب الأمر. ولا أدري لماذا تحتجون على اشتراك الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين في القتال في سوريا، بينما ترونه طبيعياً بل واجباً جهاديا مقدساً، اشتراك مقاتلين من شتى بقاع العالم في ما تسمونه الجهاد هناك؟


                          لذا تقض مضاجع هؤلاء وهؤلاء مشهد فيديو لرجل ربما أكل النظام السوري المتجبر أولاده أو اغتصب بناته أو فجر مساكنه ، يأكل كبد جندي من جنوده ، فيولولون ويصرخون ويملئون الأرض صخبا وضجيجا ، ولا تقض مضاجعهم ولا تؤنب ضمائرهم مشاهد القتل والمذابح والدماء التي ترتكب أناء الليل وأطراف النهار ، ضد ألاف النساء والأطفال والشيوخ من أبناء الفريق الثاني ، الذي سموه بتسمية النظام لهم ، إرهابيين ومسلحين .
                          عذر أقبح من ذنب. ما سمعنا إن أحداً أكل قلب عدوه الذي قتل ابنه أو فجر بيته... انظر إلى أين وصل بك التخبط وأنت تحاول تبرير فعل لا ترتكبه إلا الحيوانات الضارية...


                          ألا فقد كشفت عن وجهك القبيح أيها ... مجرم الحرب ، فاكشف عن وجوه الآخرين وافصح عن قلوبهم المريضة ، وأخبر العالم أن الحرب في سورية مبدأها طائفي ومنتهاها طائفي ، مهما حاول الأفاكون طمس الحقيقة أو محوها ، ومهما حاولوا بدموع التماسيح وبأقلامهم البليغة أن يثبتوا عكسها .
                          فأن الثورة السورية ستنتصر بأذن الله وبدعاء المظلومين وأنات الضحايا في السجون والقبور ، وسيذهب بشار ونصر الله بأذن الله أيضا إلى مزبلة التاريخ .
                          بينما يبقى المذهب السني هو المذهب الأوحد الحق في هذا الوجود ، وما دونه باطل ، مصيره الجحيم معهما .

                          لا نزال ندعوا للشعب السوري بالنصر والعزة والسلام، وأن يهلك الله الظالمين من أي فريق كانوا.
                          وأما كون المذهب السني هو الحق، فكل إنسان يعتقد أن دينه ومذهبه هو الحق، ولو شك فيه لتركه. والله هو ولي خلقه ولست أنت...



                          إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                          فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                          تعليق

                          • نجاح عيسى
                            أديب وكاتب
                            • 08-02-2011
                            • 3967

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد هشام الجمعة مشاهدة المشاركة
                            يبدوا ان اديبتنا لم تقرء الردود التي تم الشتم فيها بشكل معلن احياناً واحياناً اخرى بشكل مبطن
                            ولكن ينتابني سؤال اذا لم تقرء الردود الم تقرء ردها ام هو اقتباس ؟
                            جمعتك مباركة يا عم جمعة ..
                            رغم اني لم افهم معنى سؤالك الذي( ينتابك ) !! أول مرة أسمع عن سؤال ينتاب حد هههه
                            إلا انني أؤكد لك انني قرأت كل الردود ..واحداً واحداً .وليستْ نجاح عيسى من تكتب رد على أحد دون ان تقرأ ما كُتب ..
                            والدليل على قرائتي ..انني أعجبتُ برد الأخ سامي سعيد ، والدكتور فوزي بيترو ..
                            وكوني قلت ان لا أحد يتبادل الشتائم ..كنت ( على الأقل ) اقصد نفسي
                            لأنك دخلت لتتكلم عن الشتائم بعد مداخلتي التي ليس فيها شتائم لأحد ...
                            التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 31-05-2013, 19:11.

                            تعليق

                            • عبد العزيز عيد
                              أديب وكاتب
                              • 07-05-2010
                              • 1005

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                              دعونا نتحدث بشفافية وصراحة بعيدا عن أجواء التعصب المذهب والأيدلوجية البغيض
                              نحن في عالمنا العربي أمامنا الآن مشروعان طائفيان بامتياز
                              مشروع الخلافة أو الدولة الشيعية العالمية الموحدة
                              مشروع الخلافة أو الدولة السنية العالمية الموحدة
                              وكلاهما يعتمد على نظرية واحدة .. هي نظرية زرع كيانات في كل أنحاء المعمورة .. تكون بمثابة الدولة داخل الدولة .. ثم عندما تؤتي ثمارها المرجوة .. وتتمكن من تواجدها وثبيت أركانها وتصبح أقوى من الكيان الأم أو الدولة التي تضمها .. أيما يعرف بالتمكين .. تأتي بعد ذلك مرحلة إقامة الخلافة .. حيث ينتظر الشيعة خروج الإمام الغائب .. بينما تنتظر السنة اختيار خليفة واحد لكل المسلمين .
                              وكلا الفريقين لايعترف بالدولة الوطنية ويعتبرها من أثار الانكسار والهزيمة الحضارية ونتيجة لمؤامرات استعمارية أهمها أو أشهرها معاهدة سايكس بيكو .
                              واتذكر أنني كتبت هذا الكلام في أعقاب الحرب اللبنانية الصهيونية .. وقد اعتبرها البعض أنها ضد منهج المقاومة والممانعة .. وقلت يومها أن لحزب الله هو جزء من مشروع شيعي عالمي وأن مسألة المقاومة والممانعة هي مسألة مرحلية .
                              مثل هذا الكلام قد لايصدقه الكثيرون .. وأنا نفسي رغم قناعتي به إلا أنني لم أكن أملك دليلا قويا يعضد هذه النظرية .. والآن ظهر للسيد حسن نصر الله فيديو قديم أحترمت فيه صراحته وشفافيته ، يؤكد فيه هذا الأمر ، وهو كلام لايقبل الانكار أو التدليس إلا إذا كنا ملكيين أكثر من الملك



                              نفس هذا السيناريو .. هو ما تسعى إليه الآن جماعة الإخوان المسلمين وبعض القوى الإسلامية فيما يعرف بمرحلة التمكين ثم إقامة دولة الخلاقة على منهاج النبوة .. ولنا أن نتصور ما يمكن أن يحدث من صراعات بين دولة شيعية عالمية ودولة سنية عالمية تتنازع على أرض واحدة وشعب واحد .

                              تحياتي لكم
                              إذا كان الأمر كذلك أستاذي القدير محمد شعبان الموجي فأن ولائي ينبغي أن يكون لـ " مشروع الخلافة أو الدولة السنية العالمية الموحدة " أيا كانت النظرية التي تحكمه .
                              إلا أن الواقع يكشف عن وهمية أو أسطورية هاتين النظريتين ، أو على أقل تقدير استحالة تحقيقهما ولو في هذا القرن الحالي الذي نحياه الآن ، لأسباب كثيرة من بينها أن أمريكا ودول الغرب في سائر العالم تحارب أي فكرة تتعلق بالخلافة أو بمشروع لدولة إسلامية عالمية وتعمل على وأدأها في مهدها .
                              ولعلك لاحظت أن المشروع الإسلامي داخل مصر وتونس وليبيا - باعتبارها دول الربيع العربي - فشل في الظهور والنهوض فشلا سريعا ، لا أمل معه في نهضته وبعثه من جديد إلا أن يشاء الله .
                              هذا وقد شاهدت الشريط الذي تفضلت بوضع رابطه والذي يؤكد بعض ما جاء بالموضوع أو يؤيد فكرته على الأقل .

                              تحياتي
                              الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X